الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الشين
765 - أبو شريح الخزاعي الكعبي
12466 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَضِيَافَتُهُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ. ط
- وفي رواية: " الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَجَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَ أَحَدٍ حَتَّى يُؤْثِمَهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَيْفَ يُؤْثِمُهُ؟ قَالَ: يُقِيمُ عِنْدَهُ وَلَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يَقْرِيهِ.
- وفي رواية: " عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْعَدَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعَتْ أُذُنَايَ، وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، حِينَ تَكَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ، قَالُوا: وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: يَوْمُهُ وَلَيْلَتُهُ، وَالضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ، وَقَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ. م (4534)
- وفي رواية: " الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَجَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَمَا أُنْفِقَ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ. ت (1968)
أخرجه مالك "الموطأ"578. والحميدي (576) قال: حدَّثنا سفيان، قال: حدَّثنا ابن عجلان. و"ابن أبي شَيبة" 12/ 477 (33462) قال: حدَّثنا ابن عيينة، عن ابن عجلان. و"أحمد" 4/ 31 (16485) قال: حدَّثنا وكيع، حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر. وفي 4/ 31 (16488) قال: حدَّثنا حجاج، وأبو كامل، قالا: حدَّثنا ليث، يعني ابن سعد. وفي 6/ 385 (27703) قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد، قال: حدَّثنا مالك. وفي 6/ 385 (27707) قال: حدَّثنا محمد بن بكر، قال: حدَّثنا عبد الحميد. و"عبد بن حُميد" 482 قال: أَخْبَرنا محمد بن بكر البرساني، حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر. و"الدارِمِي" 2035 قال: أَخْبَرنا يزيد بن هارون، حدَّثنا محمد بن إِسحاق. و"البُخاري" 8/ 13 (6019)، وفي "الأدب المفرد" 741 قال: حدَّثنا عبد الله بن يوسف، حدَّثنا الليث. وفي 8/ 39 (6135)
قال: حدَّثنا عبد الله بن يوسف، أَخْبَرنا مالك. وفي 8/ 39 (6135)، وفي "الأدب المفرد" 743 قال: حدَّثنا إِسماعيل، قال: حدثني مالك. وفي 8/ 125 (6476) قال: حدَّثنا أبو الوليد، حدَّثنا ليث. و"مسلم" 5/ 137 (4534) قال: حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا ليث. وفي 5/ 138 (4535) قال: حدَّثنا أبو كريب، محمد بن العلاء، حدَّثنا وكيع، حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر. وفي (4536) قال: وحدَّثناه محمد بن المثنى، حدَّثنا أبو بكر، يعني الحنفي، حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر. و"أبو داود" 3748 قال: حدَّثنا القعنبي، عن مالك. و"ابن ماجة" 3675 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان. و"التِّرمِذي" 1967 قال: حدَّثنا قتيبة، حدَّثنا الليث بن سعد. وفي (1968) قال: حدَّثنا ابن أبي عمر، حدَّثنا سفيان، عن ابن عجلان. و"النَّسائي" في "الكبرى" 11779 عن قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد. وفي (11780) وعن علي بن شعيب، عن معن بن عيسى، عن
مالك. وفي (11781) وعن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك (ح) وعن محمد بن منصور، عن سفيان، عن ابن عجلان. و"ابن حِبان" 5287 قال: أَخْبَرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أَخْبَرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك.
خمستهم (مالك، ومحمد بن عجلان، وعبد الحميد بن جعفر، وليث بن سعد، ومحمد بن إِسحاق) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، فذكره.
- قال ابن حِبَّان: أبو شريح الكعبي اسمه خويلد بن عمرو، من جلة الصحابة، عداده في أهل الحجاز، مات سنة ثمان وستين.
