المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٢٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الخامس والعشرون

- ‌الطبقة الرابعة والثلاثون

- ‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وثلاثين:

- ‌أحداث سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ست وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة أربعين وثلاثمائة:

- ‌ذكر من مات في هذه الطبقة الرابعة والثلاثون مرتبًا كل سنة على حروف المعجم

- ‌الطبقة الخامسة والثلاثون

- ‌أحداث سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة اثنين وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاثٍ وأربعين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة أربع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ست وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثمانٍ وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمسين وثلاثمائة:

- ‌وفيات الطبقة الخامسة والثلاثون:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة

‌الطبقة الخامسة والثلاثون

‌أحداث سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة

بسم الله الرحمن الرحيم

الطبقة الخامسة والثلاثين: أحداث سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة

تعزير القائلين بالتناسخ:

فيها اطّلع أَبُو محمد المهلَّبيّ عَلَى قومٍ من التّناسُخِيّة فيهم شابٌ يزعم أنّ روح عَلِيّ رضي الله عنه انتقلت إِلَيْهِ. وفيهم امْرَأَة تزعم أنّ روح فاطمة عليها السلام انتقلت إليها. وفيهم آخر يدعي أنه جبريل، فضربوا فتعزروا بالانتماء إلى أهل البيت، فأمر مُعِزّ الدولة، بإطلاقهم لمَيْله إلى أهل البيت1. وهذا كان من أفعاله الملعونة.

أخْذُ الروم سَرُوج:

وفيها أخذت الروم سَروج، فقتلوا وسبوا وأخربوا البلد.

الحجّ هذه الموسم:

وحجّ بالنّاس أَحْمَد بْن عُمَر بْن يحيى العلويّ.

وفاة المنصور إِسْمَاعِيل بْن القائم:

وفي آخر شوّال مات المنصور أَبُو الطاهر ابن القائم محمد بْن عُبّيْد صاحب المغرب بالمنصورية التي مصَّرها. وصلّى عَلَيْهِ وليُّ عهده أَبُو تميم مَعَدّ بْن المنصور الملقب بالمعزّ لدين اللَّه.

وكان بعيد الغَوْر، حادّ الذِّهْن، سريع الجواب عاش أربعين سنة، وبقي فِي السَّلْطَنَة سبعة أعوام وأيّام، وخلّف خمسة بنين وخمس بنات. وكان فصيحًا مُفوّهًا يخترع الخطبة. حارب ابن كَيْداد ولم يزل حتى أسره، ومات فِي حبْسه فسلخ جلدّه وحشاه تِبْنًا، ثمّ صلبه وأحرّقه. وأحسن السيّرة وأبطل مظالم أَبِيهِ.

وقام بعده ابنُه المُعِزّ فأحسن السيرة فأحبّه الناس، وصفت لَهُ المغرب، وافتتح مصر وبني القاهرة2.

وفاة أَبِي الخير التيناتي:

وفيها أو قريبًا منها تُوُفّي العابد القُدْوة أَبُو الخير التّيناتيّ الأقطع صاحب الكراماتِ. وستأتي ترجمته رحمه الله تعالى.

1 المنتظم "6/ 371"، تاريخ الخلفاء "399"، النجوم الزاهرة "3/ 307"، شذرات الذهب "2/ 258".

2 الكامل في التاريخ "8/ 497-499"، النجوم الزاهرة "3/ 308".

ص: 125