المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

{أَتَمَ} يَأْتِمُ: إِذا جَمَعَ بَين الشَّيْئَيْن {والأَتْمُ: الفَتْقُ.} والأَتْمُ: وادٍ، - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٣١

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(رموز الْقَامُوس)

- ‌(رموز التَّحْقِيق وإشاراته)

- ‌ن ع ل

- ‌ن ع ب ل

- ‌ن ع ث ل

- ‌ن ع د ل

- ‌ن ع ظ ل

- ‌ن غ ل

- ‌ن غ ب ل

- ‌ن غ د ل

- ‌ن غ ض ل

- ‌ن ف ل

- ‌ن ق ل

- ‌ن ق ث ل

- ‌ن ك ل

- ‌ن ك ت ل

- ‌ن ل ل

- ‌ن م ل

- ‌ن ول

- ‌ن هـ ل

- ‌ن هـ ب ل

- ‌ن هـ ش ل

- ‌ن هـ ض ل

- ‌ن ي ل

- ‌(فصل الْوَاو مَعَ اللاّم)

- ‌وأ ل

- ‌وب ل

- ‌وت ل

- ‌وث ل

- ‌وَج ل

- ‌وح ل

- ‌ود ل

- ‌وذ ل

- ‌ور ل

- ‌ور ن ت ل

- ‌وس ل

- ‌وش ل

- ‌وص ل

- ‌وع ل

- ‌وغ ل

- ‌وف ل

- ‌وق ل

- ‌وك ل

- ‌ول ول

- ‌وهـ ل

- ‌وهـ ب ل

- ‌وو ل

- ‌وي ل

- ‌((فصل الْهَاء) مَعَ اللَاّم)

- ‌هـ ب ل

- ‌هـ ب ر ك ل

- ‌هـ ت ل

- ‌هـ ت م ل

- ‌هـ ث م ل

- ‌هـ ج ل

- ‌هـ ج ف ل

- ‌هـ د ل

- ‌هـ د ب ل

- ‌هـ د م ل

- ‌هـ ذ ل

- ‌هـ ذ م ل

- ‌هـ ر ج ل

- ‌هـ ر د ل

- ‌هـ ر ط ل

- ‌هـ ر ع ل

- ‌هـ ر ق ل

- ‌هـ ر ك ل

- ‌هـ ر م ل

- ‌هـ ر ول

- ‌هـ ز ل

- ‌هـ ز ب ل

- ‌هـ ز ق ل

- ‌هـ ز م ل

- ‌هـ ش ل

- ‌هـ ض ل

- ‌هـ ط ل

- ‌هـ ط م ل

- ‌هـ ظ ل

- ‌هـ ق ل

- ‌هـ ك ل

- ‌هـ ل ل

- ‌هـ ل

- ‌هـ م ل

- ‌هـ م ر ج ل

- ‌هـ ن ب ل

- ‌هـ ن ت ل

- ‌هـ ن ج ل

- ‌هـ ن د ل

- ‌هـ ول

- ‌هـ ي ل

- ‌((فصل الْيَاء) مَعَ اللاّم)

- ‌ي س ل

- ‌ي ص ل

- ‌ي ل ل

- ‌ي ول

- ‌(بِسم اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحيم)

- ‌(بَاب الْمِيم)

- ‌((فصل الْهمزَة) مَعَ الْمِيم)

- ‌أَب م

- ‌أَب ر ي س م

- ‌أت م

- ‌أث م

- ‌أج م

- ‌أد م

- ‌أذ م

- ‌أر م

- ‌أز م

- ‌أس م

- ‌أش م

- ‌اص ط ك م

- ‌أض م

- ‌أط م

- ‌أك م

- ‌الَ: م

- ‌امٍ م

- ‌ آمَّ

- ‌انَ مَ

- ‌أوم

- ‌ أَي: (مُ

- ‌((فصل الْبَاء) مَعَ الْمِيم)

