المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب العوذة تعلق على الصبيان - النفقة على العيال لابن أبي الدنيا - جـ ٢

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ التَّوَسُّعِ عَلَى الْعِيَالِ

- ‌بَابُ جِمَاعِ الزَّوْجَةِ صَدَقَةٌ وَوِقَاعُهَا مِنْ أَجْلِ الْوَلَدِ

- ‌بَابُ تَعَوُّدِ الْمَرْأَةِ عَلَى مِغْزَلِهَا

- ‌بَابُ تَخَفُّرِ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا وَتَرْكِهَا الزِّينَةَ لِغَيْرِ بَعْلِهَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَوْلُودِ

- ‌بَابُ صَلَاحِ الْوَلَدِ

- ‌بَابُ الِاغْتِبَاطِ بِقِلَّةِ الْعِيَالِ

- ‌بَابُ الْعَطْفِ عَلَى الْأَزْوَاجِ وَالرَّأْفَةِ بِهِمْ وَالْمُدَارَاةِ لَهُمْ

- ‌بَابُ حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا وَالثَّوَابِ عَلَى النَّفَقَةِ عَلَيْهَا

- ‌بَابُ مَا لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَأْخُذَ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا

- ‌بَابُ حَقِّ الرَّجُلِ عَلَى زَوْجَتِهِ

- ‌بَابُ مُلَاعَبَةِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ

- ‌بَابُ الْخِتَانِ

- ‌بَابُ اللَّعِبِ لِلصِّبْيَانِ

- ‌بَابٌ فِي تَعْلِيمِ الْعِلْمِ لِلْأَصَاغِرِ

- ‌بَابٌ فِي الْيَتَامَى

- ‌أَدَبُ الْيَتَامَى

- ‌بَابٌ فِي شَهَادَةِ الصِّبْيَانِ

- ‌بَابُ الْحَجِّ بِالصِّبْيَانِ

- ‌بَابُ الَعَوْذَةِ تُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌بَابُ بَوْلِ الْوِلْدَانِ

الفصل: ‌باب العوذة تعلق على الصبيان

‌بَابُ الَعَوْذَةِ تُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ

ص: 859

655 -

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، أُخْتِ عُكَّاشَةَ قَالَتْ: دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ فَقَالَ: «عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا

⦗ص: 860⦘

الْعِلَاقِ عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ تُسْعِطُ مِنَ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ»

ص: 859

656 -

وَبِهِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا كَلِمَاتٍ نَقُولُهُنَّ عِنْدَ النَّوْمِ مِنَ الْفَزَعِ «بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونَ» قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو يُعَلِّمُهَا مَنْ بَلَغَ مِنْ وَلَدِهِ وَمَنْ لَمْ يَبْلُغْ أَنْ يَقُولَهَا، كَتَبَهُ فَعَلَّقَهُ عَلَيْهِ

ص: 861

657 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنِ التَّعْوِيذِ يُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ قَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ»

ص: 862

658 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ، قَالَ: اسْتَشَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فِي تَعْلِيقِ الْعَاذَةِ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَانَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل أَوْ عَنْ كَلَامٍ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَنِي أَنْ أَسْتَشْفِيَ بِهِ مَا اسْتَطَعْتُ فَكَتَبَ لِي كِتَابًا مِنَ الْحُمَّى الرِّبْعِ {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا} [الأنبياء: 69] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {الْأَخْسَرِينَ} [الأنبياء: 70] اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ اشْفِ صَاحِبَ هَذَا الْكِتَابِ

ص: 863

659 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا أَبُو عِصْمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ التَّعْوِيذِ فَقَالَ: لَا بَأْسَ إِذَا كَانَ فِي أَدِيمٍ أَوْ فِضَّةٍ

ص: 864

660 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَقَالَ: " كَانَ أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ "

ص: 865

661 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَرْقِي: «أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي بِيَدِكَ الشِّفَاءُ لَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا أَنْتَ»

ص: 866

662 -

حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَيْسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ: أُتِيَ بِي عَائِشَةُ وَأَنَا سِيِّئُ الْبَصَرِ، فَتَفَلَتْ فِي عَيْنِي وَرَقَتْنِي

ص: 867

663 -

حَدَّثَنِي قَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حَجَّاجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنَ رَأَى سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ «يَكْتُبُ التَّعَاوِيذَ لِلنَّاسِ»

ص: 868

664 -

وَبِهِ عَنْ حَجَّاجٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا جَاءَنَا كَرَاهِيَتُهُ مِنْ قِبَلِكُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ

ص: 869

665 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ، قَالَ: سُئِلَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ كِتَابٍ يُكْتَبُ: «اللَّهُمَّ إِنَّ الْأَرْضَ لَكَ وَإِنَّ السَّمَاءَ لَكَ وَإِنَّ مَا بَيْنَهُمَا لَكَ فَاجْعَلِ الْأَرْضَ كُلَّهَا عَلَى فُلَانٍ أَضْيَقَ مِنْ جَلْدِ حَمَلٍ حَتَّى يُؤَدِّيَهُ إِلَى أَهْلِهِ وَتُمَكِّنَهُمْ مِنْهُ» فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا يَكْتُبُ كِتَابًا وَيُوضَعُ تَحْتَ رَأْسِهِ، وَكَرِهَ مِنْهُ جِلْدَ حَمَلٍ

ص: 870

666 -

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كُنَّ عَجَائِزُ بِالْمَدِينَةِ يَأْتِينَ بِلَبَنٍ لَهُنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَيُعَوِّذُ فِيهَا قَالَ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ يُسْتَشْفَى بِذَلِكَ الْمَاءِ

ص: 871

667 -

وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يُكْتَبَ الْقُرْآنُ فِي الشَّيْءِ يُغْسَلُ لِلرَّجُلِ

ص: 872