الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْكِنَانِيُّ رحمه الله مُنَاوَلَةً، وَقَرَأْتُهُ عَلَى الْعَدْلِ أَبِي الْقَاسِمِ السُّلَمِيِّ كِلَيْهِمَا ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرَّاجِ، قَالَ الْخَطِيبُ: مُنَاوَلَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ سَمَاعًا قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عِيَاضٍ يَعْنِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّبَعِيِّ الْمَقْدِسِيِّ الشَّافِعِيِّ، وَهُوَ أَفَادَنِيهِ بِخَطِّهِ، وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ هَذَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ هُوَ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَرِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَاسِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هِشَامٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
«مَعَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ»
وَمِنْ مُسْتَحْسَنِ مَا يُدْعَى بِهِ عِنْدَ الْخَتْمِ مَا أَخْبَرَنَا بِهِ مُنَاوَلَةً الشَّيْخُ الْفَقِيهُ
السَّيِّدُ الشَّرِيفُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْإِمَامِ نُورُ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ الْغَرَّافِيُّ، رضي الله عنه ، وَعَنْ سَلَفِهِ الصَّالِحِ، عَنْ شَيْخِهِ الْعَلَّامَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السَّخَاوِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: وَمَا مَضَى عَلَيْهِ السَّلَفُ الصَّالِحُ مِنْ أَئِمَّةِ الْقُرْآنِ الدُّعَاءَ عِنْدَ الْخَتْمِ.
قَالَ: وَكَانَ شَيْخُنَا أَبُو الْقَاسِمِ رحمه الله، يَقُولُ عِنْدَ الْخَتْمِ «اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ وَأَبْنَاءُ عَبِيدِكَ وَإِمَائِكَ، نَوَاصِينَا بِيَدِكَ، مَاضٍ فِينَا حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَأَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، وَاسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدِكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَشِفَاءَ صُدُورِنَا، وَجَلَاءَ أَحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا، وَسَائِقَنَا وَقَائِدَنَا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ» .
قَالَ السَّخَاوِيُّ الْمَذْكُورُ: فَهُوَ دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ، وَأَنَا أَدْعُو بِهِ وَأَزِيدُ عَلَيْهِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا شِفَاءً وَهُدًى وَإِمَامًا