الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
621 -
سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ عَنْ رَجُلٍ
قَالَ رَأَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ قَاتِلَ خَالِهِ بِمَكَّةَ فَأَهْدَى إِلَيْهِ هَدِيَّةً فَقِيلَ لَهُ تُهْدِي إِلَيْهِ فَقَالَ إِنَّمَا أَرَدْتُ صَلاحَ قَلْبِي
622 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَبْدُ الْوَهَّابِ فِي تَفْسِيرِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} وَإِنَّ لِلَّهِ مَقَامًا هُوَ قَائِمُهُ وَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ خَافُوا ذَلِكَ الْمَقَامَ فَعَمِلُوا لِلِّهِ وَدَأَبُوا وَنَصَبُوا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
ذِكْرُ النَّعِيمِ
623 -
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَنَا مُنْذُ أَكثر من سعين سَنَةً فِي كُلِّ نَعِيمٍ
وَقَالَ مَا قيل مِنَ الدُّنْيَا كَانَ أَقَلَّ لِلْحِسَابِ
قُلْتُ لَهُ إِنَّ رَجُلًا قَالَ إِنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَبِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ لَيْسَ هُمْ عِنْدِي زُهَّادًا أَحْمَدُ لَهُ خُبْزٌ يَأْكُلُهُ وَبِشْرٌ لَهُ دَرَاهِمُ تَجِيئُهُ مِنْ خُرَاسَانِ
فَتَبَسَّمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ أَمِنَ الزُّهَّادِ أَنَا
624 -
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ رَاشِدٍ قَالَ قِيلَ لَهُ مَا النَّعِيمُ قَالَ طِيبُ النَّفْسِ
قِيلَ لَهُ فَمَا الْغِنَى قَالَ صِحَّةُ الْجَسَدِ
625 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَأَطْعَمْتُهُمْ رُطَبًا وَأَسْقَيْتُهُمْ مِنَ الْمَاءِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تَسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
626 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَن النَّعيم} قَالَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ لَذَّةِ الدُّنْيَا
627 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ أُتِيَ بِشَرْبَةِ عَسَلٍ
فَقَالَ هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تَسْأَلُونَ عَنْهُ
628 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْرَأُ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِر} قَالَ يقوم ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ
629 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْله {أَلْهَاكُم التكاثر} فَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلانٍ وَبَنُو فُلانٍ أَكْثَرُ من بني فلَان فألهاكم ذَلِكَ حَتَّى مَاتُوا ضَلالًا
630 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {علم الْيَقِين} قَالَ كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ الْمَوْتُ
631 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عبد الرازق عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعيم} قَالَ إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى سَائِلٌ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ فِيمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ
632 -
قَالَ مَعْمَرٌ وَكَانَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ يَقُولانِ ثَلاثٌ لَا يُسْأَلُ عَنْهُنَّ ابْنُ آدَمَ وَمَا خَلاهُنَّ فَفِيهِ الْمَسْأَلَةُ وَالْحِسَابُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهِ كِسْوَةٌ يُوَارِي بهَا سوأته وَكِسْوَةٌ يَشُدُّ بِهَا صُلْبَهُ وَبَيْتٌ يُكِنُّهُ مِنَ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ
633 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ (كَانَ) لِأَبِي وَائِلٍ بَيْتٌ مِنْ قَصَبٍ يَكُونُ هُوَ وَفَرَسُهُ فِيهِ فَإِذَا غَزَا نَقَضَهُ وَتَصَدَّقَ بِقَصَبِهِ وَإِذَا رَجَعَ أَنْشَأَ بِنَاءَهُ
634 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ مَرَّ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نُصْلِحُ خُصًّا لَنَا وَهَى فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَا أَرَى الْأَمْرَ إِلَّا أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ أَوْ كَلامًا ذَا مَعْنَاهُ
635 -
قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَتَادَةَ وَيُونُسَ فِي (تَفْسِير شَيبَان) عَنْ قَتَادَةَ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زرتم الْمَقَابِر} قَالَ كَانُوا يَقُولُونَ نَحْنُ
أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلانٍ وَنَحْنُ أَعَزُّ مِنْ بَنِي فُلانٍ وُكُلُّ يَوْمٍ يَتَسَاقَطُونَ إِلَى الْأَرْضِ قَالَ يُونُسُ يَتَسَاقَطُونَ إِلَى الْآخِرَةِ وَاللَّهِ مَا زَالُوا كَذَلِكَ حَتَّى صَارُوا مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ وَفِي {كَلَّا لَو تعلمُونَ علم الْيَقِين} قَالَ كُنَّا نُحَدِّثُ إِنَّ الْيَقِينَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ بَاعِثُهُ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ
وَفِي قَوْلِهِ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} عِلْمُ أَنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ عَبْدٍ عَمَّا كَانَ اسْتَوْدَعَهُ مِنْ نِعْمَتِهِ وَحَقِّهِ
قَالَ يُونُسُ عَمَّا اسْتَوْدَعَهُ مِنْ نِعَمِهِ وَحَقِّهِ
636 -
عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقِ قَالَ أَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِقَدَحٍ فِيهِ شَرْبَةٌ فَشَرِبَهُ ثُمَّ قَالَ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا قُلْتُ لِمَ قَالَ إِنِّي شَرِبْتُهُ فَاسْتَلَذَّذْتُهُ
637 -
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {لتسألن يَوْمئِذٍ عَن النَّعيم} قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ نعيم نَسْأَلهُ عَنْهُ وَسُيُوفُنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا وَالْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا حَرْبٌ يُصْبِحُ أَحَدُنَا بِغَيْرِ غَدَاءٍ وَيُمْسِي بِغَيْرِ عَشَاءٍ قَالَ عُنِيَ بِذَلِكَ قَوْمٌ يَكُونُونَ بَعْدَكُمْ أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ يُغْدَى عَلَى أَحَدِهِمْ بِجَفْنَةٍ وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِجَفْنَةٍ وَيَغْدُو فِي حُلَّةٍ وَيَرُوحُ فِي حلَّة وَتَسْتُرُونَ بُيُوتكُمْ كَمَا تُسَتَّرُ الْكَعْبَةُ وَيَفْشُو فِيهِمُ السِّمَنُ
638 -
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلَوْنَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلَوْنَهُمْ ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ
يَشْهَدُونَ وَلا يُسْتَشْهَدُونَ وَيَحْلِفُونَ وَلا يُسْتَحْلَفُونَ وَيَخُونُونَ وَلا يُؤْتَمَنُونَ وَيَفْشُو فِيهِمُ السِّمَنُ
639 -
عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ابْنَ آدَمَ أَلَمْ أَحْمِلْكَ عَلَى الْإِبِلِ وَالْخَيْلِ وَأُزَوِّجْكَ النِّسَاءَ وَجَعَلْتُكُ تَرْبَعُ وَتَرْأَسُ فَيَقُولُ فَأَنَّى شكر ذَلِك
تمّ الْكتاب وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَأَصْحَابه وَسلم وَشرف وكرم