المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب ذكر ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ١

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ ذِكْرُ الْمَأْثُورِ عَنِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَخْبَارِهِ عددت الاخْتِلافِ وَإِيصَائِهِ عليه السلام بِلُزُومِ سُنَّتِهِ وَسُنَّةِ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ خُلَفَائِهِ

- ‌ بَابُ الأَلِفِ

- ‌ بَابُ الْبَاءِ

- ‌ التَّاءُ

- ‌ الثَّاءُ

- ‌الْجِيم

- ‌ الْحَاءِ

- ‌ الْخَاءِ

- ‌ الدَّالُ

- ‌ الذَّالِ

- ‌ الرَّاءِ

- ‌ الزَّاي

- ‌ السِّينِ

- ‌ الشِّينِ

- ‌ الصَّادِ

- ‌ الضَّادِ

- ‌ الطَّاءُ

- ‌ الْعَيْنُ

- ‌الْغَيْن

- ‌الْفَاء

- ‌ الْقَافِ

- ‌ الْكَافُ

- ‌الْمِيم

- ‌ النُّونُ

- ‌ بَابُ الْوَاوِ

- ‌ الْهَاءُ

- ‌ الْيَاءُ

- ‌الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِي رضي الله عنه

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا)

- ‌ بَابٌ فِي الضُّعَفَاءِ وَالْكَذَّابِينَ وَمَنْ يُتْرَكُ حَدِيثُهُمْ

- ‌كِتَابُ الإِيمَانِ

- ‌ الْبَاب الأَوَّلُ

- ‌ بَابٌ فِي الإِيمَانِ

- ‌ الْبَابُ الثَّانِي

- ‌ بَابُ فَرْضِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌ بَاب قِصَّةِ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ

- ‌أَوَّلُ الإِيمَانِ قَوْلُ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ)

- ‌بَابُ مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌ بَابُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ غَيْرَ شَاكٍّ دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌بَاب مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُهُ وَكَلِمَتُهُ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ

- ‌بَاب مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ

- ‌ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاذٍ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ)

- ‌بَابُ قَوْلِهِ لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ

- ‌ بَابُ ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ يَرْضَى بِاللَّهِ رَبًّا

- ‌بَابُ الْحَيَاءُ وَأَنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌ بَابُ جَامِعِ أَوْصَافِ الإِسْلامِ

- ‌بَاب قَوْله (وتفشي السَّلامُ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ)

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌ بَابُ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ

- ‌بَابُ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

- ‌ بَابُ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّهُ لِنَفْسِهِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْجُودِ وَإِكْرَامِ الضَّيْفِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ

- ‌ بَابُ الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْجَفَا فِي أَهْلِ الْمَشْرِقِ

- ‌ ح بَاب قَوْله (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُونَ حَتَّى تَحَابُّوا)

- ‌ بَابُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ

- ‌ بَابُ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌بَابُ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا

- ‌ بَابُ إِذَا أَكْفَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ

- ‌ بَاب فِيمَن ادعا إِلَى غير أَبِيه

- ‌بَابُ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ

- ‌بَابُ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا

- ‌بَابٌ فِي الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْعَبْدِ إِذَا أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا

- ‌ بَابٌ فِي حُبِّ الأَنْصَارِ آيَةُ الإِيمَانِ

- ‌بَابُ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ

- ‌ بَابُ إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ

- ‌بَابٌ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي الْكَبَائِرِ

- ‌ بَابٌ فِي الْكِبْرِ

- ‌ بَابُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شئيا دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌ بَابُ أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَاتَلَنِي

- ‌‌‌بَابُ مَنْ حَمَلَ السِّلاحَ فَلَيْسَ منا

- ‌بَابُ مَنْ حَمَلَ السِّلاحَ فَلَيْسَ منا

- ‌ بَابُ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌ بَابُ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ غُلَّ وَمَا جَاءَ فِي الْغُلُولِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ يَتْلُوهُ فِي الثَّانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْحَمْدُ لله وَحده

- ‌الْجُزْء الثَّانِي مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي رَفْعِ الصَّوْت فَوق صَوت النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلَامِ وَلَمْ يُؤَاخِذْ بِمَا كَانَ مِنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَاب قَوْله {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم}

