الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرج ابن سعد عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال: رأيت كأني أدخلت الجنة فإذا قباب مضروبة قلت: لمن هذه؟ قالوا: لذي الكلاع وحوشب -وكانا ممن قتل مع معاوية- قلت: فأين عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك، قلت: وقد قتل بعضهم بعضا؟ قيل: إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة، قلت: فما فعل أهل النهر؟ يعني الخوارج، قال: لقوا برحا، أي شدة.
فصل في نبذ من فضائل عائشة رضي الله عنها
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعا: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام» رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن أبي شيبة وابن ماجة وابن جرير.
وعن أبي موسى قال: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -
حديث قط فسألنا عائشة رضي الله عنها إلا وجدنا عندها علما. رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب.
وعن أم هانئ أخت علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعا: "يا عائشة سيكون سوارك العلم والقرآن" رواه إمامنا الأعظم في مسنده.
وعنها مرفوعا أنه "ليهون على الموت أني رأيتك زوجتي في الجنة" وفي رواية: "هون على الموت لأني رأيت عائشة رضي الله عنها في الجنة" رواه الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في مسنده.
وعنها مرفوعا: «يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام» قلت: وعليك السلام ورحمة الله. رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
وعنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أريتكِ في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقول هذه امرأتك فأكشف فإذا هي أنتِ فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه» رواه البخاري ومسلم.
وعنها قالت: إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة رضي الله عنها يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالت إن نساء رسول الله -