الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
138 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ فَقَالَ لِي (يَا مُعَاذُ أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذَّبُ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا أُبَشِّرَ النَّاسَ فَقَالَ (لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُؤَخِّرَةُ الرَّحْلِ مَا وَرَاءَ الرَّاكِبِ يُقَالُ رِدْفٌ وَرَدِيفٌ كَمَا يُقَالُ نِدٌّ وَنَدِيدٌ
139 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ وَالأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ أَنَّهُمَا سَمِعَا الأَسْوَدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَن معَاذ ابْن جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (يَا مُعَاذُ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ) قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (يَعْبُدُ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) قَالَ (تَدْرِي مَا حَقُّهُمْ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ) قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ بُنْدَارٍ وَمُحَمَّدُ بْنِ الْمُثَنَّى جَمِيعًا عَنْ غُنْدَرٍ
140 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ جَمْرَةَ ثَنَا جَدِّي ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالٍ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَجَبْتُهُ فَقَالَ (هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ) قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (أَنْ يَعْبُدُوهُ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) ثُمَّ دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ فَقَالَ (هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ) قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ وَأَنْ لَا يُدْخِلَهُمُ النَّارَ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ
13 -
بَابُ قَوْلِهِ (مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ)
141 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو كَثِيرٍ وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا قعُودا حول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي نَفَرٍ فَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا
وَفَزِعْنَا وَقُمْنَا وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَخَرَجْتُ أَتْبَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّارِ فَدُرْتُ بِهِ هَلْ أَجِدُ لَهُ بَابًا فَلَمْ أَجِدْ وَإِذَا رَبِيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ مِنْ بِئْرِ خَارِجَةَ وَالرَّبِيعُ الْجَدْوَلُ فَاحْتَرَفْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ (أَبُو هُرَيْرَةَ) قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ (مَا شَأْنُكَ) قُلْتُ كُنْتَ بَيْنَ ظَهْرَيْنَا فَقُمْتَ فَأَبْطَأْتَ عَلَيْنَا فَخَشِينَا أَنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا فَفَزِعْنَا فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَأَتَيْتُ هَذَا الْحَائِطَ فَاحْتَفَرْتُ كَمَا يَحْتَفِرُ الثَّعْلَبُ وَهَؤُلاءِ النَّاسُ وَرَائِي قَالَ (يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَأَعْطَانِي نَعْلَيْهِ وَقَالَ اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا مِنْ قَلْبِهِ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ) فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِيتُ عُمَرَ فَقَالَ مَا هَاتَانِ النَّعْلانِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ هَاتَيْنِ نَعْلَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعثتني بِهِمَا فَمَنْ لَقِيتُ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهِ قَلْبُهُ بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةَ قَالَ فَضَرَبَ عمر بِيَدِهِ بَين ثدي فَخَرَرْت لَا ستي وَقَالَ ارْجَعْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَجْهَشْتُ بِالْبُكَاءِ وَرَكِبَنِي عمر وَإِذا هُوَ عل أَثَرِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (مَا لَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ) فَقُلْتُ لَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي بَعَثْتَنِي بِهِ فَضرب بَين ثدي ضَرْبَة خَرَرْت لَا ستي فَقَالَ ارْجَعْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (ماحملك عَلَى مَا فَعَلْتَ) قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي بَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ تُبَشِّرُهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ (نَعَمْ) قَالَ فَلا تَفْعَلْ فَأَنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (خَلِّهِمْ) رَوَاهُ مُسْلِمُ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ
142 -
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا مُعَاذُ ابْن هِشَامٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ فَقَالَ يَا مُعَاذُ قَالَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلاثًا قَالَ (مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ) قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا أُخْبِرُ بِهَا فَيَسْتَبْشِرُوا قَالَ إِذًا يَتَّكِلُوا فَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