الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومالِكُ بنُ الدَّخْشَم بنِ مَالِك بنِ غَنْم الأَنْصَارِيّ عُقْبِيّ بدْرِي، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.
د د م
( {الدُّوَدِم كَعُلَبِطٍ وعُلابِط) أهمَلَه الجَوْهَرِيّ هُنَا، وأورَدَه فِي تَرْكيب دوم. وَفِي اللّسان: هُوَ (شَيءٌ كالدَّم يَخْرُج من السَّمُرِ)، قَالَ الأزهريُّ والجَوْهَرِيّ: هُوَ الحُذالُ. يُقَال: قد حاضَت السَّمُرَة إِذا خَرَج ذَلِك مِنْهَا. (أَو) يَخرُج (من شَجَر العَرْزِ يُسْتَعْمل فِيمَا تُسْتَعْمَل فِيهِ الموميا، مُجَرَّب، وأَكْثَرَ مَا يَكُون بِجَبَل بَيْروت من الشَّام) . وَقَالَ ابنُ بَرّيّ: قَالَ أَبُو زِياد: الحُذال: شَيْء آخر غَيْرُ الدُّوَدِم يُشْبَهُه، يَأْكُلُه مَنْ يَعرِفه ومَنْ لَا يَعْرِفه، يَظُنّه} دُوَدِمًا، (وذِكْرُه فِي دوم وَهَمٌ) . فِيهِ تَعْوِيض بالجَوْهَرِيّ حَيْثُ ذَكَره هُنَا، وَهَذَا هُوَ المُوجِب لإيراده بالقَلَم الأَحْمر كالمُسْتَدْرَك عَلَيْهِ، وَفِيه نَظَر لَا يَخْفَى.
د ر م
(دَرِم السَّاقُ كَفَرِح: اسْتَوَى) وَكَذَلِكَ الكَعْب والعُرْقُوب، كَذَا فِي المُحْكَم. (و) قِيلَ دَرِم (الكَعْبُ أَو العَظْم) إِذا (وَارَاه اللَّحْم حَتَّى لم يَبِن لَهُ حَجْم) . وَقَالَ اللّيثُ: الدَّرَم: اسْتِواء الكَعْب وعَظْم الحَاجِب ونَحْوه إِذا لم يَنْتَبِر، فَهُوَ أَدْرَمُ، وَفِي الصّحاح: كَعْب أَدْرَمُ وَقد دَرِم، وَالْمَرْأَة دَرْمَاء. وَأَنْشَد شَيْخٌ من بَنِي صحْب بِن سَعْدِ:
(قامَت تُرِيكَ خَشْيَةُ أَن تَصْرِمَا
…
)
(سَاقًا بخَنْداةً وَكَعْبًا أَدْرَمَا
…
)
وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرَة أَنَّ العَجَّاج أَنْشَدَه:
(ساقًا بخَنْداةً وَكَعْبًا أَدْرَمَا
…
)
والأَدْرَمُ: الَّذِي لَا حَجْمَ لِعِظَامِه،