الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِهِ رحمه الله ابْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ بْنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ»
وَقَدْ وَقَعَ إِلَيْنَا هَذَا الْحَدِيثُ عَالِيًا بِحَمْدِ اللَّهِ وَمِنْهُ.
أَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ النَّسَّابَةُ أُعْجُوبَةُ الزَّمَانِ فِي ذَلِكَ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ التُّونِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَدْرَسَةِ الظَّاهِرِيَّةِ مِنَ الْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ، حَاضِرَةِ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ فِي الْقَدْمَةِ الْأُولَى عَلَيْهِ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَتِيقِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَسَّانِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْعَلَائِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَلَفٍ بِهَا، بِقِرَاءَتِي عَلَى كُلٍّ مِنْهُمْ فِي الْكَرَّةِ الثَّانِيَةِ ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْبَغْدَادِيُّ بِالْفُسْطَاطِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَرَفَةَ السِّمْسَارُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ النِّفَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ»
قَالَ مُحَمَّدٌ الْمُعَدَّلُ: وَحَدَّثَنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى بِهَذَا الْإِسْنَادِ، "
يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ لَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَمْسِينَ مِنَّا
؟ قَالَ: نَعَمْ، خَمْسُونَ مِنْكُمْ "
وقع لنا بحمد الله ويمنه هذا الحديث باللفظ الأول موافقة للترمذي في ابن بنت السدي من طريق شيخنا رضي الدين الطبري، ولكنا سمعناه من أشياخه الثلاث النجم، والجمال، والعز، المذكورين، وبالله التوفيق.
والنفري المذكور منسوب إلى نقر بكسر النون وفتح الفاء المشددة، موضع بالبصرة، وقيل بلد على النهر
الذي يقال له النرس من أنهار الكوفة، وعليه عدة قري، والله تعالى أعلم.
كتاب شمائل النبي صلى الله عليه وسلم: تصنيف أبي عيسي محمد بن عيسي بن سورة السلمي الترمذي، المذكور رحمه الله تعالى.
قرأت جميعه بمدينة بجاية على الشيخ الفقيه الخطيب الصالح أبي عبد الله بن صالح، رحمه الله تعالى وحرسها، بحق سماعه لجميعه على القاضي المحدث الفاضل أبي الحسن علي بن عبد الله الأنصاري ابن قطرال، بحق قراءته لجميعه على الخطيب الزاهد أبي محمد عبد الصمد بن يعيش الغساني، بالمنكب بلده في عام ثلاثة وثمانين وخمس مائة، بحق سماعه من الشيخ الخطيب أبي الحسن علي بن عبد الله بن ثابت، عن أبي علي حسين بن محمد الصدفي رحمه الله تعالى، بحق قراءته على أبي القاسم عبد الله بن طاهر بن محمد التميمي في صفر سنة أربع وثمانين وأربع مائة، بمدينة السلام قدمها حاجًا من بلخ، بحق قراءته على أبي بكر محمد بن عبد الله المقري بغزنة، يوم الاثنين ثالث عشر شهر رمضان المعظم من سنة إحدى وستين وأربع مائة، وعلي أبي عبد الله محمد بن علي الوحش ببلخ يوم الأربعاء الثالث عشر لمحرم من سنة إحدى وسبعين ، قال كل واحد منهم: أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد
بن محمد بن الحسن الخزاعي ببخاري قراءة عليه ، قال: أخبرنا أبو سعيد الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي ببخاري قراءة عليه في سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة ، قال: حدثنا أبو عيسي محمد بن عيسي الترمذي رحمهم الله أجمعين.
وحدثنا أيضًا به أبو عبد الله ابن صالح المذكور، عن أبي الحسين بن السراج الأنصاري المسند رحمه الله سماعًا لبضعه، ومناولة لسائره ، قال: تناولت جميعه من بد أبي القاسم ابن بشكوال، وبخطه رحمه الله قال: حدثنا بها القاضي أبو علي الصدفي مكاتبه بخطه، وقرأتها على صاحبنا أبي عمرو زياد بن محمد، عنه.
وقرأت أيضًا جميعه على الشيخ الفقه الإمام الفاضل النبيل الناقد النجيب المنجب الأوحد أبي القاسم القاسم بن عبد الله بن محمد الأنصاري أمتع الله ببقائه، وصح ذلك وثبت في ذي قعدة من سنة تسع وثمانين وست مائة بمدينة سبته حرسها الله تعالى، ثم سمعت جميعه من فلق فيه رضي الله عنه، بحق سماعه لجميعه على أبي بكر محمد بن محمد بن مشليون رحمه الله في عام أربعة وستين وست مائة، بحق قراءته لجميعه على أبي الخطاب أحمد بن محمد بن واجب القيسي، بحق قراءته لجميعه على أبي بكر ابن أبي ليلي، وعلى أبي عبد الله محمد بن يوسف بن سعادة وغيرهما، عن القاضي الشهيد أبي علي الصدفي رحمه الله بالسند المتقدم، وسمعت أيضًا جميعًا كاملًا عل الشيخ المقري النحوي الحافظ عمدة المجودين أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عيسي الغافقي، نسبة إلى حصن من نظر قرطبة جبرها الله تعالى، ثم المديوني، الإشبيلي المولد، السبتي النشأة والاستيطان.
