الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ودَيْسم السَّدُوسِيّ: تابِعِيٌّ ثِقَة.
د ش م
(الدُّشْمَةُ، بالضَّمِّ) أَهْملَه الجوهَرِيُّ. وَفِي المُحْكَم: هُوَ (الّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ)، وضَبَطه الزَّمَخْشَرِيّ بالسِّين المُهْمَلة. يُقالُ: مَا أنتَ إِلَّا دُسْمَة، وَقد تَقَدَّم قَرِيباً، ولعَلَّ مِنْهُ أَخذ الدّشمان للعَدُوّ بِالفارِسِيَّة.
د ع م
(دَعَمه، كَمَنَعه) يَدْعَمه دَعْماً: (مَالَ فَأَقَامَه) ، كَمَا تَدْعَم عُروشَ الكَرْمِ وَنَحْوِه، قَالَه اللَّيثُ. وَمِنْه حَدِيثُ أَبِي قَتَادة:" فَمالَ حَتَّى كَاد يَنْجَفِل [فأتيتُه] فَدَعَمْتُه " أَي: أَسْنَدْتُه.
(و) دَعَم (المَرْأَةَ) دَعْماً: (جَامَعَها) ، أَو دَعَمها بِأَيْرِه (طَعَن فِيها) بِإِزْعاج، (أَو أَوْلَجه أَجْمَع) ، وَكَذَلِكَ دَحَمَها عَن اْبنِ شُمَيْل، وَهُوَ مجَاز.
(والدِّعْمَةُ والدِّعَامَةُ والدِّعامُ بِكَسْرِهِن: عِمادُ البَيْتِ)، وَهِي الخَشَبةُ الَّتِي يُدْعَم بهَا أَي: يُسْنَد. (و) قَالَ أَبُو حَنِيفَة: هِيَ (الخَشَبُ المَنْصوبُ للتَّعْرِيش. ج: دِعَم) بكَسْر فَفَتْح (ودَعائِمُ) ، وَفِيه لَفّ وَنَشْر مُرَتَّب.
(و) من المَجاز: الدِّعامَة (كَكِتابة: السَّيِّد)، يُقَال: هُوَ دِعامَةُ القَوْم أَي: سَيِّدُهم وسَنَدُهُم. وهم دَعائِم قَوْمِهِم. وَفِي قَوْلِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الْعَزِيز يَصِف عُمَرَ بنَ الخَطَّاب فَقَالَ: " دِعامَةُ الضَّعِيف ".
(و) الدِّعْمَتان والدِّعامَتَان: (خَشَيَتَا البَكْرَةِ) ، فَإِن كانَتَا من طِينٍ فهما زُرْنُوقَانِ، وَأنْشد الجَوْهَرِيُّ:
(لَمَّا رأيتُ أَنَّه لَا قامَهْ
…
)
(وَأَنَّنِي ساقٍ على السَّآمَهُ
…
)
(نَزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعَامهْ
…
)