الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (سَلُونِي) فَهَابُوهُ أَنْ يَسْأَلُوهُ قَالَ فَجَاءَ رجل فَجَلَسَ عِنْدَ رُكْبَتِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلامُ قَالَ (لَا تُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ) قَالَ صَدَقْتَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِيمَانُ قَالَ (أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ) قَالَ صَدَقْتَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِحْسَانُ قَالَ (تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَا تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ) قَالَ صَدَقْتَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ قَالَ (مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا رَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَلِدُ رَبَّتَهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا رَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الصُّمَّ الْبُكْمَ مُلُوكَ الأَرْضِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا رَأَيْتَ رِعَاءَ الْبَهْمِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِي الْخَمْسِ مِنَ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلا اللَّهُ) ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ علم السَّاعَة} إِلَى قَوْلِهِ {خَبِيرٌ} لُقْمَان 34 قَامَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (رُدُّوهُ عَلَيَّ) فَالْتَمَسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ تَعْلَمُوا إِذا لم تسألوا إِسْنَاده صَحِيحٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَة عَنْ جَرِيرٍ
-
الْبَابُ الثَّانِي
2 -
بَابُ فَرْضِ الصَّلاةِ
87 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ثَنَا عَبْدُ الله وأنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ وَالْعَطَاءُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ ثَنَا مَالِكُ بْنُ