الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الرابع: في بيان فضل التكبير
والحديث عن التكبير من خلال الفرعين الآتيين:
الفرع الأول: في فضل التكبير:
ورد في فضل التكبير أحاديث كثيرة، ذكرنا بعضاً منها عند الحديث على فضل الباقيات والصالحات إجمالاً وهذه بعض الفضائل التي وردت بذكر التكبير مفصلاً.
1 - كلمة الفطرة:
لحديث أنس رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغير إلا عند صلاة الفجر فإن سمع أذاناً أمسك وإلا أغار فاستمع ذات يوم فسمع رجلاً يقول: الله أكبر، الله أكبر، فقال: على الفطرة
…
"
(1)
.
2 - عظيم الأجر:
كما في حديث أم هانئ رضي الله عنهما قالت: قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
…
وكبري الله مائة تكبيرة؛ فإنها تعدل لك مائة بدنة مُقلّدة مُتقبّلة
…
"
(2)
.
الفرع الثاني: في المواضع التي يقال فيها التكبير
للتكبير مواضع متعددة ثبتت في السنة النبوية المطهرة منها:
1 - عند افتتاح الصلاة:
كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير
…
"
(3)
.
وحديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم"
(4)
.
2 - عند قيام الليل:
لحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "أنه صلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم [صلاة الليل] فلمَّا كَبَّر، قال: الله أكبر [ثلاثاً] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة
…
"
(5)
.
- وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبَّر، ثم يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدُّك ولا إله غيرك، ثم يقول: لا إله إلا الله؛ ثلاثاً، ثم يقول: الله أكبر كبيرا؛ ثلاثاً أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
…
"
(6)
.
(1)
صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 288) برقم (382).
(2)
سبق تخريجه.
(3)
أخرجه أحمد (40/ 32)، سنن أبي داود (1/ 285)، وصححه الألباني ي صحيح سنن أبي داود برقم (752).
(4)
سنن أبي داود (1/ 22)، سنن الترمذي (1/ 54)، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (55).
(5)
سنن النسائي (2/ 231)، سنن أبي داود (1/ 325) برقم (874)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (818).
(6)
أخرجه أبو داود (1/ 281) برقم (775)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/ 361) برقم (748).