المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب قوله (من شهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه دخل الجنة) - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ١

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ ذِكْرُ الْمَأْثُورِ عَنِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَخْبَارِهِ عددت الاخْتِلافِ وَإِيصَائِهِ عليه السلام بِلُزُومِ سُنَّتِهِ وَسُنَّةِ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ خُلَفَائِهِ

- ‌ بَابُ الأَلِفِ

- ‌ بَابُ الْبَاءِ

- ‌ التَّاءُ

- ‌ الثَّاءُ

- ‌الْجِيم

- ‌ الْحَاءِ

- ‌ الْخَاءِ

- ‌ الدَّالُ

- ‌ الذَّالِ

- ‌ الرَّاءِ

- ‌ الزَّاي

- ‌ السِّينِ

- ‌ الشِّينِ

- ‌ الصَّادِ

- ‌ الضَّادِ

- ‌ الطَّاءُ

- ‌ الْعَيْنُ

- ‌الْغَيْن

- ‌الْفَاء

- ‌ الْقَافِ

- ‌ الْكَافُ

- ‌الْمِيم

- ‌ النُّونُ

- ‌ بَابُ الْوَاوِ

- ‌ الْهَاءُ

- ‌ الْيَاءُ

- ‌الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِي رضي الله عنه

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا)

- ‌ بَابٌ فِي الضُّعَفَاءِ وَالْكَذَّابِينَ وَمَنْ يُتْرَكُ حَدِيثُهُمْ

- ‌كِتَابُ الإِيمَانِ

- ‌ الْبَاب الأَوَّلُ

- ‌ بَابٌ فِي الإِيمَانِ

- ‌ الْبَابُ الثَّانِي

- ‌ بَابُ فَرْضِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌ بَاب قِصَّةِ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ

- ‌أَوَّلُ الإِيمَانِ قَوْلُ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ)

- ‌بَابُ مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌ بَابُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ غَيْرَ شَاكٍّ دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌بَاب مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُهُ وَكَلِمَتُهُ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ

- ‌بَاب مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ

- ‌ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاذٍ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ)

- ‌بَابُ قَوْلِهِ لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ

- ‌ بَابُ ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ يَرْضَى بِاللَّهِ رَبًّا

- ‌بَابُ الْحَيَاءُ وَأَنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌ بَابُ جَامِعِ أَوْصَافِ الإِسْلامِ

- ‌بَاب قَوْله (وتفشي السَّلامُ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ)

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌ بَابُ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ

- ‌بَابُ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

- ‌ بَابُ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّهُ لِنَفْسِهِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْجُودِ وَإِكْرَامِ الضَّيْفِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ

- ‌ بَابُ الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْجَفَا فِي أَهْلِ الْمَشْرِقِ

- ‌ ح بَاب قَوْله (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُونَ حَتَّى تَحَابُّوا)

- ‌ بَابُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ

- ‌ بَابُ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌بَابُ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا

- ‌ بَابُ إِذَا أَكْفَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ

- ‌ بَاب فِيمَن ادعا إِلَى غير أَبِيه

- ‌بَابُ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ

- ‌بَابُ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا

- ‌بَابٌ فِي الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْعَبْدِ إِذَا أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا

- ‌ بَابٌ فِي حُبِّ الأَنْصَارِ آيَةُ الإِيمَانِ

- ‌بَابُ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ

- ‌ بَابُ إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ

- ‌بَابٌ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي الْكَبَائِرِ

- ‌ بَابٌ فِي الْكِبْرِ

- ‌ بَابُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شئيا دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌ بَابُ أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَاتَلَنِي

- ‌‌‌بَابُ مَنْ حَمَلَ السِّلاحَ فَلَيْسَ منا

- ‌بَابُ مَنْ حَمَلَ السِّلاحَ فَلَيْسَ منا

- ‌ بَابُ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌ بَابُ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ غُلَّ وَمَا جَاءَ فِي الْغُلُولِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ يَتْلُوهُ فِي الثَّانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْحَمْدُ لله وَحده

- ‌الْجُزْء الثَّانِي مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي رَفْعِ الصَّوْت فَوق صَوت النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلَامِ وَلَمْ يُؤَاخِذْ بِمَا كَانَ مِنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَاب قَوْله {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم}

