الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- أبو عزة الهذلي
اسمه يسار بن عبدٍ، تقدم حديثه في حرف الياء، رقم (12136".
775 - أبو عَسِيب، أو أبو عَسِيم، مولى النبي صلى الله عليه وسلم
12490 -
عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، يَعْنِي الْجَوْنِيَّ، عَنْ أَبِي عَسِيبٍ، أَوْ أَبِي عَسِيمٍ - قَالَ بَهْزٌ -:
إِنَّهُ شَهِدَ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالُوا: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْهِ؟ قَالَ: ادْخُلُوا أَرْسَالاً أَرْسَالاً، قَالَ: فَكَانُوا يَدْخُلُونَ مِنْ هَذَا الْبَابِ فَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنَ الْبَابِ الآخَرِ، قَالَ: فَلَمَّا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ الْمُغِيرَةُ: قَدْ بَقِيَ مِنْ رِجْلَيْهِ شَيْءٌ لَمْ يُصْلِحُوهُ، قَالُوا: فَادْخُلْ فَأَصْلِحْهُ، فَدَخَلَ، وَأَدْخَلَ يَدَهُ فَمَسَّ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: أَهِيلُوا عَلَيَّ التُّرَابَ، فَأَهَالُوا عَلَيْهِ التُّرَابَ حَتَّى بَلَغَ أَنْصَافَ سَاقَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَكَانَ يَقُولُ: أَنَا أَحْدَثُكُمْ عَهْدًا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد 5/ 81 (21047) قال: حدَّثنا بهز، وأبو كامل، قالا: حدَّثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران، يعني الجوني، فذكره.
12491 -
عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، أَبِي نُصَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ
أَبَا عَسِيبٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
أَتَانِي جِبْرِيلُ، عليه السلام، بِالْحُمَّى، وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكْتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ، وَأَرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ، فَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لأُمَّتِي، وَرَحْمَةٌ لَهُمْ، وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِ.
أخرجه أحمد 5/ 81 (21048) قال: حدَّثنا يزيد، حدَّثنا مسلم بن عبيد، أبو نصيرة، فذكره.
12492 -
عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَسِيبٍ، قَالَ:
خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلاً، فَمَرَّ بِي، فَدَعَانِي إِلَيْهِ، فَخَرَجْتُ، ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الأَنْصَارِ، فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِطِ: أَطْعِمْنَا بُسْرًا، فَجَاءَ بِعِذْقٍ فَوَضَعَهُ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ بَارِدٍ، فَشَرِبَ، فَقَالَ: لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: فَأَخَذَ عُمَرُ الْعِذْقَ فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ، حَتَّى تَنَاثَرَ الْبُسْرُ قِبَلَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَئِنَّا لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِلَاّ مِنْ ثَلَاثٍ: خِرْقَةٍ كَفَّ بِهَا الرَّجُلُ عَوْرَتَهُ، أَوْ كِسْرَةٍ سَدَّ بِهَا جَوْعَتَهُ، أَوْ جُحْرٍ يَتَدَخَّلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقَرِّ.
أخرجه أحمد 5/ 81 (21049) قال: حدَّثنا سريج، حدَّثنا حشرج، عن أبي نصيرة، فذكره.