الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- "الحمد: نقيض الذم
(1)
.
"والتحميد أبلغ من الحمد ومعناه كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة، قيل حمدك الله عز وجل مرة بعد مرة"
(2)
.
- والحمد أعم من الشكر ومعناه: الثناء الجميل على الله ويكون شكراً للنعمة التي شتملت الكل. والحمد الرضا والجزاء وقضاء الحق.
- والحميد من صفات الله تعالى بمعنى المحمود على كل حال وهو من الأسماء الحسنى
(3)
.
الفرع الثالث: في معنى التهليل:
- التهليل قول: "لا إله إلا الله"
(4)
.
والمعنى العام لكلمة التوحيد: لا معبود بحق إلا الله.
- قال العلامة الشنقيطي- رحمه الله -: في تفسير قوله تعالى: "إياك نعبد وإياك نستعين".
قال: "أشار في هذه الآية الكريمة إلى تحقيق معنى لا إله إلا الله، ومعناه مركب من أمرين: نفي وإثبات. فالمنفي: خلع جميع المعبودات غير الله تعالى في جميع أنواع العبادات. والإثبات: إفراد رب السماوات والأرض وحده بجميع أنواع العبادات على الوجه المشروع"
(5)
.
الفرع الرابع: في معنى التكبير:
(1)
الصحاح للجوهري (3/ 28).
(2)
لسان العرب لابن منظور (3/ 155).
(3)
تاج العروس للزبيدي (8/ 38 - 39)، المعجم الوسيط (1/ 196).
(4)
الصحاح للجوهري (6/ 130).
(5)
أضواء البيان (1/ 7).