المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بسم الله الرحمن الرحيم - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ١

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ ذِكْرُ الْمَأْثُورِ عَنِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَخْبَارِهِ عددت الاخْتِلافِ وَإِيصَائِهِ عليه السلام بِلُزُومِ سُنَّتِهِ وَسُنَّةِ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ خُلَفَائِهِ

- ‌ بَابُ الأَلِفِ

- ‌ بَابُ الْبَاءِ

- ‌ التَّاءُ

- ‌ الثَّاءُ

- ‌الْجِيم

- ‌ الْحَاءِ

- ‌ الْخَاءِ

- ‌ الدَّالُ

- ‌ الذَّالِ

- ‌ الرَّاءِ

- ‌ الزَّاي

- ‌ السِّينِ

- ‌ الشِّينِ

- ‌ الصَّادِ

- ‌ الضَّادِ

- ‌ الطَّاءُ

- ‌ الْعَيْنُ

- ‌الْغَيْن

- ‌الْفَاء

- ‌ الْقَافِ

- ‌ الْكَافُ

- ‌الْمِيم

- ‌ النُّونُ

- ‌ بَابُ الْوَاوِ

- ‌ الْهَاءُ

- ‌ الْيَاءُ

- ‌الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِي رضي الله عنه

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا)

- ‌ بَابٌ فِي الضُّعَفَاءِ وَالْكَذَّابِينَ وَمَنْ يُتْرَكُ حَدِيثُهُمْ

- ‌كِتَابُ الإِيمَانِ

- ‌ الْبَاب الأَوَّلُ

- ‌ بَابٌ فِي الإِيمَانِ

- ‌ الْبَابُ الثَّانِي

- ‌ بَابُ فَرْضِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌ بَاب قِصَّةِ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ

- ‌أَوَّلُ الإِيمَانِ قَوْلُ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ)

- ‌بَابُ مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌ بَابُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ غَيْرَ شَاكٍّ دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌بَاب مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُهُ وَكَلِمَتُهُ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ

- ‌بَاب مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ

- ‌ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاذٍ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ)

- ‌بَابُ قَوْلِهِ لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ

- ‌ بَابُ ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ يَرْضَى بِاللَّهِ رَبًّا

- ‌بَابُ الْحَيَاءُ وَأَنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌ بَابُ جَامِعِ أَوْصَافِ الإِسْلامِ

- ‌بَاب قَوْله (وتفشي السَّلامُ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ)

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌ بَابُ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ

- ‌بَابُ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

- ‌ بَابُ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّهُ لِنَفْسِهِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْجُودِ وَإِكْرَامِ الضَّيْفِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ

- ‌ بَابُ الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْجَفَا فِي أَهْلِ الْمَشْرِقِ

- ‌ ح بَاب قَوْله (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُونَ حَتَّى تَحَابُّوا)

- ‌ بَابُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ

- ‌ بَابُ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌بَابُ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا

- ‌ بَابُ إِذَا أَكْفَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ

- ‌ بَاب فِيمَن ادعا إِلَى غير أَبِيه

- ‌بَابُ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ

- ‌بَابُ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا

- ‌بَابٌ فِي الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْعَبْدِ إِذَا أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا

- ‌ بَابٌ فِي حُبِّ الأَنْصَارِ آيَةُ الإِيمَانِ

- ‌بَابُ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ

- ‌ بَابُ إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ

- ‌بَابٌ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي الْكَبَائِرِ

- ‌ بَابٌ فِي الْكِبْرِ

- ‌ بَابُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شئيا دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌ بَابُ أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَاتَلَنِي

- ‌‌‌بَابُ مَنْ حَمَلَ السِّلاحَ فَلَيْسَ منا

- ‌بَابُ مَنْ حَمَلَ السِّلاحَ فَلَيْسَ منا

- ‌ بَابُ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌ بَابُ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ غُلَّ وَمَا جَاءَ فِي الْغُلُولِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ يَتْلُوهُ فِي الثَّانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْحَمْدُ لله وَحده

- ‌الْجُزْء الثَّانِي مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي رَفْعِ الصَّوْت فَوق صَوت النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلَامِ وَلَمْ يُؤَاخِذْ بِمَا كَانَ مِنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَاب قَوْله {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم}

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (أَنْ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا)

- ‌ بَابُ إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ

- ‌بَابُ لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ هَذَا الله يخلق الْخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ

- ‌ بَابُ من اقتطع حق امرىء مُسْلِمٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ

- ‌ بَاب فِي الْفِتْنَة

- ‌بَابُ الإِسْلامُ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا

- ‌بَابُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ اللَّهُ اللَّهُ

- ‌ بَابُ قَوْلُهُ (نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ)

- ‌ بَابُ مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ إِلا وَقَدْ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ

- ‌بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ عليه السلام (لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يُؤْمِنُ بِي)

- ‌ بَابُ ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ (لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا)

- ‌ بَابُ (كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ بِكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام فَأَمَّنَكُمْ)

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌بَاب ذكر أول مَا بدىء بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ مَا أُرِيَ مِنْ صِفَاتِ الأَنْبِيَاءِ وَنُعُوتِهِمْ

- ‌بَابُ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَاب مَا ذكر فِي صفة الجنتين

- ‌ بَابٌ فِي الرُّؤْيَةِ

- ‌ بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ الإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين}

- ‌ بَابُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ أَدْنَى أهل النَّار عذايا يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ مِنْ نَارٍ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (إِنَّمَا وَلِيِّي اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ عليه السلام (أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ)

- ‌كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوُضُوءِ وَفَضْلِهِ

- ‌لاتقبل صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌ بَاب مَا ذكره فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُ

- ‌ بَابُ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَالصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فضل الدُّعَاء بعد الْفَرَاغ مِنَ الْوُضُوءِ

- ‌بَاب صفة وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الاسْتِجْمَارِ وَالاسْتِنْثَارِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌ بَابُ وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي السِّوَاكِ

- ‌ بَابُ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ

- ‌ بَابُ التَّوْقِيتِ فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَغَيْرِهِ

- ‌ بَابُ قَوْلُهُ عليه السلام (أَحْفُوا الشَّوَارِبَ)

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ

- ‌ بَابُ الاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلا تَسْتَدْبِرُوهَا

- ‌ بَابُ لَا يَمَسُّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي طُهُورِهِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (اتَّقُوا الْمَلاعِنَ)

- ‌بَابُ الاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌ بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابُ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌الْجُزْء الرَّابِع من كتاب الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحجَّاج الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِصَبِيٍّ رَضِيعٍ فَبَالَ فِي حِجْرِهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا رُوِيَ فِي غَسْلِ الْمَنِيِّ مِنَ الثَّوْبِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبِ

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ الْبَوْلِ وَيَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا حَائِضٌ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم إِنْ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ

- ‌ بَابُ قَوْلِ عَائِشَةَ كُنْتُ أَشْرَبُ فَيَضَعُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاهُ مَوْضِعَ فَمِي

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْمَذْيِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ الْجُنُبَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ تَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌ بَابُ الْمَرْأَةُ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي الاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌ بَابُ الاغْتِسَالِ مِنَ الْحَيْضِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الاسْتِحَاضَةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي التَّعَرِّي وَالتَّجَرُّدِ وَاغْتَسَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَحَبَّ مَا كَانَ يُسْتَتَرُ بِهِ حَايِشُ نَخْلٍ وَهَدَفٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِكْسَالِ وَالْمَاء مِنَ الْمَاءِ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ نَسْخِ الاغْتِسَالِ مِنَ الإِكْسَالِ وَالأَمْرِ بِخِلافِهِ وَوُجُوبُ الْغُسْلِ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌ بَابٌ فِي نَسْخِ ذَلِكَ وَأَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ ذَلِكَ مَنْسُوخٌ

- ‌بَابٌ فِي الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّخْيِيلِ وَالاشْتِبَاهِ فِي الْحَدْثِ

- ‌ بَابٌ فِي دِبَاغِ مُسُوكِ الْمَيْتَةِ

- ‌ بَاب التَّيَمُّم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَدِّ السَّلامِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ وَمُصَافَحَةِ الْجُنُبِ وَغَيْرِهِ

- ‌ بَابُ مَا أُتِيحَ مِنَ الأَكْلِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَتِهِ

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلاءِ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

الفصل: ‌بسم الله الرحمن الرحيم

‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

469 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ جَمِيعًا سَمِعَا الشَّعْبِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ مُوسَى سَأَلَ ح وَحَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ سَمِعَا الشَّعْبِيَّ يُخْبِرُ عَنِ الْمُغِيرَةِ ح وَحَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا مَنْ لَمْ تَرَ عَيْنَاكَ مِثْلَهُ قُلْنَا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَنْ حَدَّثَكَ قَالَ الأَبْرَارُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ وَمُطَرِّفٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ النَّاسَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (أَنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ عز وجل أَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَدْنَى مَنْزِلَةً فَقَالَ رَجُلٌ يَجِيء مِنْ بَعْدِ مَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ كَيْفَ أَدْخُلُ وَقَدْ نَزَلُوا مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ قَالَ فَيُقَالُ لَهُ أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلَ مَا كَانَ لِمَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ نَعَمْ أَيَّ رَبِّ قَدْ رَضِيتُ قَالَ لَهُ فَيُقَال تله لَكَ هَذَا وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ قَالَ فَيَقُولُ رَضِيتُ أَيَّ رَبِّ قَالَ فَيُقَالُ لَهُ فَإِنَّ لَكَ هَذَا وَعَشْرَةُ أَمْثَالِهِ مَعَهُ قَالَ فَيَقُولُ رَضِيتُ أَيَّ رَبِّ قَالَ فَيُقَالُ لَهُ فَإِنَّ لَكَ مَعَ هَذَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ قَالَ فَقَالَ مُوسَى أَيَّ رَبِّ فَأَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَرْفَعُ مَنْزِلَةً قَالَ إِيَّاهَا أَرَدْتَ وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْهُمْ إِنِّي غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ) قَالَ وَمِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} السَّجْدَة 17 الْآيَة اللَّفْظُ لِلْحُمَيْدِيِّ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ وَبِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُفْيَانَ وَرَوَاهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِنَّ مُوسَى سَأَلَ اللَّهَ عز وجل عَنْ آخِرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيهَا حَظًّا وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ

ص: 261

470 -

حَدَّثَنَا أَبِي فِي كِتَابِ الرَّقَائِقِ يَعْقُبُ حَدِيثَ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ثَنَا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْجَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ كَذَا حَدَّثَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ فِي كِتَابِ الرَّقَائِقِ

471 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَحْمَسِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ قَالُوا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمَعْرُورِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنِّي لأَعْلَمُ أَوَّلَ رَجُلٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَآخِرَ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَرَضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ وَيُخْفَى عَنْهُ كِبَارُهَا فَيُقَالُ: عَمِلْتَ يَوْم كَذَا وَكَذَا: كَذَا وكَذَا وَهُوَ مُقِرٌّ لَا يُنْكِرُ وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنْ كِبَارِهَا فَيُقَالُ: أَعْطُوهُ مَكَانَ كُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلَهَا حَسَنَةً فَيَقُولُ: إِنَّ لِي ذَنُوبًا مَا أَرَاهَا هَا هُنَا) قَالَ أَبُو ذَرٍّ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ صَحِيحٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ وَكِيعٍ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَعَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ وَكِيعٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ.

472 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَسْأَلُ عَنِ الْوُرُودِ ح. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَسْأَلُ عَنِ الْوُرُودِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَعْدَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (نَحْنُ يَوْمَ الْقِيَامَة على كَذَا وكَذَا فَوْقَ النَّاسِ فَتُدْعَى الْأُمَمُ بِأَوْثَانِهَا وَمَا كَانَتْ تَعْبُدُ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ ثُمَّ يَجِيئُنَا رَبُّنَا عز وجل فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُ لَنَا مَنْ تَنْتَظِرُونَ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْكَ قَالَ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ عز وجل يَضْحَكُ فَيَتْبَعُونَهُ وَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مُنَافِقٍ وَمُؤْمِنٍ حُوَرًا فَتَغْشَاهُمْ ظُلْمَةٌ ثُمَّ يَتْبَعُونَهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ وَلَهُ كَلالِيبُ وَحَسَكٌ ثُمَّ يطفىء نُورَ الْمُنَافِقِينَ وَيَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ فَيَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْهُمْ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَة

ص: 262

الْبَدْر سَبْعُونَ ألفا لاحساب عَلَيْهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَاءِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ حَتَّى تَحِلَّ الشَّفَاعَةُ فَأَشْفَعُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ وَيَجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يُفِيضُونَ عَلَيْهِمِ الْمَاءَ حَتَّى يَنْبُتُونَ نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ وَيَذْهَبُ حَرَقُهُمْ وَيَسْأَلُوا اللَّهَ عز وجل أَنْ يَجْعَلَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا) اللَّفْظُ لِحَجَّاجٍ وَرَوَاهُ أَبُو عَاصِم غير مَرْفُوع

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ جَمِيعًا عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَلَمْ يَرْفَعْهُ وَوَقَفَهُ عَلَى جَابِرٍ

473 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأُذُنَيْهِ يَقُولُ (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُخْرِجُ نَاسًا مِنَ النَّارِ فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ) لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ

474 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْنُ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ دِينَارٍ أَسَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ) فَقَالَ نَعَمْ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ عَنْ حَمَّادٍ

475 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا هَارُونُ الْجَمَّالُ نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا قَيْسُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَنْبَرِيُّ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (يَدْخُلُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ النَّارَ فَيَحْتَرِقُونَ إِلا دَارَاتِ وُجُوهِهِمْ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ)

ص: 263

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ

476 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ أَبُو عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ قَالَ كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِنْ رَأْيِ الْخَوَارِجِ وَكُنْتُ شَابًّا فَخَرَجْنَا عِصَابَةً ذَوُوا عَدَدٍ نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ إِلَى سَارِيَّةٍ وَإِذَا هُوَ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ فَقُلْتُ لَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُونَ وَاللَّهِ يَقُولُ {إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} آل عمرَان 192 وَ {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا} الْحَج 22 فَمَا هَذَا الَّذِي تَقُولُونَ قَالَ أَيَّ بُنَيَّ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الْمَحْمُودِ الَّذِي يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مِنَ النَّارِ مَنْ يُخْرِجُ ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ وَمِمَّرِ النَّاسِ عَلَيْهِ فَأَخَافُ أَنْ لَا أَكُونَ حَفِظْتُ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّ قَوْمًا يُخْرَجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا قَالَ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ فَيَدْخُلُونَ نَهْرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ فَرَجَعْنَا فَقُلْنَا وَيْحَكُمْ تَرَوْنَ هَذَا الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَالله مَا خرج منا غير وَاحِدٌ اللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَجَّاجٍ الشَّاعِرِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ

477 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا ثَابِتٌ وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (يَخْرُجُ أَرْبَعَةٌ مِنَ النَّارِ قَالَ أَبُو عِمْرَانَ أَرْبَعَةٌ وَقَالَ ثَابِتٌ رَجُلانِ فَيُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ فَيَلْتَفِتُ أحدهم فَيَقُول لقد كنت أرجوا إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ لَا تُعِيدَنِي فِيهَا قَالَ فَيُنْجِيهِمِ اللَّهُ مِنْهَا) لَفْظُ عَفَّانَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ هُدْبَةَ عَنْ حَمَّادٍ

478 -

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْن جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ثَنَا أَبُو كَامِلٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم وَأَبُو مُحَمَّد ابْن حَيَّانَ قَالا أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بن عبيد بن حِسَاب الغبري ح وَحَدَّثَنَا أَبُو

ص: 264

أَحْمَدَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو كَامِلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ح وَحَدَّثَنَا عبد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ وَالْفُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ أَبُو كَامِلٍ قَالُوا ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لِذَلِكَ وَيَقُولُونَ لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ أَنْتَ أَبُو الْخَلْقِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَمَرَ الْمَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ فَيَسْتَحِي رَبَّهُ مِنْهَا وَلَكِنِ ائْتُوا نُوحًا أَوَّلَ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ فَيَسْتَحِي رَبَّهُ مِنْهَا وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي اتَّخَذَهُ اللَّهُ خَلِيلا فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ فَيَسْتَحِي رَبَّهُ مِنْهَا وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ فَيَسْتَحِي رَبَّهُ مِنْهَا وَلَكِنِ ائْتُوا عِيسَى رَوْحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لست هُنَاكُم وَلَكِن ائتو امُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم عَبْدًا قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَأْتُونِي فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي عز وجل فَيُؤْذَنُ لِي فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ فَيُقَالُ لِي يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ تُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ رَبِّي ثُمَّ أُشَفَّعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ فَأَقَعُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يُقَالُ ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُحَمَّدُ قُلْ تُسْمَعْ سَلْ تُعْطِهِ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ وَأَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ فَلا أَدْرِي قَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الرَّابِعَةِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ أَوْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ)

هَذَا لَفْظُ ابْنِ رُسْتَهْ عَنْ أَبِي كَامِلٍ وَقَالَ ابْنُ حِسَابٍ أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ وَوَافَقَ أَبَا كَامِلٍ فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ إِلا هَذَا وَقَوْلُهُ فَيُلْهَمُونَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كَامِلٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِلَفْظِ أَبِي كَامِلٍ

479 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّد ابْن بِشْرٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو حليفة ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا سَعِيدٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ثَنَا قَتَادَة عَن أنس بن

ص: 265

بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْهَمُونَ ذَلِكَ فَيَقُولُونَ لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا فَأَرَاحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ) وَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ بِطُولِهِ اللَّفْظُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى وَبُنْدَارٌ عَنْ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ

480 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا هِشَامٌ ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسْلِمٌ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (يَجْمَعُ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ) فَذَكَرَ نَحْوَهُ فَأَقُولُ (مَا بَقِيَ إِلا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ

481 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ قَالا أَنْبَأَ أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ وَهِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً) قَالَ يَزِيدُ فَلَقِيتُ شُعْبَةَ فَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ فَقَالَ شُعْبَةُ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْحَدِيثِ إِلا أَنَّ شُعْبَةَ جَعَلَ مَوْضِعَ الذَّرَّةِ ذُرَةً وَاسْتَفْهَمْتُهُ فَقَالَ صُحُفٌ فِيهَا أَبُو بِسْطَامٍ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِنْهَالِ وَعَنْ أَبِي غَسَّانَ الْمِسْمَعِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ

482 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّصِيبِيُّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ح

ص: 266

وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالا أَنْبَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ قَالُوا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا مَعْبَدٌ ثَنَا هِلالٌ الْعَنَزِيُّ قَالَ اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَذَهَبْنَا إِلَى أنس بن مَالك وذهبنا مَعنا بِثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ يَسْأَلُهُ لَنَا عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فَأَتَيْنَاهُ فِي قَصْرِهِ فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى فَاسْتَأْذَنَّا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا فَأَقْعَدَ ثَابِتًا مَعَهُ عَلَى فِرَاشِهِ فَقُلْنَا لِثَابِتٍ لَا تَسَلْهُ عَنْ شَيْءٍ أَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فَقَالَ أَنَسٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لِذُرِّيَّتِكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ فيلهمني محامدا أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الآنَ فَأَحْمَدَهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ لِي يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطِهِ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيُقَالُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ شَعِيرَةٌ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَرْجِعُ فَأَحْمَدَهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ لِي ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطِهِ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ بُرَّةٍ أَوْ قَالَ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثمَّ أرجع فأحمده بتلم الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيُقَالُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِنْ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأخْرجهُ مِنَ النَّارِ مِنَ النَّارِ مِنَ النَّارِ)

قَالَ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدَ أَنَسٍ قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا لَوْ مَرَرْنَا بِالْحَسَنِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ إِذن مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثَنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا بِهِ أَنَسٌ فَأَتَيْنَاهُ فَأَذِنَ لَنَا فَقُلْنَا يَا أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَا مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ قَالَ هِيهْ فَحَدَّثَنَاهُ الْحَدِيثَ حَتَّى بَلَغْنَا هَذَا الْمَوْضِعَ قَالَ هِيهْ قُلْنَا لَمْ يَزِدْنَا عَلَى ذَا قَالَ لَقَدْ حَدَّثْتُهُ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً وَهُوَ جَمِيعٌ فَلا أَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تتكلموا قَالَ قُلْنَا يَا أَبَا سَعِيدٍ حَدِّثْنَا قَالَ فَضَحِكَ وَقَالَ (وَخُلِقَ الإِنْسَانُ عَجُولا) إِنِّي لَمْ أُخْبِرْكُمْ إِلا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثِي كَمَا حَدَّثَكُمْ قَالَ (ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدَهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ لِي يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ) لَفْظُ الْحَارِثِ

ص: 267

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ لِسِيَاقِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ

483 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّة ثَنَا خَالِد ابْن عَبْدِ اللَّهِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حِبَّانَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِمْلاءً وَاللَّفْظُ لَهُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَة ثَنَا عبيد الله ابْن سَعِيدٍ وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ وَاللَّفْظُ لِعَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ قَالُوا ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ قَالُوا ثَنَا أَبُو حِبَّانَ التَّيْمِيُّ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ (أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِلَحْمٍ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَشَ مِنْهَا نَهْشَةً ثُمَّ قَالَ أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ لِمَ ذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي وَيُنْفِذُهُمُ الصَّبْرَ وَتَدْنُو الشَّمْسَ وَتَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لَا يُطِيقُونَ وَمَا لَا يَحْتَمِلُونَ قَالَ وَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ أَلا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ أَلا تَنْظُرُونَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ أبوكم فَيَأْتُونَ آدم آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَمَرَ الْمَلائِكَةَ أَنْ يَسْجُدُوا لَكَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ إِلا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ آدَمُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنَّهُ نَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ فَيَأْتُونَ نُوحًا عليه السلام فَيَقُولُونَ يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي عز وجل وَقد غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنَّهُ قَدْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ فَدَعَوْتُ بِهَا عَلَى قَوْمِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُونَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ إِلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَذَكَرَ كَذَبَاتِهِ نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلْى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى عليه السلام فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُونَ يَا مُوسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَضَّلَكَ اللَّهُ بِرِسَالاتِهِ وَبِتَكْلِيمِهِ عَلَى النَّاسِ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا

ص: 268

فَيَقُولُ مُوسَى إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُؤْمَرْ بِقَتْلِهَا نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى عليه السلام فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ يَا عِيسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلَّمْتَ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوْحٌ مِنْهُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَهُمْ عِيسَى إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ ذَنْبًا نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَيَأْتُونِي فَيَقُولُونَ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَخَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ وَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا قَالَ فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي عز وجل فَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ وَيُلْهِمُنِي مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ لأَحَدٍ قَبْلِي ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَسَلْ تُعْطَهُ اشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلِ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الأَبْوَابِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرٍ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة وَابْن نُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ رِوَايَةُ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ

484 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا أَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالا ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَصْعَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ فَتَنَاوَلَ الذِّرَاعَ وَكَانَتْ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ فَنَهَسَ نَهْسَةً قَالَ (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فَلَمَّا رَأَى أَصْحَابَهُ لَا يَسْأَلُوهُ قَالَ (أَلا تَقول كَيْفَ هُوَ) قَالُوا كَيْفَ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ (يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) وَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي حَيَّانَ وَزَادَ فِي قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ (وَذَكَرَ قَوْلَهُ فِي الْكَوْكَب {هَذَا رَبِّي} وَقَوْلَهُ لِآلِهَتِهِمْ {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} وَقَوله {إِنِّي سقيم} قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَّا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ أَيْ بَيْنَ عِضَادَتَيِ الْبَابِ لَكُمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرٍ أَوْ هَجَرٍ وَمَكَّةَ) قَالَ لَا أَدْرِي أَيُّ ذَلِكَ قَالَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْر صَحِيح

ص: 269

485 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ قَالا ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَصْقَلَةَ قَالا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ نَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ فَيَقُولُ هَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلا ذَنْبَ أَبِيكُمْ آدَمَ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَاكَ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ رَبِّهِ فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَاكَ إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلا مِنْ وَرَاءِ وَرَاءِ اعْمِدُوا إِلَى الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّهُ تَكْلِيمًا فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَاكَ اذْهَبُوا إِلَى كَلِمَةِ اللَّهِ وَرُوحِهِ عِيسَى فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَاكَ اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا فَيَشْفَعُ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي مَاذَا قَالَ كَالرِّيحِ وَالطَّيْرِ وَشَدِّ الرِّحَالِ وَنَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ حَتَّى يَجْتَازَ الرُّجُلُ فَلا يَسْتَطِيعُ إِلا زَحْفًا وَمِنْ جَوَانِبِ الصِّرَاطِ كَلالِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ أَنْ تَأْخُذَهُ فَمَخْدُوشٌ وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِن قَعْر جَهَنَّم لسَبْعين خَرِيفًا) اللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ صَحِيح وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ خَلِيفَةَ الْبَجَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ وَزَادَ فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا فَيَقُومُ وَيُؤْذَنُ لَهُ وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ فَيَقُومَانِ بِجَنْبَيِ الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالا فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ زَادَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي حَدِيثِهِ هَذِهِ الزِّيَادَةَ الَّتِي ذكرهَا مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ

486 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجِسِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ

487 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (أَنَا

ص: 270