- ‌ب ب م

- ‌ب ت م

- ‌ب ج م

- ‌ب ج ر م

- ‌ب ح ر م

- ‌ب ح م

- ‌ب خَ م

- ‌ب خَ ذ م

- ‌ب د م

- ‌ب د ر م

- ‌ب ذ م

- ‌ب ذ ر م

- ‌ب ر م

- ‌ب ر ب س م

- ‌ب ر ث م

- ‌ب ر ج م

- ‌ب ش م

- ‌ب ص م

- ‌ب ض م

- ‌ب ط م

- ‌ب ظ ر م

- ‌ب ع م

- ‌ب ع ث م

- ‌ب غ م

- ‌ب غ ث م

- ‌ب ق م

- ‌ب ك م

- ‌ب ل م

- ‌ب ل ت م

- ‌ب ل ح م

- ‌ب ل د م

- ‌ب ل ذ م

- ‌ب ل س م

- ‌ب ل ص م

- ‌ب ل ط م

- ‌ب ل ع م

- ‌ب ل غ م

- ‌ب ل ك م

- ‌ب ل هـ م

- ‌ب م م

- ‌بِ، وَمِ

- ‌ب ن م

- ‌ب هـ م

- ‌ب هـ ت م

- ‌ب هـ ر م

- ‌ب هـ ص م

- ‌ب ي م

- ‌(فصل التَّاء) مَعَ الْمِيم

- ‌ت أم

- ‌ت ح م

- ‌ت خَ م

- ‌ت ر م

- ‌ت ر ج م

- ‌ت ر خَ م

- ‌ت ر ك م

- ‌ت ر غ م

- ‌ت غ ل م

- ‌ت غ م

- ‌ت ق د م

- ‌ت ك م

- ‌ت ل م

- ‌ت م م

- ‌ت ن م

- ‌ت وم

- ‌ت هـ م

- ‌ت ي م

- ‌(فصل الثَّاء) مَعَ الْمِيم

- ‌ث ت م

- ‌ث ج م

- ‌ث د م

- ‌ث د ق م

- ‌ث ر م

- ‌ث ر ت م

- ‌ث ر ط م

- ‌ث ر ع م

- ‌ث ط ع م

- ‌ث ع م

- ‌ث غ م

- ‌ث ك م

- ‌ث ل م

- ‌ث م م

- ‌ث وم

- ‌(فصل الْجِيم) مَعَ الْمِيم

- ‌ج ث م

- ‌ج ح م

- ‌ج ح د م

- ‌ج ح ر م

- ‌ج ح ش م

- ‌ج ح ظ م

- ‌ج ح ل م

- ‌ج خَ د م

- ‌ج د م

- ‌ج ذ م

- ‌ج ذ ع م

- ‌ج ر م

- ‌ج ر ث م

- ‌ج ر ج م

- ‌ج ر د م

- ‌ج ر ذ م

- ‌ج ر ز م

- ‌ج ر س م

- ‌ج ر ش م

- ‌ج ر ض م

- ‌ج ر هـ م

- ‌ج ز م

- ‌ج س م

- ‌ج ش م

- ‌ج ض م

- ‌ج ع م

- ‌ج ع ث م

- ‌ج ع ش م

- ‌ج ك م

- ‌ج ل م

- ‌ج ل ث م

- ‌ج ل ح م

- ‌ج ل خَ م

- ‌ج ل س م

- ‌ج ل ع م

- ‌ج ل هـ م

- ‌ج م م

- ‌ج ن م

- ‌ج وم

- ‌ج هـ م

- ‌ج هـ د م

- ‌ج هـ ر م

- ‌ج هـ ض م

- ‌ج هـ ن م

- ‌ج ي م

- ‌(فصل الْحَاء) الْمُهْملَة مَعَ الْمِيم

- ‌ح ب ر م

- ‌ح ت م

- ‌ح ت ل م

- ‌ح ث م

- ‌ح ث ر م

- ‌ح ث ل م

- ‌ح ج م

- ‌ح د م

- ‌ح ذ م

- ‌ح ذ ر م

- ‌ح ذ ل م

- ‌ح ر م

- ‌ح ر ج م

- ‌ح ر د م

- ‌ح ر ز م

- ‌ح ر س م

- ‌ح ر ش م

- ‌ح ر ق م

- ‌ح ر هـ م

- ‌ح ز م

- ‌ح ز ر م

- ‌ح س م

- ‌ح ش م

- ‌ح ص م

- ‌ح ص ر م

- ‌ح ص ل م

- ‌ح ض ج م

- ‌ح ض ر م

- ‌ح ط م

- ‌ح ظ م

- ‌ح ق م

- ‌ح ك م

- ‌ح ل م

- ‌ح ل س م

- ‌ح ل ق م

- ‌حلكم

الفصل: {أَتَمَ} يَأْتِمُ: إِذا جَمَعَ بَين الشَّيْئَيْن {والأَتْمُ: الفَتْقُ.} والأَتْمُ: وادٍ،

