الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى عبد الله السلامى
القاضى الْعَلامَة عبد الله بن مُحَمَّد بن صَلَاح السلامى الآنسى أَخذ عَن أَبِيه وَعَن الْمولى مُحَمَّد بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم وَالسَّيِّد مُحَمَّد عز الدّين الْمُفْتى والقاضى إِبْرَاهِيم السحولى وَالسَّيِّد أَحْمد بن على الشامى وَغَيرهم وَكَانَ فَقِيها فَاضلا عَالما محققا تولى الْفتيا فِي حقل بِلَاد تريم وَتَوَلَّى أوقاف بِلَاد تعز وَكَانَ حَاكما للْمولى مُحَمَّد بن الْحسن فِي سَفَره وحضره وَكَانَ بليغا وَمَات سنة 1070 سبعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
القاضى عبد الله بن محيى الدّين العراسي
القاضى الْعَلامَة الْحَافِظ الضَّابِط الفهامة عبد الله بن محيى الدّين العراسي الصنعانى مولده فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 1134 أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف وَأخذ عَن السَّيِّد الإِمَام عبد الله بن لطف البارى الكبسى فِي النَّحْو وَعَن القاضى أَحْمد بن حُسَيْن الهبل فِي النَّحْو وَالصرْف والمعانى وَالْبَيَان وَالْأُصُول وَعَن السَّيِّد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير فِي الْأُمَّهَات السِّت وَغَيرهَا من كتب الحَدِيث وَأخذ عَن السَّيِّد زيد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الْقَاسِم وَغَيره من أكَابِر عُلَمَاء عصره حَتَّى صَار من أَعْيَان الْعلمَاء ذوى الْكَمَال بعصره وعد من حفاظ جهابذة قطره وَله مؤلفات نافعة من أجلهَا وأبدعها تَخْرِيج أَحَادِيث كتاب الثمرات وَهُوَ كتاب بديع مُفِيد جدا ونظم انموذج اللبيب فِي خَصَائِص الحبيب للسيوطى نظما حلوا يزِيد على ثَمَانمِائَة بَيت سَمَّاهُ فتح الحسيب بنظم انموذج اللبيب أَوله
(الْحَمد لله الذى يخص من
…
يَشَاء بِالْفَضْلِ الْعَظِيم والمنن)
مِنْهُ
(أَولهَا خَصَائِص فِي ذَاته
…
خص بهَا الْمُخْتَار فِي حَيَاته)
(بِأَنَّهُ أول من قد خلقا
…
من النَّبِيين فَكُن مُصدقا)
(وَأَنه قدم فِي نبوءة
…
وآدَم مجندل فِي طينته)
وَمِنْه
(وَأَنه أرْسلهُ الله بِلَا
…
شكّ إِلَى الْجِنّ باجماع الملا)
(وَقَالَ قوم انه قد أرسلا
…
إِلَى الملائك الْكِرَام الكملا)
إِلَى آخرهَا وَله منظومة بديعة كَبِيرَة جدا سَمَّاهَا مِفْتَاح السَّعَادَة الأبدية فِي ذكر الْكَلِمَة التوحيدية أَولهَا
(نجاتنا لَا إِلَه الا الله
…
وامننا لَا إِلَه إِلَّا الله)
(وحصن بارى الْأَنَام خالقنا
…
سُبْحَانَهُ لَا إِلَه إِلَّا الله)
وأرجوزة كَبِيرَة فِي حصر فَوَائِد الصَّلَاة على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ومواضعها وَتَوَلَّى النظارة على أوقاف صنعاء فَحَمدَ النَّاس سيرته فِيهَا وتضاعفت حاصلات أَمْوَال الْوَقْف وَكَانَ من محَاسِن دهره وَمَات فِي لَيْلَة عيد الْفطر سنة 1187 سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف رحمه الله وَمن بعد وَفَاته بِمدَّة يسيرَة تولى الْوَقْف السَّيِّد مُحَمَّد بن الْحسن حطبة فنقص بعض أهل الْأَعْمَال فِيهِ من مقرراتهم وَجعل مِنْهَا مرجوعا لبيت المَال فَقَالَ الْفَقِيه مُحَمَّد بن حسن دلامة قصيدته الَّتِى مِنْهَا
(لم يحمد الْوَقْف بعد الشَّيْخ من رجل
…
يَا حسرة الْوَقْف والعمال والطلبة)
(وَلم يكن مثمرا حبا وَلَا عنبا
…
من بعد مَا غرسوا فِي أرضه حطبة)