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (أَنْ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا)

- ‌ بَابُ إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ

- ‌بَابُ لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ هَذَا الله يخلق الْخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ

- ‌ بَابُ من اقتطع حق امرىء مُسْلِمٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ

- ‌ بَاب فِي الْفِتْنَة

- ‌بَابُ الإِسْلامُ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا

- ‌بَابُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ اللَّهُ اللَّهُ

- ‌ بَابُ قَوْلُهُ (نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ)

- ‌ بَابُ مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ إِلا وَقَدْ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ

- ‌بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ عليه السلام (لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يُؤْمِنُ بِي)

- ‌ بَابُ ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ (لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا)

- ‌ بَابُ (كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ بِكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام فَأَمَّنَكُمْ)

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌بَاب ذكر أول مَا بدىء بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ مَا أُرِيَ مِنْ صِفَاتِ الأَنْبِيَاءِ وَنُعُوتِهِمْ

- ‌بَابُ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَاب مَا ذكر فِي صفة الجنتين

- ‌ بَابٌ فِي الرُّؤْيَةِ

- ‌ بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ الإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين}

- ‌ بَابُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ أَدْنَى أهل النَّار عذايا يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ مِنْ نَارٍ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (إِنَّمَا وَلِيِّي اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ عليه السلام (أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ)

- ‌كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوُضُوءِ وَفَضْلِهِ

- ‌لاتقبل صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌ بَاب مَا ذكره فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُ

- ‌ بَابُ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَالصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فضل الدُّعَاء بعد الْفَرَاغ مِنَ الْوُضُوءِ

- ‌بَاب صفة وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الاسْتِجْمَارِ وَالاسْتِنْثَارِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌ بَابُ وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي السِّوَاكِ

- ‌ بَابُ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ

- ‌ بَابُ التَّوْقِيتِ فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَغَيْرِهِ

- ‌ بَابُ قَوْلُهُ عليه السلام (أَحْفُوا الشَّوَارِبَ)

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ

- ‌ بَابُ الاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلا تَسْتَدْبِرُوهَا

- ‌ بَابُ لَا يَمَسُّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي طُهُورِهِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (اتَّقُوا الْمَلاعِنَ)

- ‌بَابُ الاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌ بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابُ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌الْجُزْء الرَّابِع من كتاب الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحجَّاج الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِصَبِيٍّ رَضِيعٍ فَبَالَ فِي حِجْرِهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا رُوِيَ فِي غَسْلِ الْمَنِيِّ مِنَ الثَّوْبِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبِ

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ الْبَوْلِ وَيَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا حَائِضٌ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم إِنْ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ

- ‌ بَابُ قَوْلِ عَائِشَةَ كُنْتُ أَشْرَبُ فَيَضَعُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاهُ مَوْضِعَ فَمِي

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْمَذْيِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ الْجُنُبَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ تَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌ بَابُ الْمَرْأَةُ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي الاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌ بَابُ الاغْتِسَالِ مِنَ الْحَيْضِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الاسْتِحَاضَةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي التَّعَرِّي وَالتَّجَرُّدِ وَاغْتَسَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَحَبَّ مَا كَانَ يُسْتَتَرُ بِهِ حَايِشُ نَخْلٍ وَهَدَفٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِكْسَالِ وَالْمَاء مِنَ الْمَاءِ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ نَسْخِ الاغْتِسَالِ مِنَ الإِكْسَالِ وَالأَمْرِ بِخِلافِهِ وَوُجُوبُ الْغُسْلِ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌ بَابٌ فِي نَسْخِ ذَلِكَ وَأَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ ذَلِكَ مَنْسُوخٌ

- ‌بَابٌ فِي الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّخْيِيلِ وَالاشْتِبَاهِ فِي الْحَدْثِ

- ‌ بَابٌ فِي دِبَاغِ مُسُوكِ الْمَيْتَةِ

- ‌ بَاب التَّيَمُّم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَدِّ السَّلامِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ وَمُصَافَحَةِ الْجُنُبِ وَغَيْرِهِ