{أَتَمَ} يَأْتِمُ: إِذا جَمَعَ بَين الشَّيْئَيْن {والأَتْمُ: الفَتْقُ.} والأَتْمُ: وادٍ، وَأَنْشَدَ الجوهريّ:

(فَأَوْرَدَهُنَّ بَطْنَ الأَتْمِ شُعْثًا

يَصُنَّ المَشْيَ كالحِدَإ التُّؤامِ)

وَقيل اسمُ جَبَلٍ. وَقَالَ ياقوت: {الإِتِمُ، بِكَسْر أَوَّله وثانِيه: وادٍ، وَأما الأَتْمُ، بِالْفَتْح فالسكون: جَبَلُ حَرّة بني سُلَيْم، وَقيل: قاعٌ لغَطَفان ثمَّ اخْتَصَّتْ بِهِ بَنُو سُلَيْم، وَهُوَ من منازِلِ حاجِّ الكُوفَة، وَبَينهَا وَبَين الأَتْم سَبْعَة أَمْيَال. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: الأَتْم اسمٌ جامِعٌ لِقُرَيّاتٍ ثلاثٍ: حاذة ونِقْيَا والقِيَّا، وَقيل: اربعٌ: هَذِه والمُحْدَث.} والمَأْتَمَةُ: الأُسْطُوانَةُ، والَجْمع {المَآتِمُ نَقله السُّهَيْلي فِي الرَّوْض فِي غَزْوَة أُحُد.

‌أث م

(} الإِثْمُ، بالكَسْرِ: الذَّنْبُ)، قَالَ الرَّاغِب: هُوَ أَعَمُّ من العُدْوانِ. وَقَالَ غَيْرُه، هُوَ فِعْلٌ مُبَطِّىءٌ عَن الثَّواب وقَوْله تَعَالَى:{ {وَالْإِثْم وَالْبَغي} قَالَ الفرّاء: الإِثْم: مَا دُونَ الحَدّ، (و) قيل: الإِثْمُ: (الخَمْرُ)، قَالَ:

(شَرِبْتُ الإِثْمَ حَتَّى ضَلَّ عَقْلِي

كَذاكَ الإِثْمُ تَصْنَع بالعُقُولِ)

كَذَا فِي العُباب والصّحاح، وقولُ الجوهريّ: وَقَدْ يُسمَّى الخَمْرُ} إِثْمًا يُشِير إِلَى مَا حَقَّقه ابنُ الأَنْباريّ، وَقد أَنْكَر ابنُ الأَنْبارِي تَسْمِيَة الْخمر

ص: 184

إِثْمًا وجَعَلَه من المَجاز وأطالَ فِي رَدّ كَوْنِه حَقِيقَةً، نَقله شَيْخُنا. (و) الإِثْمُ:(القِمارُ) ، وَهُوَ أَن يُهْلِك الرجلُ مَالَهُ ويُذْهِبَه، وَقَوله تعالَى:{قل فيهمَا إِثْم كَبِير وَمَنَافع للنَّاس} قَالَ ثَعْلَب: كَانُوا إِذا قامَرُوا فَقَمَرُوا أَطْعَمُوا مِنْهُ وتَصَدَّقُوا فالإِطعامُ والصَّدَقة مَنْفعة. (و) قيل: الإِثْمُ (أَنْ يَعْمَلَ مَا لَا يَحِلُّ) لَهُ، وَقد ( {أَثِمَ، كَعَلِمَ،) } يَأْثَمُ ( {إِثْمًا) ، كعِلْم، (} وَمَأْثَمًا)، كَمَقْعَد: وَقَعَ فِي الإِثْم، قَالَ:

(لَوْ قُلْتَ مَا فِي قَوْمِها لم {تِيثَمِ

)