12467 -
عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، وَمَنْ
كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ. م
أخرجه الحميدي (575) قال: حدَّثنا سفيان. و"أحمد" 4/ 31 (16484) قال: حدَّثنا روح بن عبادة، قال: أَخْبَرنا زكريا بن إِسحاق. وفي 6/ 384 (27701) قال: حدَّثنا سفيان. و"الدارِمِي" 2036 قال: أَخْبَرنا عثمان بن محمد، حدَّثنا سفيان بن عيينة. (خ بخ) 102 قال: حدَّثنا صدقة، قال: أَخْبَرنا ابن عيينة. و"مسلم" 1/ 50 (85) قال: حدَّثنا زهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، جميعًا عن ابن عُيينة، قال ابن نُمَير، حدَّثنا سُفْيان. و"ابن ماجة" 3672 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا سفيان بن عيينة. و"النَّسائي" في "الكبرى"" تحفة الأشراف" 9/ 12056 عن عبيد الله بن سعيد، عن سفيان.
كلاهما (سفيان بن عُيينة، وزكريا بن إِسحاق) عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم، فذكره.
12468 -
عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: الْجَارُ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: شَرُّهُ.
أخرجه أحمد 4/ 31 (16486) قال: حدَّثنا حجاج. وفي 6/ 385 (27704) قال: حدَّثنا يزيد بن هارون. و"البُخاري" 8/ 12 (6016) قال: حدَّثنا عاصم بن علي.
ثلاثتهم (حجاج، ويزيد بن هارون، وعاصم بن علي) عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، فذكره.
- قال البخاري عقب روايته: تابعه شبابة، وأسد بن موسى. وقال حميد بن الأسود، وعثمان بن عمر، وأبو بكر بن عياش، وشعيب بن إسحاق، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة.
12469 -
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولَ:
مَنْ أُصِيبَ بِدَمٍ أوْ خَبْلٍ، وَالْخَبْلُ: الْجُرْحُ، فَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ، فَإِنْ أَرَادَ الرَّابِعَةَ، فَخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، بَيْنَ أَنْ يَقْتَصَّ، أَوْ يَعْفُوَ، أَوْ يَأْخُذَ الْعَقْلَ، فَإِنْ أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، ثُمَّ عَدَا بَعْدَ ذَلِكَ، فَلَهُ النَّارُ خَالِدًا فِيهَا مُخَلَّدًا. مي
- وفي رواية: " مَنْ أُصِيبَ بِقَتْلٍ، أَوْ خَبْلٍ، فَإِنَّهُ يَخْتَارُ إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يَقْتَصَّ، وَإِمَّا أَنْ يَعْفُوَ، وَإِمَّا أَنْ يَأْخُذَ الدِّيَةَ، فَإِنْ أَرَادَ الرَّابِعَةَ، فَخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، وَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ. د
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 9/ 440 (27996) قال: حدَّثنا أبو خالد الأحمر. و"أحمد" 4/ 31 (16489) قال: حدَّثنا محمد بن سلمة الحراني (ح) ويزيد بن هارون. و"الدارِمِي" 2351 قال: أَخْبَرنا يزيد بن هارون. و"أبو داود" 4496 قال: حدَّثنا موسى بن إِسماعيل، حدَّثنا حماد. و"ابن ماجة" 2623 قال: حدَّثنا عثمان، وأبو بكر ابنا أبي شيبة، قالا: حدَّثنا أبو خالد الأحمر (ح) وحدَّثنا أبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، قالا: حدَّثنا جرير، وعبد الرحيم بن سليمان.
ستتهم (أبو خالد الأحمر، ومحمد بن سلمة، ويزيد، وحماد بن سلمة، وجرير، وعبد الرحيم بن سليمان) عن محمد بن إِسحاق، عن الحارث بن فضيل، عن سفيان بن أبي العوجاء، فذكره.
- في رواية ابن ماجة: عن الحارث بن فضيل، أظنه عن ابن أبي العوجاء، واسمه سفيان.
أخرجه عبد الرَّزَّاق (18454) عن إبراهيم بن محمد، عن الحارث بن الفضيل، عن أبي العوجاء السلمي، عن أبي شريح الخزاعي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
مَنْ طَلَبَ دَمًا، أَوْ خَبْلاً، وَالْخَبْلُ: الْجُرْحُ، فَهُوَ بِالْخِيَارِ مِنْ ثَلَاثِ خِلَالٍ، فَإِنْ أَرَادَ الرَّابِعَةَ، أَخَذَ عَلَى يَدَيْهِ، أَوْ قَالَ: فَوْقَ يَدَيْهِ، بَيْنَ أَنْ يَقْتَصَّ، أَوْ يَعْفُوَ، أَوْ يَأْخُذَ الْعَقْلِ، فَإِنْ أَخَذَ مِنْهُمْ وَاحِدًا ثُمَّ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ، فَلَهُ النَّارُ خَالِدًا فِيهَا مُخَلَّدًا.
12470 -
عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحِ بْنِ عَمْرٍو
الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الصُّعُدَاتِ، فَمَنْ جَلَسَ مِنْكُمْ عَلَى الصَّعِيدِ فَلْيُعْطِهِ حَقَّهُ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا حَقُّهُ؟ قَالَ: غُضُوضُ الْبَصَرِ، وَرَدُّ التَّحِيَّةِ، وَأَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ.
أخرجه أحمد 6/ 385 (27705) قال: حدَّثنا صفوان، قال: أَخْبَرنا عبد الله بن سعيد، عن أبيه، فذكره.
12471 -
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: حَقَّ الْيَتِيمِ، وَحَقَّ الْمَرْأَةِ.
أخرجه النسائي في "الكبرى" 9105 قال: أَخْبَرنا أحمد بن بكار، قال: حدَّثنا محمد، وهو ابن سلمة، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبيه، فذكره.
12472 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ:
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَبْشِرُوا، أَبْشِرُوا، أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ، طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ ،
فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا.
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 10/ 481 (30006). وعبد بن حميد (483). وابن حِبَّان (122) قال: أَخْبَرنا الحسن بن سفيان.
كلاهما (عبد بن حميد، والحسن بن سفيان) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا أبو خالد الأحمر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد، فذكره.
12473 -
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مِنْ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللهِ، عز وجل، مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، أَوْ طَلَبَ بِدَمِ الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ أَهْلِ الإِسْلَامِ، أَوْ بَصَّرَ عَيْنَيْهِ فِي النَّوْمِ مَا لَمْ تُبْصِرْ.
أخرجه أحمد 4/ 32 (16492) قال عبد الله بن أحمد: وجدتُ في كتاب أبي بخط يده: حدَّثنا علي بن عبد الله، وأكبر علمي أن أبي حدَّثنا عنه، قال: حدَّثنا يزيد بن زريع، قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن إِسحاق، قال: حدَّثنا الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، فذكره.
12474 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْعَدَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ لِعَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، وَهُوَ يَبْعَثُ الْبُعُوثَ إِلَى مَكَّةَ: ائْذَنْ لِي أَيُّهَا الأَمِيرُ أُحَدِّثْكَ قَوْلاً، قَامَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْغَدِ
مِنْ يَوْمِ الْفَتْحِ، فَسَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي، وَأَبْصَرَتْهُ عَيْنَايَ حِينَ تَكَلَّمَ بِهِ، إِنَّهُ حَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللهُ، وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، فَلَا يَحِلُّ لاِمْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، أَنْ يَسْفِكَ بِهَا دَمًا، وَلَا يَعْضُدَ بِهَا شَجَرَةً، فَإِنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُولُوا لَهُ: إِنَّ اللهَ أَذِنَ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ، وَإِنَّمَا أَذِنَ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، وَقَدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا الْيَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بِالأَمْسِ، وَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.
فَقِيلَ لأَبِي شُرَيْحٍ: مَا قَالَ لَكَ عَمْرٌو؟ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنْكَ يَا أَبَا شُرَيْحٍ، إِنَّ الْحَرَمَ لَا يُعِيذُ عَاصِيًا، وَلَا فَارًّا بِدَمٍ، وَلَا فَارًّا بِخَرْبَةٍ.
