الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الْيَاءُ
296 -
يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُو الْمُهَزِّمِ رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَنَاكِيرَ تَرَكَهُ شُعْبَةُ وَأَسَاءَ الْقَوْلَ فِيهِ
270 -
يَزِيدُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ جُعْدِيَةَ اللَّيْثِيُّ حِجَازِيٌّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ قَالَهُ الْبُخَارِيُّ
271 -
يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يروي عَن يزِيد خصية وَالْمَقْبُرِيِّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عِنْدَهُ مَنَاكِيرُ
272 -
يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو فَرْوَةَ الرَّهَاوِيُّ يَرْوِي عَنِ الزُّهْرِيِّ وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَهِشَامٍ الْمَنَاكِيرَ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
273 -
يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نُسْخَةً فِيهَا مَنَاكِير وَكَانَ من الْعباد تَركه يحيى الْقطَّان
274 -
يحيى بن أبي أنيسَة الْجَزرِي أَخُو زيد روى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ فِيهِ ضَعِيف لَيْسَ بذلك قَالَه البُخَارِيّ
275 -
يحيى ين سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْكُوفِيّ عَنْ أَبِيهِ فِي حَدِيثِهِ مَنَاكِيرُ
276 -
يَحْيَى بْنُ سَابِقٍ الْمَدَنِيّ حَدَّثَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَأَبِي حَازِمٍ وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ مَوْضُوعَاتٍ
277 -
يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ يَرْوِي عَنْ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَابْنِ عُيَيْنَةَ وَدَاوُد بن أبي هِنْد أَحَادِيث مَنَاكِير لَا شَيْءَ
278 -
يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ أَبُو زَكَرِيَّا السِّمْسَارِ بَغْدَادِيٌّ رَوَى عَنِ الْأَعْمَش ومسعر وَهِشَام
ابْن عُرْوَةَ بِالْمَنَاكِيرِ
279 -
يحيى بن شبيب اليمامي روى عَنِ الثَّوْرِيِّ بِالْمَوْضُوعَاتِ
280 -
يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ أَبُو شَيْبَةَ الرَّهَاوِيُّ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ لَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ
281 -
يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُمَرَ السَّمْتِيُّ يَرْوِي عَن زِيَادَة بْنِ سَعْدٍ وَغَيْرِهِ مِنَ الثِّقَاتِ فِي حَدِيثِهِ مَنَاكِيرُ قَالَهُ الْبُخَارِيُّ سَكَتُوا عَنْهُ
282 -
يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصفار أَبُو سَهْلٍ الْبَصْرِيُّ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ
283 -
يُوسُفُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّبَّاغُ يَرْوِي عَنْ عَطَاءٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا
284 -
يُوسُفُ بْنُ السَّقَرِ أَبُو الْفَيْضِ الشَّامِيُّ كَاتِبُ الأَوْزَاعِيِّ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ بِالْمَنَاكِيرِ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ 285 يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَمَالِكٍ وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ من الْمَنَاكِير غير شَيْء
286 -
يُوسُف بن الْحَارِث الطَّائِفِي ضعفه عَليّ بن الْمَدِينِيّ
287 -
يُونُس بن عَطاء بن عُثْمَان بن ربيعَة الصدائي روى عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيل أَحَادِيث مَوْضُوعَة
288 -
يس بْنُ مُعَاذٍ أَبُو خَلَفٍ الزَّيَّاتُ رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَأبي الزبير مُنكر الحَدِيث
289 -
اليسع بن طَلْحَة عَنْ عَطَاءٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ
فَجُمْلَةُ مَنْ سَمَّيْتُهُ فِي هَذَا الْفَصْلِ بِرِوَايَتِهِ لِلْمَنَاكِيرِ وَلِلْمَوْضُوعَاتِ وَالأَبَاطِيلِ وَذَكَرْتُهُ بِضَعْفٍ فَإِنَّ أَمْرَهُمْ لَا يَخْفَى عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الصَّنْعَةِ فَإِنَّ النُّورَ فِي رِوَايَتِهِمْ مَفْقُودٌ وَالظُّلْمَةَ فِي أَكْثَرِ حَدِيثِهِمْ مَوْجُودٌ وَإِنِّي وَإِنْ ذَكَرْتُ اسْمَ الْوَاقِعِينَ فِيهِمْ وَالْوَاضِعِينَ مِنْهُمْ فَلَمْ أَذْكُرْهُمْ لأَنِّي كُنْتُ لَهُمْ مُقَلِّدًا بَلْ ذَكَرْتُهُمْ إِعْلامًا إِلَى الْجَرْحِ مِنْهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ لَهُمْ وَعَامَّةُ مَا نَسَبْتُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُهُ مِنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ النَّضْرِ الْعَطَّارِ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ
وَمَا نَسَبْتُهُ إِلَى يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَلانَ الْمِصْرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْهُ
وَكَذَلِكَ مَا حَكَيْتُهُ عَنِ البُخَارِيّ فَإِن أَبَا أَحْمد الغطريقي الْجُرْجَانِيَّ حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمد ابْن مُوسَى الْخُوَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ
وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَذْكُورِينَ فِي هَذَا الْفَصْلِ بِنَوْعٍ مِنَ الأَنْوَاعِ إِذَا نَظَرْتَ فِي حَدِيثِهِ وَسِيرَتِهِ ارْتَفَعَ الرَّيْبُ فِي أَمْرِهِ وَظَهَرَ لَكَ حَقِيقَةُ مَا نَسَبْتُهُ إِلَيْهِ وَأَكْثَرُهُمْ عِنْدِي لَا يجوز الرِّوَايَة عَنْهُم وَلَا الاجتجاج بِحَدِيثِهِمْ وَإِنَّمَا يُكْتَبُ حَدِيثُ أَمْثَالِهِمْ لِلاعْتِبَارِ وَالْمَعْرِفَةِ إِذْ لَا سَبِيلَ إِلَى معرفتهم إِلَّا بِالنّظرِ فِي حَدِيثِهِمْ وَإِذَا احْتَاجَ الرَّاوِي إِلَى ذِكْرِهِمْ عَرَفَ لَهُمْ مِنَ الْوَضْعِ وَالْكَذِبِ وَالْوَهْمِ وَالْخَطَأِ وَالإِنْكَارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مَا نَذْكُرُهُمْ بِهِ وَنُضِيفُهُ إِلَيْهِمْ لِيَكُونَ مَا كُتِبَ مِنْ حَدِيثِهِ شَاهِدًا لَهُ عَلَى جَرْحِهِ لَهُمْ
أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيلَ تَوْفِيقِهِ وَسَتْرِهِ وَأَنْ يَعْصِمَنَا مِنْ مَخَازِي الدُّنْيَا وَالأَخِرَةِ بِلُطْفِهِ وَرَأْفَتِهِ فَكَانَ مِمَّنْ رَفَعَ اللَّهُ دَرَجَتَهُ وَأَعْلا شَأْنَهُ مِنْ أَئِمَّتِنَا الْمَاضِيِّينَ وَأَسْلافِنَا الْمُتَقَدِّمِينَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ رحمه الله يُعَدُّ لِمَنِ احْتَسَبَ لِمَنْ دُونِهِ فِي الْعِلْمِ وَبَذَلَ لَهُ النَّصِيحَةَ فَنَظَرَ بِثَاقِبِ فَهْمِهِ وَنَافِذِ رَأْيِهِ وَغَزَارَةِ عِلْمِهِ فِي الأَخْبَارِ الْمَرْوِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالأَثَارِ الْوَارِدَةِ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَارَ مِنْهَا أَصَحَّهَا طُرُقًا وَأَثْبَتَهَا رِوَايَةً وَأَحْفَظَهَا رِجَالا وَرُجِيَ فِي ذَلِكَ الْعَاقِبَةُ الْمَحْمُودَةُ وَالْمَثُوبَةُ الْجَزِيلَةُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ فَكَانَ بِنَاءُ كِتَابِهِ وَشَرْطِهِ عَلَى أَقْسَامٍ ثَلاثَةٍ لِطَبَقَاتٍ ثَلاثَةٍ مِنَ النَّاسِ
أَمَّا الْقِسْمُ الأَوَّلُ
فَإِنَّهُ نَظَرَ رحمه الله أَنَّهُ يَتَوَخَّى الأَخْبَارَ الَّتِي هِيَ أَسْلَمُ مِنَ الْعُيُوبِ مِنْ غَيْرِهَا مِنْ جِهَة نقلتها وعدالتهم وأنقاهم لِذَلِكَ وَلا يُوجَدُ فِي رِوَايَتِهِمُ اخْتِلافٌ شَدِيدٌ كَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ حُمَّالِ الآثَارِ وَنُقَّالِ الأَخْبَارِ وَإِنْ كَانُوا عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ فَغَيْرُهُمْ مِنْ أَقْرَانِهِمْ مِمَّنْ ذَكَرْنَاهُمْ بِالإِتْقَانِ وَالاسْتِقَامَةِ فِي الرِّوَايَةِ يُفَضِّلُونَهُمْ فِي الْحَالِ وَالْمَرْتَبَةِ أَلا تَرَى