أَرَادَ مَا فِي قَوْمِها أحدٌ يَفْضُلُها. وَفِي حَدِيث سَعِيدِ بن زَيْد: " ولَوْ شَهِدْتُ على العاشِرِ لم} اِيْثَمْ " هِيَ لغةٌ لبَعض العَرَب فِي {آثَم وَذَلِكَ أَنَّهم يَكْسِرُون حُرُوف المُضارَعَة فِي نَحْو نِعْلَم وِتِعْلم، فلمّا كَسَرُوا الْهمزَة فِي} آثَمُ انقلبت الهمزةُ الأصليّة يَاء، (فَهُوَ آثِمٌ {وأَثيمٌ} وأَثَّامٌ) ، كَشَدّاد، ( {وأَثُومٌ) ، كصبور. (} وَأَثمَه اللَّه تعالىَ فِي كَذَا، كَمَنَعَهُ وَنَصَرَه: عَدَّهُ عَلَيْهِ {إِثْمًا)، قَالَ شَيْخُنا: المعروفُ أَنَّهُ كَنَصَر وضَرَب، وَلَا قائلَ إِنّه كَمَنَع، وَلَا وَرَدَ فِي كَلَام مَنْ يُقْتَدَى بِهِ، وَلَا هُنا موجِبٌ لفَتْح الْمَاضِي والمضارع مَعًا، لأنَّ ذَلِك إِنَّما ينشأ عَن كَون العَيْن واللّام حَلْقِيًّا، وَلَا كَذَلِك} أَثَمَ. وَفِي اقْتِطاف الأزاهر فِيمَا جَاءَ على " فَعَلَ " بِفَتْح عَيْن الماضِي وضَمّها أَو كَسْرِها فِي الْمُضَارع مَعَ اخْتِلَاف المَعْنى أَو اتّفاقِه وَبَاب الهَمْزة من المُتَّفِق مَعْنًى:{أَثَمَه اللَّهُ فِي كَذَا} يَأْثِمُه {ويَأْثُمُه: عَدَّهُ عَلَيْهِ] } إِثمًا [ (فَهُوَ {مَأْثُومٌ)، وَفِي الْمُحكم: عاقَبَهُ} بالإثْم، وَقَالَ الفرّاء: أَثَمَهُ اللَّهُ يَأْثُمُه إِثْمًا {وأثامًا: جازاهُ جَزاء} الإِثْمِ، فالعَبْدُ! مَأْثومٌ، أَي: مَجْزِيٌ جَزَاء الإِثْم، وَأنْشد لنُصَيْبٍ، قَالَ ابْن بَرّي

ص: 185

] لَيْسَ بنُصَيب [الأَسْوَدِ المرواني] و [لَا بِنَصِيب الْأَبْيَض الهاشِمِيّ، وَقَالَ ابنُ السيرافي: هُوَ لنُصَيْب بن رِياح الْأسود الحُبَكِيّ مَوْلَى بني الحُبَيْك بنِ عَبْدِ مَناةَ بن كِنانة:

(وهَلْ {يَأْثِمُنيِّ اللَّهُ فِي أَنْ ذَكَرْتُها

وَعَلَّلْتُ أصْحابِي بهَا لَيْلَةَ النَّفْرِ)

مَعْنَاهُ: هَلْ يَجْزِيَنِّي اللَّهُ جَزاء} إِثْمِي بأنْ ذكرتُ هَذِه المرأةَ فِي غِنائِي، ويُرْوى بكَسْر الثَّاء وضَمّها، كَمَا فِي الصّحاح. ( {وآثَمَهُ)، بالمَدِّ:(أَوْقَعَهُ فِيهِ) أَي: فِي الْإِثْم، كَمَا فِي الصّحاح، (} وَأَثَّمَهُ {تَأْثِيًما: قَالَ لَهُ:} أثِمْتَ) ، كَمَا فِي الصّحاح، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:{لَا لَغْو فِيهَا وَلَا {تأثيم} . (} وَتَأَثَّمَ) الرجلُ: (تابَ مِنْهُ) أَي: من {الإِثْمِ واستَغْفَرَ مِنْهُ، وَهُوَ على السَّلْب كأنّه سُلِبَ ذَات الإِثْم بالتَّوْبة وَالِاسْتِغْفَار، أَو رامَ ذلِكَ بهما. (و) أَيْضًا فَعَل فِعْلًا خَرَج بِهِ من الإِثْم، كَمَا يُقال (تَحَرَّجَ) : إِذا فعل فِعْلًا خرج بِهِ من الحَرَج. وَفِي حَدِيث مُعاذٍ: " فَأَخْبَرَ بهَا عِنْدَ مَوْتِهِ} تَأَثُّمًا " أَي: تَجَنُّبًا {للإِثْم. (و) } الأَثامُ، (كَسَحابٍ: وادٍ فِي جَهَنَّم) نعوذُ باللَّه مِنْهَا. (و) الأَثامُ، (العُقُوبَةُ)، وَفِي الصِّحَاح: جَزاءُ الإثْم. وَمن سَجَعات الأساس: كَانُوا يَفْزَعُونَ من الأنامِ أشَدَّ مَا يَفْزَعُون من الأَثام. وبكُلّ مِنْهُمَا فُسِّرت الْآيَة فِي

ص: 186