المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تمهيد في صفة المسجد الأقصى: - المعالم الأثيرة في السنة والسيرة

[محمد حسن شراب]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌توضيحات مفيدة

- ‌أولا- تقدير المسافات القديمة بالمقاييس الحديثة:

- ‌ثانيا- التقسيمات الإقليمية القديمة:

- ‌حرف الألف

- ‌آبار الأثاية:

- ‌آبار السّقيا:

- ‌آبار علي أو «أبيار علي»

- ‌آبار المدينة النبوية:

- ‌آرة:

- ‌الاطام:

- ‌أباطح (ذات)

- ‌أباغ:

- ‌أبرق الرّبذة:

- ‌أبرق العزّاف

- ‌الأبطح:

- ‌أبلى:

- ‌أبنى:

- ‌الأبواء:

- ‌أبواط:

- ‌أبو رغال:

- ‌أبو قبيس:

- ‌أبين:

- ‌الأتمة:

- ‌أثافي البرمة:

- ‌أثال:

- ‌الأثاية:

- ‌الأثبة:

- ‌أثرب:

- ‌الأثيل:

- ‌أجأ:

- ‌أجذال (ذات) :

- ‌الأجرد:

- ‌أجنادين:

- ‌أجياد:

- ‌ أحد

- ‌أحجار الثمام:

- ‌أحجار الزيت:

- ‌أحجار المراء:

- ‌الأحزاب:

- ‌الأحقاف:

- ‌الأحياء:

- ‌الأخابث:

- ‌الأخاشب:

- ‌ الأخشبان

- ‌الأخدود:

- ‌‌‌الأخضر:

- ‌الأخضر:

- ‌الأخيضرات:

- ‌أدام:

- ‌أذاخر:

- ‌أذرح:

- ‌أذرعات:

- ‌الأذنبة:

- ‌الأراك:

- ‌أرثد:

- ‌الأرحضية:

- ‌الأردنّ:

- ‌أرض جابر:

- ‌أرض دوس:

- ‌أرض بني سليم:

- ‌إرم:

- ‌أرما:

- ‌أروان:

- ‌أريحاء:

- ‌أريس:

- ‌الأزرق: (وادي) :

- ‌إساف:

- ‌أسد:

- ‌الإسكندرية:

- ‌أسلم:

- ‌الأسواف:

- ‌أشجع:

- ‌أشراف المجتهر:

- ‌الأشطاط:

- ‌الأشعر:

- ‌الأشعريون:

- ‌أشقاب:

- ‌الأشمذان:

- ‌الأصابع (ذات) :

- ‌الأصافر:

- ‌الأصيهب:

- ‌الأضافر:

- ‌أضاة بني غفار:

- ‌إضم:

- ‌الأضوج:

- ‌أطحل:

- ‌أطرقا:

- ‌أطم: بضمتين:

- ‌أطم بني أنيف:

- ‌أطم سعد بن عبادة:

- ‌أطلاح (ذات) :

- ‌الأعراض:

- ‌أعراف:

- ‌أعشار:

- ‌أعظم:

- ‌الأعواف:

- ‌الأعوص:

- ‌الأفراق:

- ‌إفريقية:

- ‌أقساس:

- ‌الأكحل:

- ‌ألاء:

- ‌ألال:

- ‌ألملم:

- ‌أمّ أحراد:

- ‌أمج:

- ‌أمر:

- ‌الأمرخ:

- ‌أم العرب:

- ‌أم العيال:

- ‌الأنبار:

- ‌أنصاب الحرم:

- ‌انصنا:

- ‌اني

- ‌أنطاكية:

- ‌الأنعم:

- ‌أنقاب المدينة:

- ‌أنصار:

- ‌أنواط (ذات) :

- ‌إهاب:

- ‌أوارة:

- ‌أوان: أو «ذو أوان»

- ‌أودية المدينة:

- ‌وادي العقيق:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌الثالثة:

- ‌وادي بطحان:

- ‌وادي رانونا:

- ‌وادي قناة:

- ‌وادي مذينيب:

- ‌وادي مهزور:

- ‌الأورال:

- ‌أوران:

- ‌أورشليم:

- ‌الأوساط:

- ‌أوطاس:

- ‌أولات الجيش:

- ‌الأولاج:

- ‌الأيكة:

- ‌أيلة:

- ‌إيلياء:

- ‌حرف الباء

- ‌بئر أرمى:

- ‌بئر أريس:

- ‌الأعواف:

- ‌بئر أنى:

- ‌بئر أنس:

- ‌بئر إهاب:

- ‌بئر البصّة:

- ‌بئر البضّة:

- ‌بئر جاسم:

- ‌بئر جاسوم:

- ‌بئر جشم:

- ‌بئر جمل:

- ‌بئر حاء:

- ‌بئر حلوة:

- ‌بئر خارجة:

- ‌بئر خريف:

- ‌بئر خطمة:

- ‌بئر ذرع:

- ‌بئر ذروان:

- ‌بئر الروحاء:

- ‌بئر رومة:

- ‌بئر زمزم:

- ‌بئر السّقيا:

- ‌بئر عروة:

- ‌بئر العقبة:

- ‌بئر أبي عنبة:

- ‌بئر غرس:

- ‌بئر القرّاصة:

- ‌بئر القريصة:

- ‌بئر مرق:

- ‌بئر معونة:

- ‌بئر اليسرة:

- ‌بألى: بفتحات ثلاث:

- ‌باب جبريل:

- ‌باب الرحمة:

- ‌بارق:

- ‌البتراء:

- ‌بجدان:

- ‌بحران:

- ‌بحرة الرّغاء:

- ‌البحرين:

- ‌بحيرة طبرية:

- ‌البدائع:

- ‌بدر: بالفتح ثم السكون:

- ‌[طريق الرسول إلى غزوة بدر]

- ‌1- نقب المدينة

- ‌2- العقيق

- ‌3- ذو الحليفة

- ‌4- ذات الجيش

- ‌5- تربان

- ‌6- ملل

- ‌7- غميس الحمام

- ‌8- مرّيين

- ‌9- صخيرات اليمام

- ‌10- السّيالة

- ‌11- فج الرّوحاء

- ‌12- شنوكة

- ‌13- عرق الظبية

- ‌14- سجيح

- ‌15- المنصرف [المسيجيد]

- ‌16- النازية

- ‌17- رحقان

- ‌18- مضيق الصفراء

- ‌19- الصفراء

- ‌20- ذفران

- ‌21- الأصافر

- ‌22- الدّبّة

- ‌23- الحنّان

- ‌24- بدر

- ‌بذّر:

- ‌برثان:

- ‌البرزتان:

- ‌البرقاء:

- ‌برقة:

- ‌برك:

- ‌برك الغماد:

- ‌البرك:

- ‌البركة:

- ‌برمة: بكسر الباء وسكون الراء:

- ‌برود: بفتح الأول:

- ‌بزاخة:

- ‌بسّ: بالباء المضمومة والسين المشددة:

- ‌بساق: بالضم وآخره قاف

- ‌بشاق: بفتح الباء ثم شين معجمة وألف وقاف:

- ‌البصرة:

- ‌بصرى:

- ‌البصة:

- ‌بضاعة:

- ‌البطاح: بكسر أوله، جمع بطحاء:

- ‌البطحاء

- ‌بطحاء مكة:

- ‌بطحاء ابن أزهر:

- ‌بطحان:

- ‌البطيحاء:

- ‌بطن:

- ‌بطن ريم:

- ‌بعاث: بضم أوله ثم العين المهملة وألف وثاء:

- ‌البغيبغة:

- ‌البقرة:

- ‌بقعاء: بفتح الباء وسكون القاف بعدها عين مهملة وألف وهمزة

- ‌البقيع:

- ‌بقيع الخيل:

- ‌بقيع‌‌ الخبجبة:

- ‌ الخبجبة:

- ‌ بقيع الغرقد

- ‌بقيع الزّبير:

- ‌البكرات:

- ‌البلاط:

- ‌بلاكث:

- ‌بلدح، وبلادح:

- ‌البلقاء:

- ‌بلكثة: بالثاء المثلثة:

- ‌بلي بن عمرو:

- ‌بهراء بن عمرو:

- ‌البوازيج: بالباء والواو والألف والزاي بعدها ياء وجيم:

- ‌بواط:

- ‌بواطان:

- ‌بوانة: بضم الباء وتخفيف الواو ونون وهاء:

- ‌بولا:

- ‌البويرة:

- ‌بويرة عسّ:

- ‌البويلة:

- ‌بيت إبراهيم:

- ‌البيت الحرام:

- ‌بيت عينون:

- ‌بيت لحم:

- ‌بيت المقدس:

- ‌ من بنى المسجد الأقصى

- ‌تمهيد في صفة المسجد الأقصى:

- ‌ المسجد الأقصى في عهده الإسلامي:

- ‌البيداء:

- ‌بيسان:

- ‌«بيسان»

- ‌بيشة:

- ‌البيض:

- ‌‌‌البيضاء:

- ‌البيضاء:

- ‌البين: بفتح أوله وثانيه، على وزن فعل:

- ‌بيوت السقيا:

- ‌حرف التّاء

- ‌تاراء:

- ‌تبوك

- ‌تبار:

- ‌تبالة:

- ‌تثليث:

- ‌التّجبار:

- ‌تجيب:

- ‌تربان: بضم الأول ثم السكون:

- ‌تربة: بضم التاء المثناة فوق ثم راء مفتوحة وباء موحدة، وهاء:

- ‌تضارع:

- ‌تعاهن:

- ‌تعهن: بكسر الأول والهاء:

- ‌تغلمان: على لفظ التثنية:

- ‌تلعات اليمن:

- ‌التّناضب:

- ‌تناضب: بضم الأول وكسر الضاد:

- ‌تنعة: بكسر أوله وسكون ثانيه

- ‌التنعيم:

- ‌تميم:

- ‌تهامة:

- ‌تيأب، و «تيت» ، و «تيب» ، و «ثيب» ، و «تيم» :

- ‌تيتد، وتيدد:

- ‌تيم:

- ‌تيماء:

- ‌حرف الثّاء

- ‌ثافل: بالثاء والفاء واللام:

- ‌ثبار: بالكسر وآخره راء، على وزن «كتاب» :

- ‌الثّبرة: بفتح الثاء المثلثة وسكون الباء ثم راء وهاء

- ‌ثبير: بفتح الثاء ثم باء موحدة وراء:

- ‌ثروق:

- ‌الثّماد:

- ‌ثمامة:

- ‌ثمغ: بالفتح والغين المعجمة، والميم ساكنة:

- ‌الثنايا:

- ‌ الثني

- ‌ثنية الحوض:

- ‌الثنية السفلى والثنية العليا:

- ‌ثنية العائر:

- ‌ثنية لفت:

- ‌الثنية العليا، والثنية السفلى:

- ‌ثنية الغزال:

- ‌ثنيّة المحدث:

- ‌ثنيّة مدران:

- ‌ثنية المرار: بضم الميم، المرار:

- ‌ثنية المرة: بفتح الميم والراء مع التخفيف:

- ‌ثنية الوداع:

- ‌ثواب:

- ‌‌‌ثور:

- ‌ثور:

- ‌ثيب:

- ‌حرف الجيم

- ‌‌‌الجابية:

- ‌الجابية:

- ‌الجار:

- ‌جازان:

- ‌جاسم:

- ‌«جاسوم»

- ‌جاعس:

- ‌جبار:

- ‌الجباجب:

- ‌الجبّانة: بالفتح ثم التشديد:

- ‌جبّانة عرزم:

- ‌الجبلان:

- ‌جبل الجليل:

- ‌جبل الحقل:

- ‌جبل الخمر:

- ‌جبل الرّماة:

- ‌جبل عمر:

- ‌جبلا جهينة:

- ‌جبلا طي:

- ‌جبلة: مفتوح الثلاث:

- ‌الجثجاثة: بفتح الجيم وسكون الثاء، بعدها جيم وثاء مثلهما:

- ‌الجحفة: بالضم ثم السكون:

- ‌الجداجد:

- ‌جدة: بضم الجيم

- ‌جدر:

- ‌الجدوات:

- ‌جذام:

- ‌جذيمة بن عوف:

- ‌الجرّ: بفتح الجيم وتشديد الراء:

- ‌جراب: بضم الجيم:

- ‌جرار سعد:

- ‌جرباء:

- ‌جربة:

- ‌جرجرايا:

- ‌جرش: بضم الأول وفتح الراء:

- ‌جرش: بفتح الجيم والراء:

- ‌الجرف: بضم الجيم وسكون الراء:

- ‌الجزع:

- ‌جزّعة:

- ‌جشم: بضم الأول وفتح ثانيه:

- ‌الجصّين: بكسر الجيم وتشديد الصاد المهملة المكسورة:

- ‌الجعرّانة: بكسر الجيم وكسر العين المهملة وتشديد الراء

- ‌الجفلات:

- ‌جلّال: بالفتح وتشديد اللام الأولى:

- ‌جلس: بفتح الجيم وسكون اللام:

- ‌الجلهتان:

- ‌الجلهمتان: بزيادة ميم بعد الهاء:

- ‌جليل:

- ‌الجليل:

- ‌الجمّاء: بالفتح وتشديد الميم والمدّ

- ‌جمدان: بالضم ثم السكون:

- ‌الجمرة:

- ‌جمع: بفتح الجيم وسكون الميم:

- ‌الجمّة: بفتح الجيم وتشديد الميم

- ‌الجمعة:

- ‌جمل: بالتحريك والفتح

- ‌الجموم: بفتح الجيم وضم الميم:

- ‌الجميش: بفتح أوله وكسر ثانيه، آخره شين معجمة

- ‌الجناب: بكسر الجيم

- ‌الجند: بالفتح في الجيم والنون

- ‌جنفاء:

- ‌الجنينة:

- ‌جهينة:

- ‌الجوّ:

- ‌الجواء: بالكسر والتخفيف:

- ‌جواثى: بضم أوله وبالثاء المثلثة:

- ‌الجوّانية:

- ‌الجوديّ:

- ‌جوسيّة:

- ‌جوشيّة: بضم الجيم والواو والشين المعجمة ثم الياء المشددة:

- ‌جوف:

- ‌جيّ: بالكسر وتشديد الياء:

- ‌جياد:

- ‌الجيش (ذات الجيش) :

- ‌الجيفة:

- ‌حرف ال‌‌حاء

- ‌حاء

- ‌حائط بني المداش:

- ‌حاجزة:

- ‌حاذة:

- ‌الحاضر:

- ‌حاطب:

- ‌حباشة:

- ‌حبرى:

- ‌حبس:

- ‌ حبشي:

- ‌الحبشة:

- ‌حبل:

- ‌الحثمة:

- ‌الحجاز:

- ‌‌‌‌‌الحجر:بكسر الحاء وسكون الجيم:

- ‌‌‌الحجر:

- ‌الحجر:

- ‌الحجون:

- ‌الحديبيّة:

- ‌الحديقة:

- ‌حديلة:

- ‌حراء: بكسر الحاء:

- ‌حردان:

- ‌حرم المدينة:

- ‌الحرم: بفتحتين، وهما حرمان:

- ‌الحرة: بفتح الحاء وتشديد الراء:

- ‌حرّة أشجع:

- ‌حرة الأفاعي:

- ‌حرّة بني بياضة:

- ‌حرّة بني حارثة:

- ‌حرة الدّجّاج: بتشديد الجيم:

- ‌حرّة الرّجلاء:

- ‌حرّة بني سليم:

- ‌حرّة شوران:

- ‌حرة قباء:

- ‌حرة ليلى:

- ‌حرة النار:

- ‌حرة واقم:

- ‌حرة الوبرة:

- ‌حريم:

- ‌حزن: بالفتح ثم سكون الزاي

- ‌حزورة:

- ‌حسمى: بالكسر ثم السكون، آخره ألف:

- ‌حسنى:

- ‌حسيكة:

- ‌الحشّان:

- ‌حشّ كوكب:

- ‌الحصاب:

- ‌الحصّاص:

- ‌حصن:

- ‌حصن كعب بن الأشرف:

- ‌الحضر:

- ‌حضرموت:

- ‌حضن: بفتح الأول، والثاني ضاد معجمة، ثم نون:

- ‌حضور: بفتح أوله والراء المهملة:

- ‌حضوة:

- ‌الحطيم:

- ‌الحفاة:

- ‌حفر: بفتحتين

- ‌حفن:

- ‌حفياء:

- ‌حفيرة المزني:

- ‌الحلائق:

- ‌الحلقة:

- ‌حلوان:

- ‌الحليفة:

- ‌الحمام:

- ‌حمراء الأسد:

- ‌حمص:

- ‌الحمض:

- ‌الحمة: أو‌‌ الحمية:

- ‌ الحمي

- ‌الحنّان:

- ‌حنين:

- ‌الحوءب: بالفتح ثم السكون وهمزة مفتوحة:

- ‌حواثى:

- ‌حوّارين:

- ‌الحوراء:

- ‌حورتان:

- ‌حوصى:

- ‌الحيرة:

- ‌حيفا:

- ‌الحيل:

- ‌حرف الخاء

- ‌خاخ:

- ‌خارف

- ‌الخافقين:

- ‌الخبار:

- ‌الخذوات:

- ‌الخرّار: بفتح أوله وتشديد الراء:

- ‌خراسان:

- ‌خريم:

- ‌خزاعة:

- ‌خزبى: بفتح أوله وإسكان ثانيه والباء الموحدة:

- ‌خشب: بضم أوله وثانيه، ويقال: «ذو خشب» :

- ‌خشين:

- ‌الخصيّ:

- ‌خضرة: بفتح أوله وكسر ثانيه:

- ‌الخضمات:

- ‌الخط:

- ‌الخطمي (ذات الخطمي) : بفتح الخاء:

- ‌ خم

- ‌خفّان: بفتح أوله وتشديد ثانيه:

- ‌الخلائق:

- ‌خلص: بالفتح وسكون اللام:

- ‌الخلصة (ذو الخلصة) :

- ‌خليص:

- ‌خليفة:

- ‌خنافة:

- ‌الخندق:

- ‌الخندمة:

- ‌خولان:

- ‌خيبر:

- ‌خيف: بفتح الأول وياء مثناة ساكنة:

- ‌الخيل:

- ‌خيمة أم معبد:

- ‌خيوان:

- ‌حرف الدّال

- ‌الدار:

- ‌دار الأرقم:

- ‌دار القضاء:

- ‌دار نخلة:

- ‌دار الندوة:

- ‌الداروم:

- ‌دارين:

- ‌دبا: بفتح أوله والقصر:

- ‌الدّبّة: بفتح الدال وتشديد الباء الموحدة:

- ‌دبّة المستعجلة:

- ‌درب الأنبياء:

- ‌الدّثينة:

- ‌دحنا:

- ‌دفران:

- ‌دقوقاء:

- ‌دوس:

- ‌دومة الجندل: بضم الدال:

- ‌الدّلال:

- ‌دير سمعان:

- ‌دير نجران:

- ‌الديلم:

- ‌حرف الذّال

- ‌ذات:

- ‌ذات أجذال:

- ‌ذات الأساود:

- ‌ذات الأصابع:

- ‌ذات أطلاح:

- ‌ذات أعشاش:

- ‌ذات أنواط:

- ‌ذات الجيش:

- ‌ذات الحناظي:

- ‌ذات الحنظل:

- ‌ذات الخطيم:

- ‌ذات الزّراب:

- ‌ذات السلاسل:

- ‌ذات عرق:

- ‌ذات النّصب:

- ‌ذباب:

- ‌ذرع:

- ‌ذروان:

- ‌ذفران: بفتح الذال المعجمة وكسر الفاء:

- ‌ذنب نقمى:

- ‌ذو الجدر:

- ‌ذو حدة:

- ‌تنبيه:

- ‌ذو حرض: بضم أوله وثانيه:

- ‌ذو خشب: بضم أوله وثانيه:

- ‌ذو سلم:

- ‌حرف الرّاء

- ‌رؤام:

- ‌رئام:

- ‌رأس العين:

- ‌رئم:

- ‌رابخ:

- ‌رابغ:

- ‌راتج:

- ‌راذان:

- ‌راكس:

- ‌رام هرمز:

- ‌رانوناء:

- ‌الرّبذة:

- ‌ربوة:

- ‌الرّجيع:

- ‌رحرحان:

- ‌الرّحضية:

- ‌رحقان:

- ‌الرخيخ:

- ‌الرّزم:

- ‌الرستاق:

- ‌رشد:

- ‌رضوى:

- ‌الرّعاش:

- ‌رفح:

- ‌الرّقاع:

- ‌ الرّقعة

- ‌رقم: بفتح الراء والقاف، وقد تسكن:

- ‌الرّقيبة:

- ‌الرقيم:

- ‌ركبة:

- ‌ركك، أو «ركّ» :

- ‌الرّكن:

- ‌ركوبة: بفتح أوله وضم ثانيه:

- ‌رمّ: بضم الأول وتشديد الميم:

- ‌الرّمادة:

- ‌رمع:

- ‌الرّملة:

- ‌رنوة:

- ‌رهاط:

- ‌الرّوحاء:

- ‌رودس:

- ‌روضة خاخ:

- ‌روضة عرينة:

- ‌رومة:

- ‌الرّويثة:

- ‌ريم:

- ‌حرف الزّاي

- ‌زابل: بفتح الباء، كهاجر:

- ‌الزابوقة:

- ‌الزارة:

- ‌زافر:

- ‌زانوناء:

- ‌الزاوية:

- ‌زبيد:

- ‌الزّجّ:

- ‌الزّجيج:

- ‌زراب أو الزّراب:

- ‌زرارة:

- ‌أبو زرائب:

- ‌الزرقاء:

- ‌الزرقاء (أو العين الزرقاء) :

- ‌زريق:

- ‌زعابة:

- ‌زغابة:

- ‌زغر:

- ‌زقاق ابن حبين:

- ‌زقاق ابن واقف:

- ‌زمزم:

- ‌زمعة- أو زمع:

- ‌زهرة: بضم الأول ثم السكون:

- ‌الزّوراء:

- ‌زيّان:

- ‌الزّيت أو أحجار الزيت:

- ‌الزّين:

- ‌حرف السّين

- ‌السائب:

- ‌الساحل:

- ‌ساربة:

- ‌السافلة:

- ‌ساوة:

- ‌ساية:

- ‌السّباع:

- ‌السّبخة:

- ‌سبّر:

- ‌السّبع:

- ‌سبل أو حبس سبل:

- ‌ستارة:

- ‌سجاسج أو سجسج:

- ‌سجلة:

- ‌السّدّ:

- ‌سد مأرب:

- ‌سدّ معونة:

- ‌السّدير:

- ‌السدير والخورنق:

- ‌السّديرة:

- ‌السّراة: بفتح السين:

- ‌سردد:

- ‌السّرر: بكسر أوله وفتح ثانيه:

- ‌سرغ:

- ‌سرف:

- ‌سروع:

- ‌السّرير:

- ‌‌‌سعد:بفتح السين وسكون العين:

- ‌سعد:

- ‌السّعد: بفتح السّين المهملة، ثم السكون:

- ‌سعد بن بكر (قبيلة) :

- ‌السعدية:

- ‌سعفات هجر:

- ‌سفوان:

- ‌سقاية سليمان:

- ‌السّقيا:

- ‌سقيفة بني ساعدة:

- ‌سلاح

- ‌السلاسل (ذات السلاسل) :

- ‌السّلالم:

- ‌السّلامة:

- ‌سلبة:

- ‌سلع:

- ‌سلم (ذو) :

- ‌السّليل:

- ‌سليم:

- ‌سلوان

- ‌سليع:

- ‌سمران:

- ‌السّمرة:

- ‌سمعان:

- ‌سميرة:

- ‌سناجية:

- ‌السّنح:

- ‌سهام:

- ‌سوارق:

- ‌ السوارقية

- ‌سوي

- ‌سواع:

- ‌سوق حكمة:

- ‌سوق بني قينقاع:

- ‌سوق المدينة:

- ‌سوق النّبط:

- ‌ السي

- ‌السّويداء:

- ‌سويقة:

- ‌السّيالة:

- ‌سير:

- ‌السّيلحون:

- ‌حرف الشّين

- ‌شاس:

- ‌شاكر:

- ‌الشام:

- ‌شامة:

- ‌شباعة:

- ‌الشبعان:

- ‌الشّبكة:

- ‌شبكة‌‌ شدخ:

- ‌ شدخ:

- ‌شتان:

- ‌الشجرة:

- ‌الشّحر: بكسر الشين:

- ‌الشّرى (ذو الشرى) :

- ‌الشرائع:

- ‌شراج الحرة:

- ‌شراف:

- ‌شرب:

- ‌الشّربّة:

- ‌الشّرج:

- ‌الشرف:

- ‌شرف الأثاية:

- ‌شرف الروحاء:

- ‌شرف السّيالة:

- ‌الشظاة:

- ‌الشّعب:

- ‌شعب أحد:

- ‌شعب آل الأخنس:

- ‌شعب ثبير:

- ‌شعب الجرار:

- ‌شعب الرّخم:

- ‌شعب سلع:

- ‌شعب أبي طالب:

- ‌«شعب أبي يوسف»

- ‌شعب العجوز:

- ‌شعبة عبد الله: الشّعبة:

- ‌الشّعيبة:

- ‌شغب:

- ‌شفر:

- ‌الشّقّ:

- ‌الشقراء:

- ‌الشقرة:

- ‌الشقوق (ذات الشقوق) :

- ‌شقة بني عذرة:

- ‌شكر:

- ‌شمران:

- ‌شمطة:

- ‌شمشاط:

- ‌شمنصير:

- ‌شنار:

- ‌شنوكة:

- ‌الشّنيف:

- ‌شواق:

- ‌شوران:

- ‌شوط:

- ‌شيخان:

- ‌حرف الصّاد

- ‌الصّادرة:

- ‌الصاع:

- ‌الصّافية:

- ‌صالحة:

- ‌صحار:

- ‌صحبان:

- ‌الصّخرة:

- ‌صخيرات:

- ‌صداء:

- ‌صدقات النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌صرار:

- ‌صرخد:

- ‌صعيب:

- ‌الصّفا:

- ‌الصّفاح:

- ‌الصّفّر:

- ‌الصفراء:

- ‌صفّورية:

- ‌الصّفّة: بضمّ الصاد وتشديد الفاء:

- ‌صفينة:

- ‌صلدد:

- ‌صلصل:

- ‌«صمد

- ‌صّمّان:

- ‌الصّمغة:

- ‌صنعاء:

- ‌الصّهباء:

- ‌الصهوة:

- ‌صور:

- ‌الصّوران:

- ‌صهيون:

- ‌الصياصي:

- ‌صيلع:

- ‌حرف الضّاد

- ‌ضارج:

- ‌ضالة:

- ‌ضبوعة:

- ‌ضجنان:

- ‌ضحيان:

- ‌ضريّة:

- ‌ضع ذرع:

- ‌ضغاضغ:

- ‌ضفيرة:

- ‌الضلضل:

- ‌ضمار:

- ‌ضمد:

- ‌ضمرة بن بكر:

- ‌ضهر:

- ‌ضهيد:

- ‌الضّيق:

- ‌الضّيقة:

- ‌ضين:

- ‌حرف الطّاء

- ‌طابة:

- ‌طاسا:

- ‌الطائف:

- ‌الطاغية:

- ‌طبريّة:

- ‌طربال:

- ‌طرف:

- ‌طريق الأنبياء:

- ‌الطريق بين المدينة ومكة:

- ‌طريق الرسول عليه السلام إلى غزوة بدر:

- ‌طريق الرسول عليه السلام إلى غزوة تبوك:

- ‌طريق الهجرة النبوية:

- ‌طريق الهجرة (رواية أخرى) :

- ‌الطّف:

- ‌طفيل:

- ‌طلاح:

- ‌طي

- ‌الطّلوب:

- ‌‌‌طوىأو «ذو طوى» :

- ‌طوى

- ‌ الطور

- ‌طيبة:

- ‌حرف الظّاء

- ‌الظّاهرة:

- ‌ظبي:

- ‌‌‌ظبية:

- ‌ظبية:

- ‌ظريبة:

- ‌ظفر:

- ‌ظلّال:

- ‌الظهران:

- ‌حرف العين

- ‌العائر:

- ‌العارض:

- ‌عارم:

- ‌العاقر:

- ‌عالج:

- ‌العالية:

- ‌عامر بن صعصعة:

- ‌عامر بن لؤي:

- ‌عاير:

- ‌العبابيد:

- ‌عبد القيس:

- ‌عبقر:

- ‌العبلاء (العبلات) :

- ‌العتر:

- ‌عتوتا:

- ‌العتيق:

- ‌عثّر:

- ‌عثعث:

- ‌العثيانة:

- ‌عجلز:

- ‌عدن:

- ‌العدوة:

- ‌عذراء:

- ‌عذرة:

- ‌العذيب:

- ‌عربة:

- ‌أم العرب:

- ‌عربية:

- ‌العرج:

- ‌العرش:

- ‌العرصة:

- ‌العرض:

- ‌عرفات:

- ‌العرق:

- ‌عرق الظبية:

- ‌عرق (ذات عرق) :

- ‌العرم:

- ‌عرنة:

- ‌العرمة:

- ‌العروض:

- ‌عريش رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌العريش:

- ‌العريض:

- ‌عرينة:

- ‌العزّى:

- ‌العزّاف:

- ‌عزور:

- ‌عزوزا:

- ‌عسّ (بويرة عسّ) :

- ‌عسفان:

- ‌عسقلان:

- ‌عسيب:

- ‌العسير:

- ‌العشيرة:

- ‌العصبة:

- ‌عصر:

- ‌العصوين:

- ‌عظم:

- ‌عفار:

- ‌عفراء:

- ‌«عفرى»

- ‌العقار:

- ‌العقبة:

- ‌عقرباء:

- ‌العقنقل:

- ‌العقيق:

- ‌عكّة:

- ‌عكل:

- ‌العلا:

- ‌علق (ذو علق) :

- ‌عمان

- ‌علو المدينة:

- ‌عمان»

- ‌‌‌عمق:

- ‌عمق:

- ‌عمواس:

- ‌عمّورية:

- ‌عميانس:

- ‌العميس:

- ‌العنابة:

- ‌عنبة (بئر أبي عنبة) :

- ‌العوالي:

- ‌العيال (أم العيال) :

- ‌عير:

- ‌العيص:

- ‌عين الأزرق:

- ‌عينان:

- ‌عينب:

- ‌عين التمر:

- ‌عين النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌عين أبي نيزر:

- ‌عينون- أو «بيت عينون» :

- ‌حرف الغين

- ‌الغائر:

- ‌الغابة:

- ‌الغار:

- ‌الغبراء:

- ‌الغبيب:

- ‌غدرة:

- ‌غدير الأشطاط:

- ‌غدير خمّ:

- ‌غراب:

- ‌غرابة:

- ‌غران:

- ‌غرز النقيع:

- ‌غرس (بئر غرس) :

- ‌الغرقد:

- ‌غرور:

- ‌غرّة:

- ‌غزّات:

- ‌غزال:

- ‌غزّة:

- ‌الغضبان:

- ‌الغضوين:

- ‌غطفان:

- ‌غفار:

- ‌الغماد:

- ‌غمدان:

- ‌غمر مرزوق:

- ‌ غمرة

- ‌الغموص:

- ‌غمير:

- ‌غميس:

- ‌الغميصاء:

- ‌الغميم:

- ‌و «كراع الغميم»

- ‌غوى:

- ‌الغور:

- ‌الغورة:

- ‌غوطة دمشق:

- ‌غوير النبي:

- ‌غيقة:

- ‌الغيلة:

- ‌حرف الفاء

- ‌الفاجّة:

- ‌فاران:

- ‌فارع:

- ‌فجّ الرّوحاء:

- ‌فحل:

- ‌الفحلتان:

- ‌فخّ:

- ‌فدك:

- ‌فردة:

- ‌فرش:

- ‌‌‌الفرع:

- ‌الفرع:

- ‌الفقير

- ‌الفلس:

- ‌فلسطين:

- ‌‌‌فيد:

- ‌فيد:

- ‌الفيفاء:

- ‌فيفاء الخبار:

- ‌فيفاء الفحلتين:

- ‌حرف القاف

- ‌القاحة:

- ‌قار (ذو قار) :

- ‌القاع:

- ‌قالس:

- ‌قباء:

- ‌قبائل العرب في العهد النبوي:

- ‌قبر أبي رغال:

- ‌القبلية:

- ‌قبيس (أبو قبيس) :

- ‌قدس:

- ‌القدوم:

- ‌قديد:

- ‌القرائن:

- ‌القرى (وادي القرى) :

- ‌قرح:

- ‌قرد (ذو) :

- ‌قردد:

- ‌قردة:

- ‌القرصة:

- ‌القرطاء:

- ‌قرقرة:

- ‌قرقيسة:

- ‌قريصة:

- ‌قرن:

- ‌قرن مسقلة:

- ‌قرية بني سالم:

- ‌قريس:

- ‌قزح:

- ‌القسطنطينية:

- ‌قصر خلّ:

- ‌قصر عروة:

- ‌القصّة (ذو) :

- ‌القصيبة:

- ‌قضاعة:

- ‌قطن:

- ‌القطيف:

- ‌قعيقعان:

- ‌القفّ:

- ‌القلس:

- ‌‌‌قلهى:

- ‌قلهى:

- ‌قليب بدر:

- ‌القلّيس:

- ‌القموص:

- ‌قناة:

- ‌قيسارية:

- ‌قينقاع:

- ‌حرف الكاف

- ‌‌‌كاظمة:

- ‌كاظمة:

- ‌كبّا:

- ‌كبابة:

- ‌كباث:

- ‌كبكب:

- ‌كتيبة:

- ‌كثبة:

- ‌الكثيب الأحمر:

- ‌كدا (أمّ كدا) :

- ‌كداء:

- ‌كدر:

- ‌الكديد:

- ‌كراع ربّة:

- ‌كراع الغميم:

- ‌كشد:

- ‌كشر:

- ‌كشر:

- ‌الكعبة:

- ‌كفتة:

- ‌الكفّين (ذو الكفين) :

- ‌الكلّاء:

- ‌الكلاب:

- ‌كلاب بن ربيعة:

- ‌كليّة:

- ‌كملى:

- ‌الكهف:

- ‌كهف بني حرام:

- ‌كواكب:

- ‌الكوثر:

- ‌كوكب:

- ‌كوم شريك:

- ‌كيدمة:

- ‌حرف اللّام

- ‌اللابتان:

- ‌اللات:

- ‌لافت:

- ‌لحيا جمل:

- ‌لحيان:

- ‌لخم:

- ‌لدّ:

- ‌لعلع:

- ‌لفت:

- ‌لقف:

- ‌لية

- ‌الملوّح:

- ‌اللّيط:

- ‌حرف الميم

- ‌ماب:

- ‌مؤتة:

- ‌المئثب:

- ‌مأرب:

- ‌المأزمان:

- ‌ماعزة:

- ‌المبرك:

- ‌متالع:

- ‌المتكأ:

- ‌مثقب:

- ‌مجاح:

- ‌المجاز:

- ‌المجتهر:

- ‌مجرّ الكبش:

- ‌المجمّر:

- ‌مجنّة:

- ‌المحجّة:

- ‌المحدث:

- ‌محسّر:

- ‌المحصّب:

- ‌المختبأ:

- ‌مخرىء:

- ‌المخمص:

- ‌مخيض:

- ‌مدائن صالح:

- ‌المدارج:

- ‌مدين

- ‌ المدينة:

- ‌المدان:

- ‌المدجّج:

- ‌مدران:

- ‌مدلجة:

- ‌المدينة (أسماؤها)

- ‌المذاد:

- ‌مذينيب:

- ‌مرّ:

- ‌المرار:

- ‌المربد:

- ‌مربد النّعم:

- ‌مرجح:

- ‌مرج الصّفّر:

- ‌مرحب:

- ‌مرخ (ذو مرخ) :

- ‌مردان:

- ‌المرطوم:

- ‌مرّ الظهران:

- ‌المرّة:

- ‌مرو:

- ‌مروان:

- ‌المرّوت:

- ‌المروة:

- ‌المروة (ذو المروة) :

- ‌مريح:

- ‌مريد:

- ‌المريسيع:

- ‌مرّيين:

- ‌مزاحم:

- ‌المزّة:

- ‌مزينة:

- ‌المستعجلة:

- ‌مستورة:

- ‌مسجد:

- ‌ مساجد المدينة وضواحيها:

- ‌1- مسجد المصلى- مصلى العيد:

- ‌2- مسجد قباء:

- ‌3- مسجد الضرار:

- ‌4- مسجد الجمعة:

- ‌5- مسجد الفضيخ:

- ‌6- مسجد بني قريظة:

- ‌7- مسجد مشربة أم إبراهيم:

- ‌8- مسجد بني ظفر:

- ‌9- مسجد الإجابة:

- ‌10- مسجد الفتح:

- ‌11- مسجد بني حرام:

- ‌12- مسجد كهف بني حرام:

- ‌13- مسجد القبلتين:

- ‌14- مسجد السقيا:

- ‌15- مسجد ذباب:

- ‌16- مسجد ذي الحليفة:

- ‌17- مسجد واقم:

- ‌18- مسجد القرصة:

- ‌19- مسجد الشيخين

- ‌20- مسجد بني دينار:

- ‌ المساجد والمواضع التي صلى فيها رسول الله في المدينة، برواية ابن شبة:

- ‌ المساجد بين المدينة ومكة في الطريق التي كان يسلكها رسول الله

- ‌1- مسجد الشجرة

- ‌2- مسجد المعرّس:

- ‌3- مسجد شرف الروحاء:

- ‌4- مسجد عرق الظبية:

- ‌5- مسجد المنصرف: (الغزالة) :

- ‌6- مسجد الرّويثة:

- ‌7- مسجد ثنية ركوبة

- ‌8- مسجد الأثاية

- ‌9- مسجد العرج

- ‌10- مسجد المنبجس:

- ‌11- مسجد لحي جمل:

- ‌12- مسجد السّقيا:

- ‌13- مسجد مدلجة تعهن

- ‌14- مسجد الرّمادة

- ‌15- مسجد الأبواء:

- ‌16- مسجد البيضة

- ‌17- مسجد عقبة هرشى

- ‌18- مسجد الجحفة

- ‌19- مسجد غدير خمّ

- ‌20- مسجد طرف قديد

- ‌21- مسجد حرّة خليص

- ‌22- مسجد مرّ الظهران

- ‌23- مسجد سرف

- ‌24- مسجد التّنعيم

- ‌25- مسجد ذي طوى

- ‌26- مسجد دبّة المستعجلة

- ‌27- مسجد ذفران

- ‌28- مسجد الصّفراء

- ‌29- مسجد ثنيّة مبرك

- ‌30- مسجد بدر

- ‌31- مسجد العشيرة

- ‌32- مساجد في الفرع

- ‌33- مسجد الضّيقة

- ‌34- مسجد مقمّل:

- ‌35- مساجد في طريق خيبر:

- ‌ مسجد العصر

- ‌ مسجد الصهباء

- ‌ مسجد شمران

- ‌36- مساجد متفرقة:

- ‌ مسجد الشجرة بالحديبية

- ‌ مسجد الكديد

- ‌ مسجد ذات عرق

- ‌ مسجد الجعرانة

- ‌ مسجد ليّة في منطقة الطائف

- ‌ مسجد الطائف

- ‌37- مساجد في طريق تبوك:

- ‌ مسجد تبوك:

- ‌ مسجد ثنية مدران:

- ‌ مسجد ذات الزّراب

- ‌ مسجد الأخضر:

- ‌ مسجد ذات الخطمى وآلاء:

- ‌ مسجد كوكب وقيل: كواكب

- ‌ مسجد شقّ تارا

- ‌ ذو الجيفة:

- ‌ حوضى:

- ‌ الحجر:

- ‌ الصّعيد:

- ‌ مسجد وادي القرى:

- ‌ مسجد شقة بني عذرة:

- ‌ ذو المروة:

- ‌ الفيفاء:

- ‌ ذو خشب:

- ‌ المسجد الأقصى:

- ‌ المسجد النبوي:

- ‌ المسجد الحرام:

- ‌ مسجد الشجرة:

- ‌ مسجد الصادرة:

- ‌ مسجد الفضيخ:

- ‌ مسجد كوثر:

- ‌مسعط:

- ‌مسقلة:

- ‌مسلح:

- ‌المسيجيد:

- ‌المشارف:

- ‌المشربة:

- ‌مشربة أم إبراهيم:

- ‌المشترب:

- ‌المشعر الحرام:

- ‌مشعط:

- ‌المشقّق:

- ‌المشلّل:

- ‌المشيرب:

- ‌المصطلق (بنو المصطلق) :

- ‌المصلّى:

- ‌المضنونة:

- ‌مضيق الصفراء:

- ‌معان:

- ‌معبد (أم معبد) :

- ‌معجب:

- ‌معدن بني سليم:

- ‌المعرّس:

- ‌معرض:

- ‌المعرقة:

- ‌معرة النعمان:

- ‌معصّب:

- ‌المعلاة:

- ‌المغمّس:

- ‌ مكة

- ‌المقاعد:

- ‌مقام إبراهيم:

- ‌مقام جبريل:

- ‌مقبرة مكة:

- ‌المقدس:

- ‌المقدّسة:

- ‌مقمّل:

- ‌مقنا:

- ‌مكيمن:

- ‌الملتزم:

- ‌الملحاء:

- ‌ملل:

- ‌مليح:

- ‌مليحة:

- ‌منى:

- ‌المناصع:

- ‌مناة:

- ‌منبج:

- ‌منبر المسجد الحرام:

- ‌المنتفق:

- ‌المنزلة:

- ‌المنصرف:

- ‌ملاحظة:

- ‌المنطبق:

- ‌منفوحة:

- ‌المنقّى:

- ‌منور:

- ‌المهراس:

- ‌مهيعة:

- ‌مؤته:

- ‌الموصل:

- ‌مولد النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌أم المؤمنين:

- ‌مهروز:

- ‌مهزور:

- ‌ميثب:

- ‌ميسان:

- ‌ميطان:

- ‌ميفعة:

- ‌ميمون (بئر) :

- ‌ميناء:

- ‌حرف النّون

- ‌نار الحجاز:

- ‌النازية:

- ‌النّاسّة:

- ‌ناعم:

- ‌نائلة:

- ‌النباوة:

- ‌أم النبيّ صلى الله عليه وسلم:

- ‌النّبيت:

- ‌نجد:

- ‌النجدية:

- ‌نجران:

- ‌النّجير:

- ‌نخب:

- ‌نخل:

- ‌ نخلة:

- ‌ نخلة الشامية

- ‌نخلة اليمانية

- ‌النّخيل:

- ‌الندوة (دار الندوة) :

- ‌نسر:

- ‌نسع:

- ‌النّصب:

- ‌نصيبين:

- ‌النّضير:

- ‌النطاة:

- ‌النّعف:

- ‌نعمان:

- ‌نقب بني دينار:

- ‌النّقرة:

- ‌نقعاء:

- ‌ النقيع

- ‌نقمى:

- ‌«نقيع الخضمات»

- ‌نمرة:

- ‌نملى:

- ‌نهم: بضم النون وسكون الهاء:

- ‌نوبة:

- ‌النور:

- ‌نيق العقاب:

- ‌نينوى:

- ‌حرف الهاء

- ‌هبل:

- ‌هجر:

- ‌الهدّار:

- ‌الهدأة:

- ‌الهدم:

- ‌هذيل:

- ‌هرشى:

- ‌الهزم:

- ‌همدان:

- ‌هوازن:

- ‌هيفاء:

- ‌حرف الواو

- ‌وادي:

- ‌ود

- ‌وادي الأزرق:

- ‌وادي القرى:

- ‌واسط القصب:

- ‌واقم:

- ‌الوبرة:

- ‌الوتير:

- ‌‌‌وجدة:

- ‌وج

- ‌الوداع (ثنية الوداع) :

- ‌ودّان:

- ‌وسط:

- ‌الوطيح:

- ‌وظيف الحمار:

- ‌الوليّة:

- ‌حرف الياء

- ‌يأجج:

- ‌يابنى:

- ‌يتيب:

- ‌يثرب:

- ‌يراحم:

- ‌اليرموك:

- ‌اليسرى:

- ‌اليسيرة:

- ‌يغوث:

- ‌يعوق:

- ‌ ال‌‌يمن

- ‌يمن

- ‌يلملم:

- ‌يليل:

- ‌اليمامة:

- ‌ينبع:

- ‌يهيق:

- ‌يين:

الفصل: ‌تمهيد في صفة المسجد الأقصى:

القدس قدسهم، وأن مسجدنا الأقصى بنيناه فوق هيكلهم أو على أنقاض هيكلهم..

ومن البديهيّ أن نقول: إن الخيط الذي يربط عواطف المسلمين بالقضية الفلسطينية، هو الجواب عن هذا السؤال، فإذا أقنع الأعداء المسلمين بأن المسجد الأقصى، بناء حديث اغتصب المسلمون أرضه، وهى ذلك الخيط الرابط بين المسلمين والقضية الفلسطينية، ثم لا يلبث أن ينقطع..

ومن العجيب، أن كتبنا التاريخية في العصر الحديث، بل ومن العجيب أن المصادر الفلسطينية التي وضعت لخدمة القضية، توافق هوى الأعداء، وتنسب بناء المسجد الأقصى إلى من لم يبنه، وتختصر عشرات الالاف من السنين، لتنسب البناء إلى خليفة ليس له في قلوب المسلمين مكانة، إن لم يكن ذكره مقرونا بالتشويه التاريخي.. والجواب عن السؤال هو ما سيأتي، مدعوما بالأدلة التي لا تنقص، لأن أعلى درجات التاريخ عندنا (ما قال الله، وقال رسوله) وما قطع به الوحي لا يستطيع أن ينقضه مؤرخو الأرض ولو اجتمعوا. وقد يقول قائل: إن الأدلة المأخوذة من القرآن والحديث ومصادرنا التاريخية، لا يسلّم بها إلا المسلمون، فكيف نقنع مناصري أعدائنا بحقنا، وهم لا يؤمنون بأدلتنا؟ والجواب عن هذا السؤال: إذا آمنا نحن بحقنا لا نبالي بعد ذلك آمن الناس أو كفروا، فنحن نريد أولا أن نؤكد هذا الحقّ في نفوسنا، ونفوس المسلمين، حتى لا يزعزع إيمانهم ترّهات الأعداء وأكاذيبهم، فما وهنت عزائم المسلمين في الدفاع والنصرة إلا لضعف العقيدة وتوهين الإيمان بالحقّ، لما عرض عليهم من التاريخ المبتور.. ويوم يكون لنا الإيمان القوي يكون لنا الصبر والثبات، اللذان يجبران العالم على الاعتراف بنا، لأن الإيمان هو السلاح الأقوى في ميدان المعارك، وما ثبات أهلنا في انتفاضتهم إلا لقوة إيمانهم بحقهم.

‌تمهيد في صفة المسجد الأقصى:

درج المسلمون على تسمية المسجد القائم إلى الجنوب من مسجد قبة الصخرة المشرفة «المسجد الأقصى المبارك» ، والحقيقة أنّ المسجد الأقصى الذي ورد ذكره في القرآن الكريم يشمل الحرم القدسي الشريف بأجمعه، والذي هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ويشمل مسجد الصخرة، والمسجد الاخر، وكل ما في داخل السور، حيث يحاط الحرم بسور له عدة أبواب منها ما هو مفتوح، ومنها ما هو مغلق، فالمفتوحة باب الأسباط، وباب حطّة، وباب شرف الأنبياء، وباب الغوانمة، وباب الناظر، وباب الحديد، وباب القطّانين، وباب المتوضأ، وباب السلسلة،

ص: 56

وباب المغاربة، أما المغلقة فهي: باب السكينة، وباب الرحمة، وباب التوبة، وباب البراق.

أما المسجد الأقصى نفسه فهو يقع في القسم الجنوبي من ساحة الحرم.

أما أقسام المسجد الأقصى: فيقابل الداخل إلى المسجد من الجهة الشمالية رواق كبير أنشىء في زمن الملك المعظم عيسى صاحب دمشق 634 م، ثم جدد بعده، وهو مؤلف من سبع قناطر عقدت على ممرّ ينتهي إلى سبعة أبواب كل باب يؤدي إلى رواق من أروقة المسجد السبعة.

وللمسجد عدا هذه الأبواب: باب في الجهة الشرقية وآخر في الجهة الغربية. وهناك مدخل لجامع النساء الواقع في الركن الجنوبي الغربي للمسجد، وهو مؤلف من رواقين ممتدين غربا مسافة 53 مترا إلى أن يتصلا بجامع المغاربة، ويقع في الجهة الشرقية أيضا جامع عمر، وقد أطلق عليه اسم أمير المؤمنين عمر لأنه- كما قيل- بقية الجامع الذي بناه عمر عند فتح القدس.

ويقع في الجهة الشمالية الغربية إيوان كبير، ويقع بالقرب منه إيوان جميل يسمى محراب زكريا.

وللمسجد الأقصى تسع قباب موزعة في أنحائه، بنيت في عصور متفاوتة، وله أربع ماذن؛ وفيه تسعة أروقة، وللمسجد 137 نافذة وكلها كبيرة من الزجاج الملوّن

وقد تعاقب على رفع قواعد أبنية الحرم القدسي ملوك العرب وسلاطينها وأمراؤها منذ الفتح الإسلامي، حتى السنوات الأخيرة قبيل نكسة حزيران 1967 م، بل عني به أيضا أهل فلسطين في العهد البريطاني الغادر. وقاموا على ترميمه وإصلاحه مرتين أنفقوا عليه مئات الالاف من الجنيهات، وكانت تكثر الحاجة إلى إصلاحه وترميمه، لكثرة الزلازل التي كانت تمرّ بها ديار القدس على مرّ العصور، فيحدث تصدع في المباني

ولعلّ في ذلك اختبارا للمسلمين: أيحافظون على قوة مساجدهم ويصلحون ما تصدع منها، فتكون رمز محافظتهم على قوتهم، وإصلاح ذات بينهم

وبخاصة إذا كان من المساجد التي تشدّ إليها رحال المسلمين، ولا شك أن تصدع المسجد الأقصى اليوم رمز لتصدع المسلمين، ولن تعود إليهم قوتهم إلا إذا تنادوا لإغاثة المسجد الأقصى..

وسوف يأتي مزيد من وصف المسجد، في هذا البحث، بعد الإجابة عن السؤال الذي وقفنا هذه الكلمة عليه، ونبدأ بقول الله تعالى حيث قال:

سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي

ص: 57

المخطط رقم (8)

ص: 58

بارَكْنا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ «1» ، ومن المتفق عليه بين أهل التفسير أن المسجد الحرام، هو مسجد مكة، والمسجد الأقصى هو مسجد القدس، ووصف بالأقصى: لأنه لم يكن حينئذ بعده مسجد. وقوله تعالى: باركنا حوله: يريد بركات الدين والدنيا، لأنه متعبد الأنبياء منذ هبط الوحي على الأرض، وهو محفوف بالأنهار الجارية والأشجار المثمرة «2» ، وباركنا حوله، قالوا: هي الشام، ولكن إذا كانت القدس مركز البركة، فإن فلسطين هي أكثر ما تنال من البركة، لأنها الأقرب، ثم تتوزع البركة في دوائر لتشمل الشام كلها، إذا صح أن المقصود ب (حوله) الشام، وليس فلسطين بخاصة، وإذا ثبت أن «المسجد الأقصى» هو مسجد قدسنا المطهر الشريف، فإن ذلك يدل على أن المسجد كان موجودا

(1) سبحان: علم للتسبيح والتقديس والتنزيه، مثلما يقال:«عثمان» للرجل. وهو منصوب دائما بفعل محذوف لا يذكر، تقديره: أسبّح الله سبحان، فهو مفعول مطلق، ومعناه: ما أبعد الذي له هذه القدرة عن جميع النقائص. وفي قوله تعالى: «أسرى بعبده ليلا» ذكر ما قد يفهم المعنى بدونه، لأن الإسراء والسرى، لا يكون إلا ليلا، فلماذا ذكر الله تعالى «ليلا» .. في هذا نكتة بلاغية تفيد في قوة المعنى؛ وتعليلها من وجوه: الأول: أن الإسراء، يدل على أمرين: أحدهما: السير، والاخر: كونه ليلا، فأراد الله بذكره (ليلا) إفراد أحدهما بالذكر تثبيتا في نفس المخاطب، وتنبيها على أنه مقصود بالذكر، كقوله تعالى: وقال الله: «لا تتخذوا إلهين اثنين، إنما هو إله واحد» ، فالاسم الحامل للتثنية دال عليها، وعلى الرقم، فأراد التنبيه على أن المقصود «التثنية» لتوكيده. وفي قوله:«هو إله واحد» ذكر «واحد» لأن المقصود الوحدانية، والوجه الثاني: أنه أراد تصوير السير بصورته في ذهن السامع. والوجه الثالث: أنه أراد بقوله: «ليلا» بلفظ التنكير، تقليل مدة الإسراء، وأنه أسري به بعض الليل، فالتنكير دلّ على البعضية، ويؤيده قراءة «من الليل» ، أي: بعض الليل.

(2)

روي أن إبراهيم عليه السلام لمّا هاجر من العراق، قيل له: إلى أين؟ قال: إلى بلد يملأ الجراب فيها بدرهم. وقال تعالى في قصة إبراهيم: «ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين» . وكانت نجاة إبراهيم إلى فلسطين، فهي الأرض التي بارك الله فيها. ومن باب المبالغة في بركات الدنيا التي حظيت بها فلسطين يذكر المؤرخون، أن موسى عليه السلام، أرسل جواسيسه إلى فلسطين، وعندما وجدوا فيها قوما جبارين، هالهم منظرهم مع تعلقهم بخيراتها، فحملوا معهم وهم عائدون عنقود عنب من أرض الخليل، حمله رجلان منهم.

ص: 59

أو كان معروفا قبل الإسراء، لأن وجود المسجد لم يكن مقرونا بالإسراء، وإنما جاء الإسراء والمسجد موجود أو موجود مكانه ومعروف لدى الناس المخاطبين، وأخبرنا الله أنه «بارك حوله» في الزمن القديم السابق على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم «1» ، وقد أسرى الله بنبيّه إلى المسجد الأقصى الذي يعرفه العرب في الجاهلية، والدليل على معرفة العرب له أنهم لم يسألوا عنه، ليستوضحوا مكانه، وماهيته، فهم إذن يعرفونه ويعرفون مكانه، ويعرفون أيضا قدسيته، ولذلك وردت الأحاديث الشريفة الصحيحة التي تعلي منزلته وتحث على الصلاة فيه والارتحال إليه، والمعروف أن الأحاديث كلّها، قبل فتح الشام من ذلك، غير أحاديث الإسراء والمعراج. قوله عليه السلام:«لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى» . وفي رواية للبخاري «مسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي» . فجعل المسجد الحرام أولا، ومسجد الأقصى ثانيا، ومسجد المدينة ثالثا. والترتيب يدل على المنزلة.

وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، عن ذي الأصابع، قال: قلت يا رسول الله، إن ابتلينا بعدك بالبقاء، أين تأمرنا؟ قال:«عليك ببيت المقدس، فلعلّه أن ينشأ لك ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون» .

* والسؤال الذي يحتاج إلى الإجابة عنه:

من بنى بيت المقدس، أو مسجد بيت المقدس: هل بناه عبد الملك بن مروان، أو ابنه الوليد (خليفتا بني أمية) ؟ أو بناه داود وابنه سليمان عليهما السلام؟

الجواب: لم يكن أول من بناه داود وسليمان عليهما السلام، ولا عبد الملك وابنه الوليد، فهو أقدم من هؤلاء وهؤلاء، ودليلنا على هذا الحديث الصحيح الذي رواه البخاري، ومسلم، والإمام أحمد، عن أبي ذرّ رضي الله عنه، قال: «قلت يا رسول الله، أيّ المساجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قال: قلت:

ثم أيّ؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما، قال: أربعون سنة» «2» .

(1) لأنّ الله تعالى أخبرنا أنه نجّى إبراهيم عليه السلام، إلى الأرض التي بارك فيها للعالمين، ونجاة سيدنا إبراهيم سابقة على إسراء محمد صلى الله عليه وسلم، ومعنى هذا أن البركة كانت حاصلة منذ خلق الله أرض فلسطين، ووضع فيها أسباب البركة.

(2)

فوائد لغوية: قوله: «أول» بمعنى «قبل» وهي ظرف زمان، ويجوز البناء على الضم، لقطعه.

ص: 60

وإذا أخذنا بالشائع المشهور أن الذي بنى الكعبة إبراهيم عليه السلام، والذي بنى المسجد الأقصى داود أو سليمان عليهما السلام، نقع في إشكال، فالمدة بين إبراهيم عليه السلام، وداود عليه السلام متطاولة، حيث هاجر إبراهيم عليه السلام من العراق، ونزل ضيفا على أجدادنا الكنعانيين «1» ، العرب في فلسطين حوالي سنة 1805 قبل الميلاد. وولد سيدنا إسماعيل في قرية الثميلة- قرب عسلوج في منطقة بئر السبع حوالي سنة 1794 قبل الميلاد. وتولّى داوود الملك على قومه من سنة (1004- 963 ق. م) .

عن الإضافة، مثلما تقطع «قبل» ، و «بعد» عن الإضافة، والتقدير: أيّ مسجد وضع في الأرض، أول كل شيء.. هذا إذا حذفنا المضاف إليه ونوينا معناه. ويجوز أن نقول:«أول» بالنصب دون تنوين، إذا حذفنا المضاف إليه ونوينا لفظه نحو «تسابق شباب فلسطين إلى الجهاد، وذهب خالد أول» ، أي: أول الشباب. أول: ظرف زمان منصوب. ويجوز أن نقول: أولا: إذا حذفنا المضاف إليه لفظا ومعنى: نحو: جاهدت أولا. فإذا أضيف، نصب، كقولنا:«صليت أول الوقت» . وقد يأتي (أول) بمعنى مبدأ الشيء، ويعرب حسب موقعه نحو «أول تحرير الوطن رصاصة» ، يعرب مبتدأ. ومثله: أول الغيث قطر. وأيّ: في قوله: أيّ مسجد: اسم استفهام معرب مرفوع، يعرب هنا مبتدأ. وقوله: ثم أيّ: بالتنوين، معطوفة على الأول، ونونت لقطعها عن الإضافة والتقدير: أيّ مسجد.

(1)

الكنعانيون: من العرب البائدة، ويقول الطبري، وابن خلدون، إنهم أول من أقاموا ملكا للعرب في بلاد الشام، وكانت لغتهم العربية، وقد قلّ الشبه بين لغتنا الحاضرة- لغة القرآن- ولغة الكنعانيين، لتباعد الأزمنة بيننا وبينهم، ومع ذلك بقيت عشرات الكلمات في لغتنا، تسربت إلينا من التاريخ البعيد، ومن ذلك- مع تحريف اللفظ- صيدون، بمعنى صيد. و «جشور» بمعنى جسر. و «لسن» بمعنى لسان. و «حمور» بمعنى حمار. و «لاهام» بمعنى لحم. و «باراق» بمعنى برق. و «قرت» بمعنى قرية، وكانت أول هجرات الكنعانيين العرب من الجزيرة العربية قبل حوالي خمسة آلاف سنة، وكانوا يعمرون الأرض قبل قدوم سيدنا إبراهيم بحوالي ألفي سنة، فنحن أولى بفلسطين بحقّ عروبتنا الكنعانية وعروبتنا العدنانية التي تنتمي إلى إبراهيم عن طريق إسماعيل، وبحق وراثة محمد صلى الله عليه وسلم أو دينه الإسلامي، الديانات السابقة التي نزلت على الأنبياء.

ص: 61

وإذا زدنا ثلاثين سنة على ميلاد سيدنا إسماعيل، ليساعد أباه إبراهيم في بناء الكعبة، وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ، فإنه يكون بين بناء الكعبة، وبين بناء المسجد الأقصى على يد داود أكثر من ثمانمائة سنة

مع أن الحديث الشريف ينصّ على أن بين بناء المسجدين أربعين سنة..

والجواب عن هذا الإشكال: أن الحديث الشريف يشير إلى أول من وضع أساس المسجدين، وأول من ابتدأ البناء. وليس إبراهيم عليه السلام أول من بنى الكعبة، ولا داود أو سليمان أول من بنيا مسجد بيت المقدس. والأدلّة على أن إبراهيم لم يبن الكعبة، وإنما رفعها كثيرة:

(أ) جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس، أن إبراهيم عليه السلام عندما وضع ابنه إسماعيل مع أمه هاجر، رفع يديه وقال: رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ.. ولم يكن إبراهيم قد بنى البيت بعد، وإنما بناه عندما شبّ إسماعيل وتعاونا في البناء. ومعنى هذا أن البيت كان موجودا، لأنه قال:«عند بيتك المحرّم» .

(ب) وفي الحديث أيضا الذي رواه البخاري، أن الملك جاء إلى أم إسماعيل بعد أن تركهم إبراهيم، وقال لها:«لا تخافوا الضّيعة، فإن هاهنا بيت الله، يا بني هذا الغلام وأبوه، وإنّ الله لا يضيع أهله، وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية، تأتيه السيول، فتأخذ عن يمينه وشماله..» .

(ج) وفي قوله تعالى: «وإذ بوّأنا لإبراهيم مكان البيت» ، أي: أعلمه مكانه، وقد جاء في الحديث الذي رواه البيهقي في الدلائل عن عبد الله بن عمرو مرفوعا:«بعث الله جبريل إلى آدم، فأمره ببناء البيت، فبناه آدم ثم أمره بالطواف به» . وفي حديث آخر:

«لما كان زمن الطوفان رفع البيت، وكان الأنبياء يحجّونه ولا يعلمون مكانه، حتى بوّأه الله لإبراهيم وأعلمه مكانه» .

(د) وجاء في البخاري: قال إبراهيم:

«يا إسماعيل، إنّ الله أمرني بأمر، قال:

فاصنع ما أمرك ربّك، قال: وتعينني؟ قال:

وأعينك، قال: فإن الله أمرني أن أبني هاهنا بيتا وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، قال:«فعند ذلك رفعا القواعد من البيت» .

وروى الإمام أحمد، عن ابن عباس:

القواعد التي رفعها إبراهيم، كانت قواعد البيت قبل ذلك»

* وإذا ثبت بالأدلة، أن إبراهيم عليه السلام، لم يؤسّس المسجد وإنما رفع قواعده القديمة، وجاءت الاثار التي يعضد

ص: 62

بعضها بعضا، أن آدم عليه السلام هو الذي بنى الكعبة، أو بنته الملائكة قبله في بعض الروايات، فإن المسجد الأقصى أيضا يكون من زمن آدم، أو قبله، لأن الحديث الصحيح ينصّ على أن بينهما أربعين سنة.

