المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب صيد الغزال بالشبك - أنس الملا بوحش الفلا

[محمد بن منكلي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌باب

- ‌التفسير

- ‌وسبب نزول هذه الآية أن عدي بن حاتم، وزيد بن المهلل الطائين. آتيا النبي صلى الله

- ‌والثالث: الإرسال على صيد عاينه أو ظنه بالحس مأكولاً كان أو لا فأصاب مأكول اللحم

- ‌فإن كان الموت مضافاً إلى جرح حاداً كان ولا معتبر بالإدماء في الجرح، واشترطه

- ‌ويشترط في الكلب السوق لوجوب الضمان، فإن أخذ بازي المرسل الأول الصيد وأمسكه

- ‌فائدة

- ‌فإن ابتلعت سمكة أخرى أكلتا، فإن وجدت طافية على الماء أو كان فيه أقل من نصفها لم

- ‌باب

- ‌ باب

- ‌وصية يحتاج إليها المتصيد

- ‌نكتة

- ‌فصل في كيفية العمل بآلة الصيد من رمي وزرق وطعن وضرب ورشق حذف

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌نكتة في كيفية رمي الأسد على الفرس المؤدب

- ‌ولنذكر نكتاً من خواص الأسد

- ‌‌‌بابفي صيد الفيل

- ‌باب

- ‌خواص النمر

- ‌باب

- ‌خواصه

- ‌باب في صيد الذئب

- ‌خواصه

- ‌باب في كيفية قتل الخنزير والتحيل في ذلك

- ‌خواصه

- ‌باب كيفية صيد الفهد وذكر معادنه إذا وجد في المعدن، وتدبيره وتأنيسه وحمله

- ‌باب ذكر معادن الفهود وأجناسها وألوانها

- ‌باب تغيير عادة الفهد إذا اعتاد الهروب

- ‌باب صيد الأرنب بالفهد

- ‌باب في تعليم عناق الأرض

- ‌باب تعليم الكلب

- ‌باب في ذكر القط

- ‌باب ذكر الدبق وأول من دبق

- ‌ويبدأ بذكر الضواري من الطير

- ‌باب ذكر العقبان وأجناسها ومعادنها وألوانها وأسمائها وأول من لعب بها والجيد منها

- ‌باب في كيفية الصيد بالبازي وأدب الحمال والفرس

- ‌باب نعت البزاة وأجناسها وذكر ألوانها وبلادها

- ‌باب ذكر البواشق وإصلاحها ومداراتها

- ‌خواص البزاة والبواشق

- ‌باب ذكر الشواهين البحرية

- ‌باب ذكر الشواهين الكواهي

- ‌باب نعت السنقر وذكره وثمنه وبلاده

- ‌باب ذكر الصقر وموطنه وجنسه وجيده ورديئه

- ‌باب ذكر الشقوق ونعته وجيده ورديئه

- ‌باب في ذكر ذكور جميع الضواري مثل البازي والشاهين والصقر والسنقر واليؤيؤ والباشق

- ‌باب نعت الغراب الذي يصطاد به وهو النوحي

- ‌باب في ذكر البوم

- ‌خواصه

- ‌باب في إجابة الزّمجّ

- ‌باب في ذكر السّبر

- ‌باب ذكر البطريق

- ‌باب ذكر النّصّ

- ‌باب نعت الشقوف

- ‌باب فيه ذكر أول من تصيد بالبازي

- ‌فقال: هذا ملك الطير، قال، وعرف بذلك جميع البزاة ومعادنها، فحينئذٍ فحصت الحكماء

- ‌باب ذكر أول من لعب بالشاهين

- ‌باب ذكر أول من تصيد بالصقر

- ‌باب في ذكر أول من لعب بالزمّج

- ‌وذكر بعض الحكماء من العجم أن أحد الملوك كان يسمى بأردشير نظر يوماً إلى صورة

- ‌باب ذكر أول من لعب بالعقاب

- ‌باب كيفية حمل ضواري الطير وأدبه

- ‌ولقد سئل الشيخ عيسى الأسدي عن ترتيب الحمل لجميع الضواري، فقال له: إن كيف حمل

- ‌باب ما يشد عليه البازي في السفر وما يشد عليه في الحضر

- ‌باب كيفية إرسال الصقور على النعام والحيلة في صيدها

- ‌باب ذكر النسر وخواصه وطباعه

- ‌فإذا سقط على الجيفة وامتلأ منها لم يستطع الطيران، حتى يثب وثبات إلى أن يدخل تحت

- ‌خواص النسر

- ‌باب ذكر الرّخمة وطباعها وخواصها

- ‌خواصها، ريش الرخمة: إذا بخر به بيت طرد الهوام، وأما عظم رأسها، فإنه إن علق على

- ‌باب ذكر جناح الطير

- ‌باب تضحيك الملوك

- ‌باب الصيد بالشرك لسائر الوحش والطير عرضاً على المسامع المصونة ما قاله الأستاذ

- ‌باب صيد الأرنب بالشرك والفخ

- ‌باب صيد الغزال بالشبك

- ‌باب قتل المؤذيات من سبع وغيره

- ‌باب في كيفية الزجر حين الخروج إلى الصيد

- ‌باب الزجر على الثلج

- ‌باب الزجر على العقبان

- ‌باب ما يزجر على الغراب الأبقع

- ‌باب في الزجر على الكلاب

- ‌باب في الزجر على الثعالب

- ‌باب في الزجر على الظباء

- ‌باب في الأسماء التي يتفاءل بها الصياديون

- ‌ومن عادة الصياد إذا خرج إلى الصيد أن يتسمع من يصيح من ورائه بالاسم الذي يرضيه

- ‌باب في طرد المؤذيات من الأماكن والكروم وبالله عز وجل المستعان

- ‌باب طرد الغربان عن الزرع

- ‌باب في ترحيل الجراد عن الزرع

- ‌باب طرد الفأر عن الزرع

- ‌باب في طرد فأر البيت

- ‌باب ترحيل النمل

- ‌باب في الاستعداد لدفع شر الحيّات

- ‌وذرا وبرأ وأمر صلى الله عليه وسلم في الصحيح، أن تستأذن حيات الدور بخلاف حيات

- ‌باب ذكر الطاووس وطباعه

- ‌‌‌خواصه

- ‌خواصه

- ‌باب ذكر طير الليل

- ‌أما الخفاش، فإنه يلد ما بين الثلاثة إلى السبعة، وكثير ما يسفد وهو طائر في

- ‌باب ذكر البراغيث وطباعها

- ‌باب في ذكر التمساح وخواصه وطباعه

- ‌ويقال إنه ليس له مخرج، وإذا امتلأ بطنه خرج إلى البر، ويفتح فمه، فيأتي طائر فلا

- ‌باب في ذكر السقنقور وطباعه

- ‌باب ذكر السلحفاة واللجأة

- ‌باب في ذكر القندس وطباعه

- ‌باب في ذكر السرطان وطباعه

- ‌باب صيد السمك بالشبكة والقالة والدواه والوهار والطين

- ‌باب مستدرك في ما يتحيل به من يريد الصيد عند فقد آلة الصيد من سهم عذار، وبه يتم

- ‌ومما يصلح للمتصيد أن يفعله عند خروجه إلى الصيد أن يستخبر الله تعالى قبل كل شيء

الفصل: ‌باب صيد الغزال بالشبك

قال الأستاذ: إذا أرت أن تصيد الأرنب بالشبكة، فأكثر لها العلف في زمان يباس الخضرة من الأرض، فاخلط الشعير في التبن ووطيه في المكان الذي تريد أن تنصب فيه الشبكة، وتكثر فيه الشعير والحمص، فإن الأرنب يعتاد ذلك، ويكثر التردد إليه، فإذا علمت أن الأرنب كثر عليهم فانصب عليه الشبكة وادفنها في التبن، وينبغي أن تكون الشبكة واسعة العين بحيث لا يخرج رأس الأرنب منه، فإن الأرنب إذا خرج رأسه من مكان جاز جميعه فيه، فإن أكثر الأرنب اقلب الشبكة عليه، وشد الجذب في بعض الأوتاد ليتجنب الخوف من أن يرتفع الحبل الذي عليه قيام الشبكة، وينبغي أن تكون الشبكة كثيرة العرض حتى يكون على ما تحتها فضلة، وكلما كانت رخوة كان الصياد آمن من أن يخرج ما تحتها، وأما من أراد أن يصيد الأرنب بالفخ فله أن يعمل في المواضع التي يطرقها الأرنب في الرعي، ويقطع عليه الطرق بالشرك، ويخلي له أبواب بمقدار ما يجوز الأرنب فقط، وفخ الأرنب مثل فخ الجمل والدراج إلا أن هذه تكون الخراطة أقوى.

‌باب صيد الغزال بالشبك

قال أصحاب التاريخ: إن أول من تصيد بالشبكة المتوكل، وقيل للمعتصم، وكان للمستنجد بالله شبكة ولا يصلح أن تكون الشبكة إلا لسلطان، ولا يزيد ما تحمل عليه الشبكة إلا بكلفة أنها تكون عشرين حملاً، وأكثر من ذلك، وكان المستنجد بالله يتصيد بها في أرض يقال لها الأحمرية لأنها كثيرة الغزال، وهذه الشبكة تقوم على أعمدة كما تقوم سقاق الخيمة، ويكون لها زاوية طويلة. إذا انتهى الغزال دخل في تلك الزاوية، ويكون في تلك الزاوية أكمام إذا دخل الغزال فيها لا يقدر على الخروج إذا نطح الشبكة، ويكون لها جناحان كلما جاءت أبعدت بعضها عن بعض إلى أن تأخذ من الأرض مد البصر، والخيل تحوي الغزال من كل جهة، حتى إذا وجد الغزال له السبيل في وسط الشبكة، وهو الباب المفتوح، دخل الجميع فيها، أمرت الرجال الذين معهم طرفا الشبكة بأن يميلوا إلى الوسط، وتكون أول الشبكة على بغلين عليهما غلامان عند الرأسين، وفي كل جوكة من الجوكات التي يسار بها رجال ركبان، كل رجل معه جوكة يمشي وراءه ببكرة إلى أن تلتقي الرأسان، فإذا التقت الرأسان دقت خلف الجوك الأوتاد وخليت قائمة، ودخل من يريد أن يتفرج هو ومن أراد فيصيد جميع ما فيها إن شاء، وإن شاء قبض، وهذا لا يفعله أحد إلا صاحب همة. ومبدأ، هذا من العراق، وقيل أول من عمل المصائد والصير لصيد الغزال، ملك كان قد جمع الوحش في مضيق فلزّ الغزال فيه، وكان هناك مكان منخسف كالبئر، فصار الغزال يقفز ذلك المكان، فيقع في تلك البئر إلى أن صار فيه غزال كثير، فقال الملك: لو عملنا مثل هذا لوقع فيه الغزال، فأمر من يعمل له مثل ذلك من الصير والزوايا، فحفرت فيه الآبار، ورفعت حيطان وهي المصائد.

قال محمد بن منكلي: أما الشباك المذكورة والمصائد فإن عملها في زماننا ممتنع، وما ذكرت في هذا التأليف المختصر إلا لتذكر في هذا التأليف، ويقرأ القارئ ذكرها والله الموفق بفضله.

‌باب قتل المؤذيات من سبع وغيره

قالوا: ومن أراد قتل المؤذيات من السباع فلينصب له قوسين على باب صيرة، ويجعل في تلك الصيرة رمة مربوطة وثيقة، ثم ينصب قوسين من أقواس الرمي كالقوس في حد من حدود تلك الصيرة، مفتوح في كبده سهم مفوق، وللسهم مجرى يجري فيه، حتى لا يخطئ ذلك السهم، ويجعل الوتر في عصفورة كما يفعل بقوس الجرخ، ويجعل بفتح العصفورة خيط يعمل في العصفورة من تحت القالب، ويكون رأس الخيط في القوس الآخر بمقدار ما تعمل السهمان، تلتقي إذا فقس القوسان، ويجعل الخيط في الباب، ويجعل قدام البيت حجارة مبنية إلى صدر الأسد، والخيط قدام ذلك بذراع واحد، بحيث أنه إذا وصل السد، وقفز تلك الحجارة جاء بحدته، فأخذ الخيط في طريقه فانفقست القوسان عند جذبه الخيط، وكان فيها هلاكه إن شاء الله تعالى.

وقد ذكرت في هذا طرق وحيل الصيد كثيرة.

‌باب في كيفية الزجر حين الخروج إلى الصيد

قال المؤلف: وقد علم بحمد الله أن الزجر لم يكن له أصل من جهة شرعياً، وإنما هو أمر قد اعتمده القدماء.

ص: 45