الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثوبان، عن أبيه، عن الزهري ومكحول، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((من أدرك من صلاةٍ ركعة فقد أدركها -قال ابن ثوبان: يعني الفضيلة- ويقضي ما فاته)) .
306-
وبإسناده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمسةً وعشرين جزءاً)) .
307-
وسمعت أبا عمر هلالاً يقول: رأيت غصن بن إسماعيل، ومنزله وولده عند مسجد قريش.
308-
قال أبو عمر هلال: إن مسجد قريشٍ، إنما بناه رجلٌ يسمى قريشاً، فنسب إليه، وهو عند دار الرماح.
[62] يونس بن أبي شبيب
309-
حدثني إبراهيم بن محمد بن ربيح، وراق أبي عمر هلال، وكتبه بخطه لي؛ ثنا أبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجاج، ثنا يحيى بن كهمس
الأسدي، عن يونس بن أبي شبيب، قال: خرجت حاجّاً، فلقيت طاوس بمكة، فسألته عن أشياء فقال: أين منزلك؟ قلت: بالرقة. قال طاوس: البيضاء؟ ثم وصفها فلم يدع من وصفها شيئاً إلا وصفه. قلت: كأنك قد دخلتها؟ قال: ما دخلتها، ولكن وصفتها بما وصفت لي في الحديث. ثم قال: إن استطعت أن تتخذ بغيرها منزلاً فافعل، فإنه بلغني أن لا يهلكها إلا سنابك الخيل.
310-
سألت أبا عمر هلالاً، عن يونس بن أبي شبيب، فقال: هو من أهل الرقة، ومنزله بحذاء مسجد ابن الصباح؛ كان طاقاتٍ روميةً هدمت، بالقرب من باب الحجرين.
311-
حدثنا محمد بن علي المري، ثنا أبو يوسف، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن الحكم السلمي، عن يونس بن أبي شبيب، قال: سألت طاوس عن مسالةٍ، فقال: من أين أنت؟ فقلت: من أهل الجزيرة. فقال: إذا كانت الوقعة بين الرقتين، كانت الصيلم أو الفيصل.
312-
قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن كهمس الأسدي، عن يونس، عن طاوس، مثله.