الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[55] سليمان بن صهيب القرشي العطار
285-
يتولى عامر بن لؤي.
286-
حدثنا هلال بن العلاء، ثنا أبي، ثنا سليمان بن صهيب العطار الرقي، ثنا إسحاق بن راشد، عن عمرو بن وابصة، عن وابصة، قال: طرق بابي عبد الله بن مسعود -ونحن بالكوفة- ففتحنا له، فكان فيما حدثنا: تكون فتنةٌ، القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، والساعي خيرٌ من الراكب. قلت: متى ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: ذاك أيام الهرج حين لا يأمن المرة جليسه. قلت: وإذا كان ذاك [فما أصنع؟ قال: ادخل دارك. قلت: دخل علي داري؟] قال: ادخل بيتك. قلت: دخل علي بيتي؟ قال: ادخل مسجدك، ثم اضرب بيدك على الأخرى، وقل: ربي الله، حتى تموت على ذلك. فلقيت خريم بن فاتك الأسدي بدمشق، فحدثته بحديث عبد الله، قال: وأنا سمعت هذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت عليه أجرأ مني على عبد الله، فاستحلفته بالله الذي لا إله إلا هو لأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فحلف لي بالله لهو سمعه.
287-
قال: وحدثنا سليمان بن صهيب العطار الرقي، عن فرات -يعني ابن سلمان- عن سليمان، عن الحسن، قال: أمر سعد بن أبي وقاص على الكوفة، وبها سلمان الخير. قال: فخرج سعدٌ يوماً يسير على حمارٍ له في السوق، وعليه قميصٌ سنبلاني، فلقي سلمان؛ فلما رآه مقبلاً إليه بكى، فانتهى إليه سعدٌ فسلم عليه، وقال: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: وما لي لا أبكي، وقد سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:((يكفيكم من الدنيا كزاد الراكب)) وأرى عليك قميصاً سنبلانيّاً، وأنت على حمارٍ؟ فقال له سعدٌ: أوصني يا أبا عبد الله. قال: اذكر ربك عند حكمك إذا حكمت، واذكر الله عند قسمك إذا قسمت، واتق الله في همك إذا هممت. قال: ثم قال الحسن: حلماء حكماء. ثم قال: اتق الله -يا ابن آدم- في همك؛ فإن كان هم خيرٍ فأمضه، وإن كان هم شر فدعه.
288-
حدثنا هلال، ثنا أبي، ثنا سليمان بن صهيب الرقي، ثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: صلاةٌ بغير قراءةٍ فهي خداجٌ. موقوفٌ.
289-
قال: حدثنا سليمان بن صهيب، عن فرات، عن ميمون، قال: لما احتضر أبو ذر رضي الله عنه، قال لامرأته: أين تلك النفقة؟ قال: فجاءت بثلاثة عشر درهماً. قال: فأمر بها، فوضعت موضعها؛ ثم قال: إن كانت لمحرقتي ما بين عانتي إلى ذقني.
290-
حدثنا محمد بن علي المري، ثنا أبو يوسف، ثنا سليمان بن صهيب العطار الرقي، عن عبيدة بن حسان، عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفرٍ له، فمر بقومٍ من الأعراب قد شدوا ظبيةً لهم بطنبٍ من أطناب خيمة، فقالت الظبية: يا رسول الله، إن لي خشفين في الجبل، فسلهم أن يخلوا سبيلي حتى أرضع خشفي وأعود. قال:((أخاف ألا ترجعي)) . قالت: عذبني الله عذاب العاشر، إن لم أرجع؛ فطلب إليهم، فخلوا سبيلها؛ فذهبت ثم رجعت، فطلب إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فخلوا سبيلها.