وحدثنا به عن أبي بكر بن مشليون، المذكور سماعًا لجميعه، وعن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري ابن جوبر البلنسي رحمه الله سماعًا لبعضه، وإجازة لسائره، قالا: أخبرنا أبو الخطاب بن واجب بالسند المتقدم رحمهم الله أجمعين.
وأخبرنا أيضًا بهذا الكتاب الشيخان الأجلان الأخوان الفاضلان عماد الدين أبو الحسن، وأبو محمد كنيتان عبد الرحمن ، وأبو زكريا يحيى ومحمد اسمان ابنا محمد بن علي المكيان، نفع الله بهما، فيما شافهانا به من إذنهما بها، بحق سماعهما معًا لجميعه بمكة المعظمة، علي أبي القاسم عبد الرحمن بن فتوح المكي في رجب سنة إحدى وأربعين وست مائة، بسماعه من أبي منصور محمد بن مكرم الكرماني، بسماعه من عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي، بسماعه من أبي القاسم أحمد ابن أبي منصور محمد ابن أبي طاهر البلخي، بسماعه من أبي القاسم الخزاعي المذكور بسنده المتقدم.
وأخبرنا أيضًا به السيد الشريف تاج الدين أبو الحسن علي ابن السيد الشريف نور الدين أبي العباس الحسيني الغرافي، فيما شافهنا به من إذنه مرات بثغر الإسكندرية، بحق سماعه لجميعه ،عن حسن بن علي الشاطبي، قال: أخبرنا أبو الثناء حماد بن هبة الله الحراني، قال: حدثنا الشيخ أبو المحاسن مسعود بن محمد بن غانم الغانمي قراءة عليه بهراة، والشيخ أبو شجاع عمر بن محمد هو البسطامي المذكور في كتابه إلى قالا: أخبرنا السيد أبو القاسم البلخي، رحمهم الله تعالى.
وأخبرنا أيضًا به عاليًا الشيخان المسندان الثقتان المعمران ناصر الدين أبو حفص عمر عبد المنعم الطائي، ثم الدمشقي، فيما شافهنا به من إذنه بها غير مرة، والمقري محي الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن عبد المنعم بن خلف الدميري كتابه من الفسطاط غير مرة، كلاهما عن العلامة تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، عن أبي شجاع البسطامي المذكور بسنده المتقدم، وهذا الإسناد الأخير أعلى الممكن في هذا الكتاب في أقطار الأرض كلها في هذا التاريخ، والكندي أبو اليمن، والصدفي أبو علي في هذا الكتاب بمنزله واحدة، وبيننا وبين الكندي واحد، فلكأن بيننا وبين الصدفي واحد، ولكأني سمعته من الخطيب أبي الحسن ابن ثابت، وأبي بكر بن أبي ليلي، وأبي عبد الله بن سعادة، أشياخ شيخي أشياخ أشياخنا، ولله الحمد والمنة، وهو ولي التوفيق.
كتاب السنن: تصنيف الإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر بن سنان، هكذا قرأت سلسلة هذا النسب على شيخنا العلامة النسابة الحافظ شرف الدين التوني في بعض تأليفه، وكذلك رويناه على الحافظ أبي بكر بن عبد الغني البغدادي، ورويناه عن أبي محمد ابن عبيد الله الحجري هكذا أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، وكذلك قرأته فيما وجدت من تاريخ الحافظ أبي القاسم بن عساكر رحمه الله لمدينة دمشق حرسها الله، النسوي الحافظ، رحمه الله تعالى، رواية أبي بكر محمد بن معاوية بن عبد الرحمن بن معاوية بن إسحاق بن عبد الله بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان القرشي الأموي، رحمه الله تعالى المعروف بابن الأحمر.
