المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة ست وثلاثين وأربعمائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد التاسع والعشرون

- ‌الطبقة الثالثة والأربعون

- ‌أحداث سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ست وعشرين وأربعمائة

- ‌أحداث سنة سبع وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌أحداث سنة تسع وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاثين وأربعمائة:

- ‌المتوفون في الطبقة الثالثة والأربعون:

- ‌الطبقة الرابعة والأربعون:

- ‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ست وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌المتوفون في الطبقة الرابعة والأربعون:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة ست وثلاثين وأربعمائة:

الملك العزيز بواسط، فكتبوا إليه بالتَّعزِية1.

دخول الغُزِّ الموصل:

وفيها دخلت الغُزّ الموصل، فأخذوا حُرَم قرواش بن المقلّد، ودُبَيْس بن عليّ عَلَى الإيقاع بالغُزّ، فقَتَلت منهم مقتلة عظيمة.

الخطبة لأبي كاليجار:

وفيها خُطب ببغداد للملك أبي كاليجار بعد موت جلال الدّولة.

ترجمة جلال الدولة:

وكان مولد جلال الدّولة في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. وكان يزور الصّالحين، ويقصد القزوينيّ، والدّينَوَريّ.

مات من وَرَمٍ في كبِده في خامس شَعبان، وغسّله أبو القاسم بن شاهين الواعظ، وعبد القادر بن السّمّاك ودُفِنَ بدار المملكة. ووُلي بغداد سبع عشر سنة إلّا شهرًا. وخلّف ستّة بنين وخمس عشرة أنثى. وعاش اثنتين وخمسين سنة. وكانت دولته في غاية الوهن.

1 المنتظم "8/ 117"، الكامل في التاريخ "19/ 516"، العبر"3/ 182".

ص: 174

‌أحداث سنة ست وثلاثين وأربعمائة:

دفن جلال الدّولة بمقابر قريش:

فيها نُقِل تابوت جلال الدّولة إلى تُرْبتهم بمقابر قريش.

الوزارة ببغداد:

ودخل الملك أبو كاليجار بغداد، وصرف أبا المعالي بن عبد الرّحيم عن الوزارة موقَّرًا، ووُلِّي أبو الفرج محمد بن جعفر بن العبّاس.

وفاة المرتضى:

وتُوُفّي المُرْتَضَى، وقُلِّد مكانه ابن أخيه أبو أحمد عدنان بن الشّريف الرَّضِيّ.

ص: 174