الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيشون الحراني، وأبو علي الحسن بن [حرب] القاضي، وعبد الرحمن بن يحيى بن زكريا، قالوا: أنبأ محمد بن سليمان، ثنا أبو بكر بن بدر الأسدي، قال: سمعت ميمون بن مهران يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حف شاربه.
225-
سألت أبا عمر هلالاً عن أبي بكر بن بدرٍ، فقال: ذكروا أنه خرج يوم خميسٍ، قد لبس ثيابه، يريد الجمعة، فمر بميمون بن مهران، فقال له: أين تريد؟ فقال: الجمعة. فقال له ميمون: قد أخروها إلى غدٍ. فرجع إلى أهله، فقال لهم: قال لي ميمون بن مهران إنهم قد أخروا الجمعة إلى غدٍ!
[38] عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد
يكنى أبا وهب الأسدي.
226-
سمعت أبا عمر هلالاً، يقول: سمعت أشياخنا يقولون: ولد عبيد الله بن عمرو سنة إحدى ومئة، ومات سنة ثمانين ومئة.
227-
حدثنا أبو فروة -إن شاء الله-، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا عبيد الله بن عمرو، قال: أتيت الأعمش، فسلمت عليه وانتسبت له، فقلت: رجلٌ من أصحابك، من بني أسد؛ فقرب ورحب وقال جميلاً؛ قلت: أريد أن أسمع وآخذ بحظي منك؛ فقال: نعم؛ فحدثني بعشرة أحاديث؛ فقلت: يا أبا محمد، إني قد تقدمت في طلب العلم، ولقيت عطاء بن السائب وعبد الملك بن عمير وجماعةً من أصحابك، فأحب أن تعرف لي تقدمي وقرابتي. فقال: قم، فما لك عندنا غير ذا. قال: فقمت غضبان، فقلت: ما بي فقرٌ إليك ولا حاجةٌ. فقيل للأعمش: إن هذا صاحب زيد بن أبي أنيسة، قد كتب عنه، وهو له صديقٌ. فقال: ردوه؛ فردوني، فقال: لله أبوك! أر ذكرت لنا زيد بن أبي أنيسة؟ فقلت له: أكرمك الله، قد تقربت إليك بما ظننت أنه أنفع لي عندك، بالقرابة والعشيرة. قال: لو ذكرت زيداً. قلت: نعم، إن زيداً لي أخٌ وصديقٌ، وقد كتبت عنه علماً كثيراً. قال: فنعم إذاً؛ فحدثني بنحوٍ من خمسين حديثاً؛ وما زلت أعرفها فيه حتى خرجت من الكوفة.
228-
حدثنا هلال بن العلاء، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا عبيد الله بن عمرو، قال: رأيت عمرو بن دينارٍ يطوف بين الصفا والمروة، على حمارٍ أسود.
229-
حدثنا موسى بن عيسى بن بحر، ثنا حكيم بن سيف، قال: ذكر عبيد الله بن عمرو ذات يومٍ، وكان عنده داود بن كثير فقال: من آل محمدٍ؟ فقال عبيد الله: كل من آمن بمحمدٍ. فقال عبيد الله: كنا عند عبد الملك بن صالح، فقال: يا عبيد الله، من آل محمد؟ قلت: كل من آمن بمحمدٍ. قال: فقال: كذاك قال مالك بن أنس.
230-
قال: وسمعت عبيد الله بن عمرو، قال: قال عبد الملك بن صالح: {والعاملين عليها} . قلت: ليس لكم فيها شيءٌ؛ قدم علينا عبد الله بن محمد بن عقيل، فأتيناه بمالٍ قد جمعناه له، فقال: أصدقةٌ أم صلةٌ؟ قال: قلنا: صلةٌ. قال: إن الصدقة لا تحل لنا أهل البيت.
231-
قال: وكنت عند عبيد الله بن عمرو، وفي مجلسه رجلٌ من أصحابنا يكنى أبا اليسير، فتنازع أبو اليسير وأبو طلحة الحراني، فارتفع الصوت بينهما، فقال عبيد الله: ما لكم؟ فقال أبو اليسير: يا أبا وهب، هذا يزعم أن الله ما كلم موسى! فقال عبيد الله لأبي طلحة: ويحك -أو ويلك- ما تقول؟ قال: يا أبا وهب، هذا كلام أصحابنا: موسى وأبي قتادة وحمزة. فقال عبيد الله: كذبت، هذا كلام الجهم الذي قتل عليه الجعد.
232-
حدثنا هلال، ثنا عبد الله بن جعفر، قال: سمعت عبيد الله بن عمرو يقول: كتبت إلى زيد بن أبي أنيسة: اكتب لي حديث الزهري، ولا تكتب من رأيه شيئاً، ولا تدع ((بلغنا)) فإنه حديثٌ.
233-
قال: وحدثنا عبيد الله، قال: كنت بالبصرة في مسجد من مساجدها، مع أيوب السختياني؛ قال: ومعنا معمر. قال: فأتى أيوب رجلٌ، فسأله عن رجلٍ افترى على رجلٍ، فحلف بصدقة ماله لا يدعه حتى يأخذ منه الحد