سمعت أزيد من ثلثيه في تسعه وثلاثين مجلسًا على المقري الحافظ أبي القاسم ابن أبي الحسن ابن أبي القاسم ابن أبي السعود ابن أبي العباس العبسي الجزري، رحمه الله تعالى، وذلك سبعة وعشرون جزءًا من تجزئة أربعين، وهذا تعيين الأجزاء المسموعة، الطهارة جزء، الصلاة ثمانية أجزاء، الجنائز جزء، الزكاة والاعتكاف وليلة القدر جزء، الصيام جزءان، الحج ثلاثة أجزاء، الجهاد والخيل والسبق وقسم ألفي جزء، السير جزء، الصيد والضحايا والذبائح والعقيقة وجلود الميتة جزء، النكاح والرضاع جزء، الطلاق جزء، الزينة جزءان، عشرة النساء جزءان، البيوع جزء، الفرائض والمواريث والأحباس والوصايا والنحل والرقبي والعمري جزء، وأشك في كمال هذا الجزء، وأتحقق سماع الفرائض والمواريث منه، وأجازنا الشيخ رحمه الله باقي الكتاب بحق سماعه لبعضه على القاضي العدل أبي عبد الله محمد بن عبد الله الأزدي السبتي، وأجازه باقية معينا ،قال: أخبرنا الفقيه الزاهد أبو محمد بن عبيد الله الحجوي سماعًا لجميعه، قال: قرأته على الفقيه أبي جعفر أحمد
بن عبد الرحمن بن عبد الباري المعروف بالبطروجي، قال: حدثني به أبو عبد الله محمد بن فرج، مستوفيًا لأخذ جميعه عنه بين قراءة مني عليه وسماع سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة ، قال: سمعت جميعه على القاضي أبي الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث، سنة خمس وعشرين وأربع مائة، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن معاوية بن عبد الرحمن القرشي المعروف بابن الأحمر، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسوي.
قال أبو محمد بن عبيد الله: وقرأت منه على أبي الحسن ابن الصفار في أصل بن الأحمر الذي هو بخطه كثيرًا من أوله، وأجاز لي سائره جمله ، قال: قرأته على محمد بن فرج المذكور، وأخبرني هو وجدي أبو الحسن مغيث بن محمد، وأبو مروان بن سراج، وزياد بن عبد الله، وأبو بكر خازم، خمستهم ، عن يونس بن عبد الله المذكور بسنده رحمه الله عليهم أجمعين.
وكان أبو بكر بن معاوية، قد سمع خصائص علي رضي الله عنه من هذا الديوان من النسوي، فلما وصل إلى الأندلس منعه الحكم أن يسمعها، أخبرنا بذلك الخطيب الصالح أبو عبد الله بن صالح، بقراءتي عليه ببجاية ، قال: أخبرنا أبو الحسين ابن السراج المسند، قال: قال أبو مروان الطبني: كتاب فضائل على رحمه الله ثابت في رواية ابن الأحمر له ألا يسمعه أحدًا، فكان ذلك.
وقد روي هذا الكتاب عن النسوي، رحمه الله تعالى جماعة وحدثوا به، منهم: أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المصري المعروف بابن المهندس، وقد وهم فيه المقري أبو علي الرندي فعده رجلين، وظن أن ابن المهندس غير أبي بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل، ومنهم حمزة بن محمد الكناني، ويقال إن روايته أحسن الروايات انتظامًا وأكملها، وهي تزيد كتبًا على رواية ابن الأحمر.
وذكر
أبو محمد بن عبيد الله أن من جملة الكتب التي يزيد حمزة علي ابن الأحمر كتاب الأشربة الكبير، وذلك غير صحيح، فإنه ثابت في نسخة ابن الأحمر، وقد قرأه عليه جماعة من علماء الأندلس رحمهم الله أجمعين، ومنهم أبو بكر أحمد بن محمد ابن إسحاق الدينوري الحافظ المعروف بابن السني رحمه الله تعالى.
وأخبرنا بروايته الحافظ الصالح ضياء الدين أبو الهدي عيسي بن يحيى بن أحمد السبتي الصوفي رحمه الله، وعماد الدين أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد، ورضي الدين أبو إسحاق ابن محمد المكيان، فيما شافهوني به من إذنهم بمكة والقاهرة، قال ثلاثتهم، أخبرنا نجم الدين سليمان بن خليل العسقلاني المكي، قال: أبو الهدي بقراءتي عليه بالحرم الشريف تجاه الكعبة المعظمة في سنة ثمان وثلاثين وست مائة، بحق سماعه من البرهان أبي الفتوح نصر ابن أبي الفرج الحصري، قال: أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد ابن الحسن بن عبد الله بن بوان الدنيوري المعروف بالكسار في شوال سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن النسوي بمصر سنة اثنين وثلاث مائة.
وأخبرنا أيضا بجميع هذه الرواية عالية بمرة الشيح الأجل الحسيب الأصيل شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله العساكري، فيما شافهنا به من إذنه بدمشق ، قال: أنبأنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن السمعاني في شهور سنة أربع عشرة وست مائة، بسماعه من أبي حفص عمر بن عثمان بن الحسين بن شعيب الجنزي، بسماعه من عبد الرحمن بن حمد الدوني المذكور، بسنده المتقدم، وهذا أعلي الممكن في هذا الكتاب في هذا التاريخ لأمثالنا، وبالله التوفيق.
ومما تقدم في إسناد هذا الكتاب مما يحتاج إلى الضبط والقيد، الأحمر وهو بالراء في آخره، والبطروجي بكسر الباء الموحدة وسكون الطاء المهملة وفتح الراء وسكون الواو بعدها جيم مكسورة وياء النسبة.
