الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملك العزيز بواسط، فكتبوا إليه بالتَّعزِية1.
دخول الغُزِّ الموصل:
وفيها دخلت الغُزّ الموصل، فأخذوا حُرَم قرواش بن المقلّد، ودُبَيْس بن عليّ عَلَى الإيقاع بالغُزّ، فقَتَلت منهم مقتلة عظيمة.
الخطبة لأبي كاليجار:
وفيها خُطب ببغداد للملك أبي كاليجار بعد موت جلال الدّولة.
ترجمة جلال الدولة:
وكان مولد جلال الدّولة في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. وكان يزور الصّالحين، ويقصد القزوينيّ، والدّينَوَريّ.
مات من وَرَمٍ في كبِده في خامس شَعبان، وغسّله أبو القاسم بن شاهين الواعظ، وعبد القادر بن السّمّاك ودُفِنَ بدار المملكة. ووُلي بغداد سبع عشر سنة إلّا شهرًا. وخلّف ستّة بنين وخمس عشرة أنثى. وعاش اثنتين وخمسين سنة. وكانت دولته في غاية الوهن.
1 المنتظم "8/ 117"، الكامل في التاريخ "19/ 516"، العبر"3/ 182".
أحداث سنة ست وثلاثين وأربعمائة:
دفن جلال الدّولة بمقابر قريش:
فيها نُقِل تابوت جلال الدّولة إلى تُرْبتهم بمقابر قريش.
الوزارة ببغداد:
ودخل الملك أبو كاليجار بغداد، وصرف أبا المعالي بن عبد الرّحيم عن الوزارة موقَّرًا، ووُلِّي أبو الفرج محمد بن جعفر بن العبّاس.
وفاة المرتضى:
وتُوُفّي المُرْتَضَى، وقُلِّد مكانه ابن أخيه أبو أحمد عدنان بن الشّريف الرَّضِيّ.