المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌687 - أبو ثعلبة الخشني - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الثاء

- ‌686 - أَبو ثعلبة الأشجعي

- ‌687 - أَبو ثعلبة الخشني

- ‌688 - أَبو ثور الفهمي

- ‌ حرف الجيم

- ‌689 - أَبو جبيرة بن الضحاك الأَنصاري

- ‌690 - أَبو الجعد الضمري

- ‌691 - أَبو جمعة

- ‌692 - أَبو جهيم بن الحارث الأَنصاري

- ‌ حرف الحاء

- ‌693 - أَبو حاتم المزني

- ‌694 - أَبو حازم البَجَلي الأحمسي

- ‌695 - أَبو حبة البدري

- ‌696 - أَبو الحجاج الثمالي

- ‌697 - أَبو حدرد الأسلمي

- ‌698 - أَبو حَريز الأزدي

- ‌699 - أَبو حسن المازني

- ‌700 - أَبو الحمراء مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌701 - أَبو حميد الساعدي الأَنصاري

- ‌ حرف الخاء

- ‌702 - أَبو خراش السلمي

- ‌703 - أَبو خلاد

- ‌ حرف الدال

- ‌704 - أَبو داود المازني

- ‌705 - أَبو الدرداء الأَنصاري

- ‌706 - أَبو ذر الغِفاري

- ‌حرف الراء

- ‌707 - أَبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌708 - أَبو رجاء العطاردي

- ‌709 - أَبو رفاعة العدوي

- ‌710 - أَبو رمثة التميمي

- ‌711 - أَبو ريحانة الأزدي

- ‌ حرف الزاي

- ‌712 - أَبو زهير الثقفي

- ‌713 - أَبو زهير النميري

- ‌حرف السين

- ‌714 - أَبو سبرة الجعفي

- ‌715 - أَبو سعد بن أبي فضالة الأَنصاري الحارثي

- ‌716 - أَبو سعيد بن زيد

- ‌717 - أَبو سعيد بن المعلى الأَنصاري

- ‌718 - أَبو سعيد الأَنصاري الزرقي

الفصل: ‌687 - أبو ثعلبة الخشني

‌687 - أَبو ثعلبة الخشني

(1)

12084 -

عن أبي إدريس الخَولاني، عن أبي ثعلبة الخشني؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عام خيبر، أن توطأ الحبالى من السبي، حتى يضعن» .

أخرجه ابن حبان (4846) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا أُسامة بن زيد، عن مكحول، عن أبي إدريس الخَولاني، فذكره.

(1)

قال البخاري: جرهم، ويقال: جرثوم، بن ناشم، ويقال: ناشب، ويقال: عَمرو، أَبو ثعلبة، الخشني، نزل الشام. «التاريخ الكبير» 2/ 250.

- وقال مسلم: أَبو ثعلبة؛ جرهم بن ناشم الخشني، ويقال: جرثوم، له صحبة. «الكنى والأسماء» (495).

- وقال أَبو حاتم الرازي: جرثوم بن عَمرو، أَبو ثعلبة الخشني، له صحبة، نزل الشام. «الجرح والتعديل» 2/ 543.

ص: 6

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ أُسامة بن زيد الليثي المدني، ضعيف الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (394).

ص: 6

• حديث عبد الله بن عَمرو بن العاص، عن أبي ثعلبة، قال:

«قلت: يا رسول الله، أفتني في اللُّقَطَة، قال: ما وجدته في طريق ميتاء، أو قرية عامرة، فعرفه سنة، إن لم تجد صاحبه» وساق الحديث.

سلف في مسند عبد الله بن عَمرو، رضي الله تعالى عنهما.

ص: 6

12085 -

عن عروة بن رويم، عن أبي ثعلبة الخشني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لا وفاء لنذر في معصية» .

أخرجه ابن أبي شيبة (12285) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن أبي فروة يزيد بن سنان، عن عروة بن رويم، فذكره

(1)

.

(1)

مَجمَع الزوائد 4/ 168 و 188، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2994 و 3138 و 4850)، والمطالب العالية (1764).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (597).

ص: 6

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: عروة بن رويم اللخمي، روى عن أبي ثعلبة الخشني، مرسل.

سمعت إبراهيم بن موسى يقول: ليت شعري أن أعلم عروة بن رويم ممن سمع، فإن عامة حديثه مراسيل.

وقال أَبو حاتم أيضا: عروة تابعي، عامة حديثه مراسيل، لقي أَنسًا، وأبا كبشة. «الجرح والتعديل» 6/ 396.

ص: 7

12086 -

عن أبي إدريس الخَولاني، عن أبي ثعلبة الخشني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«أكل كل ذي ناب من السباع حرام»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع»

(2)

.

- وفي رواية: «حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية، ولحم كل ذي ناب من السباع»

(3)

.

- وفي رواية: «حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية»

(4)

.

أخرجه مالك

(5)

(1433). وعبد الرزاق (8704) عن مَعمَر. و «الحميدي» (899) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (20225) قال: حدثنا ابن عُيينة. و «أحمد»

⦗ص: 8⦘

4/ 193 (17887) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال: حدثني عُقيل بن خالد وفي 4/ 194 (17890) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. وفي (17891) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي (17892) قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 195 (17899) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح. و «الدَّارِمي» (2113) قال: أخبرنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا مالك. و «البخاري» 7/ 124 (5527) قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح.

(1)

اللفظ لمالك في «الموطأ» .

(2)

اللفظ للحميدي.

(3)

اللفظ لأحمد (17887).

(4)

اللفظ لأحمد (17899).

(5)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (2176)، وسويد بن سعيد (413)، وابن القاسم (76)، وعلي بن زياد (96)، وورد في «مسند الموطأ» (209).