والسني بضم السين المهملة وبالنون، والحصري بضم الحاء المهملة وسكون الصاد المهملة أيضًا والدوني بضم الدال اليابسة وسكون الواو وكسر النون، وبوان بفتح الباء الموحدة وتشديد الواو وفتحها، وآخره نون، والكسار بفتح الكاف والسين المهملة المشددة وبعد الألف راء، والجنزي بفتح الجيم وسكون النون وكسر الزاي، وبالله التوفيق.
وهذا الكتاب أيضًا أحد الكتب المعتمدة المشتهرة لأئمة الحديث رحمهم الله تعالى، وقد انتقاه مصنفه، وانتقي رجال إسناده، فكان يترك الإسناد العالي إذا وقع في قلبه منه شيء، ويأتي بالإسناد الذي ليس في قلبه منه شيء وإن كان نازلًا.
قرأت فيما وجدت من تاريخ الحافظ أبي القاسم ابن عساكر لمدينة دمشق حرسها الله تعالى ورحمة في ترجمة أبي عبد الرحمن النسوي المذكور قال: عزم على جمع كتاب السنن، فاستخرت الله تعالى في الرواية عن شيوخ كان في القلب منهم بعض الشيء فوقعت الخيرة على تركهم، فنزلت في جملة من الحديث كنت أعلو فيها عنهم، وروي عن الحافظ أبي عبد الله الحاكم رحمه الله تعالى أنه قال: من نظر في كتاب السنن للنسوي تحير من حسن كلامه.
وأنبأنا الفاضل النحوي اللغوي الحافظ أفضل الدين أبو جعفر بن يوسف بن علي الفهري رحمه الله، وغيره ، عن الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل الأونبي، قال: قال أبو مروان الطبني، حدثنا يونس بن عبد الله القاضي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن معاوية ، قال: حدثنا عبد الرحيم المكي، وكان شيخنا من مشائخ مكة من رواة الحديث المتقدمين، قال: صنف النسائي أشرف المصنفات كلها، وما وضع في الإسلام مثله، وكان يونس هذا بفصله على كتاب البخاري، واحتج بأن قال: من صرح باشتراط الصحة ، فقد جعل للجدل موضعًا فيها أدخل، وجعل لمن لم يستكمل الإدراك سببًا إلى الطعن على ما لم يدخل.
وروي، عن أبي علي الحسن بن الخضر الأسيوطي، أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وبين يديه كتب كثيرة منها كتاب السنن للنسوي، فقال لي صلى الله عليه وسلم: إلى متي، وإلي كم هذا يكفي؟ وأخذ بيده الجزء الأول من كتاب الطهارة لأبي عبد الرحمن، قال: فوقع في روعي أنه يعني كتاب السنن للنسوي "، رحمهم الله تعالى أجمعين وهو ولي التوفيق.
كتاب السنن: تصنيف الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني رحمه الله تعالى، سمعت يسيرًا منه بصالحية دمشق على الشيخين المسندين التقيين المعمرين عز الدين أبي الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن بن عمرو ابن موسي بن عمير بن الفراء، وابن عمه أبي إسحاق إبراهيم بن أبي الحسن بن عمرو، المذكور مجتمعين بمنزل إبراهيم منهما، وهو شاك صحيح الذهن قوي الفهم، وأجازني جميعه جملة إسماعيل، ويغلب على ظني أو البتة أن إبراهيم، أيضًا أجازنيه بسماعهما من الإمام الفاضل موفق الدين أبي محمد عبد الله بن قدامه المقدسي، رحمه الله تعالى في سنة ثمان عشرة وست مائة، بحق سماعه على أبي زرعة طاهر ابن الشيخ الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي في سنة إحدى وخمسين وخمس مائة، بحق روايته عن أبي منصور محمد بن الحسين بن أحمد الهيثم إجازة إن لم يكن سماعًا، ثم ظهر سماعه، قال: أخبرنا أبو طلحة القاسم ابن أبي المنذر الخطيب، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه رحمهم الله تعالى أجمعين.
وأخبرنا بجميعه جملة الشيخ المسند أبو حفص الطائي ثم الدمشقي فيما شافهنا به من إذنه بدمشق ، قال: أنبأنا الموفق أبو محمد المقدسي في شهور سنة ثمان وست مائة بالسند المذكور.
وأخبرنا أيضًا بجميعه كتابة في الجملة الشيخ المسند شهاب الدين أبو المعالي أحمد بن القاضي رفيع الدين أبي محمد إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي ابن أبي طالب بن إسماعيل الصوفي الشيرازي الأبرقوهي الوبري، قال: سمعت جميعه على الشيخ أبي بكر ابن أبي الفتح بن عمر بن سالم بن باقا، خلا الجزء الأول من تجزئة سبعة عشر، فإنه لي إجازة منه، وصح لنا ذلك وثبت في سنة إحدى وعشرين وست مائة، بحق سماعه من الشيخ أبي زرعة المقدسي المذكور لجميعه، غير الجزء الأول والعاشر والسابع عشر وهو آخر الديوان، فإنه إجازة إن لم يكن سماعًا بسنده المتقدم، وبالله التوفيق.
