المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ول ق {ولَقَ} يلِقُ {ولْقاً: أسْرَع عَن أبي عَمْرو. يُقال: جاءَت - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٢٦

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(فصل الصَّاد مَعَ الْقَاف)

- ‌ص د ق

- ‌ص ر ق

- ‌ص ع ف ق

- ‌(ص ع ق)

- ‌(ص ف ر ق)

- ‌(ص ف ق)

- ‌ص ق ق

- ‌ص ل ق

- ‌ص م ق

- ‌ص ن د ق

- ‌ص ن ق

- ‌ص وق

- ‌ص هـ ص ل ق

- ‌ص ي ق

- ‌(فصل الضَّاد مَعَ الْقَاف)

- ‌ض ف ق

- ‌ض ق ق

- ‌ض ي ق

- ‌(فصل الطَّاء مَعَ الْقَاف)

- ‌ط ب ق

- ‌ط ر ق

- ‌ط ر م ق

- ‌ط س ق

- ‌ط ف ق

- ‌ط ق ق

- ‌ط ل ق

- ‌ط م ر ق

- ‌ط وق

- ‌ط هـ ق

- ‌ظ ي ق

- ‌(فصل الْعين مَعَ الْقَاف)

- ‌ع ب ق

- ‌ع ب ش ق

- ‌ع ب هـ ق

- ‌ع ت ق

- ‌ع ث ق

- ‌ع د س ق

- ‌ع د ق

- ‌ع ذ ق

- ‌ع ذ ل ق

- ‌ع ر ق

- ‌ع ز ق

- ‌ع س ب ق

- ‌ع س ق

- ‌ع س ل ق

- ‌ع س ن ق

- ‌ع ش ر ق

- ‌ع ش ق

- ‌ع ش ن ق

- ‌ع ص ق

- ‌ع ط ر ق

- ‌ع ف ق

- ‌ع ف ل ق

- ‌ع ق ق

- ‌ع ل ق

- ‌ع ل ف ق

- ‌ع م ق

- ‌ع م ش ق

- ‌ع م ل ق

- ‌ع ن د ق

- ‌ع ن ب ق

- ‌ع ن ز ق

- ‌ع ن س ق

- ‌ع ن ش ق

- ‌ع ن ف ق

- ‌ع ن ق

- ‌ع وق

- ‌ع هـ ق

- ‌ع ي ق

- ‌(فصل الْغَيْن الْمُعْجَمَة مَعَ الْقَاف)

- ‌غ ب ر ق

- ‌غ ب ق

- ‌غ د ق

- ‌غ ر ق

- ‌غ ر د ق

- ‌غ ر ن ق

- ‌غ ز ق

- ‌غ س ق

- ‌غ ش ق

- ‌غ ص ل ق

- ‌غ ف ق

- ‌غ ف ل ق

- ‌غ ق ق

- ‌غ ل ف ق

- ‌غ ل ق

- ‌غ م ق

- ‌غ هـ ق

- ‌غ وق

- ‌(فصل الفاءِ مَعَ الْقَاف)

- ‌ف أق

- ‌ف ت ق

- ‌ف ح ق

- ‌ف ر ز د ق

- ‌ف ر س ق

- ‌ف ر ق

- ‌ف ر ن ق

- ‌ف ز ر ق

- ‌ف س ت ق

- ‌ف س ق

- ‌ف ش ق

- ‌ف ق ق

- ‌ف ل ق

- ‌ف ن ت ق

- ‌ف ن د ق

- ‌ف ن ق

- ‌ف وق

- ‌ف هـ ق

- ‌ف ي ق

- ‌(فصل الْقَاف مَعَ نَفسهَا)

- ‌ق ب ق

- ‌ق ر ب ق

- ‌ق ر ط ق

- ‌ق ر ق

- ‌ق.ق ق

- ‌ق ل ق

- ‌ق م ق

- ‌ق ن د ق

- ‌ق وق

- ‌ق هـ ق

- ‌ق ي ق

- ‌(فصل الْكَاف مَعَ الْقَاف)

