المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٢٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الخامس والعشرون

- ‌الطبقة الرابعة والثلاثون

- ‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وثلاثين:

- ‌أحداث سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ست وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة أربعين وثلاثمائة:

- ‌ذكر من مات في هذه الطبقة الرابعة والثلاثون مرتبًا كل سنة على حروف المعجم

- ‌الطبقة الخامسة والثلاثون

- ‌أحداث سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة اثنين وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاثٍ وأربعين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة أربع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ست وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثمانٍ وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمسين وثلاثمائة:

- ‌وفيات الطبقة الخامسة والثلاثون:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

‌المجلد الخامس والعشرون

‌الطبقة الرابعة والثلاثون

‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

بسم الله الرحمن الرحيم

الطبقة الرابعة والثلاثون:

أحداث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة:

زواج ابن المتّقي ببنت ناصر الدّولة الحمدانيّ:

في المحرّم كُتب كتاب أبي منصور إسحاق بن المتّقي على بنت الأمير ناصر الدّولة بن حمدان، والصَّداق مائتا ألف دينار، وقيل: مائة ألف دينار وخمسمائة ألف درهم. وولي العقد عبد الله محمد بن أبي موسى الهاشمي، ولم يحضر أبوها1.

غزو الروم إلى أَرْزن وغيرها:

وفي صفر وصلت الروم إلى أرزان، وميافارقين، ونصيبين، فقتلوا وسبوا، وثم طلبوا منديلًا في كنيسة الرُّها يزعمون أنّ المسيح مسح به وجهه فارتسمت صورته فيه، علي أنّهم يُطلقون جميعَ مَن سَبوا، فأُرسِل إليهم وأطلقوا الأسرى2.

تضيق ناصر الدّولة على المتّقي:

وفيها ضيّق الأمير ناصر الدّولة على المتّقي في نفقاته، وأخذ ضياعه، وصادر الدّواوين، وأخذ الأموال، وكرِهَهُ النّاسُ3.

استئمان الديْلَم لأبن بُوَيْه:

وفيها وافى الأمير أحمد بن بُوَيْه يقصد قتال البريديّ، فاستأمنَ إليه جماعةٌ مِن الدَّيْلم.

هروب سيف الدّولة وأخيه:

وفيها هاج الأمراء على سيف الّدولة بواسط، فهرب في البرية يريد بغداد. ثم

1 الكامل في التاريخ "8/ 404"، البداية والنهاية "11/ 205"، النجوم الزاهرة "3/ 278".

2 المنتظم "6/ 331"، البداية والنهاية "11/ 205، 206"، النجوم الزاهرة "3/ 278".

3 النجوم الزاهرة "3/ 278".

ص: 3

سار إلى المَوْصِل ناصرُ الدّولة خائفًا، لهروب أخيه، ونُهبت داره1.

نزوح البغدادّيين إلى الشام ومصر:

وفيها نزحَ خلق كثير مِن بغداد مع الحُجّاج إلى الشّام، ومصر، خوفًا من اتّصال الفِتَن ببغداد2.

خِلْعة المتّقي لابن بُوَيْه:

وفيها بعث المتقّي إلى أحمد بْن بُوَيْه بخلعٍ، فَسُرَّ بها ولبسَها3.

ولادة مولود للقرمطيّ:

وفيها وُلَد لأبي طاهر القَرَمِطّي ولدٌ، فأهدي إليه أبو عبد الله البَريِديّ هدايا عظيمة، فيها مَهْد ذهب مجوهر4.

الحجّ هذا الموسم:

وحجَّ بالنّاس القَرْمِطيّ على مالٍ أخذه منهم.

وزارة علي بن مُقْلَة:

واستوزر المتقّي أبا الحسين علي بن أبي مُقْلَة.

دخول توزون بغداد وإمرته:

وسار من واسط توزون، فقصد بغداد، وقد هربَ منه سيف الدّولة، فدخلَ توزون بغداد في رمضان، فانهزم سيف الدّولة إلي الموصل أيضًا، فخلعَ المتقي على توزون ولقبه أمير الأمراء.

1 تكملة تاريخ الطبري للهمداني "1/ 132، 134"، النجوم الزاهرة "3/ 278".

2 النجوم الزاهرة "3/ 278".

3 البداية والنهاية "11/ 206".

4 البداية والنهاية "11/ 206"، النجوم الزاهرة "3/ 279".

ص: 4

الوحشي بين المتقي وتوزون:

وفيها وقعت الوحشية بين المتقّي وتوزون، فَعَاد إلى واسط.

عزل ابن مُقْلَة:

وفيها عَزَلَ المتقّي ولد ابن مُقْلَة وأخذ منه مائة ألف دينار، ثمّ استوزره.

وفاة بدر الخَرْشَنيّ:

وفيها هلك بدمشق بدْر الخَرْشنيّ. وكان قد جرت له أمور ببغداد، ثمّ صار إلى الإخشيد محمد بن طُغْج، فولّاه إمرة دمشق، فوليها شهرين ومات.

وفاة سنان بن ثابت:

وفي ذي القعدة مات أبو سعيد سِنان بن ثابت المتطبِّب والد مصنِّف التاريخ ثابت1.

وقد أسلم سِنان على يد القاهر بالله. وقد طبَّب جماعةً مِن الخلفاء وكان متفنّنًا.

وفاة ابن عبدوس الجهشياريّ:

وفيها مات محمد بن عُبْدُوس مصنّف كتاب "الوزراء" ببغداد. وكان من الرّؤساء2.

وزارة الأصبهانيّ:

وفي حدودها استوزر المتّقي غير وزيرٍ من هؤلاء الخاملين، ويعزله، فاستوزر أبا العبّاس الكاتب الأصبهاني وكان ساقط الهِمّة بحيث أنّه كان يركب وبين يديه اثنان؛ وما ذاك إلا لضَعْفِ دَسْت الخلافة ووهن دولة بني العباس.

1 الكامل في التاريخ "8/ 405"، البداية والنهاية "11/ 206".

2 الكامل في التاريخ "8/ 405"، النجوم الزاهرة "3/ 279".

ص: 5