الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَجُلٌ وَهَبَ لِابْنَتِهِ جَارِيَةً وَأَرَادَ شِرَاءَهَا
354 -
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ وَهَبَ لِابْنَتِهِ جَارِيَةً فَأَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَهَا
قَالَ إِنْ كَانَ وَهَبَهَا عَلَى جِهَةِ الْمَنْفَعَةِ فَلا بَأْسَ أَنْ يَأْخُذَهَا بِمَا تَقُومُ إِذَا كَانَ نَاظِرًا وَإِذَا جَعَلَ الْجَارِيَةَ لِلَّهِ أَوْ فِي السَّبِيلِ أَو أعْطى ابْنَته عل هَذَا الْمَعْنَى لَمْ يُعْجِبْنِي أَنْ يَشْتَرِيَهَا وَلا يَطَأَهَا
وَأَمَّا إِذَا وَهَبَهَا عَلَى جِهَةِ الْمَنْفَعَةِ فَلا بَأْسَ أَنْ يَأْخُذَهَا بِمَا تَقُومُ
عَلَى مَعْنَى حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَعْنِي فِي الْفَرَسِ
بَابُ الْهِبَةِ وَالرَّجُلِ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ هَبِي لِي مَهْرَكِ
355 -
وَسُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْهِبَةِ
فَقَالَ لَا يُرْجَعُ فِيهَا فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ بِالْمَرِيضِ يَهَبُ فِي
مَرَضِهِ
فَقَالَ لَا نَتَكَلَّمُ فِي الْمَرِيضِ
أَيْشِ يَقُولُونَ فِي الصِّحَّةِ ثُمَّ قَالَ بِمَ يَكُونُ الْمِلْكُ إِنَّمَا يَكُونُ الْمِلْكُ بِالشِّرَاءِ أَوِ الْهِبَةِ أَوِ التَّمْلِيكِ
فَقِيلَ لَهُ إِنَّ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ يَقُولُ مَا أَدْرِي مَا هَذَا
قَالَ إِذَا قَالَ مَا أَدْرِي
فَهُوَ أَيْسَرُ
356 -
قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ هَبِي لِي مَهْرَكِ
فَتَقُولُ أَنَا أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
فَقَالَ هَذَا عِنْدِي وَعِيدٌ إِنْ أَرَادَتْ أَنْ تَرْجِعَ فِيهِ رَجَعَتْ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَإِنِ ابْتَدَأَتْ هِيَ فَوَهَبَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} النِّسَاء 4
357 -
حَدَثَتْنِي أُمُّ جَعْفَرٍ قَالَتْ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ لِيَ ابْنَيْنِ وَهُمَا فِي الْعَسْكَرِ وَلَهُمَا فِي يَدَيَّ مَالٌ قَالَتْ فَرُبَّمَا تَصَدَّقْتُ مِنْهُ
تَرَى لِي أَنْ أَفْعَلَ أَوْ كَلامًا ذَا مَعْنَاهُ
فَقَالَ يُعْجِبُنِي أَنْ تَسْتَأْذِنِيهِمَا إِنَّمَا هَذَا لِلأَبِ أَنْتَ وَمَالُكَ لِأَبِيكَ وَلم يَجِيء أَنَّهُ قَالَ لِلْأُمِّ