الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ مُلَاعَبَةِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ
554 -
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَهْوُ الدُّنْيَا بَاطِلٌ إِلَّا ثَلَاثًا انْتِضَالُكَ بِقَوْسِكَ وَتَأْدِيبُكَ فَرَسَكَ وَمُلَاعَبَتَكَ أَهْلَكَ»
555 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَبْعَثُ أَوْ يُسَرِّبُ إِلَيْهَا بِالْجَوَارِي يُلَاعِبْنَهَا بِالْبَنَاتِ - يَعْنِي: اللَّعِبَ -
556 -
حَدَّثَنِي أَبِي ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَلْعَبُ، بِالْبَنَاتِ فَقَالَ:«مَا هَذَا؟» قَالَتْ: خَيْلُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَضَحِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
557 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا مَلَكَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَقِيَنِي فِي زُقَاقٍ فَتَنَاوَلَنِي فَسَابَقَنِي فَسَبَقْتُهُ فَلَمَّا بَنَى بِي قَالَ: «يَا عَائِشَةُ هَلْ لَكِ فِي السِّبَاقِ» فَسَابَقَنِي فَسَبَقَنِي فَقَالَ: «هَذِهِ بِتِلْكَ»
558 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَزُفَّتْ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا وَمَاتَ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانِي عَشْرَةَ
559 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ قَالَتْ: وَكُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ فِي بَيْتِهِ وَهِيَ اللُّعَبُ وَكُنَّ جَوَارِيَ يَخْتَلِفْنَ إِلَيَّ فَكُنَّ يَنْقَمِعْنَ - يَعْنِي يَسْتَتِرْنَ - مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يُسَرِّبُهُنَّ فَيَدْخُلْنَ عَلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي
560 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ الْآخِرَةِ حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ الصَّفْرَاءِ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْأَرَاكِ انْصَرَفْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي وَنَكَبْتُ عَنِ الطَّرِيقِ فَبَيْنَا أَنَا هَالَنِي إِذَا رُكَيْبٌ يُصَوِّبُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى حَتَّى أَنَاخَ لِي بَعِيرِي ثُمَّ اضْطَجَعَ قَالَتْ: فَفَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي ثُمَّ جِئْتُ قُلْتُ: أَرْكَبُ؟ قَالَ: «تَعَالَى أُسَابِقُكِ»
⦗ص: 758⦘
، قَالَتْ: عَرَفْتُ حِينَ قَالَ ذَلِكَ أَنَّهُ تَارِكِي قَالَتْ: فَأَرْمِي بِدِرْعِي خَلْفَ ظَهْرِي ثُمَّ أَجْعَلُ طَرْفَهُ فِي حِجْرِي قَالَتْ: ثُمَّ خَطَطْتُ خَطًّا بِرِجْلِي ثُمَّ قُلْتُ: تَعَالَ حَتَّى نَقُومَ عَلَى هَذَا الْخَطِّ قَالَتْ: فَنَظَرَ فِي وَجْهِي فَكَأَنَّهُ عَجِبَ وَأَشَارَ بِيَدِهِ قَالَتْ: فَقُمْنَا عَلَى ذَلِكَ الْخَطِّ قَالَتْ: قُلْتُ: أَذْهَبُ؟ قَالَ: «اذْهَبِي» فَخَرَجْنَا فَسَبَقَنِي وَخَرَجَ بَيْنَ يَدَيَّ وَقَالَتْ: هَذِهِ بِيَوْمِ ذِي الْمَجَازِ قَالَتْ ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنَا جَارِيَةٌ يَتْبَعُنِي أَبِي وَكَانَ فِي يَدِي شَيْءٌ فَسَأَلْنِيهِ فَمَنَعْتُهُ فَذَهَبَ يَتَعَاطَاهُ وَقَمَرْتُ فَخَرَجَ فِي أَثَرِي فَسَبَقْتُهُ وَدَخَلْتُ الْبَيْتَ
561 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ، أَلَا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهَمَّ بِهَا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَمَا رَأَيْتِنِي حُلْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَكِ أَنْ يَأْخُذَكِ؟» فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ غَدَا عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ يُضَاحِكَ عَائِشَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَدْخِلْنِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا دَخَلْتُ فِي حَرْبِكُمَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«قَدْ فَعَلْنَا»
562 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ عَائِشَةَ بَعْضُ عِتَابٍ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَنَحَّتْهَا ثُمَّ عَادَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَنَحَّتْهَا فَقَالَ: «إِنَّكِ لَنْ تَتْرُكِينِي وَرَاءَكِ فَاجْعَلِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ رَجُلًا» قَالَتْ: نَعَمْ فَذَكَرْتُ عُمَرَ فَكَرِهْتُهُ لِغِلْظَتِهِ قَالَ: «بَيْنِي وَبَيْنَكِ أَبُوكِ» فَرَضِيتُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَجَاءَ فَجَلَسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ هَذِهِ مِنْ أَمْرِهَا كَذَا وَكَذَا»
⦗ص: 761⦘
قَالَتِ: اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَقُلْ إِلَّا حَقًّا فَرَفَعَ يَدَهُ فَضَرَبَ وَجْهَهَا وَرَغَمَ أَنْفَهَا وَقَالَ: لَا أُمَّ لَكِ أَنْتِ وَأَبُوكِ تَقُولَانِ الْحَقَّ وَرَسُولُ اللَّهِ لَا يَقُولُ الْحَقَّ؟ قَالَ: ثُمَّ قَامَ فَأَخَذَ جَرِيدَةً فَجَعَلَ يَضْرِبُهَا فَقَامَتْ فَجَلَسَتْ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّا لَمْ نُرِدْ ذَلِكَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا خَرَجْتَ عَنَّا» فَخَرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ قَامَتْ فَجَلَسَتْ نَاحِيَةً فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَتْ أَنْ تَأْتِيَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكِ لَشَدِيدَةُ التَّلَزِّقِ بِظَهْرِي قَبْلُ»
563 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَائِشَةَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ مَعَهَا فِهْرٌ فَضَرَبَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ فَفَلَقَتْهَا فَلْقَتَيْنِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَلْقَتَيْنِ مَعَ الطَّعَامِ بِيَدِهِ وَقَالَ:«كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ» فَلَمَّا بَصُرَ طَعَامَ عَائِشَةَ جَاءَتْ بِهِ فِي صَحْفَتِهَا فَأَكَلُوا ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَحْفَتَهَا فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَبَعَثَ صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَى عَائِشَةَ
564 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ فُلَيْتٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ذُهْلٍ ، عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ صَانِعَةَ طَعَامٍ مِثْلَ صَفِيَّةَ أَهْدَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَاءً فِيهِ طَعَامٌ فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ كَسَرْتَهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَفَّارَتُهُ؟ قَالَ:«إِنَاءٌ كَإِنَاءٍ وَطَعَامٌ كَطَعَامٍ»
565 -
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا عَوَانَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَهْوَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُقَبِّلَنِي فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمَةٌ فَقَالَ: «وَأَنَا صَائِمٌ» فَأَهْوَى إِلَيَّ فَقَبَّلَنِي
566 -
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَفْتَحَ الْبَابَ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فَسَكَتَتْ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ فَسَكَتَتْ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ فَسَكَتَتْ فَقَالَ:«أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ إِنْ كُنْتِ تَسْمَعِينَ كَلَامِي لَمَا فَتَحْتِ» فَقَامَتْ فَفَتَحَتْ فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ عِتَابٍ بَيْنَهُمَا
567 -
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: دَخَلَتْ عَلَيَّ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ فَجَلَسَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَهَا وَقَدْ صَنَعْتُ حَرِيرَةً فَجِئْتُ بِهَا فَقُلْتُ: كُلِي فَقَالَتْ: مَا أَنَا بِذَائِقَتِهَا قَالَتْ: قُلْتُ: وَاللَّهِ لَتَأْكُلِينَ مِنْهَا أَوْ أُلَطِّخَنَّ مِنْهَا بِوَجْهِكِ قَالَتْ: مَا أَنَا بِذَائِقَتِهَا فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا شَيْئًا فَمَسَحَتْ وَجْهَهَا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُ وَهُوَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا فَمَسَحَ بِهِ وَجْهِي فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْفِضُ عَنْهَا بِمَرٍّ وَهُوَ يَضْحَكُ يَسْتَقِيدُ مِنِّي فَأَخَذَتْ شَيْئًا فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُ
568 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَرَ أَبُو عُمَرَ الْقُرَشِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَبَطَ قَرْنًا مِنْ قُرُونِ عَائِشَةَ رضي الله عنها بِالسَّرِيرِ وَهِيَ نَائِمَةٌ ثُمَّ حَرَّكَهَا
569 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا يَعْنِي ابْنَ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: مَا عَلِمْتُ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهِيَ غَضْبَى فَقَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا قَلَبَتِ ابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ ذُرَيْعَتَيْهَا ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَأَعْرَضْتُ عَنْهَا حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «دُونَكِ فَانْتَصِرِي» قَالَتْ: فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهَا حَتَّى رَأَيْتُهَا قَدْ يَبِسَ رِيقُهَا مَا تُرَدُّ عَلَيَّ شَيْئًا قَالَتْ: فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ
570 -
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْكَهَ فِي بَيْتِهِ وَلَا أَحْلَمَ فِي مَجْلِسِهِ مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ
571 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ أَصَابَ مِنْ جَارِيَةٍ لَهُ فَدَرَتْ بِهِ امْرَأَتُهُ وَأَخَذَتْ شَفْرَةً ثُمَّ أَتَتْهُ فَوَافَقَتْهُ حَتَّى قَامَ مِنْهَا قَالَتْ: أَفَعَلْتَهَا يَا ابْنَ رَوَاحَةَ؟ قَالَ: مَا فَعَلْتُ شَيْئًا قَالَتْ: لَتَقْرَأَنَّ قُرْآنًا أَوْ لَأَبْعُجَنَّكَ بِهَا؟ قَالَ: فَفَكَّرْتُ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا جُنُبٌ فَهِبْتُ ذَلِكَ وَهِيَ امْرَأَةٌ غَيْرَى وَبِيَدِهَا شَفْرَةٌ وَلَا آمَنُهَا فَقُلْتُ:
[البحر الطويل]
وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ
…
إِذَا انْشَقَّ مَشْهُورٌ مِنَ الصُّبْحِ سَاطِعُ
يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ
…
إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ
أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا
…
بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ
⦗ص: 771⦘
قَالَ: فَأَلْقَتِ السِّكِّينَ وَقَالَتْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ الْبَصَرَ قَالَ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ قَالَ: فَضَحِكَ وَأَعْجَبَهُ مَا صَنَعْتُ
572 -
حَدَّثَنَا ثَوْبَانُ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ السَّكُونِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، أَنَّ امْرَأَةَ ابْنِ رَوَاحَةَ، رَأَتْهُ عَلَى جَارِيَةٍ لَهُ فَقَالَتْ لَهُ: وَعَلَى فِرَاشِي أَيْضًا؟ فَقَامَ يُجَاحِدُهَا فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: اقْرَأْ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ لَا تَقْرَأُ وَأَنْتَ جُنُبٌ فَقَالَ: «
[البحر الوافر]
شَهِدْتُ بَأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
…
وَأَنَّ النَّارَ مَثْوَى الْكَافِرِينَا
وَأَنَّ الْعَرْشَ فَوْقَ الْمَاءِ طَافٍ
…
وَفَوْقَ الْعَرْشِ رَبُّ الْعَالَمِينَا
وَتَحْمِلُهُ مَلَائِكَةٌ شَدَّادٌ
…
مَلَائِكَةُ الْإِلَهِ مُسَوَّمِينَا»
573 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَتْ لِابْنِ رَوَاحَةَ امْرَأَةٌ وَكَانَ يَتَّقِيهَا وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ لَهُ، وَفَرِقَتْ أَنْ يَكُونَ قَدْ فَعَلَ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ قَالَتِ: اقْرَأْ عَلَيَّ إِذًا فَإِنَّكَ جُنُبٌ فَقَالَ:
[البحر الطويل]
شَهِدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا
…
رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مِنْ عَلِ
وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى وَيَحْيَى كِلَاهُمَا
…
لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ غَيْرُ مُقْبَلِ
574 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ أُمَّهُ وَهِيَ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«لَيْسَ الْكَاذِبُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَقُولُ خَيْرًا أَوْ يَنْمِي خَيْرًا» قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُرَخِّصُ فِيمَا يَقُولُ النَّاسُ فِي الْكَذِبِ إِلَّا فِي الثَّلَاثِ: الْحَرْبِ، وَالْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ، وَحَدِيثِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا
575 -
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ:" كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتَبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا فِي ثَلَاثِ خِصَالٍ: رَجُلٌ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَرَجُلٌ حَدَّثَ بَيْنَ امْرَأَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، وَرَجُلٌ كَذَبَ فِي خَدِيعَةِ الْحَرْبِ "