الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
799 - أبو مويهبة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
12625 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأَهْلِ الْبَقِيعِ، فَانْطَلِقْ مَعِي، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِمْ، قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْمَقَابِرِ، لِيَهْنِكُمْ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ مِمَّا أَصْبَحَ فِيهِ النَّاسُ، أَقْبَلَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يَتْبَعُ آخِرُهَا أَوَّلَهَا، الآخِرَةُ أَشَدُّ مِنَ الأُولَى، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، إِنِّي قَدْ أُوتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الدُّنْيَا وَالْخُلْدِ فِيهَا، ثُمَّ الْجَنَّةُ، فَخُيِّرْتُ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّي، قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، خُذْ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الدُّنْيَا وَالْخُلْدِ فِيهَا، ثُمَّ الْجَنَّةَ، قَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، لَقَدِ اخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لأَهْلِ الْبَقِيعِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَبُدِئَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ. مي
أخرجه أحمد 3/ 489 (16093) قال: حدَّثنا يعقوب، قال: حدَّثنا أبي. و"الدارِمِي" 78 قال: أَخْبَرنا خليفة بن خياط، حدَّثنا بكر بن سليمان.
كلاهما (إِبراهيم بن سعد، والد يعقوب، وبكر بن سليمان) عن محمد بن إِسحاق، قال: حدثني عبد الله بن عمر بن علي بن عدي، عن عبيد،
مولى الحكم بن أبي العاص، عن عبد الله بن عمرو، فذكره.
• وأخرجه ابن أَبي شَيْبَة 3/ 341 (11790). وأحمد 3/ 488 (16092) كلاهما أبي النضر، هاشم بن القاسم، حدَّثنا الحكم بن فضيل، حدَّثنا يعلى بن عطاء، عن عبيد بن جبير، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
أُمِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ، قَالَ: يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي، قَالَ: فَرَكِبَ وَمَشَيْتُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ، فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتِ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، أَوْ قَالَ: قَامَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: لِيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ، يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، الآخِرَةُ أَشَدُّ مِنَ الأُولَى، فَلْيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، إِنِّي أُعْطِيتُ، أَوْ قَالَ: خُيِّرْتُ، مَفَاتِيحَ مَا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي وَالْجَنَّةَ، أَوْ لِقَاءَ رَبِّي، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَخْبِرْنَا، قَالَ: لأَنْ تُرَدَّ عَلَى عَقِبِهَا مَا شَاءَ اللهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي، عز وجل، فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَاّ سَبْعًا، أَوْ ثَمَانٍ، حَتَّى قُبِضَ صلى الله عليه وسلم. ".
وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ مَرَّةً: تُرَدُّ عَلَى عَقِبَيْهَا.
ليس فيه: " عبد الله بن عمرو".
- لفظ ابن أَبي شَيْبَة: " أُمِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْبَقِيعِ، فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ، أَوْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ.