الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَن إمامنا قَالَ الْحسن حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا وَكِيع جدثنا سُفْيَان عَن أَبى سهل عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ مَا أذن الْمُؤَذّن مُنْذُ ثَلَاثِينَ سنة إِلَّا وَأَنا فى الْمَسْجِد
وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن يُونُس عَن الْحسن أَن سعيد ابْن الْمسيب زوج ابْنَته على دِرْهَمَيْنِ
من اسْمه الْحُسَيْن
361 -
الْحُسَيْن بن أَحْمد بن جَعْفَر الْمَعْرُوف بِابْن البغدادى أَبُو عبد الله الزَّاهِد الْوَرع
سمع عبد الله بن إِسْحَاق البغوى وطبقته وَسمع مِنْهُ القاضى أَبُو يعلى وَخرج عَنهُ مصنفاته
وَذكره الْخَطِيب وَقَالَ كَانَ صَدُوقًا دينا عابدا زاهدا ورعا وَكَانَ لَا يدْخل الْحمام وَلَا يحلق رَأسه بل يقصر شعره إِذا طَال وَيغسل ثِيَابه بِالْمَاءِ من غير صابون وَيَأْكُل خبز الشّعير وَيَقُول هُوَ والقمح عندى سَوَاء
مَاتَ يَوْم الثُّلَاثَاء ثَالِث عشر شعْبَان سنة أَربع وَأَرْبَعمِائَة وَدفن بِبَاب حَرْب
362 -
الْحُسَيْن بن أَحْمد بن السلال أَبُو عبد الله الْمُؤَدب
حدث عَن عبد الله بن قَانِع وَسمع مِنْهُ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز المهدى
مَاتَ فى شَوَّال سنة اثْنَيْنِ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
363 -
الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل
نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ قيل لِأَحْمَد بن حَنْبَل وَأَنا أسمع يَا أَبَا عبد الله كم يكْتب الرجل من الحَدِيث حَتَّى يُمكنهُ أَن يُفْتى يَكْفِيهِ مائَة ألف حَدِيث
قَالَ لَا
قيل لَهُ مِائَتَا ألف حَدِيث
قَالَ لَا
قيل ثَلَاثمِائَة ألف
قَالَ لَا
قيل أَرْبَعمِائَة ألف قَالَ لَا
قيل خَمْسمِائَة ألف حَدِيث
قَالَ أَرْجُو
364 -
الْحُسَيْن بن إِسْحَاق أَبُو على الخرقى
سَأَلَ إمامنا عَن أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَأَلته عَن الْمسْح على الْعِمَامَة
فَقَالَ لَا بَأْس وَلَكِن إِذا خلعها خلع وضوءه كالخفين
وَسَأَلته عَن الْمسْح على الجوربين
فَقَالَ فَإِذا استمسك الْقَدَمَيْنِ فَلَا بَأْس
365 -
الْحُسَيْن بن إِسْحَاق التسترى ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ شيخ جليل سَمِعت مِنْهُ سنة خمس وَسبعين وَقت خروجى إِلَى كرمان وَكَانَ عِنْده عَن أَبى عبد الله مسَائِل كبار وَكَانَ رجلا مقدما رَأَيْت مُوسَى بن إِسْحَاق القاضى يُكرمهُ ويقدمه
366 -
الْحُسَيْن بن بدران بن دَاوُد البابصرى البغدادى الْخَطِيب الْفَقِيه الْمُحدث النحوى أَبُو عبد الله صفى الدّين
سمع من
جمَاعَة وعنى بِالْحَدِيثِ وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وتفقه وبرع فى الْعَرَبيَّة وَالْأَدب
صنف فى عُلُوم الحَدِيث وَغَيرهَا وَاخْتصرَ الْإِكْمَال لِابْنِ مَاكُولَا
قَالَ الشَّيْخ زين الدّين بن رَجَب وعلقته فى حَيَاته وقرأت عَلَيْهِ بعضه وَسمعت بقرَاءَته صَحِيح البخارى على الشَّيْخ جمال الدّين مُسَافر بن إِبْرَاهِيم الخالدى بِسَمَاعِهِ من الرشيد بن أَبى الْقَاسِم
وَولى إِفَادَة الْمُحدثين بدار الحَدِيث بالمستنصرية فَكَانَ يقرىء بهَا عُلُوم الحَدِيث وَغَيرهَا وَحَضَرت مجالسه كثيرا
وَكَانَ لَهُ مشاركه حَسَنَة فى عُلُوم الحَدِيث والتواريخ مَعَ براعة فى الْأَدَب والعربية وَغَيرهمَا
توفى يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشرى رَمَضَان سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة مطعونا وَدفن بمقبرة بَاب حَرْب
367 -
الْحُسَيْن بن بشار المخرمى
قَالَ ابو بكر الْخلال
خبرنى الْحُسَيْن بن بشار قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن مَسْأَلَة فى الطَّلَاق
فَقَالَ إِن فعل حنث
فَقتل يَا أَبَا عبد الله اكْتُبْ لى خطك
فَكتب لى فى ظهر الرقعة إِن فعل حنث
368 -
الْحُسَيْن بن عبد الله بن أَحْمد الخرقى وَالِد أَبى الْقَاسِم الخرقى صَاحب الْمُخْتَصر
صحب جمَاعَة من أَصْحَاب أَحْمد مِنْهُم حَرْب المروزى وَكَانَ يدعى خَليفَة المروزى حدث عَن أَبى عَمْرو الدورى المقرىء وَمُحَمّد بن مرداس الأنصارى وَغَيرهمَا روى عَنهُ ابْنه وَأَبُو بكر الشافعى وَأَبُو بكر عبد الْعَزِيز وَغَيرهم
وَكَانَ رجلا صَالحا كتب النَّاس عَنهُ وَقد صلى عيد الْفطر فَانْصَرف إِلَى أَهله فتغدى ونام فَوَجَدَهُ أَهله مَيتا سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَدفن بِالْقربِ من قبر أَحْمد بن حَنْبَل وَكَانَت جنَازَته حافلة
369 -
الْحُسَيْن بن عُثْمَان بن الْحُسَيْن بن عبد الله البردانى
صحب القاضى أَبَا يعلى وَكَانَ لَهُ التَّحْقِيق وأنهى مُعظم التَّعْلِيق وَله الْمعرفَة بالأدب درس وَأفْتى مَاتَ فى جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
370 -
الْحُسَيْن بن على بن مُحَمَّد المخرمى الْمَعْرُوف ب ابْن شاصو
حدث عَن الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الخرقى قَالَ سَأَلت أَحْمد مَتى يقصر الْمُسَافِر الصَّلَاة قَالَ إِذا عزم على إِقَامَة أَكثر من أَرْبَعَة أَيَّام
حدث عَنهُ أَبُو إِسْحَاق ابْن شاقلا
371 -
الْحُسَيْن بن على أَبُو على
ذكره أَحْمد السنجى فِيمَن لقى إمامنا وَسمع مِنْهُ وَله كتاب مُصَنف فى السّنة ذكر فِيهِ من قَالَ لفظى بالقران مَخْلُوق فَهُوَ جهمى والجهمية عندنَا كفار واللفظية زنادقة هَذِه الْأمة وهم أشرهم على النَّاس التباسا وتشبيها
372 -
الْحُسَيْن بن على بن أَبى بكر بن مُحَمَّد بن أَبى الْخَيْر
الموصلى
قدم الشَّام وَكَانَ شَيخا طوَالًا ذكيا لَهُ قدرَة على نظم الألغاز وكتابته جَيِّدَة وَكَانَ يذكر أَنه سمع جَامع الْأُصُول ودرس
مَاتَ فى خَامِس عشر رَمَضَان سنة تسع وَخمسين وَسَبْعمائة
وَهُوَ وَالِد الشَّيْخ عز الدّين الموصلى
373 -
الْحُسَيْن بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن يحيى بن مُسلم بن
مُوسَى بن عمر بن الربعى البغدادى الشَّيْخ سراج الدّين أَبُو بكر
قَرَأَ الْقرَان بالروايات وَسمع من جده وأبى الْوَقْت وأبى الْفتُوح الطائى وَغَيرهم
وتفقه فى الْمَذْهَب وَأفْتى ودرس بمدرسة الْوَزير ابْن هُبَيْرَة وَكَانَ لَهُ معرفَة بالأدب وَخرجت لَهُ مشيخة وصنف كتبا مِنْهَا كتاب الْبلْغَة فى الْفِقْه وَله نظم فى الْقرَاءَات واللغة سمع مِنْهُ خلائق
مِنْهُم الْحَافِظ الضياء وَآخر من حدث عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس الحجار سمع مِنْهُ صَحِيح البخارى وَغَيره
توفى فى ثَالِث عشرى صفر سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
374 -
الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن الْحَارِث التميمى
حدث عَن ابْن السماك والنقاش
وجد بِخَط أَبى على البردانى سَمِعت شَيخنَا القاضى أَبَا يعلى يَقُول قَالَ لى أَبُو عبد الله التميمى رَأَيْت النبى فى النّوم وَكَانَ فى بَاب طاقات الْبَصْرَة فَقلت يَا رَسُول الله أَلَسْت بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لى بلَى
فَقلت من أَيْن جِئْت فَقَالَ من عِنْد أَحْمد بن حَنْبَل
مَاتَ سنة اثنتى عشر وَأَرْبَعمِائَة
375 -
الْحُسَيْن بن مهْرَان ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد رضى الله عَنهُ
376 -
الْحُسَيْن بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن السرى الدجيلى ثمَّ
البغدادى الشَّيْخ الإِمَام الْفَقِيه المتفنن أَبُو عبد الله سراج الدّين
حفظ الْقرَان فى صباه وَيُقَال إِنَّه تلقن سُورَة الْبَقَرَة فِي يَوْمَيْنِ والحواميم فى سَبْعَة أَيَّام وَسمع الحَدِيث بِبَغْدَاد من جمَاعَة مِنْهُم إِسْمَاعِيل بن الطبال وَابْن الدواليبى وبدمشق من أَبى الْفَتْح البعلى والحافظ المزى وَحفظ كتبا فى عُلُوم شَتَّى وعنى باللغة والعربية وعلوم الْأَدَب وتفقه على أَبى الْفَتْح الزريرانى
وَكَانَ فى ابْتِدَاء أمره متقشفا زاهدا ورعا
صنف كتاب الْوَجِيز فى الْفِقْه وَعرضه على شَيْخه الزريرانى فأعجبه وكتابا فى أصُول الدّين ونزهة الناظرين وتنبيه الغافلين وَله قصيدة لامية فى الْفَرَائِض اشْتغل عَلَيْهِ جمَاعَة وانتفعوا بِهِ مِنْهُم يُوسُف بن مُحَمَّد السرمرى وَحدث
توفى لَيْلَة السبت سادس ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة