الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - في صلاة التسابيح:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: "يا عباس يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أخبرك؟ ألا أفعل بك عشر خصال؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته؟ عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم، قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشر مرات، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً قتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعله فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة"
(1)
.
4 - في أدبار الصلوات المكتوبة:
وقد وردت بعدة صفات وكيفيات منها:
أ) الصفة الأولى: تسبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وتحمد ثلاثاً وثلاثين وتكبر ثلاثاً وثلاثين وتقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً ثلاثين وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"
(2)
.
ب) الصفة الثانية:
يسبح ثلاثاً وثلاثين ويحمد ثلاثاً وثلاثين ويكبر أربعاً وثلاثين.
لما صح عن كعب بن عجرة رضي الله عنه مرفوعاً: "معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة"
(3)
.
ج) الصفة الثالثة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة.
(1)
أخرجه الترمذي (2/ 347)، أبو داود (1/ 499)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (5/ 40) وقال: قد قواه جماعة من الأئمة منهم الآجُرِّي وابن منده وأبو محمد عبد الرحيم المصري وأبو الحسن المقدسي والمنذري وابن الصلاح.
(2)
صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 418) برقم (597).
(3)
صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 418) برقم (596).