الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[27] أبو المهاجر سالم بن عبد الله الرقي
[يتولى بني كلاب] .
149-
سمعت الميموني يقول: سمعت أبا عبد الله ابن حنبل يقول: بلغني موت أبي المهاجر الرقي، سنة إحدى وستين ومئة.
150-
حدثنا [العلاء بن هلال] ، ثنا هلال بن عمر بن هلال، ثنا أبي، عن أبي المهاجر، عن [
…
] ابن سعيد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أول الناس هلاكاً قريش، وأول قريش هلاكاً [أهل بيتي] )) .
151-
[وعن أبي المهاجر، عن أبي أسامة] ، عن شعبة، عن أبي
التياح، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يهلك أمتي هذا الحي من قريش)) . قيل: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: ((لو أن الناس اعتزلوهم -أو قال: تركوهم-)) .
152-
وعن أبي المهاجر، عن عباد بن إسحاق، عن محمد بن زيد، عن أبي إسحاق مولى عبد الله بن [الحارث بن نوفل] عن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أول الناس هلاكاً قريش، وأول قريشٍ هلاكاً أهل بيتي)) .
153-
وعن أبي المهاجر، عن عباد بن إسحاق، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، عن أم سلمة أنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، فقال:((لا يدخل علي أحدٌ)) . قالت: فسمعت صوتاً فدخلت، فإذا عنده حسين بن علي، وإذا هو حزينٌ يبكي؛ فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: ((أخبرني جبريل عليه السلام أن أمتي تقتل هذا بعدي)) . فقلت: ومن يقتله؟ فتناول مدرةً فقال: ((أهل هذه المدرة يقتلونه)) .
154-
حدثنا محمد بن علي المري، ثنا أبو يوسف، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، ثنا سالم أبو المهاجر الرقي، عن ميمون بن مهران، قال: لو نشر بعض السلف، ما عرف أنكم مسلمون إلا أن يعرف قبلتكم.
155-
قال: وحدثنا عثمان، عن سالم أبي المهاجر، قال: كانت الأنبياء يلبسون الصوف، ويخصفون النعال، ويركبون الحمير.
156-
حدثنا هلال بن العلاء، ثنا عمرو بن عثمان الكلابي، ثنا صالح الحوري، جد الحوريين -قال هلال: هم من قريةٍ [بين الرقة وبالس] يقال لها: حورة- قال: كنت في المسجد إلى جنب أبي المهاجر الكلابي، فقرئ علينا كتابٌ لبعض الخلفاء على المنبر يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر،
…
؛ فلما فرغ من قراءة الكتاب، ضرب فخذي، وقال: يا عبد -وكانت كلمة ندائه- إنما مثلنا ومثل صاحب هذا الكتاب، كمثل ذئبٍ خرج يغير بالليل، فوقف على باب فإذا صبي في البيت يبكي، وأمه تقول له: تسكت، وإلا ألقيتك للذئب؟ والصبي يتمادى في البكاء، والذئب ينتظر حتى فضحه الصبح، فولى مدبراً، فلقيه ذئبٌ آخر، فقال: أين تريد؟ فقال: أريد أهل الرقة. فقال: لا تأتهم، فإنهم أكذب قومٍ على وجه الأرض.
157-
حدثنا محمد بن علي المري، ثنا أبو يوسف الصيدلاني، قال: قال عمر بن يزيد القباب: سألت أبا المهاجر عن الجهاد، فقال: الرباط في آخر الزمان أحب إلي منه.