الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
462 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَفَّانُ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ قَالا ثَنَا وَهْبٌ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أَنَا خَالِدٌ قَالا ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الْمَازِنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ قَالَ فَيَخْرُجُونَ قَدِ امْتَحَشُوا وَصَارُوا حُمَمًا فَيُلْقَوْنَ فِي نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ نَهْرُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيَّةٍ أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهَا تَنْبُتُ صَفْرَاءَ ملتوية) صَحِيح وَإِسْنَاده حسن
اللَّفْظَانِ لِعَفَّانَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَفَّانَ وَعَنْ حَجَّاجٍ الشَّاعِرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى
82 -
بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ
463 -
حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ (إِنَّ أَهْلَ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُ النَّارِ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلا يَحْيَوْنَ وَلَكِنَّهَا تُصِيبُ قَوْمًا بِذُنُوبِهِمْ أَوْ خَطَايَاهُمْ حَتَّى إِذَا صَارُوا فَحْمًا أُذِنَ فِي الشَّفَاعَةِ فَيُخْرَجُونَ ضَبَائِرَ فَيُلْقَوْنَ عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ أَهْرِيقُوا عَلَيْهِمْ مِنَ الْمَاءِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْل) صَحِيح
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ غُنْدَرٍ
ضَبَائِرُ جَمَاعَاتٌ وَيُقَال أضبارة من كنت وَإِضْمَامَةٌ أَيْ جَمَاعَةٌ
464 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا سَالِمُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلا يَحْيَوْنَ وَلَكِنَّ أُنَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ أَوْ قَالَ بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَتْهُمْ إِمَاتَةً حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا أُذِنَ فِي الشَّفَاعَةِ فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ثُمَّ قِيلَ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ مِنَ الْمَاءِ فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحَبَّةِ تَكُونَ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً) فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ بِالْبَادِيَةِ اللَّفْظَانِ لِعَفَّانَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ بشر صَحِيح وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ
465 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنِّي لأَعْرِفُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنْهَا زَحْفًا فَيُقَالُ لَهُ انْطَلِقْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ فَيَذْهَبُ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَيَجِدُ النَّاسَ قَدِ أَخَذُوا الْمَنَازِلَ قَالَ فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ قَدْ أَخَذُوا النَّاسَ الْمَنَازِلَ قَالَ فَيُقَالُ لَهُ أَتَذْكُرُ الزَّمَانَ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ قَالَ فَيَقُولُ نَعَمْ قَالَ فَيُقَالُ لَهُ تَمَنَّى قَالَ فَيَتَمَنَّى فَيُقَالُ لَهُ لَكَ مَا تَمَنَّيْتَ وَعَشْرَةُ أَضْعَافِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَقُولُ تَسْخَرُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ قَالَ فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ) صَحِيحٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
466 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالا ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا نَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا وَآخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولا الْجَنَّةَ رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ حَبْوًا فَيَقُولُ اللَّهُ اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى فَيَقُولُ اللَّهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشْرَ أَمْثَالِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَتَسْخَرُ بِي أَوْ تَضْحَكُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ قَالَ فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ قَالَ وَكَانَ يَقُولُ ذَلِكَ أَدْنَى أهل الْجنَّة منزلَة) صَحِيح
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ
467 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا عَفَّانُ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالُوا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِنَّ آخِرَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ يَمْشِي عَلَى الصِّرَاطِ مَرَّةً وَيَكْبُو مَرَّةً وَتَصْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً فَإِذَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا يَكْبُو أَيْ يسْقط والكبوة السقطة قَالَ الحمدلله الَّذِي نَجَّانِي مِنْكَ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ شَيْئًا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ الأَوَّلِينَ وَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ الآخِرِينَ فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى هِيَ أَحْسَنُ مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ الْأُولَى فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ابْنَ آدَمَ أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لَا تَسْأَلْنِي غَيْرَهَا فَيَقُولُ بَلَى يَا رَبِّ وَلَكِنَّ هَذِهِ الشَّجَرَةُ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لَا يَسْأَلَهُ وَرَبُّهُ تَعَالَى يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَسْأَلُهُ غَيرهَا وَوجه عز وجل يَعْذِرُهُ لأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ اللَّهُ مِنْهَا يَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ثُمَّ يَرْفَعُ لَهُ شَجَرَةً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ هِيَ أَحْسَنُ مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا فَيَقُولُ اللَّهُ يَا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لَا تَسْأَلْنِي غَيْرَهَا فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَسْأَلُهُ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ لأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ فَيَقُولُ اللَّهُ أَيَسُرُّكَ أَنْ أُعْطِيكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ أتستهزىء بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ إِنِّي لَا أستهزىء مِنْكَ وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَادر) صَحِيحٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ح وَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْنُ أبي عَاصِم ثَنَا هدبة بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي حَدِيثِهِ فَيَقُولُ ابْنُ آدَمَ وَمَا يَصْرِينِي مِنْكَ أَيُرْضِيكَ أَن أُعْطِيك الدُّنْيَا وَمثلهَا
يصريني يقطعك مني يَقُولُ مَا الَّذِي يَقْطَعُ مَسْأَلَتَكَ مِنِّي يُقَالُ صَرَيْتُ الشَّيْءَ يَعْنِي قَطَعْتُهُ
468 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ نَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ وَمَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذَاتَ ظِلٍّ فَقَالَ أَيَّ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَكُونُ فِي ظِلِّهَا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
هَلْ عَسَيْتَ إِنْ فَعَلْتُ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا فَقَالَ لَا وَعِزَّتِكَ فَيُقَدِّمُهُ إِلَيْهَا وَتُمَثَّلُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى ذَاتَ ظِلٍّ وَثَمَرٍ فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَكُونُ فِي ظِلِّهَا وَآكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا فَيَقُولُ هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا فَيُقَدِّمُهُ إِلَيْهَا فَيُبْرِزُ لَهُ بَابَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَأَكُونُ تَحْتَ نحاف الْجَنَّةِ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَيْهَا فَيَرَى أَهْلَ الْجَنَّةِ وَمَا فِيهَا فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ قَالَ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَإِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ هَذَا لِي فَيَقُولُ لَهُ تَمَنَّ قَالَ وَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ عز وجل سَلْ مِنْ كَذَا وَكَذَا حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الأَمَانِيُّ قَالَ هُوَ لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ قَالَ ثُمَّ يُدْخِلُهُ بَيْتَهُ فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ زَوْجَتَاهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَيَقُولانِ لَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَاكَ لَنَا وَأَحْيَانَا لَكَ فَيَقُولُ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ قَالَ وَأَدْنَى أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا رَجُلٌ يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ من حرارة نَعْلَيْه) صَحِيح وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ
يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الْجُزْءِ الَّذِي يَلِيهِ
469 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدٍ
وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على شَيخنَا الإِمَام الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام شمس الدَّين أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ بن عبد الله الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ من أبي الْحسن مَسْعُود الْحمال عَن أبي عَليّ الْحداد عَن أبي نعيم بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي شهَاب الدَّين أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عِيسَى الْجَزرِي وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَيْمُون المراكشي الْمقري وَعبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن عَليّ الدِّمَشْقِي وَأحمد بن إِسْمَاعِيل بن مَنْصُور الْحلَبِي وَكَاتب
الأحرف أَبُو بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ فِي خَامِس عشري رَجَب الْمُبَارك سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بحلب وَصَحَّ وَثَبت وسَمعه بِالْقِرَاءَةِ فِي شَوَّال من السّنة الْمَذْكُورَة بدر الدَّين مَرْوَان ابْن عبد الله ابْن مرّة الفارقي والحمده لله وَحده
سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَمَا بعده على الشَّيْخ الْأَجَل الصَّدْر الرئيس الْمسند نجيب الدَّين أبي الْفرج عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَليّ الصيقل الْحَرَّانِي نَحْو إِجَازَته من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور الْخياط الْمَعْرُوف بالجمال بِسَنَدِهِ أَعْلَاهُ السَّادة الأجلاء السَّيِّد الشريف الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث الْمُفِيد عز الدَّين أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن السَّيِّد الشريف النسابة أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْمُحدث الْعدْل الْأمين تَاج الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأول ماد مُحَمَّد وَأحمد وَإِبْرَاهِيم وَعلي وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن والفقيه الإِمَام زين الدَّين أَبُو بكر وَالِد شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شرف الدَّين أبي حَفْص عمر بن صَالح السُّبْكِيّ وزكي الدَّين أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْغَوْث بن يحيى اللوزي وسديد الدَّين أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن عَليّ الْمَقْدِسِي وَنور الدَّين عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الحبيل وَسمع كَمَال الدَّين أَحْمد بن عبد الْقوي بن عبد الله بن شَدَّاد الربعِي من بَاب الشَّفَاعَة إِلَى آخِره وسَمعه كَامِلا شهَاب الدَّين أَحْمد بن النصيري نبأ الْمقري وَجَاء أَسمَاؤُهُم مبقية على الأَصْل الْمَوْقُوف بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية بِالْقَاهِرَةِ وَصَحَّ لَهُم ذَلِك وَثَبت بِقِرَاءَة أفقر عبيد الله وأحوجهم إِلَى عَفوه ومغفرته عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الْمَالِكِي عَفا الله عَنهُ وَأَجَازَ لَهُ الشَّيْخ المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ والحمده لله حق حَمده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا وَذَلِكَ فِي يَوْم السبت الثَّانِي عشر من مقصوص بَقِيَّة التَّارِيخ من الأَصْل سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء بِقِرَاءَة صَاحبه وكاتبه من كتاب الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِي بَكْرٍ بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ المقرىء الْأَئِمَّة الْعلمَاء شهَاب الدَّين أَبُو صَالح عبد الله ابْن الإِمَام الْعَالم كَمَال الدَّين أبي الْقَاسِم عمر بن عبد الرَّحِيم بن العجمي وَولده أَبُو الْقَاسِم عمر فِي السّنة الرَّابِعَة وفيناه كلكلدي وصاحباه عَليّ بن فراحا وَيُونُس بن خطليا بن عبد الله وضياء الدَّين أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عمر الْخَطِيب الْوَاعِظ وَولده أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد وجمال الدَّين أَبُو الْفرج بن أبي الْحسن بن علوان العزازير وولداه أَبُو عبد الله مُحَمَّد وَأَبُو الْحسن يُوسُف فِي السّنة الثَّالِثَة والحافظ شرف الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي وَبدر الدَّين مَرْوَان بن عبد الله بن ميرة الفاروقي وأبناه عبد الله وَسعد الله وَالشَّيْخ عبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن عَليّ الدِّمَشْقِي وولداه عبد الْخَالِق وَشرف الدَّين أَبُو الْبَنَّا مَحْمُود بن مُحَمَّد بن أَحْمد لباذنا ونظام الدَّين إِبْرَاهِيم بن شعْبَان بن مَحْمُود الْحَرَّانِي وَالشَّيْخ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعد الله الصُّورِي وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ومحمود أَبنَاء إِسْمَاعِيل بن مَنْصُور الجلباب وَأَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن زَكَرِيَّا بن مَسْعُود المنيجي وَمُحَمّد بن عَسْكَر بن أبي عَليّ بن عَسْكَر الْحلَبِي وَآخَرُونَ أَسمَاؤُهُم على الأَصْل وَذَلِكَ فِي يَوْم الْخَمِيس ثامن عشر محرم من سنة سِتّ
وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَصَحَّ بِجَامِع حلب المحروسة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله وَسمع بِالْقِرَاءَةِ والتاريخ مَعَ الْجَمَاعَة محيي الدَّين مَحل بن مُحَمَّد بن مَحل وَصَحَّ جَمِيع الْجُزْء وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله
سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على سؤل شَيخنَا الإِمَام الْعَالم الأوحد الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام غيث الشَّام شمس الدَّين أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ بن عبد الله الدِّمَشْقِي أثابه الله تَعَالَى بِسَمَاعِهِ من أبي الْحسن مَسْعُود الْخياط الْمَعْرُوف بالجمال عَن أبي عَليّ الْحداد عَن المُصَنّف رَحِمهم الله تَعَالَى بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ تَقِيّ الدَّين أبي مُحَمَّد إِدْرِيس بن مُحَمَّد بن أبي الْفرج بن إِدْرِيس بن مرين التنوخي الْحَمَوِيّ الْجَمَاعَة الأجلاء الإِمَام الْعَالم عماد الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الحميد بن عَليّ بن الْحسن ابْن عبد الْملك الوكالي الشَّافِعِي وَالْإِمَام شمس الدَّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مَحْمُود بن عَليّ السهروردي وشمس الدَّين أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر السهروردي المقرىء نجد الدَّين أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحسن بن عَليّ الأربلي والفقيه سيف الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مَرْوَان بن أبي بكر الطرطوشي الفِهري ومجد الدَّين أَبُو الْبَنَّا مَحْمُود بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الأربلي الْفَقِيه شرف الدَّين أَبُو سُلَيْمَان دَاوُد بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْعشي بن أبي قسام العرضي وبهاء الدَّين أَبُو المحاسن يُوسُف بن الإِمَام الْعَالم أقضى الْقُضَاة محيي الدَّين أبي المكارم مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عبد الله بن علوان السّديّ وشمس الدَّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْغفار بن شيلي الأربكي وَأَبُو حَفْص عمر بن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل الْمُؤَذّن الْجَعْفَرِي وَأَبُو الْحسن عَليّ بن عمر بن عَسْكَر الْحلَبِي وَأَبُو حَفْص عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرَّحْمَن السويداوي وَكَاتب التسميع عبد الصَّمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن بكر الرعاني الشَّافِعِي وَصَحَّ ذَلِك فِي مجْلِس يَوْم الأثنين تَاسِع عشْرين شعْبَان الميمون سنة سبع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَللَّه الْحَمد الْحَمد لله وَحده
قَرَأت جَمِيع هَذَا الْجُزْء على الشَّيْخ الإِمَام المقرىء العابد المعمر زين الدَّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي الْخَيْر سَلامَة بن إِبْرَاهِيم بن سَلامَة بن الْحداد الْحَنْبَلِيّ نَحْو إِجَازَته من أبي الْحسن الْجمال بِسَنَدِهِ فِيهِ فَسَمعهُ الفاضلان كَمَال الدَّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن شَيخنَا الإِمَام جمال الدَّين أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد الْبكْرِيّ الشريف وجمال الدَّين يُوسُف الزكي عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن عبد الْملك الْكَلْبِيّ الْمُزنِيّ وَصَحَّ ذَلِك بالرباط القاهري بِالْجَبَلِ فِي يَوْم الْجُمُعَة سلخ شعْبَان سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة وقرأت عَلَيْهِ بالتاريخ جَمِيع الْجُزْء الثَّالِث بعده وَمن أول الرَّابِع إِلَى بَاب التَّيَمُّم فسمعاه وَسمع من هَذَا الْجُزْء من بَاب الوسوسة إِلَى آخِره شمس الدَّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بِشَارَة الْكلابِي وَكتب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبَّاس ابْن أبي بكر بن جعوان الأسحاري عَفا الله عَنهُ حامدا مُصَليا
سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَهُوَ الثَّانِي من الْمسند الْمُسْتَخْرج لِلْحَافِظِ أبي نعيم على صَحِيح الإِمَام مُسلم على سيدنَا وَشَيخنَا الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ النَّاقِد مُسْند الْوَقْت طراز الْعَصْر خَادِم السّنة شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي فسح الله فِي بدنه ونفع ببركاته وعَلى وَلَده الإِمَام الْمُحدث الْفَاضِل ولي الدَّين ابْن الْمُبَارك مُحَمَّد ويدعى عبد الْعَظِيم بِقِرَاءَة الأول وسماعه من الْحَافِظ ابْن خَلِيل بِسَنَدِهِ فِيهِ وبإجازة الثَّانِي من عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي بإجازته من الْجمال بِسَنَدِهِ فِيهِ بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ شمس الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سامة الطَّائِي أبقاه الله تَعَالَى الْجَمَاعَة الْفُضَلَاء الإِمَام الْعَالم أَبُو وَال بن عَليّ بن جَابر بن عَليّ الْهَاشِمِي وَعبد الله بن حسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الْبَغْدَادِيّ وشهاب الدَّين أَحْمد بن عمر بن جرير الصُّوفِي وَكَانَ يطالع فِي بعض الْأَوْقَات وَأمين الله أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن شهَاب الدَّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ عرف بِابْن خالويه وَنور الله عَليّ بن إِبْرَاهِيم ابْن يُوسُف الْوَاعِظ الْعِرَاقِيّ وفخر الدَّين عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الفيقاوي وَمُحَمّد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الصَّائِغ ومحيي الدَّين عبد الْوَهَّاب بن مُؤمن وَحسن الأربلي وَعلي بن أمد عدي بن عبد الله السريقي الحالقي عَفا الله عَنْهُمَا وَأَخُوهُ مُحَمَّد وَهَذَا خطه وَسمع الْجُزْء كَامِلا خلا الميعاد الثَّالِث صدر الله عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأنزاري الْمُؤَذّن وَسمع بفوت الميعاد الْخَامِس محب الدَّين أَحْمد ولد المسمع وَسمع بفوت الميعاد السَّابِع شهَاب الدَّين أَحْمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ موسك الهكاري وَسمع بفوت الميعاد الرَّابِع زين الدَّين مُحَمَّد بن سَالم بن مُحَمَّد البلبيسي وَمُحَمّد بن حُسَيْن بن أَسد الأثيري سمع بفوت الميعاد السَّابِع وقسطا وَصَحَّ وَثَبت فِي مجَالِس آخرهَا يَوْم الْأَحَد لأَرْبَع عشرَة لَيْلَة إِن بقيت من جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة الْحَمد لله كَافِي من توكل عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم محمدنيه
الْحَافِظ الله سَمعه وَمَا قبله أَبُو طَالب حَمْزَة بن مُحَمَّد بن مَحْمُود العباسي قَرَأَ أَبُو بكر البحراني سَمعه عبد الصَّمد بن أَحْمد الريحاني الْحلَبِي وأخوي لِأَبَوَيْنِ مَحْمُود يُقَال عُثْمَان بن عَفَّان الدورده
سمع الْكتاب أجمع على شمس الدَّين بن الْحجَّاج يُوسُف بن خَلِيل الدِّمَشْقِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنعم بن أبي غَانِم الشَّافِعِي عَفا الله عَنهُ