ص: 7

قال البخاري عقبه: تابعه الزبيدي، وعقيل. وفي 7/ 124 (5530) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. قال البخاري عقبه: تابعه يونس، ومعمر، وابن عُيينة، والمَاجِشون. وفي 7/ 181 (5780) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان. و «مسلم» 6/ 59 (5028) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا سفيان بن عُيينة. وفي (5029) قال: وحدثني حَرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وفي 6/ 60 (5030) قال: وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا عَمرو، يعني ابن الحارث. وفي (5031) قال: وحدثنيه أَبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك بن أنس، وابن أبي ذِئب، وعَمرو بن الحارث، ويونس بن يزيد، وغيرهم (ح) وحدثني محمد بن رافع، وعَبد بن حُميد، عن عبد الرزاق، عن مَعمَر (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا يوسف بن المَاجِشون (ح) وحدثنا الحُلْواني، وعَبد بن حُميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي 6/ 63 (5047) قال: حدثنا الحسن بن علي الحُلْواني، وعَبد بن حُميد، كلاهما عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. و «ابن ماجة» (3232) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أخبرنا سفيان بن عُيينة. و «أَبو داود» (3802) قال: حدثنا القَعنَبي، عن مالك. و «التِّرمِذي» (1477) قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، عن مالك بن أنس. وفي (1477 م) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي، وغير واحد، قالوا: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «النَّسَائي» 7/ 200، وفي «الكبرى» (4818) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، ومحمد بن المثنى، عن سفيان. وفي 7/ 204، وفي «الكبرى»

⦗ص: 9⦘

(4835)

قال: أخبرنا عَمرو بن عثمان، عن بقية، قال: حدثني الزبيدي و «ابن حِبَّان» (5279) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: حدثنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.

ص: 8

جميعهم (مالك بن أنس، ومَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وعُقيل بن خالد، وابن جُريج، وصالح بن كَيْسان، ويونس بن يزيد، وعَمرو بن الحارث، وابن أبي ذِئب، ويوسف بن المَاجِشون، ومحمد بن الوليد الزبيدي) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أبي إدريس الخَولاني، فذكره

(1)

.

- في رواية الحميدي، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن الصباح، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، عن سفيان بن عُيينة؛ قال الزُّهْري: ولم أسمع هذا الحديث حتى أتيت الشام.

- وفي رواية حَرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس بن يزيد؛ قال ابن شهاب: ولم أسمع ذلك من علمائنا بالحجاز، حتى حدثني أَبو إدريس، وكان من فقهاء أهل الشام.

- وقال البخاري عقب (5527): وقال مالك، ومعمر، والمَاجِشون، ويونس، وابن إسحاق، عن الزُّهْري:«نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع» .

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو إدريس الخَولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله.

• أخرجه البخاري 7/ 181 (5781) تعليقا: قال: وزاد الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: وسألته هل نتوضأ، أو نشرب ألبان الأتن، أو مرارة السبع، أو أَبوال الإبل؟ قال: قد كان المسلمون يتداوون بها، فلا يرون بذلك بأسا، فأما ألبان الأتن، فقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحومها، ولم يبلغنا عن ألبانها أمر

⦗ص: 10⦘

ولا نهي، وأما مرارة السبع، قال ابن شهاب: أخبرني أَبو إدريس الخَولاني، أن أبا ثعلبة الخشني أخبره؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السبع» .

(1)

المسند الجامع (12193)، وتحفة الأشراف (11874 و 11876)، وأطراف المسند (7890 و 7891).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2630)، وابن الجارود (889)، وأَبو عَوانة (7591: 7601 و 7603: 7606 و 7644)، والطبراني 22/ (548: 550 و 552: 566)، والبيهقي 9/ 314 و 331، والبغوي (2793).

ص: 9

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه صالح بن كَيْسان، والزبيدي، عن الزُّهْري.

ورواه عُقيل بن خالد، وعبد العزيز المَاجِشون، وابن أبي ذِئب، ومعمر، وابن عُيينة، ويوسف بن يعقوب المَاجِشون، ويعقوب بن عطاء، وسعيد بن عبد العزيز، عن الزُّهْري، عن أبي إدريس الخَولاني، عن أبي ثعلبة، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع دون لحوم الحمر الأهلية، وهما صحيحان، عن الزُّهْري.

ورواه أَبو أويس، واسمه عبد الله بن عبد الله، عن الزُّهْري، عن أبي إدريس، عن أبي ثعلبة، وزاد فيه: ونهى عن الخطفة، والنهبة، والمجثمة.

ورواه صالح بن أبي الأخضر، عن الزُّهْري، عن أبي إدريس، عن أبي ثعلبة، وزاد فيه: ونهى أن توطأ الحبالى، وليس هو بمحفوظ عن الزُّهْري.

والقول قول الزبيدي، ومن تابعه.

وإنما يروى هذا، عن مكحول، عن أبي إدريس، حدث به أُسامة بن زيد، عن مكحول. «العلل» (1163).

ص: 10

12087 -

عن أبي إدريس الخَولاني، عن أبي ثعلبة الخشني، قال:

«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخطفة، والمجثمة، والنهبة، وعن أكل كل ذي ناب من السباع»

⦗ص: 11⦘

أخرجه الدَّارِمي (2114) قال: أخبرنا عبد الله بن مَسلَمة، قال: حدثنا أَبو أويس، ابن عم مالك بن أنس، عن الزُّهْري، عن أبي إدريس الخَولاني، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12194).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (551)، والبيهقي 9/ 334.

ص: 10

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لضعف أَبي أُوَيس عبد الله بن عبد الله بن أُوَيس المَدَني.

- قال عبد الله بن علي بن المديني: سمعتُ أَبي، وذكر أَبا أُويس عبد الله بن عبد الله، وضَعفه. «تاريخ بغداد» 11/ 175.

- وأَورده العُقيلي في «الضعفاء» (834)، وقال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس، يعني الدوري، قال: سمعتُ يحيى، يعني ابن مَعين، يقول: أَبو أُويس، صدوق وليس بحُجة.

وفي موضع آخر: أَبو أُويس مثل فُليح، فيه ضعف.

- وقال مُعاوية بن صالح الدِّمَشقي: سمعتُ يحيى بن معين يقول: أَبو أُويس المدني ليس بثقة.

وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سمعتُ أَبي يقول: أَبو أُويس يُكتب حديثُه، ولا يُحتج به، وليس بالقوي. «الجرح والتعديل» 5/ 92.

- وقال النَّسَائي: أَبو أُويس، ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (705).

