الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - عند العطاس:
كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه، أو صاحبه يرحمك الله، فإذا قال له يرحمك الله، فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم"
(1)
.
وفي لفظ للطبراني: "يغفر الله لنا ولكم"
(2)
.
3 - عند الاستيقاظ من النوم:
لحديث حذيفة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: اللهم باسمك أموت وأحيا، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"
(3)
.
وفي رواية: "إذا استيقظ أحدكم فليقل الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد عليَّ روحي وأذِن لي بذكره" (
4).
4 -
إذا افتتح الصلاة:
وقد ثبت افتتاح الصلاة بالحمد في عدة كيفيات:
أ) الكيفية الأولى:
عن أنس أن رجلاً جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس، فقال: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: أيكم المتكلم بالكلمات؟ فأرم القوم فقال أيكم المتكلم بها؟ فإنه لم يقل بأساً، فقال رجل: جئت وقد حفزني في النفس، فقلتها؛ فقال: لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها"
(5)
.
والمعنى كما قال النووي في حفزه النفس: "أي ضغطه لسرعته ليدرك الصلاة وفارم القوم أي سكتوا"
(6)
.
(1)
البخاري (8/ 61) برقم (6244).
(2)
معجم الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (688).
(3)
البخاري (8/ 15) برقم (6314)، صحيح مسلم بشرح النووي (4/ 2083) برقم (2711).
(4)
صحيح الكلم الطيب للألباني (1/ 77) برقم (34).
(5)
صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 419) برقم (600).
(6)
صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 419).