الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(نَضْرِبُ جَمْعَيْهِم إِذا اجْلَحَمُّوا
…
)
وَقيل: مَعناهُ: اسْتَكْبرُوا، ويروى بالخاءِ أَيْضا وبالحاءِ رَوَاهُ كُراع، وَقَالَ: هُوَ أَعْلَى.
ج ل خَ م
(اجْلَخَمُّوا: اسْتَكْثَرُوا) هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ: اسْتَكْبَرُوا بالمُوَحَّدة كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحَاح. (و) قيل: (اجْتَمَعُوا) وبِهما فسّر قَوْل العجَّاج:
(نَضْرِبُ جَمْعَيْهِم إِذا اجْلَخَمُّوا
…
)
(خَوادِباً أَهْوَنُهُنَّ الأَمُّ
…
)
أَي: ضَرَباتٍ خَوادِبَ، والخَدْبُ: الضَّرْبُ الَّذِي لَا يَتمالك، ويروى بالحاءِ المُهْمَلَة، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابنُ السِّكِّيت وكُراع كَمَا ذُكِرَ آنِفاً.
ج ل س م
(الجِلْسامُ، بالكَسْرِ) أهمله الجوهريُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ
(الَّذِي تُسَمِّيه العامَّةُ البِرْسامَ) ، وَقد تقدّم فِي " جرسم " أَيْضا.
ج ل ع م
(الجَلاعِم) أهمله الْجَوْهَرِي، وَهُوَ (بَطنٌ من بني سُحْمَةَ) ، بالضَّمِّ، وهم من قُضاعَة، أُمُّهم سُحْمة بنت كَعْب ابْن عَمْرو بن خَيْليل بن غُبْشان، بهَا يُعرفون، يَنزِلون (فِيمَا بَيْنَ اليَمامَةِ والبَحْرَيْن) .
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
قَالَ الأَزْهَرِيُّ: يُقال للناقَةِ الهَرِمَة: قِضْعِمٌ وجَلْعَم.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الجَلْعَم: القَلِيلُ الحَياءِ.
ج ل هـ م
(الجُلْهُمَةُ، بالضَّمِّ: حافَةُ الوادِي
وناحِيَتُه) ، وَفِي النّهاية: فَمُ الوادِي وجانِبُه، وَقَالَ ابنُ الأَنْبارِيّ: جُلْهُمَتا الوادِي بِمَنْزِلَة الشَّطَّيْن، وَمِنْه حَدِيثُ أبي سُفْيانَ بنِ الحَارِثِ بن عَبْدِ المُطَّلِب وكانَ من المؤلّفة قُلُوبهم:" مَا كِدْتَ تَأْذَنُ لِي حَتَّى تَأْذَنَ لِحِجارَة الجَلْهُمَتَيْنِ "، قَالَ أَبُو عُبَيْد: أرادَ جانِبَي الوادِي، قالَ: والمعروفُ الجَلْهَتان، وَلم أَسْمَعْ بالجُلْهَمَةِ إِلاّ فِي هَذَا الحَدِيثِ، وَمَا جاءَتْ إِلَاّ ولَها أَصْلٌ. هكَذا رَواه بضَمِّ الجِيم شَمِرٌ وابنُ خَالَوَيْه، (ويُفْتَحُ)، قالَ ابنُ بَرِّي: وَهُوَ أَشْهَرُ الرِّوايَتَيْن، والدَّلٍ يلُ عَلَيْهِ قولُ أبي عُبَيْدٍ أنّه أَرَادَ الجَلْهَتَيْن فَزَاد المِيمَ. قَالَ: وَلَو كَانَت الجِيمُ مَضْمُومَة لم تكن الميمُ زَائِدَة.
(و) الجُلْهُمَةُ: (الشِّدَّةُ والخُطَّةُ والأَمْرُ العَظِيمُ، أَو) اسمٌ، قَالَ أَبُو هَفّان المِهْزَمِيّ: جُلْهُمَةُ: اسمُ رجلٍ، بالضَّمّ، منقولٌ من الجُلْهُمَةِ لِطَرَفِ الوادِي، قَالَ: والمُحَدِّثُون يُخْطِئون ويَقُوُلون: الجَلْهَمَتَيْن. وَقَالَ ابنُ الْأَثِير: زيدَت فِيهَا المِيمُ كَمَا زِيدَت فِي زُرْقُم وسُتْهُم، قَالَ الأزهريّ: العَرَب زادَت المِيمَ فِي حُرُوفٍ كَثِيرَة مِنْهَا قولُهم: قَصْمَلَ الشَّيْءَ: إِذا كَسَرَه، وأصلُه قَصَلَ؛ وجَلْمَطَ، رَأْسَهُ إِذا حَلَقَه، وأصلُه جَلَطَ، وفَرْصَمَ الشَّيْءَ إِذا قَطَعَه، وأصلُه فَرصَ. وَاخْتَارَ ابنُ عُصْفُورٍ أَنَّه عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ فمِيمُه أصلِيَّة، وَرَدَّه أَبُو حَيّان وبأنَّ الارْتِجال لَا يُنافِي الاشْتِقاق.
(و) الجُلْهُمُ، (كَقُنْفُذٍ: الفَأْرَةُ: الضَّخْمَةُ) ، عَن شَمِرٍ.
(و) جُلْهُمُ: اسمُ (امْرَأَة)، أَنْشَد سِيْبَويْهِ للأَسْوَد بن يَعْفُر:
(أَوْدَى ابنُ جُلْهُمَ عِبّادٌ بِصِرْمَتِهِ
…
إِنّ ابْنَ جُلْهُمَ أَمْسَى حَيَّةَ الوادِي)
أرادَ المَرْأَة، وَلذَلِك لَمْ يَصْرِف،