- وقال البَرقاني: قلتُ لأَبي الحسن، يعني الدارقُطني: أَبو أُويس، صاحب الزُّهْري؟ قال: اسمه عبد الله بن عبد الله بن أُويس بن مالك بن أَبي عامر، وهو ابن عم مالك بن أَنس، من أَهل المدينة، سماعه مع مالك، عن الزُّهْري، قلتُ: كيف حديثه عن الزُّهْري؟ قال: في بعضها شيء. «سؤالاته» (574).

ص: 11

12088 -

عن جُبير بن نُفير، عن أبي ثعلبة الخشني، أنه حدثهم، قال:

«غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، والناس جياع، فأصبنا بها حمرا من حمر الإنس، فذبحناها، قال: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأمر عبد الرَّحمَن بن عوف فنادى في الناس: أن لحوم حمر الإنسية لا تحل لمن شهد أني رسول الله، قال: ووجدنا في جناتها بصلا وثوما، والناس جياع، فجهدوا فراحوا، فإذا ريح المسجد بصل وثوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربنا، وقال: لا تحل النهبى، ولا يحل كل ذي ناب من السباع، ولا تحل المجثمة»

(1)

.

- وفي رواية: «أنهم غزوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، والناس جياع، فوجدوا فيها حمرا من حمر الإنس، فذبح الناس منها، فحدث بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر عبد الرَّحمَن بن عوف فأذن في الناس: ألا إن لحوم الحمر الإنس لا تحل لمن يشهد أني رسول الله»

(2)

.

- وفي رواية: «لا تحل النهبى، ولا يحل من السباع كل ذي ناب، ولا تحل المجثمة»

(3)

.

أخرجه أحمد (17893) قال: حدثنا زكريا بن عَدي. و «النَّسَائي» 7/ 201 و 204 و 237، وفي «الكبرى» (4512 و 4819 و 4834 و 6613) قال: أخبرنا عَمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار.

⦗ص: 12⦘

كلاهما (زكريا بن عَدي، وعَمرو بن عثمان) عن بَقيَّة بن الوليد، عن بَحِير بن سعد، عن خالد

(4)

بن معدان، عن جُبير بن نُفير، فذكره

(5)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ للنسائي 7/ 204.

(3)

اللفظ للنسائي 7/ 201.

(4)

تصحف في المطبوع من «المجتبى» 7/ 201 إلى: «بحير، عن يحيى، عن خالد» ، وجاء على الصواب في 7/ 204 و 237، و «السنن الكبرى» (4512 و 4819 و 4834 و 6613)، و «تحفة الأشراف» (11865).

(5)

المسند الجامع (12195)، وتحفة الأشراف (11865 و 1866)، وأطراف المسند (7897).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (577).

ص: 11

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ بَقِيَّة بن الوليد ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (7488).

ص: 12

12089 -

عن مسلم بن مشكم، قال: سمعت أبا ثعلبة الخشني قال:

«قلت: يا رسول الله، أخبرني بما يحل لي مما يحرم علي، قال: فصعد في النظر وصوب، ثم قال: نويبتة، قال: قلت: يا رسول الله، نويبتة خير، أم نويبتة شر؟ قال: بل نويبتة خير، لا تأكل لحم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السباع»

(1)

.

- وفي رواية رواية: «قلت: يا رسول الله، أخبرني بما يحل لي ويحرم علي؟ قال: فصعد في النبي صلى الله عليه وسلم وصوب في النظر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون، وقال: لا تقرب لحم الحمار الأهلي، ولا ذا ناب من السباع» .

أخرجه أحمد (17894) قال: حدثنا زيد بن يحيى الدمشقي. وفي (17897) قال: حدثنا أَبو المغيرة.

كلاهما (زيد بن يحيى، وأَبو المغيرة الخَولاني) عن عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت مسلم بن مشكم، فذكره

(2)

.

- في رواية أبي المغيرة: «ابن العلاء بن زبر»

⦗ص: 13⦘

أَخرجه أَحمد 4/ 194 (17898) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء، قال: حدثني بُسْر بن عُبيد الله، عن أَبي إِدريس، عن أَبي ثعلبة، مِثل ذلك

(3)

.

(1)

لفظ (17897).

(2)

المسند الجامع (12196)، وأطراف المسند (7894)، ومَجمَع الزوائد 1/ 175 و 9/ 394.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (582 و 585).

(3)

المسند الجامع (12197)، وأطراف المسند (7894)، ومَجمَع الزوائد 9/ 394.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (583).

ص: 12

12090 -

عن عروة بن رويم اللخمي، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: ولقيه وكلمه، قال:

«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته، قلت: يا رسول الله، قدور المشركين نطبخ فيها؟ قال: لا تطبخوا فيها، قلت: فإن احتجنا إليها فلم نجد منها بدا؟ قال: فارحضوها رحضا حسنا، ثم اطبخوا وكلوا» .

أخرجه ابن ماجة (2831) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أَبو أُسامة، قال: حدثني أَبو فروة يزيد بن سنان، قال: حدثني عروة بن رويم اللخمي، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12198)، وتحفة الأشراف (11869)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2994 و 3138).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (597).

ص: 13

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: عروة بن رويم اللخمي، روى عن أبي ثعلبة الخشني، مرسل.

سمعت إبراهيم بن موسى يقول: ليت شعري أن أعلم عروة بن رويم ممن سمع، فإن عامة حديثه مراسيل.

وقال أَبو حاتم أيضا: عروة تابعي، عامة حديثه مراسيل، لقي أَنسًا، وأبا كبشة. «الجرح والتعديل» 6/ 396.

ص: 13

12091 -

عن أبي عُبيد الله، مسلم بن مشكم، عن أبي ثعلبة الخشني؛

⦗ص: 14⦘

«أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنا نجاور أهل الكتاب وهم يطبخون في قدورهم الخنزير، ويشربون في آنيتهم الخمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن وجدتم غيرها فكلوا فيها واشربوا، وإن لم تجدوا غيرها، فارحضوها بالماء وكلوا واشربوا» .

أخرجه أَبو داود (3839) قال: حدثنا نصر بن عاصم، قال: حدثنا محمد بن شعيب، قال: أخبرنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن أبي عُبيد الله، مسلم بن مشكم، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12199)، وتحفة الأشراف (11872).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (584)، والبيهقي 1/ 33.