أَنَّكَ إِذَا قَارَنْتَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةَ الَّذين ذَكَرْنَاهُمْ عَطاء وَيزِيد وَلَيْث بمنصور بن الْمُعْتَمِر وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِي إِتْقَانِ الْحَدِيثِ وَالاسْتِقَامَةِ فِيهِ وَجَدْتَهُمْ مُتَبَايِنِينَ لَهُمْ لَا يُدَانُونَهُمْ لَا شَكَّ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ فِي ذَلِكَ لِلَّذِي اسْتَفَاضَ عِنْدَهُمْ مِنْ صِحَّةِ حِفْظِهِمْ وَإِتْقَانِهِمْ بِحَدِيثِهِمْ وَإِنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا ذَلِكَ مِنْ عَطَاءٍ وَيَزِيدَ وَلَيْثٍ وَإِذَا وَازَنْتَ بَيْنَ الأَقْرَانِ كَابْنِ عَوْفٍ وَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ مَعَ عَوْفِ ابْن أَبِي جَمِيلَةَ وَأَشْعَثَ الْحُمْرَانِيِّ وَهُمَا صَاحِبَا الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ فَابْنُ عَوْنٍ وَأَيُّوبُ صَاحِبَيْهِمَا إِلا أَنَّ الْبَوْنَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ الأَشْعَثِ بَعِيدٌ بَعِيدٌ فِي كَمَالِ الْفَضْلِ وَصِحَّةِ النَّقْلِ وَإِنْ كَانَ ابْنُ عَوْفٍ وَأَشْعَثُ غَيْرَ مَدْفُوعِينَ عَنْ صِدْقٍ وَأَمَانَةٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَنَّهُ تَرَكَ التَّشَاغُلَ بِتَخْرِيجِ حَدِيثِ أَقْوَامٍ كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْوَرٍ الْمَدَايِنِيِّ وَعَمْرِو بْنِ خَالِدٍ وَعَبْدِ الْقُدُّوسِ الشَّامِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبِ فِي الزندقة وغياث ابْن إِبْرَاهِيمَ وَسُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ دَاوُدَ اللَّخْمِيِّ وَأَشْبَاهِهِمْ مِمَّنِ اتُّهِمُوا بِوَضْعِ الأَحَادِيثِ وَعُرِفُوا بِتَوْلِيدِ الأَخْبَارِ وَكَذَلِكَ مِنَ الْغَالِبِ عَلَى أَحَادِيثِهِ الْمُنْكَرُ وَالْغَلَطُ أَمْسَكَ عَنْ حَدِيثِهِ ورواياته مثل عبد الله ابْن مُحَرَّرٍ وَيَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَالْجَرَّاحُ بْنُ الْمِنْهَالِ أَبُو الْعَطُوفِ الْجَزَرِيُّ وَعَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ صَهْبَانَ وَنُظَرَائُهُمْ مِنْ رُوَاةِ الْمَنَاكِيرِ وَالأَغَالِيطِ
قَالَ وَإِنَّمَا مَثَّلْنَا هَؤُلاءِ فِي التَّسْمِيَةِ لِيَكُونَ تَمْثِيلُهُمْ سِمَةً يَصْدُرُ عَنْ فَهْمِهَا فَلا يُنْزَلُ بِالرَّجُلِ الْعَالِي الْقَدْرِ عَنْ دَرَجَتِهِ وَلا يُرْفَعُ مُتَّضَعُ الْقَدْرِ فِي الْعِلْمِ فَوْقَ مَنْزِلَتِهِ وَيُوَفَّى كُلُّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ لِمَا ذُكِرَ عَنْ عَائِشَةَ إِنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَنَا أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ
57 -
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا أَبُو هِشَامٍ ثَنَا ابْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ) مَعَ مَا نَطَقَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} يُوسُف 76
فَلَمَّا رَأَيْتُهُ رحمه الله اسْتَقْصَى وَبَيَّنَ وَفَرَّقَ وَأَوْضَحَ وَدَلَّ عَلَى الرِّجَالِ وَأَخْبَرَ عَنْ أَحْوَالِهِمْ وَإِتْقَانِهِمْ
كَفَى مِنْ دُونِهِ بِجَمِيلِ نِيَّتِهِ وَلَطِيفِ فِطْنَتِهِ التَّعَبَ الشَّدِيدَ وَالاشْتِغَالَ الطَّوِيلَ فَعَمَدْنَا إِلَى الْأُصُولِ الَّتِي خَرَّجَهَا وَالأَبْوَابِ الَّتِي لَخَّصَهَا فَتَبِعْنَا عَلَى كِتَابِهِ وَتَرَاجِمِهِ عَنْ شُيُوخِنَا كِتَابًا يَكُونُ عِوَضًا لِمَنْ فَاتَهُ
سَمَاعُ كِتَابِهِ وَذَكَرْتُ فِي كِتَابِي شُيُوخَهُ الَّذِينَ رَوَى عَنْهُمْ ذَلِكَ الْبَابَ أَوِ الْحَدِيثَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي جَمَعَنِي وَإِيَّاهُ فِي إِسْنَادِ الْحَدِيثِ مُسْتَعِينًا بِاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ وَمُتَوَكِّلا عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعِصْمَةَ وَالانْتِفَاعَ بِمَا أَعْطَى وَأَوْلَى وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى الَّذِينَ تَمَسَّكُوا بِالْحَقِّ وَآثَرُوهُ عَلَى غَيْرِهِ إِنَّهُ ولي قدير صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