الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ليس بخيركم من ترك دنيا لآخرته، ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منها جميعا، فإن الدنيا بلاغ الآخرة، ولا تكونوا كلا على الناس) ابن لال، وكذا الحاكم.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إذا كان في آخر الزمان لا بد لناس فيها من الدراهم والدنانير، يقيم الرجل بها دينه ودنياه) الطبراني.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (من استطاع منكم أن يقي دينه وعرضه بمال فليفعل) أبو داود.
الأمر الخامس
الشكر
ووجه مناسبته للصدقة أنها من جملته، فإن علم الإنسان فضله وما ورد فيه كان ذلك حاملا له على إكثار الصدقة وطيبها وإدامتها لعله يكتب من الشاكرين، وإن قلوا وندروا، وقليل من عبادي الشكور، ولنذكر صبابة من أحاديثه.
قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أحسنوا جوار نعم الله لا تنفروها قلما زالت عن قوم فعادت إليهم) أبو يعلى، والبيهقي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أشكر الناس لله أشكرهم للناس) أحمد، والطبراني، والبيهقي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر) الحاكم.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (التحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله والجماعة بركة والفرقة عذاب) البيهقي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا ومن لم يكونا فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا، من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله عليه، كتبه الله شاكرا صابرا، من نظر في دينه إلى من هو دونه ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته منه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا) الترمذي.