الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
يستحب للزائر أن يتتبع المواضع
التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، والسواري التي كان يجلس إليها، ومصلاه في الليل من المسجد، وبيت فاطمة رضي الله عنها، وكذلك السواري التي كانت الصحابة يجلسون إليها ويصلون فيها، ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يصلي فيه قبل أن يتحول إلى موضع مصلاه المعروف به اليوم، وموضع معتكفه صلى الله عليه وسلم، وكذلك أسطوانة التوبة التي ربط أبو لبابة نفسه إليها رضي الله عنه، والأسطوان التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس إليها إذا جاءته الوفود، وأسطوانة علي بن أبي طالب.
كل هذه المواضع يستحب له الصلاة فيها والدعاء لديها، وأن يحمد الله سبحانه ويشكره، ويتوب إليه ويستغفره، ويتضرع إليه، ويسأله أن يعيد عليه بركة من حل بها من السلف الماضيين، والأئمة الهادين، من سادات أهل البيت والصحابة والتابعين، وعلماء الأمة وصالحيهم وزهادهم أجمعين.
أما بيت فاطمة رضوان الله عليها، فإنه خلف حجرة النبي صلى الله عليه وسلم عن يسار المصلي إلى القبلة، وحوله اليوم مقصورة وفيه محراب، وكان فيه خوخةٌ إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كان صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل إلى المخرج اطلع منها يعلم خبرهم.
أخبرنا محمد بن السيد بن فارس بن نجا الأنصاري، أخبرنا القاضي أبو المعالي محمد بن يحيى بن علي القرشي، أخبرنا علي بن محمد بن علي، أخبرنا طلحة بن علي بن الصقر، حدثنا محمد بن أحمد أبو علي الصواف، حدثنا علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا أبو سلمة، حدثنا حماد، أخبرنا