الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من نزل الرقة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[1] وابصة بن معبد الأسدي
4-
سمعت أبا الهيثم محمد بن عبد الصمد بن عبد الرحمن بن صخر بن عبد الرحمن بن وابصة يقول: وابصة بن معبد بن عتبة بن مالك [بن الحارث بن بشير بن كعب بن سعد] بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة.
[يكنى أبا سالم] .
5-
سمعت أبا الهيثم يقول: ولد وابصة أربعةً: عَمْراً، وعتبة، وسالماً، وعبد الرحمن. فحدث عنه من ولده عمروٌ وسالمٌ.
6-
سمعت أبا عمر هلال بن العلاء يقول: [قبر وابصة عند منارة جامع] الرافقة.
7-
حدثنا محمد [بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا عبد
السلام بن عبد الرحمن بن صخر] القاضي. ح وثنا جعفر بن محمد [بن حجاج، نا عبد السلام، عن أبيه، عن بشر بن لاحق الرقي] عن أبي راشد الأزرق، قال: كنت آتي [وابصة بن معبدٍ، وقلما أتيته إلا أصبت] المصحف موضوعاً بين يديه، ثم إن كان ليبكي حق أرى [دموعه قد بلت] الورق. فقلت له: هل [سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء؟ فقال: يا أبا راشدٍ] ، وهل تركت شيئاً [إلا وقد سألته عنه، حتى عن وسخ الأظفار. قال:] فقلت: فماذا قال لك؟ قال: ((ما رابك [فألقه، وما] كان [سوى ذلك فدعه] )) .
8-
حدثنا محمد بن إبراهيم بن بنت جناد البغدادي، ثنا بشار بن موسى الخفاف، ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، حدثني أبو عبد الله -وكان من أعوان عمر بن عبد العزيز- قال: بعث إلي عمر بن عبد العزيز [فدفع إلي] مالاً أقسمه بالرقة، وكتب إلى وابصة [كتاباً] يبعث معي بشرطٍ يكفون الناس عني؛ وقال: لا تقسم بينهم
إلا على شاطئ نهرٍ جارٍ، فإني أخاف أن يعطشوا. قال: قلت: يا أمير المؤمنين، إنك تبعثني إلى قومٍ لا أعرفهم، وفيهم غنيٌّ وفقيرٌ. فقال: يا هذا، كل من مد يده إليك فأعطه. قال أبو علي محمد بن سعيد: ولا أظن هذا إلا خطأً لأن وابصة لم يتأخر موته إلى خلافة عمر بن العزيز؛ فلعله أن يكون ((إلى ابن وابصة)) لأن سالماً ذكروا أنه تولى الرقة بعد أبيه.
9-
حدثنا أبو الهيثم محمد بن عبد الصمد، حدثني عمي عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر، عن أبيه، عن شيبان بن عبد الرحمن، عن حصين بن عبد الرحمن، عن هلال بن يساف، قال: قدمت الرقة، فقال بعض أصحابي: هل لك في رجلٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: غنيمةٌ. فدفعنا إلى [وابصة بن معبدٍ] ، فقلت