وهذا الإسناد أعلي الممكن في هذا الكتاب في هذا التاريخ، وبالله التوفيق.
وهذا الكتاب هو سادس الكتب المعتمدة في السنة، وقد شرك مصنفه الأئمة الخمسة المذكورين في أكثر من مشائخهم رحمه الله عليهم أجمعين، وهو غزير الأبواب كثير الصواب، ويحتوي على أربعة آلاف حديث.
أخبرنا المسند الثقة أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن المنعوت بالعز بقراءتي عليه بصالحية دمشق، عن الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الغني، قال: قال أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان: جملة كتاب السنن لابن ماجه اثنان وثلاثون كتابا، فيها ألف باب وخمس مائة باب، في جملة الأبواب أربعة آلاف حديث.
وأنبأنا الناصر أبو حفص الطائي، عن أبي بكر المذكور، قال: كتب إلينا عبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر، قال: أخبرنا أبو طالب المبارك بن علي بن خضير قراءة عليه، قال: أنبأنا محمد بن طاهر المقدسي الحافظ، قال: رأيت على ظهر جزء قديم بالري حكاية كتبها أبو حاتم الحافظ المعروف بخاموش قال أبو زرعة الرازي، طالعت كتاب أبي عبد الله بن ماجه، فلم أجد فيه إلا قدرًا يسيرًا مما فيه شيء، وذكر قريب بضعة عشر، وكلامًا هذا معناه، وحسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة ويذكر هذا الكلام بعد أمعان النظر والنقد.
قال ابن طاهر: ولعمري إن كتاب أبي عبد الله ابن ماجه من نظر فيه علم منزله الرجل من حسن الترتيب، وغزارة الأبواب، وقلة الأحاديث، وترك التكرار، ولا يوجد فيه من النوازل والمراسل والمقاطيع والرواية عن المجروحين إلا قدر ما أشار إليه أبو زرعة.
وهذا الكتاب عمدة أهل الري وما والاها، وله عندهم طرق كثيرة، وبالله التوفيق.
وتقييد ماجه بفتح الميم وبعد الألف جيم.
كتاب مسند الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب، وكان السائب هذا يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم، ابن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف الشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه، وفي عبد مناف هذا يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم هاشمي، والشافعي مطلبي، وهاشم ، والمطلب أخوان ابنا عبد مناف، وكان لعبد مناف ابنان آخران أيضًا، وهما نوفل وعبد شمس، وليس هذا المسند جمع الشافعي الإمام رحمه الله، كما يتوهمه بعض أهل العلم، وإنما هذا المسند من جمع الشافعي الإمام رحمه الله، كما يتوهمه بعض أهل العلم، وإنما جمعه أبو عمرو ابن مطر النيسابوري ، وقيل: أو غيره من كتاب الأم، والله تعالى أعلم.
سمعت طائفة من هذا المسند على الشيخ المعمر الصالح الناسك السالك كهف المريدين ركن الدين أبي العباس احمد بن عبد المنعم من ولد طاووس بن كيسان، اليماني الأصل، القزويني المولد الدمشقي الاستيطان، نفع الله تعالى به، وأجازنا سائره بمحروسة دمشق، بحق سماعه لجميعه بمدينة السلام، بغداد، على نجيب الدين أبي بكر محمد بن سعيد بن الموفق بن علي الخازن النيسابوري،
شيخ رباط دار الذهب شرقي بغداد رحمه الله، بحق قراءته لجميعه على أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، بسماعه من أبي الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي، بالجيم، المعروف بالسلار، بحق سماعه من أبي بكر أحمد بن الحسن القاضي الحرشي بفتح الحاء المهلة، ثم الحيري بكسر الحياء المهملة أيضًا، بحق سماعه عن أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأموي مولاهم الأصل، بسماعه من الربيع بن سليمان المرادي المؤذن، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، رحمه الله، عليهم أجمعين.
وأخبرنا أيضًا بجميعه السيد الشريف الفاضل المحدث الضابط تاج الدين أبو الحسن علي بن أحمد الحسيني الغرافي، رضي الله عنهم، وعن سلفه الصالح، فيما شافهنا به من إذنه غير مرة بثغرة الإسكندرية المحروس قال: سمعت جميعه برباط دار الذهب ببغداد، عن أبي بكر محمد بن سعيد النيسابوري، هو المذكور، في مجالس آخرها الثاني والعشرون لذي القعدة من عام اثنين وست مائة بالسند المتقدم، وبالله التوفيق.
وقرأت أيضًا بعضه بدمشق على الشيخة الحسيبة الجهة الفاضلة الطاهرة ست الوزراء أم محمد وزيرة بنت عمر المحدث الفقيه ابن الشيخ الفقيه القاضي أبي المعالي أسعد بن المنجا، ويقال ابن أبي المنجا بن بركات بن المؤمل التنوخية المعرية ثم الدمشقية، وأجازتنا سائرة بحق، سماعها لجميعه على أبي عبد الله الحسين بن المبارك بن الزبيدي، بحق سماعه لجميعه على أبي زرعة المقدسي المذكور بالسند المتقدم.
وأخبرنا أيضًا به الحسب الأصيل المسند المعمر شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله العساكري، فيما شافهنا به من إذنه، بحق سماعه على ابن الزبيدي المذكور، وبالله التوفيق، وهذا أعلي الممكن في هذا الكتاب لأمثالنا، وبالله التوفيق.
كتاب اختلاف الحديث: للإمام أبي عبد الله الشافعي، المذكور رحمه الله تعالى ورضي عنه، سمعت طائفة منه على الشيخ الفقيه الإمام المفتي رضي الدين أبي إسحاق الطبري ، ثم المكي، نفع الله تعالى به، بحرم الله الشريف تجاه الكعبة المعظمة قبالة الحجر وميزاب الرحمة، بإزاء باب الندوة، وتناولت سائره من يده المباركة، بحق سماعه من المفتي بهاء الدين أبي الحسن علي بن هبة الله الشافعي، المعروف بابن ابنه الجميزي ، قال: سمعت جميعه غير النصف الأول من الجزء الأول منه فإنه إجازة على أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر، قال: أخبرنا الشيخان أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن الفرج بن الدوري، وأبو نصر محمد بن الحسن ابن البناء ، قالا: أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال: أخبرنا أبو عمر بن محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سيف ، قال: حدثنا الربيع ، قال: حدثنا الإمام أبو عبد الله الشافعي رحمه الله عليهم أجمعين.
وأخبرنا أيضًا به الزاهد العابد الإمام الفاضل عماد الدين أبو الحسن ابن محمد المكي فيما شافهنا به من إذنه بها، بحق سماعه لجميعه على ابن ابنه الجميزي المذكور، في مجالس آخرها يوم الجمعة السابع والعشرون لمحرم سنة ست وأربعين وست مائة، بقراءة الشيخ الفقيه قطب الدين أبي بكر محمد بن أحمد بن علي القسطلاني القيسي، بالسند المتقدم، وبالله التوفيق.
مسند الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس ابن عبد الله بن حيان عبد الله بن أنس بن هوف بن قاسط بن مازن بن ذهل بن شيبان بن ثعلبه بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان الشيباني المروزي، رحمه الله تعالى ورضي عنه.
وهذا المسند يحتوي على أربعين ألف حديث، سمعت يسيرًا منه، وذلك جميع مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، على الشيخ الفقيه المفتي علاء الدين أبي
الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سليمان بن سالم الدمشقي الشافعي، المعروف بابن العطار، وأجازنا جميعه بحق سماعه لجميعه على أبي إسماعيل بن إبراهيم أبن أبي اليسر التنوخي، بحق سماعه من أبي علي حنبل بن عبد الله بن الفرج بن سعادة الرصافي البغدادي، المكبر بجامع المهدي بالرصافة، بحق سماعه لجميعه من أبي القاسم هبه الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين، بحق سماعه من أبي علي الحسن بن علي بن المذهب التميمي، بسماعه من الإمام أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، بسماعه من أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد ، بسماعه من أبيه أحمد بن محمد بن حنبل، رحمهم الله أجمعين.
وأخبرنا أيضًا به الشيخ الفقيه الإمام جار الله تعالى ونزيل حرمه الأمين فخر الدين أبو عمرو عثمان بن محمد المالكي، فيما شافهنا به من إذنه ، وأقر لنا بروايته، قال: قرأته على سفير الخلافة العباسية نجيب الدين أبي الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني، في سنة إحدى وستين وست مائة بمنزله من القاهرة، بحق سماعه من أبي محمد عبد الله بن أحمد الحربي، في سنة ست وتسعين وخمس مائة ببغداد، بسماعه من أبي القاسم بن الحصين المذكور بالسند المذكور.
وكتب إلينا عامًا المسند الأجل فخر الدين أبو الحسن علي ابن الإمام أبي العباس أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور المقدسي الحنبلي المعروف بابن البخاري، رحمه الله تعالى، قال: سمعت جميع هذا المسند على حنبل المذكور، وهو آخر من روي عنه في الدنيا، وبالله التوفيق.
