الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد أَحْمد بن أَبى بكر بن سَالم الحضرمى
السَّيِّد الْعَالم أَحْمد بن أَبى بكر بن سَالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الحسينى الْيُمْنَى الحضرمى مولده بقرية عينان من حَضرمَوْت وَأخذ عَن أَبِيه ثمَّ انْتقل إِلَى تريم وَأخذ عَن السَّيِّد أَحْمد بن علوي وَحج صَاحب التَّرْجَمَة وَدخل بندر عدن ثمَّ الشحر فَأَقَامَ بِهِ وطار صيته وقصده النَّاس وَعم نَفعه وَتوفى بالشحر فِي سنة 1020 عشْرين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد أَحْمد بن احْمَد الديلمى الذمارى
السَّيِّد الْعَلامَة أَحْمد بن أَحْمد بن حُسَيْن بن يحيى بن على الديلمى الذمارى الْحسنى نَشأ بِمَدِينَة ذمار وَأخذ عَن القاضى سعيد بن عبد الرَّحْمَن السماوى وَالسَّيِّد أَحْمد بن على بن سُلَيْمَان وَالسَّيِّد الْحُسَيْن بن يحيى الديلمى والقاضى عبد الْقَادِر الشويطر وَغَيرهم وَكَانَ سيدا سريا وحافظا ذكيا عَالما عَاملا ورعا فَاضلا مدرسا بِمَدِينَة ذمار بِعِبَارَة تضرب الْأَمْثَال وتشد إِلَيْهَا الرّحال وَتوفى بِمَدِينَة ذمار فِي لَيْلَة عيد الْفطر سنة 1191 إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَة وَألف رحمه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد أَحْمد بن اسحاق بن إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي
السَّيِّد الْحَافِظ الْمُجْتَهد المنتقد أَحْمد بن اسحاق بن إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي لدين الله أَحْمد بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الْيُمْنَى مولده فِي سنة 1107 سبع وَمِائَة وَألف وَنَشَأ بِمَدِينَة ذمار وَأخذ بهَا عَن القاضى عبد الله بن على الْأَكْوَع وَغَيره ثمَّ انْتقل إِلَى صنعاء فَأخذ بهَا عَن السَّيِّد
مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير وَالسَّيِّد هَاشم بن الشامى وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن اسحاق بن المهدى وَالسَّيِّد عبد الله بن على الْوَزير وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن ابْن الْقَاسِم وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن زيد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الْقَاسِم وَغَيرهم من أكَابِر الْعلمَاء بعصره حَتَّى صَار زِينَة فِي الْعلمَاء العاملين والأذكياء الأتقياء الْمُحَقِّقين ودرس فِي الْفُرُوع وَالْأُصُول ولازم الْأَقْرَاء والإفادة والتدريس وَأخذ عَنهُ وَلَده عبد الله بن أَحْمد بن اسحاق والمحقق حَامِد ابْن حسن شَاكر وَالسَّيِّد اسحاق بن يُوسُف بن المتَوَكل وَغَيرهم من أكَابِر الْحفاظ وَله حواش على شرح الْغَايَة فِي الْأُصُول وَشرح الْعُمْدَة فِي الحَدِيث وعدة رسائل وجوابات بمسائل وأنظار ثاقبة وَكَانَ يتَجَنَّب مُخَالطَة الدولة القاسمية مَعَ قرب نسبه ويفتى أَن الْمَحْبُوس إِذا أقرّ بشئ حبس لأَجله لَا يَصح إِقْرَاره وَلَا يحل الحكم عَلَيْهِ وَلَا تلْزمهُ غَرَامَة وَلَا قطع عَلَيْهِ فَإِقْرَاره ليخلص من الْحَبْس غير صَحِيح وَكَانَت وَفَاته فِي صفر سنة 1158 ثَمَان وَخمسين وَمِائَة وَألف بعد عوده وَأَهله من الْحَج ورثاه السَّيِّد إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن اسحاق بن المهدى هُوَ وَشَيْخه الْعَلامَة هَاشم ابْن يحيى الشامى لِأَن مَوْتهمَا كَانَ فِي شهر وَاحِد ومستهل المرثية
(مصاب بِهِ غرب المدامع محلول
…
وَبَيت الهنا فى الْقلب بالحزن محلول)
مِنْهَا فِي ذكر صَاحب التَّرْجَمَة
(وَزَاد التهاب الْخطب فِي النَّاس شدَّة
…
بتلميذه إِذْ كَانَ فِي الْأَمر تَعْجِيل)
(صفى الْهدى الْمَحْمُود أَحْمد من رفى
…
الى مرتقى ماغيره فِيهِ مسئول)
(وَصَارَ إِلَى الْبَيْت الْعَتِيق بأَهْله
…
جَمِيعًا فَشَمَلَ الْخَيْر بِالْجمعِ مشمول) الخ رَحِمهم الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين