المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٢٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الخامس والعشرون

- ‌الطبقة الرابعة والثلاثون

- ‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وثلاثين:

- ‌أحداث سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ست وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة أربعين وثلاثمائة:

- ‌ذكر من مات في هذه الطبقة الرابعة والثلاثون مرتبًا كل سنة على حروف المعجم

- ‌الطبقة الخامسة والثلاثون

- ‌أحداث سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة اثنين وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاثٍ وأربعين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة أربع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ست وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثمانٍ وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمسين وثلاثمائة:

- ‌وفيات الطبقة الخامسة والثلاثون:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة:

ظفر صاحب المغرب بابن كيَدْاد:

وفيها ظفر المنصور صاحب المغرب بمَخَلْد بن كَيْداد، وقتل قوّاده، ومزّق جيشه.

وفاة الصوليّ:

وفيها تُوُفيّ أبو بكر محمد بن يحيى الصُوليّ النديم الإخباريّ العلامة صاحب الهندسة والبراعة في الشَطَرنْج. وقع لنا جزءٌ من حديثه بعُلو.

غارة الروم على أطراف الشام:

وفيها أغارت الروم -لعنهم الله- على أطراف الشّام، فسبوا وأسروا، فسَاقَ وراءهم سيف الدّولة ولِحقَهم، فقتل منهم مقتلة، واستردّ ما أخذوا ثمّ أخذ حصْن بَرْزَيَة من الأكراد بعد أن نازله مدّةً، ثم افتتحه في سنة سبع1.

1 النجوم الزاهرة "3/ 295".

ص: 25

‌أحداث سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة:

غرق بغداد:

فيها كان الغرق ببغداد. زادت دجلة إحدى وعشرين ذراعًا وهرب النّاس، ووقعت الدّور، ومات تحت الهْدم خلْق.

استئمان أبي القاسم البريديّ:

وفيها دخل بغداد أبو القاسم بْن البريدي بأمانٍ من معز الدّولة، وأقطعه قرى.

اختلاف معز الدّولة وناصر الدّولة وصُلْحهما:

وفيها اختلف معز الدّولة وناصر الدّولة، وسار معز الدّولة إِلَى الموصل، فتأخر ناصر الدّولة إلى نصيبين خائفًا. ثمّ صالحه كلّ سنة على ثمانية آلاف ألف درهم.

امتلاك الروم مرعش:

وفيها خرجت الروم، فالتقاهُم سيف الدّولة على مرَعْشَ، فهزموه وملكوا مَرْعَش.

امتناع الحجّ:

ولم يحجّ أحد.

ولاية أبي المظفر دمشق:

وفيها ولى إمرة دمشق أبو المظفر الحسن بن طُغج نيابةً لأخيه الإخشيد. وقد وليها مدّة في أيام القاهر1.

1 النجوم الزاهرة "3/ 297".

ص: 25