- ‌ بَابُ مَا أُتِيحَ مِنَ الأَكْلِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَتِهِ

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلاءِ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

الفصل: ‌ باب ذكر ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ

412 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ وَفَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ قَالا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ قَبْلُ قَالَ {يَا أَيهَا المدثر} وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يحيى ابْن أَبِي كَثِيرٍ مِثْلَهُ وَقَالَ (فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى عَرْشٍ بَيْنَ السَّمَاء وَالْأَرْض فجثثت مِنْهُ) صَحِيح

رَوَاهُ مُسْلِمٌ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ

75 -

‌ بَابُ ذِكْرُ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ

413 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ نَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا هُدْبَةُ وَشَيْبَانُ قَالُوا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (أُوتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرَفِهِ فَرَكِبْتُهُ فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلَقَةِ الَّتِي تَرْبِطُ بِهَا الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ دَخَلْتُ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ بِإِنَاءٍ فِيهِ خَمْرٌ وَإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ قَالَ جِبْرِيلُ اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ جِبرِيلُ فَقِيلَ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَ قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِابْنَيِ الْخَالَةِ يَحْيَى

ص: 227

وَعِيسَى فَرَحَّبَا بِي وَدَعَوْا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَ قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ وَإِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ صلى الله عليه وسلم فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانا عليا} ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا بِهَارُونَ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ وَإِذَا هُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ ذَهَبَ بِي جِبْرِيلُ إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلالِ فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَ تَغَيَّرَتْ فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعَتَهَا مِنْ حُسْنِهَا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ مَا أَوْحَى وَفَرَضَ عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسِينَ صَلاةً فَانْصَرَفْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مَا فَرَضَ عَلَيْكَ رَبُّكَ قُلْتُ خَمْسِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ وَإِنِّي قَدْ بَلَوْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخَبَّرْتُهُمْ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَقُلْتُ رَبِّ خَفِّفْ عَلَى أُمَّتِي فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى قَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ حَطَّ عَنِّي خَمْسًا قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ رَبِّي عز وجل وَبَيْنَ مُوسَى وَيَحُطُّ عَنِّي خَمْسًا خَمْسًا حَتَّى قَالَ يَا مُحَمَّدُ هُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِكُلِّ صَلاةٍ عَشْرٌ فَتِلْكَ خَمْسُونَ صَلاةً وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَشْرًا وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً قَالَ فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَقُلْتُ قَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحَيْتُ مِنْهُ) اللَّفْظ لِلْحَارِثِ صَحِيح وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ عَنْ حَمَّادٍ

ص: 228

414 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلاءً ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (أَتَيْتُ فَانْطَلَقْتُ إِلَى زَمْزَمَ فَشُرِحَ عَنْ صَدْرِي ثُمَّ غُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثمَّ أنزلت) صَحِيح

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَاشِمٍ ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا شليمان بْنُ الْمُغِيرَةِ

415 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ النَّصِيبِيُّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ثَنَا حَمَّادٌ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا شَيْبَانُ وَهُدْبَةُ قَالا ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ (بِأَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَشَقَّ بَطْنَهُ ثُمَّ اسْتَخْرَجَ مِنْ قَلْبِهِ عَلَقَةً فَقَالَ هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ ثُمَّ غُسِلَ الْقَلْبُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ أَعَادَهُ مَكَانَهُ ثُمَّ لأَمَهُ قَالَ وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِي ظِئْرَهُ فَقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ قَالَ أَنَسٌ قَدْ رَأَيْتُ الْمِخْيَطَ فِي صَدْرِهِ صلى الله عليه وسلم صَحِيح وَإِسْنَاده ضَعِيف

لَفْظُ الْحَارِثِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ

416 -

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلاءً نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ وَأَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ وَمُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْن مُحَمَّدٍ قَالُوا أَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ نَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ الله ابْن أَبِي نُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ (أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ أَوَّلُهُمْ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ هُوَ خَيْرُهُمْ فَقَالَ أَحَدُهُمْ خُذُوا خَيْرًا فَكَانَتْ تِلْكَ فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى جَاءُوا اللَّيْلَةَ الْأُخْرَى وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَائِمَةٌ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ وَكَذَلِكَ الأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حَتَّى احْتَمَلُوهُ فَوَضَعُوهُ