ص: 13

12092 -

عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي ثعلبة الخشني؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في يدي خاتما من ذهب، فجعل يقرع يده بعود معه، فغفل النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فأخذ الخاتم فرمى به، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يره في إصبعه، فقال: ما أرانا إلا قد أوجعناك وأغرمناك»

(1)

.

- وفي رواية: «جلس رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وفي يده خاتم من ذهب، فقرع النبي صلى الله عليه وسلم يده بقضيب كان في يده، ثم غفل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فرمى الرجل بخاتمه، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أين خاتمك؟ قال: ألقيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أظننا قد أوجعناك وأغرمناك»

(2)

.

أخرجه أحمد (17901) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. وفي (17903) قال: حدثنا وهب، قال: حدثنا أبي. و «النَّسَائي» 8/ 171، وفي «الكبرى» (9437) قال: أخبرنا عَمرو بن منصور، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. و «ابن حِبَّان» (303) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا المقدمي، وزحَمُّويَهْ، قالا: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي

⦗ص: 15⦘

كلاهما (وهيب بن خالد، وجرير بن حازم والد وهب) عن النعمان بن راشد، عن الزُّهْري، عن عطاء بن يزيد الليثي، فذكره.

- قال أَبو حاتم بن حبان: النعمان بن راشد ربما أخطأ على الزُّهْري.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: خالفه يونس، رواه عن الزُّهْري، عن أبي إدريس، مُرسلًا.

• أخرجه النَّسَائي 7/ 171، وفي «الكبرى» (9438) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أَبو إدريس الخَولاني؛

«أن رجلا ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم لبس خاتما من ذهب

»، نحوه.

(1)

اللفظ لأحمد (17901).

(2)

اللفظ لأحمد (17903).

ص: 14

ـ قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وحديث يونس أولى بالصواب من حديث النعمان.

• وأخرجه النَّسَائي 8/ 171، وفي «الكبرى» (9439) قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد القرشي الدمشقي، أَبو عبد الملك، قراءة، قال: حدثنا ابن عائذ، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي. وفي 8/ 171، وفي «الكبرى» (9440) قال: أخبرني أَبو بكر بن علي، قال: حدثنا العزيز العمري، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد.

كلاهما (الأوزاعي، وإبراهيم) عن الزُّهْري، عن أبي إدريس الخَولاني؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يد رجل خاتم ذهب، فضرب إصبعه بقضيب كان معه، حتى رمى به»

(1)

، «مُرسَل» .

• وأخرجه النَّسَائي 8/ 172، وفي «الكبرى» (9441) قال: أخبرني أَبو بكر، أحمد بن علي المَرْوَزي، قال: حدثنا الوركاني، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم» مرسل

(2)

.

⦗ص: 16⦘

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وهذا المرسل أولى بالصواب (5).

(1)

المسند الجامع (12200)، وتحفة الأشراف (11870)، وأطراف المسند (7892).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (578 و 579).

(2)

تحفة الأشراف (1476).

- وهذا الحديث اختلفت فيه روايات النَّسَائي، ففي رواية ابن السني:«عن أبي إدريس» بدل «عن أَنس» ، وفي رواية أبي الحسن بن حيوية، وأبي علي الأسيوطي:«عن أَنس» ، بدل «عن أبي إدريس» قال المِزِّي: وهو خطأ. «تحفة الأشراف» (11870).

- وقال أَبو القاسم بن عساكر: كذا في رواية ابن حيوية: «أي أنس» ، وفي كتابي:«عن أبي إدريس، قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم» ، وهو الصواب، كذلك رواه الأوزاعي، ويونس بن يزيد، عن الزُّهْري. «تحفة الأشراف» (1476).

ص: 15

- فوائد:

- رواه إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْري، عن أَنس بن مالك، وسلف في مسنده.

- وانظر فوائده، وأقوال ابن أبي حاتم في «علل الحديث» (1453)، والدارقُطني في «العلل» (1165 و 2586)، هناك، لزاما.

ص: 16

12093 -

عن جُبير بن نُفير، عن أبي ثعلبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إذا رميت بسهمك، فغاب عنك، فأدركته، فكله ما لم ينتن»

(1)

.

- وفي رواية: «إذا رميت الصيد فأدركته بعد ثلاث ليال، وسهمك فيه، فكله ما لم ينتن»

(2)

.

- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في الذي يدرك صيده بعد ثلاث، فليأكله إلا أن ينتن»

(3)

.

أخرجه أحمد (17896) قال: حدثنا حماد بن خالد، قال: حدثنا معاوية، عن عبد الرَّحمَن بن جُبير بن نُفير. و «مسلم» 6/ 59 (5024) قال: حدثنا محمد بن مِهران الرازي، قال: حدثنا أَبو عبد الله، حماد بن خالد الخياط، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرَّحمَن بن جبير.

(1)

اللفظ لمسلم (5024).

(2)

اللفظ لأبي داود.

(3)

اللفظ للنسائي.

ص: 16

وفي (5025) قال: وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف، قال: حدثنا مَعن بن عيسى، قال: حدثني معاوية، عن عبد الرَّحمَن بن جُبير بن نُفير. وفي (5027) قال: ثم قال ابن حاتم: حدثنا ابن مهدي، عن معاوية، عن عبد الرَّحمَن بن جبير، وأبي الزاهرية. و «أَبو داود» (2861) قال: حدثنا يحيى بن مَعين، قال: حدثنا حماد بن خالد الخياط، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرَّحمَن بن جُبير بن نُفير. و «النَّسَائي» 7/ 193، وفي «الكبرى» (4796) قال: أخبرني أحمد بن خالد الخلال، قال: حدثنا مَعْن، قال: أنبأنا معاوية، وهو ابن صالح، عن عبد الرَّحمَن بن جُبير بن نُفير.

كلاهما (عبد الرَّحمَن بن جبير، وأَبو الزاهرية، حدير بن كُريب) عن جُبير بن نُفير، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12201)، وتحفة الأشراف (11863)، وأطراف المسند (7889).

والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (7589 و 7590)، والطبراني 22/ (575)، والدارقُطني (4802)، والبيهقي 9/ 242، والبغوي (2770).

ص: 17

12094 -

عن أبي إدريس الخَولاني، عن أبي ثعلبة الخشني، أنه قال:

«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ وإنا في أرض صيد، أصيد بقوسي، وأصيد بكلبي المعلم، وأصيد بكلبي الذي ليس بمعلم، فأخبرني ماذا يصلح؟ قال: أما ما ذكرت أنكم بأرض أهل كتاب تأكل في آنيتهم، فإن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا غير آنيتهم فاغسلوها، ثم كلوا فيها، وأما ما ذكرت أنكم بأرض صيد، فإن صدت بقوسك، وذكرت اسم الله فكل، وما صدت بكلبك المعلم، فاذكر اسم الله ثم كل، وما صدت بكلبك الذي ليس بمعلم، فأدركت ذكاته فكل»

(1)

.

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض أهل كتاب، نأكل في آنيتهم، وبأرض صيد، أصيد بقوسي، وأصيد

⦗ص: 18⦘

بكلبي المعلم، وأصيد بكلبي الذي ليس بمعلم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ما ذكرت أنكم في أرض أهل كتاب، فلا تأكلوا في آنيتهم، إلا أن لا تجدوا منها بدا، فإن لم تجدوا منها بدا، فاغسلوها وكلوا فيها، وأما ما ذكرت من أمر الصيد، فما أصبت بقوسك، فاذكر اسم الله وكل، وما صدت بكلبك المعلم، فاذكر اسم الله وكل، وما صدت بكلبك الذي ليس بمعلم، فأدركت ذكاته، فكل»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17904).

(2)

اللفظ لابن ماجة.

ص: 17

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض من أهل كتاب نأكل في آنيتهم، وإن أرضنا أرض صيد، أصيد بقوسي، وبالكلب المكلب، وبالكلب الذي ليس بمكلب، فأخبرني ماذا يحل لنا مما يحرم علي من ذلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ما ذكرت أنكم بأرض أهل كتاب، تأكلون في آنيتهم، فإن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا غير آنيتهم، فاغسلوها وكلوا فيها، وأما ما ذكرت من الصيد، فما صدت بقوسك فكل منه، واذكر اسم الله عليه، وأما ما أصاب كلبك المكلب، فكل مما أمسك عليك، واذكر اسم الله عليه، وأما ما أصاب كلبك الذي ليس بمكلب، فإن أدركت ذكاته فكل، وما لم تدرك ذكاته فلا تأكل»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، إنا نغزو أرض العدو فنحتاج إلى آنيتهم، قال: استغنوا عنها ما استطعتم، فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها، وكلوا فيها واشربوا»

(2)

.

- وفي رواية: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيد الكلب: إذا أرسلت كلبك، وذكرت اسم الله فكل، وإن أكل منه، وكل ما ردت عليك يدك»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (19937) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حجاج، عن الوليد بن أبي مالك. وفي 8/ 90 (24870) و 12/ 251 (33351) قال:

⦗ص: 19⦘

حدثنا حفص بن غياث، عن حجاج، عن مكحول و «أحمد» 4/ 195 (17904) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة، قال: أخبرني ربيعة بن يزيد الدمشقي. و «الدَّارِمي» (2658) قال: أخبرنا أَبو عاصم، عن حَيْوَة بن شُرَيح، قال: حدثني ربيعة بن يزيد. و «البخاري» 7/ 111 (5478) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة، قال: أخبرني ربيعة بن يزيد الدمشقي.

(1)

اللفظ لابن حبان.

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة (24870).

(3)

اللفظ لأبي داود (2852).

ص: 18

وفي 7/ 114 (5488) قال: حدثنا أَبو عاصم، عن حيوة (ح) وحدثني أحمد بن أبي رجاء، قال: حدثنا سلمة بن سليمان، عن ابن المبارك، عن حَيْوَة بن شُرَيح، قال: سمعت ربيعة بن يزيد الدمشقي. وفي 7/ 117 (5496) قال: حدثنا أَبو عاصم، عن حَيْوَة بن شُرَيح، قال: حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي. و «مسلم» 6/ 58 (5022) قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، قال: حدثنا ابن المبارك، عن حَيْوَة بن شُرَيح، قال: سمعت ربيعة بن يزيد الدمشقي. وفي 6/ 59 (5023) قال: وحدثني أَبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا المُقرِئ، كلاهما عن حيوة بهذا الإسناد. و «ابن ماجة» (3207) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، قال: حدثني ربيعة بن يزيد. و «أَبو داود» (2852) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا هُشيم، قال: حدثنا داود بن عَمرو، عن بُسر بن عُبيد الله. وفي (2855) قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، عن ابن المبارك، عن حَيْوَة بن شُرَيح، قال: سمعت ربيعة بن يزيد الدمشقي. و «التِّرمِذي» (1464) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا الحجاج، عن الوليد بن أبي مالك. وفي (1560 م) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا ابن المبارك، عن حَيْوَة بن شُرَيح، قال: سمعت ربيعة بن يزيد الدمشقي. و «النَّسَائي» 7/ 181، وفي «الكبرى» (4759) قال: أخبرني محمد بن عبيد بن محمد الكوفي المحاربي، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن حَيْوَة بن شُرَيح، قال: سمعت ربيعة بن يزيد. و «ابن حِبَّان» (5879) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني حَيْوَة بن شُرَيح، قال: سمعت ربيعة بن يزيد الدمشقي.

أربعتهم (الوليد بن أبي مالك، ومكحول، وربيعة بن يزيد، وبُسر بن عُبيد الله) عن أبي إدريس الخَولاني، عائذ الله بن عبد الله، فذكره.

⦗ص: 20⦘

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، وعائذ الله بن عبد الله هو أَبو إدريس الخَولاني، واسم أبي ثعلبة الخشني جرثوم، ويقال: جرثم بن ناشم، ويقال: ابن قيس.

- وقال أيضا: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

ص: 19

• أخرجه ابن أبي شيبة (19937) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حجاج. و «أحمد» 4/ 193 (17885) قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا الحجاج بن أَرطَاة. و «مسلم» 6/ 59 (5026) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن العلاء. و «التِّرمِذي» (1464) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا الحجاج.

كلاهما (حجاج بن أَرطَاة، والعلاء بن الحارث) عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، يقول:

«قلت: يا رسول الله، إنا أهل صيد، فقال: إذا أرسلت كلبك، وذكرت اسم الله، فأمسك عليك فكل، قال: قلت: وإن قتل؟ قال: وإن قتل، قال: قلت: إنا أهل رمي، قال: ما ردت عليك قوسك فكل، قال: قلت: إنا أهل سفر، نمر باليهود والنصارى والمجوس، ولا نجد غير آنيتهم؟ قال: فإن لم تجدوا غيرها، فاغسلوها بالماء، ثم كلوا فيها واشربوا»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، إنا أهل صيد، قال: إذا أرسلت كلبك، وذكرت اسم الله عليه، فأمسك عليك فكل، قال: قلت: وإن قتل؟ قال: وإن قتل»

(2)

.

- ليس فيه: «عن أبي إدريس الخَولاني» .

• وأخرجه ابن أبي شيبة (19917) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن عبد الرَّحمَن بن يزيد بن جابر، عن مكحول، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 21⦘

«إذا أرسلت كلبك المكلب فأكل منه، ولم تدرك ذكاته فلا تأكل منه، وإن لم يأكل منه فوجدته قد مات فكل» ، «مُرسَل»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(3)

المسند الجامع (12202 و 12203)، وتحفة الأشراف (11873 و 11875 و 11878)، وأطراف المسند (7896).

والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (916)، وأَبو عَوانة (7584: 7588)، والطبراني 22/ (571)، والبيهقي 1/ 33 و 9/ 237 و 244 و 10/ 10.

ص: 20

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه مكحول، وربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخَولاني، عن أبي ثعلبة.

حدث به حَيْوَة بن شُرَيح، عن ربيعة بن يزيد.

وحدث به (عن) مكحول: أَبو وهب عُبيد الله بن عُبيد الكَلاعي، فرواه عن مكحول، عن أبي ثعلبة، مُرسلًا.

وتابعه حجاج بن أَرطَاة، من رواية يزيد بن هارون، فأرسله عن مكحول، عن أبي ثعلبة.

ورواه عبد الرحيم بن سليمان، عن حجاج، عن مكحول، عن أبي إدريس، عن أبي ثعلبة.

وحديث ربيعة بن يزيد متصل، وحديث عبد الرحيم، عن حجاج متصل أيضا، وهما الصواب. «العلل» (1162).

ص: 21

12095 -

عن أبي إدريس عائذ الله بن عبد الله الخَولاني، عن أبي ثعلبة الخشني، قال:

«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد في النظر ثم صوبه، فقال: نويبتة، قلت: يا رسول الله، نويبتة خير، أو نويبتة شر؟ قال: بل نويبتة خير، قلت: يا رسول الله، إنا

⦗ص: 22⦘

في أرض صيد، فأرسل كلبي المعلم، فمنه ما أدرك ذكاته، ومنه ما لا أدرك ذكاته، وأرمي بسهمي، فمنه ما أدرك ذكاته، ومنه ما لا أدرك ذكاته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ما ردت عليك يدك وقوسك وكلبك المعلم، ذكيا وغير ذكي»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ثعلبة، كل ما ردت عليك قوسك وكلبك، زاد عن ابن حرب: المعلم ويدك فكل ذكيا وغير ذكي» .

أخرجه أحمد (17900) قال: حدثنا يزيد بن عبد رَبِّه، قال: حدثنا محمد بن حرب. و «أَبو داود» (2856) قال: حدثنا محمد بن المُصَفَّى، قال: حدثنا محمد بن حرب (ح) وحدثنا محمد بن المُصَفَّى، قال: حدثنا بقية.

كلاهما (محمد بن حرب، وبَقيَّة بن الوليد) عن محمد بن الوليدالزبيدي، عن يونس بن سيف الكَلاعي، عن أبي إدريس الخَولاني، فذكره

(2)

.

- في رواية أحمد: «يونس بن سيف الكَلاعي، ثم من تيم» .

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11202)، وتحفة الأشراف (11877)، وأطراف المسند (7896).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (570)، والبيهقي 9/ 244.

ص: 21

12096 -

عن أبي أسماء الرحبي، عن أبي ثعلبة الخشني؛

«أنه قال: يا رسول الله، إنا بأرض أهل كتاب، أفنطبخ في قدورهم، ونشرب في آنيتهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء، واطبخوا فيها، قال: يا رسول الله، إنا بأرض صيد، فكيف نصنع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أرسلت كلبك المكلب، وذكرت اسم الله، عز وجل، فقتل فكل، وإن كان غير مكلب، فذك وكل، وإذا رميت بسهمك، وذكرت اسم الله، فقتل فكل»

(1)

.

⦗ص: 23⦘

أخرجه أحمد (17902) قال: حدثنا مُهَنَّا بن عبد الحميد، وعفان، وهذا لفظ مهنا، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب. و «التِّرمِذي» (1797) قال: حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي، قال: حدثنا عُبيد الله بن محمد العيشي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، وقتادة.

كلاهما (أيوب السَّخْتِياني، وقتادة بن دعامة) عن أبي قلابة الجَرْمي، عن أبي أسماء الرحبي، فذكره.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

• أخرجه عبد الرزاق (8503 و 10151) قال: أخبرنا معمر. و «أحمد» 4/ 193 (17883) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (17889) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. و «التِّرمِذي» (1560 و 1796) قال: حدثنا زيد بن أخزم الطائي، قال: حدثنا أَبو قتيبة، سلم بن قتيبة، قال: حدثنا شعبة.

(1)

اللفظ لأحمد.

ص: 22

كلاهما (مَعمَر بن راشد، وشعبة بن الحجاج) عن أيوب السَّخْتِياني، عن أبي قلابة الجَرْمي، عن أبي ثعلبة الخشني، قال:

«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، اكتب لي بأرض كذا وكذا، لأرض بالشام لم يظهر عليها النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا تسمعون إلى ما يقول هذا؟ فقال أَبو ثعلبة: والذي نفسي بيده، لتظهرن عليها، قال: فكتب له بها، قال: قلت: يا رسول الله، إن أرضنا أرض صيد، فأرسل كلبي المكلب، وكلبي الذي ليس بمكلب، قال: إذا أرسلت كلبك المكلب وسميت، فكل ما أمسك عليك كلبك المكلب، وإن قتل، وإن أرسلت كلبك الذي ليس بمكلب، فأدركت ذكاته فكل، وكل ما رد عليك سهمك وإن قتل، وسم الله، قال: قلت: يا نبي الله، إن أرضنا أرض أهل كتاب، وإنهم يأكلون لحم الخنزير، ويشربون الخمر، فكيف أصنع بآنيتهم وقدورهم؟ قال: إن لم تجدوا غيرها فارحضوها، واطبخوا فيها واشربوا، قال: قلت: يا رسول الله، ما يحل لنا مما يحرم علينا؟ قال: لا تأكلوا لحوم الحمر الإنسية، ولا كل ذي ناب من السباع»

(1)

.

⦗ص: 24⦘

- وفي رواية: «أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن قدور أهل الكتاب؟ فقال: إن لم تجدوا غيرها فاغسل واطبخ، وسأله عن لحوم الحمر؟ فنهاه عن ذلك، وعن كل سبع ذي ناب»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17889).

(2)

اللفظ لأحمد (17883).

ص: 23

- وفي رواية: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدور المجوس؟ فقال: أنقوها غسلا، واطبخوا فيها، ونهى عن كل سبع ذي ناب»

(1)

.

- ليس فيه: «أَبو أسماء»

(2)

.

- قال التِّرمِذي: وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن أبي ثعلبة، ورواه أَبو إدريس الخَولاني، عن أبي ثعلبة، وأَبو قلابة لم يسمع من أبي ثعلبة، إنما رواه عن أبي أسماء، عن أبي ثعلبة.

- وقال أيضا: هذا حديثٌ مشهور من حديث أبي ثعلبة، وروي عنه من غير هذا الوجه، وأَبو ثعلبة: اسمه جرثوم، ويقال: جرهم، ويقال: ناشب، وقد ذكر هذا الحديث، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن أبي ثعلبة.

(1)

اللفظ للترمذي.

(2)

المسند الجامع (12204)، وتحفة الأشراف (11880)، وأطراف المسند (7896)، ومَجمَع الزوائد 6/ 8، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4701).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2631)، والطبراني 22/ (580 و 581).

- وأخرجه من طريق أبي قلابة، عن أبي ثعلبة: الطيالسي (1108)، والطبراني 22/ (604 و 605).

ص: 24

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه أَبو قلابة، واختُلِف عنه؛

فرواه أيوب السَّخْتِياني، وخالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، واختلف عنهما؛

فرواه حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن أبي ثعلبة.

وخالفه ابن جُريج، ومعمر، وشعبة، وحماد بن زيد، وعبد الوَهَّاب الثقفي، وابن عُيينة، فرووه عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة.

⦗ص: 25⦘

لم يذكروا فيه أبا أسماء.

ورواه الحسن بن بلال، عن حماد بن سلمة، عن أيوب، وقتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن أبي ثعلبة.

ورواه خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن أبي ثعلبة.

قال ذلك هُشيم، عن خالد.

وخالفه الثوري، فرواه عن خالد، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة.

ورواه أَبو قحزم النضر بن مَعبد، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصَّنْعاني، عن أبي ثعلبة، ولا يصح أَبو الأشعث.

والقول قول من أرسله، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة.

ورواه أَبو حنيفة، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة. «العلل» (1167).

ص: 24

12097 -

عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي ثعلبة الخشني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«كل ما ردت عليك قوسك» .

أخرجه ابن ماجة (3211) قال: حدثنا أَبو عمير، عيسى بن محمد النحاس، وعيسى بن يونس الرمليان، قالا: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيب، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12205)، وتحفة الأشراف (11867).

ص: 25

- فوائد:

- قال أَبو زُرعَة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل عن حديث سعيد بن المُسَيب، عن أبي ثعلبة؛ كل ما ردت عليك قوسك، رواه ضمرة، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي ثعلبة؟ فقال: ما لسعيد بن المُسَيب وأبي ثعلبة؟ قلت له: أتخاف أن لا يكون له أصل؟ قال: نعم

⦗ص: 26⦘

قال أَبو زُرعَة: وإنما رواه الأوزاعي، عن عَمرو بن شعيب، قال: أخبرني به محمود بن خالد، عن عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي. «تاريخه» (1166 و 1167).

- وقال أَبو زُرعَة أيضا: سألتُ أَبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حديث، حدثنيه محمد بن أبي أُسامة، عن ضمرة، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم: كل ما ردت عليك قوسك.

فقال: ما لسعيد بن المُسَيب وأبي ثعلبة!؟ ولم يعجبه، قال: وليس هذا بشيء.

قال أَبو زُرعَة: وأصل هذا الحديث بالشام، عن الأوزاعي، عن عَمرو بن شعيب.

حدثنيه محمود بن خالد، عن عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي. «تاريخه» (2292 و 2293).

- وقال الدارقُطني: يرويه الأوزاعي، واختُلِف عنه؛

فرواه ضمرة بن ربيعة، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي ثعلبة.

وغيره يرويه، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن أبي ثعلبة مرسلا، والمرسل أصح. «العلل» (1164).

ص: 25

12098 -

عن مسلم بن مشكم، قال: حدثنا أَبو ثعلبة الخشني، قال:

«كان الناس إذا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فعسكر، تفرقوا عنه في الشعاب والأَوْدية، فقام فيهم، فقال: إنما تفرقكم في الشعاب والأَوْدية، إنما ذلكم من الشيطان، قال: فكانوا بعد ذلك إذا نزلوا انضم بعضهم إلى بعض، حتى إنك لتقول: لو بسطت عليهم كساء لعمهم، أو نحو ذلك»

(1)

.

أخرجه أحمد (17888) قال: حدثنا علي بن بحر. و «أَبو داود» (2628) قال: حدثنا عَمرو بن عثمان الحِمصي، ويزيد بن قبيس، من أهل جبلة ساحل حمص

⦗ص: 27⦘

و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8805) قال: أخبرني عَمرو بن عثمان. و «ابن حِبَّان» (2690) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد القرشي.

أربعتهم (علي بن بحر، وعَمرو بن عثمان، ويزيد بن قبيس، وإسماعيل بن عبد الله) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، أنه سمع مسلم بن مشكم، أبا عُبيد الله، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (12206)، وتحفة الأشراف (11871)، وأطراف المسند (7893).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (586)، والبيهقي 9/ 152.

ص: 26

12099 -

عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن أحبكم إلي، وأقربكم مني في الآخرة: محاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إلي، وأبعدكم مني في الآخرة: مساوئكم أخلاقا، الثرثارون، المتفيهقون، المتشدقون»

(1)

.

- وفي رواية: «إن أحبكم إلى الله، وأقربكم مني: أحاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إلى الله، وأبعدكم مني: الثرثارون، المتفيهقون، المتشدقون»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (25829) قال: حدثنا حفص بن غياث. و «أحمد» 4/ 193 (17884) قال: حدثنا محمد بن أَبي عَدي. وفي 4/ 194 (17895) قال: حدثنا يزيد. و «ابن حِبَّان» (482) قال: أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا هُدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (5557) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا المقدمي، قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي.

خمستهم (حفص، ومحمد بن أَبي عَدي، ويزيد بن هارون، وحماد، وعمر بن علي) عن داود بن أبي هند، عن مكحول، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17884).

(2)

اللفظ لابن حبان (482).

(3)

المسند الجامع (12207)، وأطراف المسند (7895)، ومَجمَع الزوائد 8/ 21، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5202).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (588)، والبيهقي 10/ 193، والبغوي (3395).

ص: 27

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال المِزِّي: مكحول، أَبو عبد الله الشامي، عن أبي ثعلبة الخشني ولم يسمع منه. «تحفة الأشراف» 8/ 390.

ص: 28

12100 -

عن أبي أُمية الشعباني، قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني، فقلت له: كيف تصنع بهذه الآية؟ قال: أية آية؟ قلت: قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال:

«بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع العوام، فإن من ورائكم أياما، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا، يعملون مثل عملكم» .

قال عبد الله بن المبارك: وزادني غير عتبة: «قيل: يا رسول الله، أجر خمسين رجلا منا، أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين رجلا منكم»

(1)

.

- في رواية ابن ماجة: «حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، ورأيت أمرا لا يدان لك به، فعليك خُوَيْصَّة نفسك، ودع أمر العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، صبر فيهن على مثل قبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا، يعملون بمثل عمله» .

(1)

اللفظ للترمذي.

ص: 28

أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (236) قال: حدثنا به عبدان، عن عبد الله. و «ابن ماجة» (4014) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا صدقة بن خالد. و «أَبو داود» (4341) قال: حدثنا أَبو الربيع سليمان بن داود العتكي، قال: حدثنا ابن المبارك. و «التِّرمِذي» (3058) قال: حدثنا سعيد بن يعقوب الطَّالْقَاني،

⦗ص: 29⦘

قال: حدثنا عبد الله بن المبارك و «ابن حِبَّان» (385) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا ابن المبارك.

كلاهما (عبد الله بن المبارك، وصدقة بن خالد) عن عتبة بن أبي حكيم، قال: حدثني عمي عَمرو بن جارية اللخمي، عن أبي أُمية الشعباني، فذكره

(1)

.

- في رواية أبي داود: «حدثني عَمرو بن جارية اللخمي، وقال غير أبي الربيع، عن أبي المصبح: حدثني أَبو أمية الشعباني» .

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

- وقال أَبو حاتم بن حبان: يشبه أن يكون ابن المبارك هو الذي قال: وزادني غيره.

(1)

المسند الجامع (12208)، وتحفة الأشراف (11881).

والحديث؛ أخرجه الطبري 9/ 48، والطبراني 22/ (587)، والبيهقي 10/ 91، والبغوي (4156).

ص: 28

12101 -

عن جُبير بن نُفير، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم» .

أخرجه أَبو داود (4349) قال: حدثنا موسى بن سهل، قال: حدثنا حجاج بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن عبد الرَّحمَن بن جُبير بن نُفير، عن أبيه، فذكره.

• أخرجه أحمد (17886) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا ليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرَّحمَن بن جبير، عن أبيه، قال: سمعت أبا ثعلبة الخشني، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول، وهو بالفسطاط، في خلافة معاوية، وكان معاوية أغزى الناس القسطنطينية، فقال: والله، لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم، إذا رأيت الشام مائدة رجل واحد وأهل بيته، فعند ذلك فتح القسطنطينية. «موقوف»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12209)، وتحفة الأشراف (11864)، وأطراف المسند (7888)، ومَجمَع الزوائد 1/ 198 و 6/ 219، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7596).

والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (790)، والطبراني 22/ (572 و 576).

ص: 29

- فوائد:

- قال البخاري: قال لنا عبد الله: حدثني معاوية، عن عبد الرَّحمَن بن جبير، عن أبيه جُبير بن نُفير، عن أبي ثعلبة الخشني، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سمعته، وهو بالقسطنطينية، في خلافة معاوية، وكان معاوية أغزى الناس القسطنطينية، قال: إن الله لا يعجز هذه الأمة من نصف يوم.

وقال حجاج الأزرق: عن ابن وهب، عن معاوية، رفعه.

ولم يثبت رفعه. «التاريخ الكبير» 2/ 250.

ص: 30

12102 -

عن جُبير بن نُفير، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«الجن على ثلاثة أصناف: صنف كلاب وحيات، وصنف يطيرون في الهواء، وصنف يحلون ويظعنون» .

أخرجه ابن حبان (6156) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن مَوهَب، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، حدير بن كُريب، عن جُبير بن نُفير، فذكره

(1)

.

(1)

مَجمَع الزوائد 8/ 136، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5601)، والمطالب العالية (3438).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 22/ (573).

ص: 30