مسند أبي عوانه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن الحافظ الإسفراييني، رحمه الله تعالى، سمعت بعضه وذلك الجزء الأربعون منه على الشيخ الأجل المسند شرف الدين أبي الفضل العساكري، وأجازنا سائره جمله، وصح لنا ذلك وثبت، بقراءة شيخنا الحافظ جمال الدين أبي الحجاج المزي بكلاسة الجامع الأموي عمره الله بذكره، قال: أنبأنا أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور بن الصفار، والأجل محمد بن ، عبد الكريم بن السمعاني في شهور سنة أربعة عشرة وست مائة قال القاسم: أخبرنا أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي، بسنده المعلوم، وقال ابن السمعاني أخبرنا هبه الرحمن القشيري ، قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن ، قال: أخبرنا عبد الملك الإسفراييني ، قال: أخبرنا أبو عوانة، رحمه الله عليهم جمعين.
مسند الحارث ابن أبي أسامة التميمي، رحمه الله تعالى، سمعت جزءًا منتقي منه على الشيخ الصالح الفقيه العدل بدر الدين أبي عبد الله محمد بن سليمان ابن معالي ابن أبي سعيد الحلبي، نزيل دمشق حرسها الله تعالى ورحمة، وأجازنا جميع رواياته، وصح ذلك وثبت في صفر من سنة سبع وتسعين وست مائة: وفيها مات، بحق سماعه للجزء المذكور من الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي بحلب، وكان مختصًا به، بحق سماعه من خليل ابن أبي الرحا الرازاني بأصبهان، بسماعه من أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد
النصيبي، عن الحارث ابن أبي أسامة اليميمي، رحمه الله عليهم أجمعين.
مسند عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، جمع أبي أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، رحمه الله تعالى، سمعت جميعه بمحروسة دمشق على بدر الدين أبي عبد الله الحلبي المذكور رحمه الله تعالى، بحق سماعه من أم الفضل كريمة بنت عبد الوهاب القرشية، بسماعها من عبد الرحمن ابن أبي الحسن، سنه ثمان وخمسين وخمس مائة، بحق سماعه من أبي الفضل أحمد بن علي بن الفرات سنة تسعين وأربع مائة، بسماعه من عبد الرحمن بن عثمان ابن أبي نصر سنة عشرين وأربع مائة، وفيها مات، بسماعه من الحسن بن حبيب بن عبد الملك، عن أبي أمية المذكور، رحمه الله عليهم أجمعين.
مسند عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، تخريج يحيى بن صاعد رحمه الله تعالى، قرأت أحاديث موافقات من الجزء الثاني منه على الشيخ الأجل الحسيب الأصيل الثقة بها الدين أبي محمد القاسم بن مظفر بن محمود بن تاج الأمناء أبي الفضل أحمد بن محمد بن الحسين بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين بن عساكر الدمشقي الطبيب الفاضل، وأجازنا جميع رواياته، بحق روايته عن أبي المنجا ابن اللتي، قرئ عليه وهو حاضر في الخامسة، قال: أخبرنا
سعيد بن أحمد بن البناء قرئ عليه وأنا حاضر، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد الزينبي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن زنبور، قال: أخبرنا يحيى ابن صاعد ، عن شيوخه، رحمه الله عليهم أجمعين.
مسند عبد الله بن حميد الكشي، رحمه الله تعالى، قرأت يسيرًا منه وذلك جميع مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عن الشيخ الأجل الفاضل الإمام الأديب النحوي اللغوي الكامل آخر أئمة اللسان ببلاد المشرق قاطبة وأحد أعلام الزمان بهاء الدين أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبي عبد الله محمد بن النحاس، الحلبي الشافعي نزيل القاهرة، رحمه الله تعالى، وأجازنا سائره، بحق سماعه لجميعه كاملًا على أبي المنجا عبد الله بن عمر التيمي العتابي الحريمي المعروف بابن اللتي، بسماعه من أبي الوقت عبد الأول السجزي، بسماعه من أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد، بسماعه من أبي محمد عبد الله بن أحمد، بسماعه من إبراهيم بن خزيم الشاشي، بسماعه من عبد بن حميد رحمه الله عليهم أجمعين.
وأخبرنا أيضًا بجميع هذا السند السيد الشريف الفاضل تاج الدين أبو الحسن علي بن أحمد الحسيني الغرافي نفع الله به وبسلفه الصالح فيما شافهنا به من إذنه وأقر لنا بروايته، وكتب لنا إسناده فيه بخط يده المباركة ،قال: سمعته عن أبي بكر محمد بن مسعود بن بهروز الطبيب، ببغداد في مجالس آخرها يوم الجمعة غرة ربيع الآخر من سنة ثلاث وثلاثين وست مائة، بحق سماعه من أبي الوقت المذكور في سنة اثنين وعشرين وخمس مائة بالسند المتقدم.
وبالله التوفيق.
مسند أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد الدرامي السمرقندي، رحمه الله تعالى.
قرأت جميع ثلاثيات على الشيخ الفقيه نجم الدين أبي المعالي عبد العالي بن عبد المالك بن عبد الكافي الربعي الشافعي العدل المبرز بدمشق، وعلى المسند المعدل شرف الدين أبي حفص عمر بن محمد الفارسي المذهب بدمشق.
وعلى كل واحد من الشيخين الثقتين أبي عبد الله محمد بن عبد الغني بن عبد الكافي بن عبد الوهاب بن محمد ابن أبي الفضل بن علي بن عبد الواحد الأنصاري الخزرجي العبادي السعدي الدمشقي الذهبي المشهور بابن الحرستاني، وشرف الدين أبي البركات عبد الأحد أبن أبي القاسم بن عبد الغني بن محمد الحراني، مستوطن دمشق، المعروف بابن تميمة، قريب شيخنا العالم تقي الدين، نفع الله به، منفردين بدمشق أيضًا، وأجازني أربعتهم جميعه جمله، قالوا: أخبرنا بجميعه أبو المنجا ابن اللتي، سماعًا خلا ابن تيمية ، فإنه قال: قرئ عليه وأنا حاضر في الخامسة سنة أربع وثلاثين وست مائة بمدينة حلب، بمساع أبي المنجا، من أبي الوقت، بسماعه من عبد الرحمان بن محمد، بسماعه من عبد الله بن أحمد، بسماعه من أبي عمران عيسي بن عمر السمرقندي بسماعه من الدرامي، رحمه الله عليهم أجمعين.
وبنو دارم بطن من تميم نسبوا إلى دارم، بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناه بن تميم بن مرو، والله تعالى أعلى، وهو ولي التوفيق.
كتاب الجنة المختصر من شرح السنة: تصنيف شيخنا الإمام الفاضل رضي الدين أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطبري ثم المكي المفتي، نفع الله تعالى به.
قرأت عليه الباب الأول من الثلث الأول منه والباب الآخر من الثلث الآخر منه، وتناولت جميع الديوان من يده، وهو في ثلاثة أسفار، وصح ذلك وثبت بحرم الله الشريف تجاه الكعبة المعظمة، وبالله التوفيق.
وشرح السنة المختصر منه هذا الكتاب هو من تأليف الشيخ الإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي، رحمه الله، مؤلف كتاب المصابيح، وهذا الكتاب أعني شرح السنة من مسموعات شيخنا المسند عز الدين أبي الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن الصالحي، رحمه الله، سمعه على أبي المجد محمد بن الحسين القزويني، بحق سماعه على أبي منصور محمد بن أسعد الطوسي، المعروف بحفدة: بسماعه من مؤلفه، وقد أجازنا عز الدين المذكور جميع ما تجوز له روايته، وبالله التوفيق.
كتاب التقاسيم والأنواع: لأبي حاتم بن حبان، رحمه الله تعالى.
قرأت جملة منه على الشيخ الفقيه الصالح الصدر المعظم معين الدين أبي محمد عبد الرزاق ابن الشيخ الفقيه القاضي مكين الدين أبي محمد عبد الكريم بن علي الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي المعروف بابن الراقدة نفع الله به، وأجازنا سائره، بحق سماعه لجميعه غير الكلام على الأحاديث على الشيخ الإمام الفاضل شرف الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن أبي الفضل السلمي رحمه الله، بحق سماعه على أبي روح عبد المعز بن محمد
الهروي البزاز الصوفي غير شيء يسير من أول القسم الثالث وهو أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم عما احتيج إلى معرفتها، إلى أثناء النوع العاشر من هذا القسم عند قوله، ذكر الأخبار ،عن تمام حج الواقف بعرفة لَيْلا أو نهارًا، فإنه إجازة أن لم يكن سماعًا، والذي سمعه شرف الدين أيضًا إنما هو الحديث المسند غير الكلام عليه، بحق سماع أبي روح، على أبي القاسم تميم بن سعد الجرجاني نزيل هراة للحديث المسند منه أيضًا عدا الكلام عليه، بحق سماعه لجميعه من الحاكم أبي الحسن علي بن محمد البحاثي، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن هارون الزوزني، قال: أخبرنا أبو حاتم محمد بن حبان البستي المصنف، رحمه الله عليهم أجمعين.
، وأخبرنا بهذا الكتاب إجازة في الجملة المسند شرف الدين أبو الفضل العساكري عن أبي روح المذكور، وبالله التوفيق.
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمحمد بن إسحاق بن يسار مولي قيس بن مخزمة المدني، رحمه الله تعالى، تهذيب أبي محمد عبد الملك ابن هشام بن أيوب الذهلي، وتلخيصه وروايته ، عن زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق المطلبي المذكور، رحمهم الله.
سمعت جميعه كاملًا من أوله إلى آخره مرات ذوات عدد على السيد الماجد الفقيه الصالح الزاهد الأمير كان المعظم المحترم الحسيب الأصيل أبي حاتم أحمد بن الشيخ الإمام المعظم الفقيه الهمام أبي القاسم محمد بن الشيخ الفقيه العالم العامل أبي العباس أحمد بن الشيخ الفقيه القاضي العدل الأديب الحسيب