وقد جاء في الاثار التي رواها أهل الثقة وأهل الدراية بعلم الأخبار، أن أول من أسّس المسجد الأقصى آدم عليه السلام، وقيل:

الملائكة، وقيل: سام بن نوح. وقد روى ابن حجر العسقلاني عن ابن هشام، قال:

إن آدم لمّا بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس، وأن يبنيه، فبناه، ونسك فيه.

* قال مجير الدين الحنبلي: والحديث الشريف المتقدم (حديث أبي ذر)، والأقوال والأحاديث التي تقول إنّ داود أو سليمان بنيا المسجد الأقصى: تدل على أن بناء داوود وسليمان- المسجد الأقصى، إنما كان على أساس قديم، لا أنهما المؤسسان له، بل هما مجدّدان، وكل قول من الأقوال الواردة في بناء المسجد الأقصى لا ينافي الاخر، فإنه يحتمل أن يكون بناه الملائكة أولا، ثم جدده آدم عليه السلام، ثم سام بن نوح، ثم داود وسليمان عليهما السلام، فإن كل نبيّ منهم بينه وبين الاخر مدة تحتمل أن يجدّد فيها البناء المتقدم قبله.

والقول: بأن «ملكي صادق، ملك اليبوسيين الكنعانيين، قد جدد عمرانه، قول قوي وهو الذي اختط مدينة بيت المقدس وبناها، وكان ملكا عليها، فلا يبعد أن يكون أسس المسجد حين بنائه المدينة، ولكن يحمل على تجديده البناء القديم، لا تأسيسه.

ومما يدل على وجود المسجد الأقصى قبل إبراهيم عليه السلام، ما يروى أن (ملكي صادق) ملك اليبوسيين العرب، نزل بأرض بيت المقدس، وقطن بكهف من جبالها، يتعبّد فيه، واشتهر أمره حتى بلغ ملوك الأرض الذين هم بالقرب منه، فحضروا إليه وسمعوا كلامه فأحبوه ودفعوا إليه مالا لبناء مدينة القدس، فلما عمرها سمّاها «بيت السلام» ، وقد اتّخذ بقعة الحرم الشريف معبدا له، فكان يقدم ذبائحه على موضع الصخرة المشرفة، وقد التقى سيدنا إبراهيم عند قدومه إلى فلسطين، واحتفل به لانتصاره على أعدائه.. وبذلك تكون له الأسبقية في الدعوة إلى التوحيد- في فلسطين- ويكون الكنعانيون أقدم من عرفنا من الأمم التي قدست بقعة الحرم الشريف، ويدلك على قدم البركة الدينية في فلسطين أن الله نجّى إبراهيم ولوطا إلى الأرض المباركة، فتكون هجرتهما إليها بسبب بركتها التي كانت تحلّ فيها منذ القدم، لأن الله وضع فيها المسجد الأقصى منذ بدء الخليقة، كما مرّ سابقا.

* وبهذا نعرف أن المسلمين، أهل

ص: 63

التوحيد الذي جاءت به الأنبياء كلها، هم أولى الناس بميراث قواعد المسجد الأقصى، لأن الله أراده أن يكون للموحّدين المؤمنين برسالات الأنبياء، وليس في الدنيا من هو على رسالة التوحيد غير المسلمين، بل يرث المسلمون المسجد الأقصى، وبيت المقدس بحقّ أن أول من سكنها من الناس هم اليبوسيّون من العرب الكنعانيين، وبقوا صامدين فيها حتى بعد أن تمكن يوشع- بعد موسى- من دخول بعض أجزاء فلسطين، وبقيت على عربيتها حتى جاء داود وتمكن من دخولها، ومع ذلك لم يبرحها جميع أهلها، لأنهم هم الذين عملوا- في أيام داود- على تعمير المدينة والمساعدة في بناء الهيكل، ولم يدم حكم اليهود لها إلا مدة قصيرة لم تزد على مائة سنة في عهدي داود وسليمان، ثم عاد الحقّ إلى أهله بعد تشتت ورثة مملكة سليمان..

ويدلّك على ذلك أن القدس وفلسطين، كانت عربية خالصة العروبة، وتتوالى إليها الهجرات العربية، قبل الإسلام بحوالي عشرة قرون، وما كان الحكم الفارسي، واليوناني، والروماني، إلا عن طريق حاميات موزعة في أنحاء البلاد، أو عن طريق التبعية السياسية، ولم تكن لهؤلاء هجرة جماعية، ولذلك يقول أحد خبراء الأجناس:«إنّ رأي الفقهاء الأكفاء من أهل الخبرة والمعرفة أن فلاحي فلسطين الناطقين بالعربية، هم أخلاف للقبائل الكنعانية التي كانت تعيش هناك قبل الغزو الإسرائيلي- زمن موسى- وظلت أقدامهم ثابتة في التربة منذ ذلك التاريخ» .

وأما القول: إن عرب فلسطين والشام من سلالات العرب المسلمين الفاتحين، فهي فرية صهيونية روجتها في بلاد الغرب، وكاد أن يصدقها العرب أيضا

والمقام يطول، إذا أتينا بالأدلّة على عروبة فلسطين عبر التاريخ، ولعلها تحتاج إلى مجلس مستقل آخر.

* وأقول بإيجاز: إن عروبة فلسطين، وأحقية العرب المسلمين بها، ظهرت في حكمة الإسراء والمعراج، وفي سيرة الرسول عليه السلام.

أما حكمة الإسراء والمعراج: فلأن الله تعالى أسرى برسوله إلى القدس، ثم عرج به إلى السماء من هناك، ولم يعرج به من مكة، للدلالة على الرابط الذي يربط بين القدس ومكة برابط واحد، وهو التوحيد الذي أوحاه الله إلى أنبيائه من السماء.. وفيه أيضا من الحكمة أن تكون فلسطين من مواطن نشر الدعوة الأولى، بعد انتشارها في وسط الجزيرة العربية، فقد جاء الإسلام إلى العرب أولا، ثم إلى الناس الاخرين ثانيا،

ص: 64

حيث كان لسان القرآن هو اللسان العربي، والمخاطب به هم العرب أولا، ولمّا كانت فلسطين والشام عربية توجهت إليها عناية الرسول عليه السلام منذ وقت مبكر، حيث تتابعت الرسائل التي تدعو ملوك الشام من العرب إلى الإسلام، كما تدعو هرقل الحاكم الروماني إلى الإسلام بوصفه المهيمن على ديار الشام سياسيا، وتتابعت سرايا رسول الله وغزواته نحو الشمال لهذا الهدف منذ السنة الخامسة من الهجرة، فكانت سريّة دومة الجندل، وذات السلاسل في أقصى الشمال، وكانت غزوة خيبر التي كان يقطنها اليهود لتأمين الطريق نحو الشام، وكانت غزوة تبوك، وكانت غزوة مؤته في موقع متقدم في شرقي الأردن، ثم كانت سرية أسامة بن زيد التي نفذت مهمتها في عهد أبي بكر الصديق، وقد توغلت في ديار الأردن وفلسطين، وكانت مأمورة بأن تجوس في خلال ديار (الداروم)(دير البلح اليوم) ، وبعد أن تمّ القضاء على أهل الردة في عهد أبي بكر، كانت أول البلاد التي توجهت إليها الجيوش هي بلاد الشام، ومنها فلسطين بل كانت أول معركة كبرى في فلسطين، وهي معركة أجنادين، بالقرب من بيت جبرين في قضاء الخليل، ثم تتابعت الفتوح بعدها.

* صفة المسجد الأقصى: يقع جنوب جامع الصخرة، وطوله ثمانون مترا وعرضه 55 مترا- عدا ما ضيف إليه من الأبنية.

وأول ما يواجهك من هذا المسجد عند مدخله من الجهة الشمالية رواق كبير أنشأه الملك المعظم عيسى صاحب دمشق سنة 634 هـ، وجدد من بعده، وهو مؤلف من سبع قناطر عقدت على ممشى ينتهي إلى سبعة أبواب، كل باب يؤدي إلى كور من أكوار المسجد السبعة. وللمسجد عشرة أبواب، والبناء قائم على 53 عمودا من الرخام، وفوق الأعمدة قناطر يربط بعضها ببعض أخشاب ضخمة مستطيلة، وفوق القناطر صفّان من الطاقات، ويتألف باطن السقف من عوارض كلّها من الخشب وعدة ما في المسجد من السواري هي تسع وأربعون، وهي ضخمة مربعة الشكل مبنية بالحجارة.

والمحراب قائم على أعمدة من المرمر، وبجانبه المنبر وهو من الخشب المرصّع بالعاج والابنوس، عمل في عصر نور الدين زنكي «1» ، ويقابل المنبر دكة المؤذنين وهي على عمد من رخام.

ومن داخل المسجد من جهة الغرب جامع النساء أو الجامع الأبيض وهو عبارة

(1) وقد حرق مع ما حرق من المسجد الأقصى سنة 1968 م.

ص: 65