خَرْبَةٌ: بَلِيَّةٌ. خ (1832)
- وفي رواية: " عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ إِلَى مَكَّةَ بَعْثَهُ يَغْزُو ابْنَ الزُّبَيْرِ، أَتَاهُ أَبُو شُرَيْحٍ فَكَلَّمَهُ، وَأَخْبَرَهُ بِمَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى نَادِي قَوْمِهِ فَجَلَسَ فِيهِ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَجَلَسْتُ مَعَهُ، فَحَدَّثَ قَوْمَهُ كَمَا حَدَّثَ عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ، مَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَعَمَّا قَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا هَذَا، إِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ افْتَتَحَ مَكَّةَ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ مِنْ يَوْمِ الْفَتْحِ، عَدَتْ خُزَاعَةُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ فَقَتَلُوهُ وَهُوَ مُشْرِكٌ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِينَا خَطِيبًا، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ، عز وجل، حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، فَهِيَ حَرَامٌ مِنْ حَرَامِ اللهِ تَعَالَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يَحِلُّ لاِمْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، أَنْ يَسْفِكَ فِيهَا دَمًا، وَلَا يَعْضِدَ بِهَا شَجَرًا، لَمْ تَحْلِلْ لأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي، وَلَا تَحِلُّ لأَحَدٍ يَكُونُ بَعْدِي، وَلَمْ تَحْلِلْ لِي إِلَاّ هَذِهِ السَّاعَةَ غَضَبًا عَلَى أَهْلِهَا، أَلَا ثُمَّ قَدْ رَجَعَتْ كَحُرْمَتِهَا بِالأَمْسِ، أَلَا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ، فَمَنْ قَالَ لَكُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ قَدْ قَاتَلَ بِهَا، فَقُولُوا: إِنَّ اللهَ، عز وجل، قَدْ أَحَلَّهَا لِرَسُولِهِ، وَلَمْ يُحْلِلْهَا لَكُمْ يَا مَعْشَرَ خُزَاعَةَ، وَارْفَعُوا
أَيْدِيَكُمْ عَنِ الْقَتْلِ، فَقَدْ كَثُرَ إِنْ يَقَعْ، لَئِنْ قَتَلْتُمْ قَتِيلاً لأَدِيَنَّهُ، فَمَنْ قُتِلَ بَعْدَ مَقَامِي هَذَا، فَأَهْلُهُ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ، إِنْ شَاءُوا فَدَمُ قَاتِلِهِ، وَإِنْ شَاءُوا فَعَقْلُهُ، ثُمَّ وَدَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَ الَّذِي قَتَلَتْهُ خُزَاعَةُ.
فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ لأَبِي شُرَيْحٍ: انْصَرِفْ أَيُّهَا الشَّيْخُ، فَنَحْنُ أَعْلَمُ بِحُرْمَتِهَا مِنْكَ، إِنَّهَا لَا تَمْنَعُ سَافِكَ دَمٍ، وَلَا خَالِعَ طَاعَةٍ، وَلَا مَانِعَ جِزْيَةٍ، قَالَ: فَقُلْتُ: قَدْ كُنْتُ شَاهِدًا، وَكُنْتَ غَائِبًا، وَقَدْ بَلَّغْتُ، وَقَدْ أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبَلِّغَ شَاهِدُنَا غَائِبَنَا، وَقَدْ بَلَّغْتُكَ، فَأَنْتَ وَشَأْنُكَ.
- وفي رواية: " إِنَّ اللهَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلَا يَسْفِكَنَّ فِيهَا دَمًا، وَلَا يَعْضِدَنَّ فِيهَا شَجَرًا، فَإِنْ تَرَخَّصَ مُتَرَخِّصٌ، فَقَالَ: أُحِلَّتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّ اللهَ أَحَلَّهَا لِي، وَلَمْ يُحِلَّهَا لِلنَّاسِ، وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ هِيَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ خُزَاعَةَ قَتَلْتُمْ هَذَا الرَّجُلَ مِنْ هُذَيْلٍ، وَإِنِّي عَاقِلُهُ، فَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ بَعْدَ الْيَوْمِ، فَأَهْلُهُ بَيْنَ خِيرَتَيْنِ: إِمَّا أَنْ يَقْتُلُوا، أَوْ يَأْخُذُوا الْعَقْلَ. ت (1406)
- وفي رواية: " أَلَا إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ خُزَاعَةَ قَتَلْتُمْ هَذَا الْقَتِيلَ مِنْ هُذَيْلٍ، وَإِنِّي عَاقِلُهُ، فَمَنْ قُتِلَ لَهُ بَعْدَ مَقَالَتِي هَذِهِ قَتِيلٌ، فَأَهْلُهُ بَيْنَ خِيرَتَيْنِ: أَنْ يَأْخُذُوا الْعَقْلَ، أَوْ يَقْتُلُوا. د
أخرجه أحمد 4/ 31 (16487) قال: حدَّثنا حجاج، قال: حدَّثنا ليث. وفي 4/ 32 (16491) قال: حدَّثنا يعقوب، قال: حدَّثنا أبي، عن ابن إسحاق. وفي 6/ 385 (27702) قال:
حدَّثنا يحيى بن سعيد، قال: حدَّثنا ابن أبي ذئب. وفي 6/ 385 (27706) قال: حدَّثنا أبو كامل، قال: حدَّثنا ليث. و"البُخاري" 1/ 37 (104)، وفي "خلق أفعال العباد" 51 قال: حدَّثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثني الليث. وفي 3/ 17 (1832) قال: حدَّثنا قتيبة، حدَّثنا الليث. وفي 5/ 190 (4295) قال: حدَّثنا سعيد بن شرحبيل، حدَّثنا الليث. و"مسلم" 4/ 109 (3283) قال: حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا ليث. و"أبو داود" 4504 قال: حدَّثنا مُسَدَّد بن مُسَرْهَد، حدَّثنا يحيى بن سعيد، حدَّثنا ابن أبي ذئب. و"التِّرمِذي" 809 قال: حدَّثنا قتيبة، حدَّثنا الليث بن سعد. وفي (1406) قال: حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا يحيى بن سعيد، حدَّثنا ابن أبي ذئب. و"النَّسائي" 5/ 205، وفي "الكبرى" 3845 و 5816 قال: أَخْبَرنا قتيبة، قال: حدَّثنا الليث.
ثلاثتهم (الليث بن سعد، ومحمد بن إسحاق، وابن أبي ذئب) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، فذكره.
12475 -
عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ، أَحَدِ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيَّ، ثُمَّ الْكَعْبِيَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ:
أَذِنَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ الْفَتْحِ، فِي قِتَالِ بَنِي بَكْرٍ، حَتَّى
أَصَبْنَا مِنْهُمْ ثَأْرَنَا، وَهُوَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِرَفْعِ السَّيْفِ، فَلَقِيَ رَهْطٌ مِنَّا الْغَدَ، رَجُلاً مِنْ هُذَيْلٍ فِي الْحَرَمِ، يَؤُمُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُسْلِمَ، وَكَانَ قَدْ وَتَرَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانُوا يَطْلُبُونَهُ، فَقَتَلُوهُ، وَبَادَرُوا أَنْ يَخْلُصَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَيَأْمَنَ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، غَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، وَاللهِ مَا رَأَيْتُهُ غَضِبَ غَضَبًا أَشَدَّ مِنْهُ، فَسَعَيْنَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَلِيٍّ، رضي الله عنهم، نَسْتَشْفِعُهُمْ، وَخَشِينَا أَنْ نَكُونَ قَدْ هَلَكْنَا، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ، قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ، عز وجل، بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ، عز وجل، هُوَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، وَإِنَّمَا أَحَلَّهَا لِي سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ، أَمْسِ وَهِيَ الْيَوْمَ حَرَامٌ، كَمَا حَرَّمَهَا اللهُ، عز وجل، أَوَّلَ مَرَّةٍ، وَإِنَّ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللهِ، عز وجل، ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ قَتَلَ فِيهَا، وَرَجُلٌ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَ بِذَحْلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَإِنِّي وَاللهِ لأَدِيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ
الَّذِي قَتَلْتُمْ، فَوَدَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد 4/ 31 (16490) قال: حدَّثنا وهب بن جرير، قال: حدثني أبي، قال: سمعت يونس يُحدِّث، عن الزهري عن مسلم بن يزيد، أحد بني سعد بن بكر، فذكره.
- أخرجه عبد الرَّزَّاق (9188) قال: قلت لمعمر: قال: قلت للزهري: أبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم المدينة؟ قال: قد سمعت من ذلك، ولكن بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الناس لم يحرموا مكة، ولكن الله حرمها، فهي حرام إلى يوم القيامة، وإن من أعتى الناس على الله يوم القيامة، رجل قتل في الحرم، ورجل قتل غير قاتله، ورجل أخذ بذحول أهل الجاهلية.