الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القيامة" رواه ابن أبي الدنيا في القبور.
وعنه مرفوعا: "إن الله اختارني واختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" رواه الطبراني والحاكم.
فصل في النهي عن ذكر المسلم إلا بخير
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: «سباب المسلم فسوق» رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة. ورواه ابن ماجة عن أبي هريرة وسعد. والطبراني عن عبد الله بن مغفل. والدارقطني عن جابر.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: «أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما» رواه البخاري ومسلم وأحمد.
وعن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا: «لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك» رواه
البخاري.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: «ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء» رواه الترمذي والبيهقي وأحمد والبخاري في التاريخ والحاكم في مستدركه وابن حبان في صحيحه.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا: «إن العبد إذا لعن شيئا صعدت إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها فيمنعان دونها فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لُعن فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها» رواه أبو داود.