المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد التاسع والعشرون

- ‌الطبقة الثالثة والأربعون

- ‌أحداث سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ست وعشرين وأربعمائة

- ‌أحداث سنة سبع وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌أحداث سنة تسع وعشرين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاثين وأربعمائة:

- ‌المتوفون في الطبقة الثالثة والأربعون:

- ‌الطبقة الرابعة والأربعون:

- ‌أحداث سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ست وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وثلاثين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌المتوفون في الطبقة الرابعة والأربعون:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة:

موت العلاء النصراني وسلْب أكفانه:

ومات العلاء بن أبي الحسين النَّصْرانيّ بواسط، فجلس أقاربه في مسجدٍ عند بيته للعزاء، وأُخْرج تابُوتُه نهارًا، ومعه جماعة من الأتراك، فثار العوامّ وسلبوا الميّت من أكفانه وأحرقوه، ومضوا إلى الدّير فنهبوه. وعجز الأتراك عنهم وذُلّوا، أذلّهم الله.

ص: 176

‌أحداث سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة:

حبْس صاحب الشّرطة وتغريمه الدّيات:

فيها كلّم ذو السّعادات أبو الفَرَج لرئيس الرّؤساء أبي القاسم في أبي محمد بن النَّسَويّ صاحب الشُّرطة، وكان معزولًا، فقال: هذا رجلٌ قد ركب العظائم، ولا سبيل إلى الإبقاء عليه، فتقدَّم الخليفة بحبْسه. ورُفع عليه بأنّه كان يتتبَّع الغُرباء من التُّجّار ويقبض عليهم ليلًا، ويأخذ أموالهم ويقتلهم، ويُلْقِيهم في حفائر، فَحُفِرت فوُجِد فيها رِمَم الموتى، فثار العَوَامّ ونشروا المَصَاحف، وآل الأمر إلى أن حمَل خمسة آلاف وخمسمائة دينار عن دِيات ثلاثة قتلهم، فقَبَض ذلك صيرفيُّ السّلطان، وصرَفه في أفساط الْجُنْد1.

حصار طغرلبك إصبهان:

وفيها حاصر طغرلبك إصبهان، وضيّق على أميرها قرامرز بن علاء الدّولة، ثمّ هادنه على مالٍ يُحمل إليه، وأن يُخطب له بأصبهان2.

مراسلة أهل التّبت لأرسلان خان:

وفيها خرج من بلاد التُّبَّت، وهي من إقليم الصّين، خلائق عظيمة، وراسلوا أرسلان خان ملك بلاشاغون يُثْنُون على سيرته، فراسلهم يدعوهم إلى الإسلام، فلم يُجِيبوا ولم ينفروا منه.

1 المنتظم "8/ 129، 130".

2 الإنباء في تاريخ الخلفاء "188"، الكامل في التاريخ "9/ 534"، دول الإسلام "1/ 258".

ص: 176