المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة سبع وأربعين وثلاثمائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٢٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الخامس والعشرون

- ‌الطبقة الرابعة والثلاثون

- ‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وثلاثين:

- ‌أحداث سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ست وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة أربعين وثلاثمائة:

- ‌ذكر من مات في هذه الطبقة الرابعة والثلاثون مرتبًا كل سنة على حروف المعجم

- ‌الطبقة الخامسة والثلاثون

- ‌أحداث سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة اثنين وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاثٍ وأربعين وثلاثمائة

- ‌أحداث سنة أربع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ست وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة ثمانٍ وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وأربعين وثلاثمائة:

- ‌أحداث سنة خمسين وثلاثمائة:

- ‌وفيات الطبقة الخامسة والثلاثون:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة سبع وأربعين وثلاثمائة:

رجلًا. وخُسِف بخمسين ومائة قرية من قُرَى الرّيّ، واتصل الأمر إلى حُلوان فخُسِف بأكثرها.

وقذفتِ الأرضُ عظام الموتي، وتفَّجرت منها المياه. وتقطّع بالّريّ جبل. وعُلِّقت قريةٌ بين السماء والأرض بمن فيها نصف نهار، ثم خُسِف بها. وانخرقت الأرض خروقًا عظيمة، وخرج منها مياه منتنة ودخان عظيم1. هكذا نقل ابن الجوزيّ فالله أعلم.

وفاة أَبِي العباس الأصمّ:

وفيها تُوُفّي أَبُو الْعَبَّاس الأصمّ مُحَدَّث خُراسان في ربيع الأول، وقد ناهز المائة.

1 مرآة الجنان "2/ 339، 340"، النجوم الزاهرة "3/ 317"، تاريخ الخلفاء "399، 400".

ص: 131

‌أحداث سنة سبع وأربعين وثلاثمائة:

عودة الزلازل بحُلوان:

وفيها عادت الزّلازل بحُلوان وقِمَم الجبال، فأتلفت خلقًا عظيمًا، وهدمت الحصون1.

هجوم الجراد:

وجاء جرادٌ طَبقَ الدُّنيا، فأتي عَلَى جميع الغلات والأشجار2.

خروج الروم إلى آمد وغيرها:

وفي ربيع الأول خرجت الروم إلى آمد وأرْزَن ومَيافارقين، ففتحوا حصونًا كثيرة، وقتلوا خلائق، وهدموا سُمَيْسَاط.

شغب الترك والدّيلم عَلَى ناصر الدولة:

وفي ربيع الآخر شَغَب الترك والديلم بالموصل على ناصر الدولة، أحاطوا بداره.

1 المنتظم "6/ 387"، البداية والنهاية "11/ 232، 233"، النجوم الزاهرة "3/ 319"، تاريخ الخلفاء "400".

2 المنتظم "6/ 387"، النجوم الزاهرة "3/ 319"، البداية والنهاية "11/ 233".

ص: 131

فحاربهم بغلمانه وبالعامة، فظفر وقتل جماعة، ومسك جماعة، وهربوا إِلَى بغداد.

الوقعة بين الروم وسيف الدولة وهربه:

وَفِي شعبان كَانَتْ وقعة عظيمة بنواحي حلب بين الروم وسيف الدولة، فقتلوا معظم رجاله وغلمانه، وأسروا أهله، وهرب في عددٍ يسير.

دخول معز الدولة الموصل:

وفيها سار معز الدولة إلى الموصل ودخلها، فنزح عنها ناصر الدوله بْن حمدان إلى نصيبين. فَسَار ناصر الدولة إلى ميافارقين، واستأمن عسكره إلى معز الدولة، فهرب إلى حلب مستجيرًا بأخيه سيف الدولة، فأكرم مورده، وبالغ فِي خدمته1.

وجَرَت فصول، ثم قدم فِي الرسلية أَبُو محمد الفياضي، كاتب سيف الدولة، إِلَى الموصل. فقرر الأمر عَلَى أن تكون الموصل وديار ربيعة والرحبة عَلَى سيف الدولة؛ لأن معز الدولة لم يثق بناصر الدولة، فإنّه غَدَر بِهِ مرارًا ومنَعَه الحَمْل. فقال معز الدولة: أنتَ عندي الثقة. وأن يُقَدِّم ألف ألف درهم. ثم انحدر معز الدولة إلى بغداد. وتأخر الوزير المهلبيّ والحاجب سبكُتْكين بالموصل إلى أن يحُمل مالُ التّعجيل2.

وفاة القاضي ابن حذلم:

وفيها تُوُفّي قاضي دمشق أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أيّوب بْن حَذْلَم. وكان إمامًا فقيهًا عَلَى مذهب الأوزاعيّ، له حلقة بالجامع.

1 الكامل في التاريخ "8/ 522، 523، 524"، البداية والنهاية "11/ 233"، النجوم الزاهرة "3/ 319، 320".

2 النجوم الزاهرة "3/ 320".

ص: 132