ص: 229

عِنْدَ زَمْزَمَ فَتَوَلاهُ مِنْهُمْ جِبْرِيلُ فَشَقَّ جِبْرِيلُ مَا بَيْنَ نَحْرِهِ إِلَى اللَّبَّةِ حَتَّى فَرَجَ عَنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ فَغَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ حَتَّى أَنْقَى جَوْفَهُ ثُمَّ أَتَى بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ نُورٌ مِنْ ذَهَبٍ مَحْشُوًّا إِيمَانًا وَحِكْمَةً فحشي بِهِ صَدْرَهُ وَجَوْفَهُ ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثمَّ عرج بِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَضَرَبَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِهِ فَنَادَاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قَالُوا مَنْ مَعَك قَالَ مُحَمَّد النَّبِي وَقَدْ بُعِثَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَرْحَبًا بِهِ وَأَهْلا يَسْتَبْشِرُ بِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ مَا يُرِيدُ اللَّهُ فِي الأَرْضِ حَتَّى يُعْلِمَهُمْ فَوَجَدَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا آدَمَ عليه السلام فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ وَأَهْلا يَا بُنَيَّ فَنِعْمَ الابْنُ أَنْتَ فَإِذَا هُوَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِنَهْرَيْنِ يَطَّرِدَانِ فَقَالَ مَا هَذَانِ النَّهْرَانِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ مَضَى بِهِ فِي السَّمَاءِ فَإِذَا هُوَ بِنَهْرٍ آخَرَ عَلَيْهِ قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ فَذَهَبَ يَشُمُّ تُرَابَهُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ قَالَ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا النَّهْرُ قَالَ هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي خَبَّأَهُ لَكَ رَبُّكَ ثُمَّ عرج إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَقِيلَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ فِي الْأُولَى ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَقِيلَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ فِي الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ ثُمَّ عرج إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء السادسه ثمَّ السَّابِعَة وَآخَرَ فِي الْخَامِسَةِ لَمْ أَحْفَظِ اسْمَهُ وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّادِسَةِ وَمُوسَى فِي السَّابِعَةِ بِفَضْلِ كَلامِ اللَّهِ عز وجل فَقَالَ مُوسَى رَبِّ لَمْ أَظُنَّ أَنْ يُرْفَعَ عَلَيَّ أَحَدٌ ثُمَّ عَلا بِهِ فَوْقَ ذَلِكَ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ حَتَّى جَاءَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى وَدَنَا الْجَبَّارُ رَبُّ الْعِزَّةِ فَتَدَلَّى حَتَّى كَانَ مِنْهُ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَأَوْحَى إِلَيْهِ فِيمَا أَوْحَى خَمْسِينَ صَلاةً عَلَى أُمَّتِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثُمَّ هَبَطَ حَتَّى بَلَغَ مُوسَى فَأَجْلَسَهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَاذَا عَهِدَ إِلَيْكَ رَبُّكَ قَالَ عَهِدَ إِلَيَّ خَمْسِينَ صَلاةً عَلَى أُمَّتِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ قَالَ مُوسَى إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ وَعَنْهُمْ فَالْتَفَتَ إِلَى جِبْرِيلَ عليه السلام كَأَنَّهُ يَسْتَشِيرُهُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ إِنْ شِئْتَ فَعَلا بِهِ حَتَّى أَتَى الْجَبَّارَ وَهُوَ مَكَانُهُ فَقَالَ يَا رَبِّ خفف عَنَّا فَإِنَّ أُمَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ هَذَا فَوَضَعَ عَنْهُ عَشْرَ صَلَوَاتٍ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مُوسَى عليه السلام فَلَمْ يَزَلْ يَرُدُّهُ حَتَّى صَارَتْ إِلَى خَمْسٍ ثُمَّ احْتَبَسَهُ عِنْدَ الْخَمْسِ فَقَالَ مُوسَى قَدْ وَاللَّهِ رَاوَدْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الْخَمْسِ فَضَيَّعُوهُ وَتَرَكُوهُ وَأُمَّتُكَ أَضْعَفُ أَجْسَادًا وَقُلُوبًا وَأَبْصَارًا وَأَسْمَاعًا فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُّكَ كُلَّ ذَلِكَ يَلْتَفِتُ إِلَى جِبْرِيلَ لِيُشِيرَ عَلَيْهِ فَلا يَكْرَهُ ذَلِكَ جِبْرِيلُ فَيُرْجِعُهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّ أُمَّتِي ضِعَافُ أجسادا وَقُلُوبهمْ وأسماعهم وأبصارهم فَخفف عَنَّا فَقَالَ الْجَبَّارُ يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ قَالَ إِنِّي لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ هِيَ كَمَا كَتَبْتُ عَلَيْكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ فَلَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَهِيَ خَمْسُونَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ وَهِيَ خَمْسٌ عَلَيْكَ فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى فَقَالَ كَيْفَ فَعَلْتَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ نَحْوَ مَا قَالَ لَهُ قَالَ وَقَدْ وَاللَّهِ اسْتَحَيْتُ مِنْ رَبِّي عز وجل فَاهْبِطْ بِسْمِ اللَّهِ فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لَفْظُ الْقَاضِي أَبِي أَحْمد صَحِيح وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ الأَيْلِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ

ص: 230

471 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ الآجُرِّيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَة ثَنَا حَرْمَلَة ابْن يحيى وَيزِيد ابْن مَوْهَبٍ وَحَدَّثَنَا الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْن وهب ح قَالَ وثنا ابْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ح وَحَدَّثَنَا أَبِي رحمه الله ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ابْنُ أَخِي رِشْدِينٍ قَالُوا ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذهب ممتلىء حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي ثَمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَلَمَّا جِئْنَا السَّمَاءَ قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا افْتَحْ قَالَ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ قَالَ مَعَكَ أَحَدٌ قَالَ نَعَمْ مَعِي مُحَمَّدٌ قَالَ فَأُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ وَفَتَحَ فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا إِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ فَإِذَا نَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ ضَحِكَ وَإِذَا نَظَرَ عَنْ شِمَالِهِ بَكَى قَالَ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالابْنِ الصَّالِحِ قَالَ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا آدَمُ وَهَذِهِ الأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ فَأَهْلُ الْيَمِينِ مِنْهُمَا أَهْلُ الْجَنَّةِ وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى قَالَ ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى بِي السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِخَازِنِهَا افْتَحْ قَالَ فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ خَازِنُ سَمَاءِ الدُّنْيَا فَفَتَحَ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ فِي السَّمَوَاتِ آدَمَ وَإِدْرِيسَ وَعِيسَى وَمُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ وَلَمْ يُثْبِتْ كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ قَدْ ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِدْرِيسَ عليه السلام قَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ قَالَ ثُمَّ مَرَرْتُ بِمُوسَى فَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا مُوسَى قَالَ ثُمَّ مَرَرْتُ بِعِيسَى فَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا عِيسَى قَالَ ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالابْنِ الصَّالِحِ قَالَ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا إِبْرَاهِيمُ)

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ يَقُولانِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ)

قَالَ ابْنُ حَزْمٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلاةً قَالَ فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمَرَ بِمُوسَى فَقَالَ مُوسَى مَاذَا فَرَضَ عَلَى أُمَّتِكَ قَالَ قُلْتُ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً قَالَ لِي مُوسَى فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَقَالَ هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ صَلاةً لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ فَقُلْتُ قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي قَالَ ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى قَالَ فَغَشِيَهَا

ص: 231

أَلْوَانٌ لَا أَدْرِي مَا هِيَ قَالَ ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ وَإِذَا أَتْرَابُهَا الْمسك) صَحِيح

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ وَاللَّفْظُ لِحَرْمَلَةَ

418 -

رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يُونُسَ حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ وَمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالا نَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ أَبُو ذَرٍّ يحدث ح صَحِيح وَإِسْنَاده حسن