- ‌ك ذ ن ق

- ‌ك ر ب ق

- ‌ك وس ق

- ‌(فصل اللَّام مَعَ الْقَاف)

- ‌ل ب ق

- ‌ل ث ق

- ‌ل ح ق

- ‌ل خَ ق

- ‌ل ذ ق

- ‌ل ر ق

- ‌ل ز ق

- ‌ل س ق

- ‌ل ص ق

- ‌ل ع ق

- ‌ل ع م ق

- ‌ل ف ق

- ‌ل ق ق

- ‌ل م ق

- ‌ل وق

- ‌ل هـ ق

- ‌ل ي ق

- ‌(فصل الْمِيم مَعَ الْقَاف)

- ‌م أق

- ‌م ج ن ق

- ‌م ج ل ق

- ‌م ح ق

- ‌م خَ ق

- ‌م خَ ر ق

- ‌م د ق

- ‌م ذ ق

- ‌م ذ ر ق

- ‌م ر ق

- ‌م ز ق

- ‌(مستق)

- ‌م س ت ق

- ‌م ش ق

- ‌م ط ق

- ‌م ع ق

- ‌م ق ق

- ‌م ل ق

- ‌م وق

- ‌م هـ ق

- ‌(فصل النُّون مَعَ الْقَاف)

- ‌ن أق

- ‌ن ب ق

- ‌(ن ت ق)

- ‌ن خَ ن ق

- ‌ن د ق

- ‌ن ر م ق

- ‌ن ز ق

- ‌ن س ت ق

- ‌ن س ق

- ‌ن ش ق

- ‌ن ط ق

- ‌ن ع ق

- ‌(ن غ ب ق)

- ‌ن غ ر ق

- ‌ن غ ق

- ‌ن ف ق

- ‌ن ق ق

- ‌ن م ر ق

- ‌ن م ق

- ‌ن وق

- ‌ن ي ف ق

- ‌ن هـ ق

- ‌(فصل الْوَاو مَعَ الْقَاف)

- ‌وأ ق

- ‌وب ق

- ‌(وث ق)

- ‌ود ق

- ‌ور ق

- ‌وس ق

- ‌وش ق

- ‌وص ق

- ‌وع ق

- ‌وغ ق

- ‌وف ق

- ‌وق ق

- ‌ول ق

- ‌وم ق

- ‌وو ق

- ‌وهـ ق

الفصل: ‌ ‌ول ق {ولَقَ} يلِقُ {ولْقاً: أسْرَع عَن أبي عَمْرو. يُقال: جاءَت

‌ول ق

{ولَقَ} يلِقُ {ولْقاً: أسْرَع عَن أبي عَمْرو. يُقال: جاءَت الإبلُ} تلِق، أَي: تُسرِع. وأنشدَ للقُلاخِ بنِ حزْن: جاءَت بِهِ عنْسٌ من الشّامِ {تلِقْ (و) } وَلَق فُلاناً {يلِقُه: طعَنَه طعْناً خَفِيفا. وَيُقَال:} ولَقَه بالسّيف {ولَقاتٍ أَي: ضرَبَه بِهِ ضرَبات. وولَق فِي السّيرِ، أَو فِي الكذِبِ يلِقُ ولْقاً: إِذا استمرّ فيهمَا. وَمِنْه قولُ عليّ رضي الله عنه قَالَ لرجُل: كذبْتَ واللهِ} ووَلَقْت، وإنّما أعادَه تَأْكِيدًا، لاختِلاف اللّفظ. وَمِنْه قِراءَةُ عائِشةَ رضي الله عنها، ويَحْيَى بنِ يعْمَرَ وعُبَيد بنِ عُمير، وزيْد بن عَليّ، وَأبي مَعْمر) إِذْ تلِقونَه بألسِنَتِكُم (وَنقل الفَرّاءُ هَذِه القِراءة، وَقَالَ: هَذِه حِكَايَة أهلِ اللّغة، جَاءُوا بالمُتَعدّي شاهِداً على غير المتعدّي. قَالَ ابنُ سيدَه: وَعِنْدِي أنّه أَرَادَ إِذْ {تلِقون فِيهِ، فحذَفَ وأوصَل. قَالَ الفرّاءُ: وَهُوَ} الوَلْق فِي الكذِب بمنزلِة إِذا استمرّ فِي السّير والكذِب، وَبِه تعلم أَن مَا ذكره سعْدي جلَبي فِي حاشِيَة القَاضِي من أنّ ولَق بِمَعْنى كذب لَا يتَعدّى وتكلّم على هَذِه الْقِرَاءَة صحيحٌ، وَقد أوْهَمه شيخُنا. {والوَلَقَى، كجَمَزَى: عدْوٌ للنّاقةِ فِيهِ شدّةٌ كأنّه ينْزو، كَذَا حَكَاهُ أَبُو عُبيد، فجعلَ النّزَوانَ للعَدْوِ، مَجازاً وتقْريباً. (و) } الوَلَقَى: النَّاقة السّريعة يُقال:! الوَلَقَى تعْدو الوَلَقَى.

ص: 482

{والوَليقَةُ: نوعٌ من الطّعام تُتَّخذُ من دَقيقٍ ولَبَنٍ وسمْنٍ، رَوَاهُ الأزهريُّ عَن ابنِ دُريد، قَالَ: وأُراه أخذَه من كِتاب اللّيْثِ، قَالَ: وَلَا أعرِفُ} الوَليقَةَ لغيرِهما. {والأوْلَقُ كالأفْكَلِ: الجُنونُ، أَو شِبْهُه، وَهُوَ الخِفّةُ والنّشاطُ. أجازَ الفارسيّ أَن يكون أفْعَلَ من الوَلَق الَّذِي هُوَ السُرعة، وَقد ذُكِر بالهَمْزِ. قَالَ الْأَعْشَى يصِفُ ناقتَه:

(وتُصْبِحُ عَن غِبِّ السُّرَى وكأنّما

ألمّ بهَا من طائِفِ الجِنِّ} أوْلَقُ)

وَهُوَ أفْعَل لأنّهم قَالُوا أُلِقَ الرّجلُ كعُنِي، فَهُوَ مألوقٌ على مَفْعول. ويُقال أَيْضا: مُؤَوْلَقٌ على مِثَال مُعَوْلَق، فإنْ جعلْتَه من هَذَا فَهُوَ فوْعل، هَذَا نصُّ الجوهَريّ، وَقد سبَق للمُصنِّف فِي أل ق وأعادَه هُنَا، كأنّه إِشَارَة الى أنّ فِيهِ قوْلَينِ. قَالَ ابنُ برّي: قولُ الجوهريّ: وَهُوَ أفْعل لأنّهم قَالُوا: أُلِقَ الرّجلُ فَهُوَ مألوق، سهْو مِنْهُ، وصَوابُه وَهُوَ فوْعَلٌ لأنّ همْزَته أصليّةٌ، بدَليل أُلِقَ ومألوق، وإنّما يكونُ أوْلَق أفْعَل فيمَن جعله من {ولَق} يلِق: إِذا أسْرع، فأمّا إِذا كَانَ من أُلِقَ: إِذا جُنّ، فَهُوَ فوْعَلٌ لَا غيرُ. وجَنْدَلُ بنُ {والِق، كصاحِب: تابِعيٌّ كوفيّ، رَوى عَن عُمَرَ بن)

الخطّاب، وَعنهُ عِيسَى بن يُونُس.} - والوالِقيّ: فرَسٌ كَانَ لخُزاعَة. قَالَ كُثيّر:

(يُغادِرْنَ عسْبَ {- الوالِقيِّ وناصِحٍ

تخُصُّ بِهِ أمُّ الطّريقِ عيالَها)

نَقله ابنُ برّي والصاغانيّ. وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ:} الوَلْق: إسْراعُك بالشّيءِ فِي أثَر الشّيءِ، كعَدْوِ فِي أثَر عدْو، وكلامٍ فِي أثَرِ كَلَام. أنْشد ابنُ الْأَعرَابِي: أَحينَ بلَغْتُ الأربَعينَ وأُحْصِيَتْعليّإذا لم يعْفُ ربّي ذُنوبُها

ص: 483