الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(هل تنصرون إلا بضعفائكم بدعوتهم وإخلاصهم) أبو نعيم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، والقائم الليل، والصائم النهار) أحمد، والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
الأمر الرابع
الزهد في الدنيا
ووجه مناسبته للصدقة ظاهر، فإنه لا حاصل عليها أعظم من الزهد في الدنيا، وبغضها والتجافي عنها، ومعرفة غوائلها وآفاتها، وقد أكثر صلى الله تعالى عليه وآله وسلم من الترغيب في الزهد، والترهيب من الدنيا وآفاتها، فلنذكر من ذلك ما فيه مقنع لمن وفقه الله وهداه.
قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (اتركوا الدنيا لأهلها، فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه، أخذ من جنته وهو لا يشعر) الديلمي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون مما في يديك أوق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة إذ أنت أصبت بها، أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك) الترمذي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن، والبطالة تقسي القلب) القضاعي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآل وسلم: (إذا أردت أن يحبك الله فأبغض الدنيا، وإن أردت أن يحبك الناس فما كان من عندك من فضولها فانبذه إليهم) الخطيب مرسلا.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أكبر الكبائر حب الدنيا) الديلمي.
وقال لى الله تعالى عليه وآله وسلم: الدنيا حلوة خضراء، من اكتسب فيها مالا من غير حله وأنفقه في غير حقه أحله الله دار الهوان، ورب متخوض في مال الله ورسوله له النار يوم القيامة) البيهقي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) أحمد، ومسلم، والترمذي، وابن ماجة، والطبراني، والحاكم.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، أو عالما أو متعلما) الترمذي، وابن ماجة، والطبراني.
وفي رواية للبزار: (إلا أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر، أو ذكر الله) .
وفي أخرى للطبراني: (إلا ما ابتغى به وجه الله عز وجل .
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه، أفشى الله ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله تعالى أمره، وجعل غناه في قلبه، وما أقبل عبد بقلبه إلى الله تعالى إلا جعل الله تعالى قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة، وكان الله تعالى بكل خير إليه أسرع) الطبراني.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (لا تغبطن فاجرا بنعمة، إن له عند الله قاتلا لا يموت) البيهقي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه) أحمد، والشيخان.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك، وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك ولم يشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وأكثر
له من الدنيا) الطبراني.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن الله تعالى لما خلق الدنيا أعرض عنهان ثم قال: وعزتي وجلالي لا أنزلتك إلا في شرار خلقي) ابن عساكر.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه، كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب تخافون عليه) أحمد، والحاكم.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أنزل الله جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة فقال: إن الله تعالى يقرؤك السلام يا محمد، ويقول لك: إني قد أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي، فإني خلقتها. سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي) البيهقي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (ترك الدنيا أمر من الصبر، وأشد من حطم السيوف في سبيل الله عز وجل . الديلمي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (حب الدنيا رأس كل خطيئة) .
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (دعوا الدنيا لأهلها، من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر) .
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء) . الترمذي، والضياء.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه في اليم فلينظر بما
ترجع) . أحمد، ومسلم، وابن ماجة.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (ما من عبد يريد أن يرتفع في الدنيا فارتفع إلا وضعه الله في الآخرة درجة أكبر منها وأطول) الطبراني، وأبو نعيم.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن أكثر الناس شبعا في الدنيا، أطولهم جوعا يوم القيامة) ابن ماجة، والحاكم، وكذا الطبراني، والنسائي، وأبو نعيم، ولكن بمعناه.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن الله تعالى قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو كان لابن آدم واد من ذهب، لأحب أن يكون له ثان، ولو كان له واديان لأحب أن يكون له ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب) أحمد والطبراني.
وقال صلى الله تعالى عليه وىله وسلم: (تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة إن أعطي رضي، وإن لم