الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَبَنُو صُنَامَة كَثُمَامَةَ: من الأَشْعَرِين)، وَالَّذِي ضَبَطه أَئِمَّةُ النَّسَب أَنَّ هذَا البَطْن يُقال لَهم: بَنُو صَنَم مُحَرَّكَة، وهم فِي المَعافر، مِنْهُم رَبِيعَةُ بنُ يُوسُف، عَن فُضالةَ بنِ عُبَيْد، وَعنهُ حَيْوة بن شُرَيْح.
(وصُنْم بالضَّمّ: ع. وإِقليم الأَصْنَام بالأَنْدَلُس) من أَعْمال شَذُونة، وَفِيه حِصْن فِي أَسْفَلِه عَيْن غَزِيرَة الماءِ عَذْبَة من حَفْر الأوائِل، يُجْلَبُ مِنْهَا المَاءُ إِلَى جَزِيرة قادس، نَقَلَه يَاقُوت.
(وَبَنُو صُنَيْم كَزُبَيْر: بَطْن، نَقَله اْبُ سِيدَه.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الصنمُ لَقَب كَعْب بن الأَشْرف اليَهُودِيّ.
ورَوَى أَبُو العَبَّاس عَن اْبنِ الْأَعرَابِي: الصَّنَمة والنَّصَمة: الصُّورةُ الَّتِي تُعْبَد.
والصَّنَّام كشَدَّاد: جَدّ عُبَيْدِ الله بنِ مُحَمَّد الرَّملي، من شُيوخِ الطَّبَرانِيّ
ص هـ م م
(الصِّهْميمُ بالكَسْر: السَّيِّد الشَّرِيف) من النَّاسِ، وَمن الإِبِل: الكَرِيمُ، (و) قيل: هُوَ (الجَمَلُ) الَّذِي (لَا يَرْغُو)، وَقيل: هُوَ الغَلِيظُ الشَّدِيد، (و) قيل: هُوَ الشَّدِيدُ النَّفْس المُمْتَنِعُ (السَّيّئُ الخُلُق مِنْهُ) ، وسُئِل رَجُلٌ من أَهْلِ البَادِية عَن الصِّهْمِيمِ، فَقَالَ: هُوَ الَّذِي يَزُمُّ بِأَنْفِه، وَيَخْبِط بِيَدَيْه، ويَركُض بِرِجْلَيْه. قَالَ اْبنُ مُقْبِل:
(وَقَرَّبُوا كُلَّ صِهْمِيم مَناكِبُه
…
إِذا تَدَاكَأَ مِنْهُ دَفْعُه شَنَفا)
(و) الصِّهْمِيمُ: (مَنْ لَا يُثْنَى عَن
مُرادِه) ، نَقَله الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ الشُّجاعُ الَّذِي يَرْكَبُ رَأْسَه لَا يُثْنِيه شَيءٌ عَمَّا يُرِيدُ ويَهْوَى.
(و) الصَّهْمِيمُ: الخَالِصُ فِي الخَيْرِ والشَّرِّ) مثل الصَّمِيم. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: والهَاءُ عِنْدِي زَائِدَة.
قَالَ: وَأَنْشَد أَبو عُبَيْد فِي الجَيْش. وَفِي نُسْخَة: للجَيْش، وَهُوَ غَلَط. والصَّحِيح للمخَيِّس:
(إِنَّ تَمِيماً خُلِقَتْ مَلْمُومَا
…
مِثْلَ الصَّفَا لَا تَشْتَكِي الكُلُومَا)
(قَوماً تَرَى واحِدَهُم صِهْمِيمَا
…
لَا راحِمَ النَّاسِ وَلَا مَرْحُومَا)
قَالَ اْبنُ بَرِّيّ: صَوابُه أَن يَقُول: وَأَنْشَد أَبُو عُبَيْدة للمخَيّس الأَعْرَجِيّ. قَالَ: كَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي كِتابِ المَجازِ فِي سُورَة الفُرْقَانِ عِنْد قَوْلِه تَعالَى: {وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا} قَالَ: وهذَا الرَّجَزُ فِي رَجَز رُؤْبة أَيْضا. قَالَ اْبنُ بَرّي: وَهُوَ المَشْهُور أ. هـ.
قُلتُ: وَقَالَ أَبُو عُثْمان المَازِنِيّ: سَأَلَني الأصمَعِيُّ عَن قَوْلِ رُؤْبَةَ:
(إِن تَميماً خُلِقَت مَلْمُومَا
…
)
قَالَ: خُلِقَت، ثمَّ قَالَ: مَلْمُوماً، فأَنَّثَ وَذَكَّر، فَقُلْتُ: أَرادَ خُلِقَت خَلْقاً مَلْمُوماً، فَقَالَ: أَجدْت.
(و) الصِّهْمِيمُ: (حُلْوانُ الكَاهِن) ، عَن اْبنِ الأَعرابيّ.
(وتَصَهْمَمَ: عَمِلَ عَمَل الصِّهْمِيم)، أَي: السَّيِّد.
(ورَجُلٌ صِيَهْمٌ كَقِمَطْر وجِرْدَحْل) أَي: (غَلِيظٌ ضَخْمٌ شَدِيدٌ) جَيِّد البَضْعَة، قَالَ اْبنُ أَحْمَر:
(وَمَلَّ صِيَهْمٌ ذُو كَرادِيسَ لم يَكُن
…
أَلُوفاً وَلَا صَبَّا خِلافَ الرَّكائِبِ)
(أَو رَفَّاعٌ لِرَأْسِه، وَهِي بِهاء) .