419 -

وَرَوَاهُ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ يُونُسَ حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ نَا يَعْقُوب ابْن حُمَيْدٍ ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي ابْنُ حَزْمٍ أَنَّ أَبَا حَبَّةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ (ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأقلام) صَحِيح

أَبُو حَبَّةَ هُوَ ابْنُ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ أَحَدُ بَنِي ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ بَدْرِيٌّ

فَغَشِيَهَا أَيْ لَبِسَهَا وَغُطَّى بِأَلْوَانِ الْجَنَابِذِ الْقِبَابِ

420 -

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ أَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ثَنَا مَالِكُ بْنُ صَعْصَعَةَ حَدَّثَنِي نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي عِصَامٍ ثَنَا مُحَمَّد ابْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا أَحْمَدُ ابْن عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سعيد بن قَتَادَةَ وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا الْقَاسِمُ الْمُطَرِّزُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالا نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا أَبِي قَتَادَةَ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ وَهَذَا لَفْظُهُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ ثَنَا يَزِيدُ أَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَهِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالا ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا

ص: 232

مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ إِذَا أَقْبَلَ أَحَدُ الثَّلاثَةِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ ملىء حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِي الْبَطْنِ ثُمَّ غَسَلَ الْقلب بِمَاء زَمْزَم ثمَّ ملىء حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ تُسَمَّى الْبُرَاقُ فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا سَمَاءَ الدُّنْيَا فَقِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَك قيل مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَ قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مرْحَبًا بِهِ فَنعم الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا مِنَ ابْنٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى عِيسَى وَيَحْيَى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمَا فَقَالا مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْتُ السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى يُوسُفَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْتُ السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْتُ السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْتُ السَّمَاءَ السَّادِسَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَلَمَّا جَاوَزْتُهُ بَكَى قِيلَ مَا أَبْكَاكَ قَالَ يَا رَبِّ هَذَا الْغُلامُ بَعَثْتَهُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَفْضَلُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي فَأَتَيْتُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مَنِ ابْنٍ وَنَبِيٍّ فَرُفِعَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِذَا خَرَجُوا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ وَرُفِعَتْ إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَإِذا أنبقها كَأَنَّهُ قِلالُ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفُيُولِ وَإِذَا مِنْ أَصْلِهَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَفِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلاةً فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلاةً قَالَ أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا أَرْبَعِينَ صَلاةً فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا أَرْبَعِينَ صَلاةً قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ

ص: 233

فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا ثَلاثِينَ صَلاةً فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا ثَلاثِينَ صَلاةً قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ وَقَدْ عَالَجت بني إسرلئيل أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا عِشْرِينَ صَلاةً فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتُ قُلْتُ قَدْ جَعَلَهَا عِشْرِينَ صَلاةً قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَمْ يُطِيقُوا ذَلِكَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ قُلْتُ رَضِيتُ وَسَلَّمْتَ فَنُودِيَ أَنْ أَمْضَيْتَ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي وأجزي بِالْحَسَنَة عشر أَمْثَالهَا) صَحِيح

رَوَاهُ مُسْلِمٌ حَدِيثُ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ وَرَوَى حَدِيثَ هِشَامٍ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ وَعَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ

421 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيَّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ وَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أُسْرِيَ بِهِ فَقَالَ (مُوسَى رَجُلٌ طَوِيلٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَقَالَ عِيسَى جَعْدٌ مَرْبُوعٌ وَذَكَرَ خَازِن جَهَنَّم وَذكر الدَّجَّال) صَحِيح

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ جَمِيعًا عَنْ غُنْدَرٍ

422 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَ أَبُو الْعَالِيَةِ حَدَّثَنَا ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم ابْنُ عَبَّاسٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ حَدَّثَنِي ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ رَجُلا آدَمَ طُوَالا كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَرَأَيْتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ مَرْبُوعَ الْخَلْقِ إِلَى الْحُمْرَةِ

ص: 234