المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أفضل ما أدعو الله به؟ فقال له: في الستر في الدنيا، وأن يميتك على الإسلام، والله عز وجل - برنامج التجيبي

[القاسم بن يوسف التجيبي]

فهرس الكتاب

- ‌«كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ أَقْطَعُ»فالحمد لله قبل كل مقال، وعلى كل حال، وصلي الله

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، ثُمَّ أَسْلَمَهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَا فِقْهَ لَهُ، وَرُبَّ

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ، ثُمَّ وَعَاهَا وَحَمَلَهَا، رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا وَعَقَلَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ، وَحَفِظَهَا ، وَبَلَّغَهَا ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ

- ‌ ضَمِنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْجَنَّةَ لِمَنْ أَدَّى حَدِيثًا تُرَدُّ بِهِ بِدْعَةٌ ، وَتُقَامُ بِهِ سُنَّةٌ، وَجَعَلَ رُوَاةَ

- ‌«مَنْ أَدَّى إِلَى أُمَّتِي حَدِيثًا وَاحِدًا تُقِيمُ بِهِ سُنَّةً ، وَتَرُدُّ بِهِ بِدْعَةً، فَلَهُ الْجَنَّةُ»

- ‌ اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ خُلَفَاؤُكَ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي

- ‌{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {1} يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا

- ‌ أُنْزِلَ عَلَيَّ خَمْسًا، خَمْسًا

- ‌«مَعَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ»وَمِنْ مُسْتَحْسَنِ مَا يُدْعَى بِهِ عِنْدَ الْخَتْمِ مَا أَخْبَرَنَا بِهِ مُنَاوَلَةً الشَّيْخُ الْفَقِيهُ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِخْبَاتَ الْمُخْبِتِينَ، وَإِخْلَاصَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمُرَافَقَةَ الْأَبْرَارِ، وَاسْتِحْقَاقَ حَقَائِقِ الْإِيمَانِ

- ‌ أريت في منامي كأني قد عرضت على الله عز وجل، فقال لي: يا حمزة، اقرأ القرآن كما علمتك

- ‌ أريت البارحة في منامي كأن القيامة قد قامت، وقي دعي بقراء القرآن، فكنت فيمن حضر، فسمعت

- ‌‌‌«يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ»

- ‌«يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ»

- ‌ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ لَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَمْسِينَ مِنَّا

- ‌ حدثوا عن الأشراف فإنهم لا يرضون أن يدنسوا شرفهم بالكذب والخيانةوللعالم أبي العباس العزفي

- ‌ أفضل ما أدعو الله به؟ فقال له: في الستر في الدنيا، وأن يميتك على الإسلام، والله عز وجل

- ‌«لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ، وَأَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ

- ‌ أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي أَحْشُرُ النَّاسَ

- ‌ أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي أَحْشُرُ النَّاسَ، وَأَنَا

- ‌«عَقَلْتُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَجَّهُ مَجَّهَا فِي وَجْهِي، وَأَنَا ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ مِنْ دَلْوٍ» .وَتَرْجَمَ

- ‌ مَنْ يَأْتِي بَنِي قُرَيْظَةَ فَيَأْتِينِي بِخَبَرِهِمْ، فَانْطَلَقْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ جَمَعَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ يحدث عن جده يعقوب بن إسماعيل بن حماد بحديث لقنه منه، وهو ابن أربع سنينوروي عن العباس بن

- ‌ كنت ابن ثلاث سنين وكنت أقوم بالليل أنظر إلى صلاة خالي من محمد بن سوار، وكان يقوم الليل

- ‌ قال لي خالي يومًا: أولا تذكر الله الذي خلقك؟ فقلت: كيف أذكره؟ فقال: قل بقلبك عند تقلبك في

- ‌ صبيًا ابن أربع سنين قد حمل إلى المأمون، قد قرأ القرآن ونظر في الرأي، غير أنه إذ جاع

- ‌ الكبر، الكبر، فقال الشاب: يا أمير المؤمنين لو كان الأمر بالسن، لكان في المسلمين من هو أسن

- ‌«إِذَا كَانَ الْعَبْدُ مُتَزَوِّجًا لِأَمَةٍ فَأَصَابَهَا الْعِتْقُ» .الْحَدِيثَعن الشيخ الوجيه أمير الحاج عماد الدين أبي

- ‌أُقسِمُ بالله وآياته…وَمشعر الخيفِ وَمَرْقَاتِهإنّ الحَريريَّ حَريّ بأن…تَكْتُبَ بالتّبِر مَقَاماتِهجزء

الفصل: ‌ أفضل ما أدعو الله به؟ فقال له: في الستر في الدنيا، وأن يميتك على الإسلام، والله عز وجل

أبو محمد هذا يعني عبد الله بن سعيد بن حكم، قال: كنت عند أبي عمر أحمد بن محمد بن عيسي القطان الفقيه، فأتي إليه رجل فقال: " إني أريد أن أسألك فحسن لي خلقك، فقال: قل، فقال: ما‌

‌ أفضل ما أدعو الله به؟ فقال له: في الستر في الدنيا، وأن يميتك على الإسلام، والله عز وجل

يسترنا بستره في الدنيا والآخرة، ويمينا على الإسلام، ويحشرنا في زمرة النبي عليه السلام مع صحابته البررة الكرام "

وقد رأيت أن أتمم هذه الفائدة وأكملها بإسناد الحديث المذكور من طريق الشيخ الصالح أبي عبد الله ابن صالح، وأتبعه بسند أساويه فيه من حيث العدد، ولله الشكر والحمد.

أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْكِنَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قِرَاءَةً وَسَماعًا، قَالَ: حَدَّثَنِي وَالِدِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْقُضَاعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ حِفْظِي، وَنَاوَلَنِيهِ مَا لَا أُحْصِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ الزَّنَاتِيُّ فِي آخَرِينَ، مِنْهُمُ الْأُسْتَاذُ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِالْحصارِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هُذَيْلٍ الْمُقْرِي الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي زَيْدٍ اللَّوَاتِيُّ الْمُقْرِي وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْبيازِ، وَأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ نَجَاحٍ الْمُقْرِي، مَوْلَى هِشَامٍ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ، قَالَ أَبِي: وَكَتَبَ إِلَيَّ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي جَمْرَةَ غَيْرَ مَرَّةٍ يُخْبِرُنِي، عَنْ أَبِيهِ أَبِي الْعَبَّاسِ، قَالُوا جَمِيعًا حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُقْرِي الْقُرْطُبِيُّ نَزِيلُ دَانِيَةَ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الصَّيْرَفِيِّ، زَادَ أَبُو دَاوُدَ إِمْلَاءً عَلَيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى اللَّيْثِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

‌«لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ، وَأَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ

الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ» .

ص: 163