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (أَنْ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا)

- ‌ بَابُ إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ

- ‌بَابُ لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ هَذَا الله يخلق الْخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ

- ‌ بَابُ من اقتطع حق امرىء مُسْلِمٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ

- ‌ بَاب فِي الْفِتْنَة

- ‌بَابُ الإِسْلامُ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا

- ‌بَابُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ اللَّهُ اللَّهُ

- ‌ بَابُ قَوْلُهُ (نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ)

- ‌ بَابُ مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ إِلا وَقَدْ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ

- ‌بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ عليه السلام (لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يُؤْمِنُ بِي)

- ‌ بَابُ ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ قَوْلِهِ (لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا)

- ‌ بَابُ (كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ بِكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام فَأَمَّنَكُمْ)

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌بَاب ذكر أول مَا بدىء بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ

- ‌ بَابُ ذِكْرُ مَا أُرِيَ مِنْ صِفَاتِ الأَنْبِيَاءِ وَنُعُوتِهِمْ

- ‌بَابُ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَاب مَا ذكر فِي صفة الجنتين

- ‌ بَابٌ فِي الرُّؤْيَةِ

- ‌ بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ الإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين}

- ‌ بَابُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ أَدْنَى أهل النَّار عذايا يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ مِنْ نَارٍ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (إِنَّمَا وَلِيِّي اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ عليه السلام (أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ)

- ‌كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوُضُوءِ وَفَضْلِهِ

- ‌لاتقبل صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌ بَاب مَا ذكره فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُ

- ‌ بَابُ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَالصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فضل الدُّعَاء بعد الْفَرَاغ مِنَ الْوُضُوءِ

- ‌بَاب صفة وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الاسْتِجْمَارِ وَالاسْتِنْثَارِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌ بَابُ وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي السِّوَاكِ

- ‌ بَابُ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ

- ‌ بَابُ التَّوْقِيتِ فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَغَيْرِهِ

- ‌ بَابُ قَوْلُهُ عليه السلام (أَحْفُوا الشَّوَارِبَ)

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ

- ‌ بَابُ الاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلا تَسْتَدْبِرُوهَا

- ‌ بَابُ لَا يَمَسُّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي طُهُورِهِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ (اتَّقُوا الْمَلاعِنَ)

- ‌بَابُ الاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌ بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابُ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌الْجُزْء الرَّابِع من كتاب الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحجَّاج الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِصَبِيٍّ رَضِيعٍ فَبَالَ فِي حِجْرِهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا رُوِيَ فِي غَسْلِ الْمَنِيِّ مِنَ الثَّوْبِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبِ

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ الْبَوْلِ وَيَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا حَائِضٌ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم إِنْ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ

- ‌ بَابُ قَوْلِ عَائِشَةَ كُنْتُ أَشْرَبُ فَيَضَعُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاهُ مَوْضِعَ فَمِي

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْمَذْيِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ الْجُنُبَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ تَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌ بَابُ الْمَرْأَةُ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي الاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌ بَابُ الاغْتِسَالِ مِنَ الْحَيْضِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الاسْتِحَاضَةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي التَّعَرِّي وَالتَّجَرُّدِ وَاغْتَسَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ أَحَبَّ مَا كَانَ يُسْتَتَرُ بِهِ حَايِشُ نَخْلٍ وَهَدَفٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِكْسَالِ وَالْمَاء مِنَ الْمَاءِ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ نَسْخِ الاغْتِسَالِ مِنَ الإِكْسَالِ وَالأَمْرِ بِخِلافِهِ وَوُجُوبُ الْغُسْلِ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌ بَابٌ فِي نَسْخِ ذَلِكَ وَأَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ ذَلِكَ مَنْسُوخٌ

- ‌بَابٌ فِي الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّخْيِيلِ وَالاشْتِبَاهِ فِي الْحَدْثِ

- ‌ بَابٌ فِي دِبَاغِ مُسُوكِ الْمَيْتَةِ

- ‌ بَاب التَّيَمُّم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَدِّ السَّلامِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ وَمُصَافَحَةِ الْجُنُبِ وَغَيْرِهِ

- ‌ بَابُ مَا أُتِيحَ مِنَ الأَكْلِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَتِهِ

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلاءِ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

الفصل: ‌ باب قوله (من شهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه دخل الجنة)

138 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ فَقَالَ لِي (يَا مُعَاذُ أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذَّبُ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا أُبَشِّرَ النَّاسَ فَقَالَ (لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُؤَخِّرَةُ الرَّحْلِ مَا وَرَاءَ الرَّاكِبِ يُقَالُ رِدْفٌ وَرَدِيفٌ كَمَا يُقَالُ نِدٌّ وَنَدِيدٌ

139 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ وَالأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ أَنَّهُمَا سَمِعَا الأَسْوَدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَن معَاذ ابْن جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (يَا مُعَاذُ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ) قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (يَعْبُدُ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) قَالَ (تَدْرِي مَا حَقُّهُمْ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ) قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ بُنْدَارٍ وَمُحَمَّدُ بْنِ الْمُثَنَّى جَمِيعًا عَنْ غُنْدَرٍ

140 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ جَمْرَةَ ثَنَا جَدِّي ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالٍ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَجَبْتُهُ فَقَالَ (هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ) قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (أَنْ يَعْبُدُوهُ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) ثُمَّ دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ فَقَالَ (هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ) قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ وَأَنْ لَا يُدْخِلَهُمُ النَّارَ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ

13 -

‌ بَابُ قَوْلِهِ (مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ)

141 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو كَثِيرٍ وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا قعُودا حول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي نَفَرٍ فَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا

ص: 124

وَفَزِعْنَا وَقُمْنَا وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَخَرَجْتُ أَتْبَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّارِ فَدُرْتُ بِهِ هَلْ أَجِدُ لَهُ بَابًا فَلَمْ أَجِدْ وَإِذَا رَبِيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ مِنْ بِئْرِ خَارِجَةَ وَالرَّبِيعُ الْجَدْوَلُ فَاحْتَرَفْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ (أَبُو هُرَيْرَةَ) قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ (مَا شَأْنُكَ) قُلْتُ كُنْتَ بَيْنَ ظَهْرَيْنَا فَقُمْتَ فَأَبْطَأْتَ عَلَيْنَا فَخَشِينَا أَنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا فَفَزِعْنَا فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَأَتَيْتُ هَذَا الْحَائِطَ فَاحْتَفَرْتُ كَمَا يَحْتَفِرُ الثَّعْلَبُ وَهَؤُلاءِ النَّاسُ وَرَائِي قَالَ (يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَأَعْطَانِي نَعْلَيْهِ وَقَالَ اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا مِنْ قَلْبِهِ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ) فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِيتُ عُمَرَ فَقَالَ مَا هَاتَانِ النَّعْلانِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ هَاتَيْنِ نَعْلَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعثتني بِهِمَا فَمَنْ لَقِيتُ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهِ قَلْبُهُ بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةَ قَالَ فَضَرَبَ عمر بِيَدِهِ بَين ثدي فَخَرَرْت لَا ستي وَقَالَ ارْجَعْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَجْهَشْتُ بِالْبُكَاءِ وَرَكِبَنِي عمر وَإِذا هُوَ عل أَثَرِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (مَا لَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ) فَقُلْتُ لَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي بَعَثْتَنِي بِهِ فَضرب بَين ثدي ضَرْبَة خَرَرْت لَا ستي فَقَالَ ارْجَعْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (ماحملك عَلَى مَا فَعَلْتَ) قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي بَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ تُبَشِّرُهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ (نَعَمْ) قَالَ فَلا تَفْعَلْ فَأَنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (خَلِّهِمْ) رَوَاهُ مُسْلِمُ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ

142 -

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا مُعَاذُ ابْن هِشَامٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ فَقَالَ يَا مُعَاذُ قَالَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلاثًا قَالَ (مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ) قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا أُخْبِرُ بِهَا فَيَسْتَبْشِرُوا قَالَ إِذًا يَتَّكِلُوا فَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ

ص: 125