الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1074 -
أَربع وَسبعين وَألف وَآل المزجاجى نِسْبَة إِلَى المزجاجية مَوضِع بِالْقربِ من زبيد
القاضى عبد الْجَبَّار الحبورى
القاضى الْعَلامَة الْحَاكِم الشهير بِمَدِينَة صنعاء عبد الْجَبَّار بن جَابر الحبوري كَانَ عَالما حَافِظًا وفقيها متفننا ورعا ناسكا يسْتَأْنس بِهِ الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين ويهابه الأكابر والعظماء من المتخاصمين مَاتَ بِصَنْعَاء فِي ذى الْقعدَة سنة 1184 أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف رحمه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى عبد الحفيظ المهلا الشرفى
القاضى الْحَافِظ التقى عبد الحفيظ بن عبد الله المهلا الشرفى أَخذ عَن وَالِده وَعَن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَولده الْمُؤَيد بِاللَّه وَالْحُسَيْن بن الإِمَام الْقَاسِم وَغَيرهم من أكَابِر عُلَمَاء عصره وَكَانَ اماما فِي عُلُوم الِاجْتِهَاد وَله فَضَائِل أذعنت لَهَا أَرْبَاب التَّحْقِيق فِي كل بِلَاد وَكَانَ يحفظ فِي كل الْعُلُوم مؤلفات عديدة مَعَ شروحها وَله أجوبة على مسَائِل عديدة وَردت إِلَيْهِ من عُلَمَاء عصره ورسائل بليغة وخطب رائقة وأشعار فائقة وفضائل وفواضل وَتوفى سلخ ربيع الأول سنة 1077 سبع وَسبعين وَألف ورثاه السَّيِّد مُحَمَّد صَلَاح بن الهادى الوشلى بقصيدة مِنْهَا
(الله أكبر كل خطب هَين
…
إِلَّا على عبد الحفيظ فيكبر)
(حبر الْأَنَام وَحجَّة الْإِسْلَام ان
…
أمرعرى وَالْعَاقِب المتبصر)
(أعْطى الْجِهَاد حُقُوقه وسمت بِهِ
…
للِاجْتِهَاد عوارف لَا تنكر)
القاضى عبد الحميد الْمعَافى الْيُمْنَى
القاضى الْعَلامَة البليغ عبد الحميد بن أَحْمد بن مُوسَى بن عَمْرو بن
الْمعَافى الْيُمْنَى السودى كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة عَالما أديبا أريبا محققا سِيمَا فِي الْعَرَبيَّة وَله شرح على الملحة وحواش وأجوبة مفيدة فِي النَّحْو وَشرح الْهِدَايَة والأزهار فِي الْفِقْه واعتنى فِي شَرحه للأزهار بموافقة اعراب الأزهار فَإِن شرح ابْن مِفْتَاح عَلَيْهِ يتناسب فِي بعضه اعراب الْمَتْن مَعَ الشَّرْح إِلَّا بتحويل للمتن من رفع إِلَى نصب وَنَحْو ذَلِك وَلِصَاحِب التَّرْجَمَة خطّ حسن ونظم جيد فَمن شعره فِي راية للْإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْقَاسِم
(أيا راية أَصبَحت فِي الْحسن آيَة
…
وفَاق على الْأَعْلَام حسنك عَن يَد)
(قرنت بنصر الله حِين صنعت للأمام
…
أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمُؤَيد)
(امام حلى جيد الْكَمَال بجوده
…
مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد)
وَمِمَّا اتّفق أَنه لما مَاتَ السَّيِّد إِبْرَاهِيم ابْن الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَكَانَ قد ألم بِكُل غَرِيبَة من عُلُوم الْقرَاءَات والنحو وأشعار الْحِكْمَة والأدعية وَغَيرهَا مَعَ كَونه أكمه وَكَانَ من أصلح النَّاس على صغر سنه فَلَمَّا مَاتَ عظم الْخطب فَكتب القاضى أَحْمد بن صَالح بن أَبى الرِّجَال إِلَى الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل قصيدة الإِمَام شرف الدّين يحيى الَّتِى قَالَهَا عقيب وَفَاة ابْنه السَّيِّد الْعَالم النجيب عبد القيوم بن شرف الدّين وَكَانَ من سَادَات العترة وَلم يبلغ من الْعُمر إِلَّا إِحْدَى عشرَة سنة وَنصفا وَكَانَ يجارى الْعلمَاء وَمِمَّا يرْوى عَنهُ أَنه قعد فِي مجْلِس الحشحوش الْمَعْرُوف بجراف صنعاء وَالْعُلَمَاء يَخُوضُونَ فِي مسئلة الْبَهَائِم إِذا تمّ سؤالها وحسابها أَيْن تصير فَذكرُوا المقالات فِي ذَلِك وَلم يذكرُوا أحْسنهَا وأشهرها فَقَالَ السَّيِّد عبد القيوم وَمَا يشكل عَلَيْكُم من أمرهن لَعَلَّ الله يخلق لَهُنَّ رحبة