المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثالث في توفي الصحابة والتابعين كثرة الحديث مخافة من النسيان والدخول في حديث الوعيد - تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْفَصْل الأول فِي سِيَاق الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي تَعْظِيم الْكَذِب على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالتَّشْدِيد فِيهِ والتغليظ فِي الْوَعيد عَلَيْهِ

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي تَحْرِيم رِوَايَة الحَدِيث الْكَذِب عَنهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث فِي توفّي الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ كَثْرَة الحَدِيث مَخَافَة من النسْيَان وَالدُّخُول فِي حَدِيث الْوَعيد

- ‌الْفَصْل الرَّابِع فِي بَيَان أَنه لَا يجوز لأحد رِوَايَة حَدِيث حَتَّى يعرضه على شيخ من عُلَمَاء الحَدِيث ويجيزه بروايته لاحْتِمَال أَن يكون ذَلِك الحَدِيث لَا أصل لَهُ فَيدْخل فِي حَدِيث من كذب عَليّ

- ‌الْفَصْل الْخَامِس فِي بَيَان أَن من أقدم على رِوَايَة الْأَحَادِيث الْبَاطِلَة يسْتَحق الضَّرْب بالسياط ويهدد بِمَا هُوَ أَكثر من ذَلِك ويزجر ويهجر وَلَا يسلم عَلَيْهِ ويغتاب فِي الله ويستعدى عَلَيْهِ عِنْد الْحَاكِم وَيحكم عَلَيْهِ بِالْمَنْعِ من رِوَايَة ذَلِك وَيشْهد عَلَيْهِ

- ‌الْفَصْل السَّادِس فِيمَن رأى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام مُنْكرا لما رُوِيَ عَنهُ من الأباطيل

- ‌الْفَصْل السَّابِع فِي انكار الْعلمَاء قَدِيما على الْقصاص مَا رَوَوْهُ من الأباطيل وسفه الْقصاص عَلَيْهِم وَقيام الْعَامَّة مَعَ الْقصاص بِالْجَهْلِ وَاحْتِمَال الْعلمَاء ذَلِك فِي الله

- ‌الْفَصْل الثَّامِن فِي بَيَان أَن الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة كَثِيرَة وَلَا يميزها الا النَّاقِد الْمُجْتَهد فِي الحَدِيث

- ‌الْفَصْل ال تَاسِع فِي تَلْخِيص الْكتاب الَّذِي أَلفه الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ وَسَماهُ الْبَاعِث على الْخَلَاص من حوادث الْقصاص

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر فِي زيادات فَاتَت الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ فِي كِتَابه فاستدركتها هُنَا

الفصل: ‌الفصل الثالث في توفي الصحابة والتابعين كثرة الحديث مخافة من النسيان والدخول في حديث الوعيد

وَأخرج بِسَنَدِهِ من طَرِيق رِفَاعَة بن هدير بن عبد الرَّحْمَن ابْن رَافع بن خديج عَن أَبِيه عَن جده قَالَ

كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فجَاء رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله ان النَّاس يحدثُونَ عَنْك بِكَذَا وَكَذَا

قَالَ مَا قلته مَا أَقُول الا مَا ينزل من السَّمَاء وَيحكم لَا تكذبوا عَليّ فَإِنَّهُ لَيْسَ كذب عَليّ ككذب على غَيْرِي

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ

وَمن سنته صلى الله عليه وسلم وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين من بعده الذب عَن سنته وَنفي الْأَخْبَار الكاذبة عَنْهَا والكشف عَن ناقلها وَبَيَان تزوير الْكَاذِبين ليسلم من أَن يكون خَصمه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لِأَنَّهُ من روى عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَدِيثا كذبا وَأقر عَلَيْهِ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم خَصمه يَوْم الْقِيَامَة

هَذَا كُله كَلَام الدَّارَقُطْنِيّ

ص: 92

‌الْفَصْل الثَّالِث فِي توفّي الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ كَثْرَة الحَدِيث مَخَافَة من النسْيَان وَالدُّخُول فِي حَدِيث الْوَعيد

111 -

1 أخرج الدَّارمِيّ فِي مُسْنده وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي مُقَدّمَة كتاب الضُّعَفَاء عَن قرظة بن كَعْب قَالَ

بعثنَا عمر بن الْخطاب الى الْكُوفَة وشيعنا فَمشى مَعنا الى مَوضِع يُقَال لَهُ خرار فَقَالَ أَتَدْرُونَ لم مشيت مَعكُمْ

قُلْنَا لحق صُحْبَة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَلحق الْأَنْصَار

قَالَ لكني مشيت مَعكُمْ لحَدِيث أردْت أَن أحدثكُم بِهِ

ص: 92

فَأَرَدْت أَن تحفظوه لممشاي مَعكُمْ انكم تقدمون على قوم لِلْقُرْآنِ فِي صُدُورهمْ هزيز كهزيز الْمرجل فَإِذا رأوكم مدوا اليكم أَعْنَاقهم وَقَالُوا أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فأقلوا الرِّوَايَة عَن مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ثمَّ أَنا شريككم

112 -

2 وَأخرج ابْن مَاجَه والرامهرمزي فِي كتاب الْمُحدث الْفَاصِل والموهبي فِي فضل الْعلم وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ

ص: 93

قُلْنَا لزيد بن أَرقم حَدثنَا عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

قَالَ كبرنا ونسينا والْحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم شَدِيد

113 -

3 وَأخرج الدَّارمِيّ وَابْن مَاجَه والرامهرمزي وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن عَمْرو بن مَيْمُون قَالَ كنت لَا تفوتني عَشِيَّة خَمِيس الا آتِي فِيهَا عبد الله بن مَسْعُود فَمَا سمعته يَقُول لشَيْء قطّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ ذَات عَشِيَّة فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فاغرورقت عَيناهُ وَانْتَفَخَتْ أوداجه وَقَالَ أَو مثله أَو نَحوه أَو شَبيه بِهِ

141 -

4 وَأخرج الدَّارمِيّ عَن الشّعبِيّ وَابْن سِيرِين أَن ابْن مَسْعُود كَانَ اذا حدث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْأَيَّام تَرَبد وَجهه وَقَالَ هَكَذَا أَو نَحوه

ص: 95

115 -

5 وَأخرج ابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن طَاوُوس قَالَ

سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول انا كُنَّا نَحْفَظ الحَدِيث والْحَدِيث يحفظ عَن رَسُول صلى الله عليه وسلم فَأَما اذا ركبتم الصعب والذلول فهيهات

116 -

6 وَأخرج البُخَارِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن السَّائِب بن يزِيد قَالَ صَحِبت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَطَلْحَة بن عبيد الله وَسعد بن أبي وَقاص والمقداد بن الْأسود فَلم أسمع وَاحِدًا مِنْهُم يحدث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الا أَنِّي سَمِعت طَلْحَة يتحدث عَن يَوْم أحد

117 -

7 وَأخرج الدَّارمِيّ وَابْن مَاجَه والرامهرمزي وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن السَّائِب بن يزِيد قَالَ

خرجت مَعَ سعد بن أبي وَقاص من الْمَدِينَة الى مَكَّة فَمَا سمعته يحدث عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِحَدِيث وَاحِد حَتَّى رَجعْنَا

قَالَ حَمَّاد بن زيد لتعظيم الحَدِيث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 96

118 -

8 وَأخرج الدَّارمِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن تَوْبَة الْعَنْبَري قَالَ قَالَ لي الشّعبِيّ

أَرَأَيْت فلَانا الَّذِي يَقُول قَالَ رَسُول الله قَالَ رَسُول الله قعدت مَعَ ابْن عمر سنتَيْن أَو سنة وَنصفا فَمَا سمعته يحدث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم شَيْئا الا هَذَا الحَدِيث حَدِيث الضَّب

119 -

9 وَأخرج الدَّارمِيّ عَن عبد الْملك بن عبيد قَالَ

مر بِنَا أنس بن مَالك فَقُلْنَا حَدثنَا بِبَعْض مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ وأتحلل

120 -

10 وَأخرج الدَّارمِيّ وَابْن مَاجَه والرامهرمزي وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ

كَانَ أنس قَلِيل الحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَ اذا حدث عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَدِيثا ففرغ مِنْهُ قَالَ أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 97

121 -

11 وَأخرج الرامَهُرْمُزِي والموهبي عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد قَالَ

كَانَ عبد الله يَعْنِي ابْن مَسْعُود يمْكث السّنة لَا يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فاذا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَخَذته الرعدة قَالَ وَيَقُول أَو هَكَذَا أَو نَحوه أَو شبهه

122 -

12 وَأخرج الدَّارمِيّ وَالطَّبَرَانِيّ والرامهرمزي وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي الدَّرْدَاء أَنه كَانَ اذا فرغ من الحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ هَكَذَا أَو نَحوه أَو شبهه أَو شكله

123 -

13 وَأخرج ابْن مَاجَه والرامهرمزي وَالدَّارَقُطْنِيّ والموهبي عَن الشّعبِيّ قَالَ

ص: 98

جالست ابْن عمر سنة مَا سَمِعت مِنْهُ حَدِيثا عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

124 -

(14) أخرج الموهبي عَن خَالِد بن سعد عَن أَبِيه قَالَ

مَا رَأَيْت أتقى للْحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من ابْن عمر

125 -

15 وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والرامهرمزي وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن ابراهيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ

بعث عمر بن الْخطاب الى جمَاعَة فَقَالَ مَا هَذَا الحَدِيث الَّذِي تكثرون عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فحبسهم بِالْمَدِينَةِ حَتَّى أستشهد 126 (16) وَأخرج الرامَهُرْمُزِي عَن السَّائِب بن يزِيد قَالَ

ص: 99

أَرْسلنِي عُثْمَان بن عَفَّان الى رجل فَقَالَ قل لَهُ يَقُول لَك أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا هَذَا الحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لقد أكثرت لتنتهين أَو لألحقنك بحبال دوس وأت فلَانا فَقل لَهُ يَقُول لَك أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا هَذَا الحَدِيث لتنتهين أَو لألقينك بجبال القردة

127 -

17 وَأخرج الدَّارمِيّ عَن عَاصِم قَالَ

سَأَلت الشّعبِيّ عَن حَدِيث فَحَدَّثَنِيهِ فَقلت انه يرفع الى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَا على مَا دون النَّبِي صلى الله عليه وسلم أحب الينا فَإِن كَانَ فِيهِ زِيَادَة أَو نُقْصَان كَانَ على من دون النَّبِي صلى الله عليه وسلم

128 -

(18) أخرج الدَّارمِيّ عَن ابراهيم التَّيْمِيّ قَالَ

ص: 100

نهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن المحاقلة والمزابنة فَقيل لَهُ أما تحفظ عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَدِيثا غير هَذَا قَالَ بلَى وَلَكِن أَقُول قَالَ عبد الله قَالَ عَلْقَمَة أحب الي

129 -

19 وَأخرج الرامَهُرْمُزِي عَن سَالم بن أبي الْجَعْد قَالَ

ص: 101

قَالَ شُرَحْبِيل بن السمط الْكِنْدِيّ لكعب بن مرّة الْبَهْزِي حَدثنِي مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَاحْذَرْ

130 -

20 وَأخرج الرامَهُرْمُزِي عَن شُعْبَة قَالَ

مَا رَأَيْت أخوف من سُلَيْمَان التَّيْمِيّ كَانَ اذا ذكر الحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تغير وَجهه

131 -

21 وَأخرج الرامَهُرْمُزِي وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن دَاوُد ابْن خَالِد بن دِينَار أَنه مر هُوَ وَرجل يُقَال لَهُ أَبُو يُوسُف ابْن تَمِيم على ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن فَقَالَ لَهُ أَبُو يُوسُف انا نجد عِنْد غَيْرك من الحَدِيث مَا لَا نجده عنْدك قَالَ أما

ص: 102

ان عِنْدِي حَدِيثا كثيرا وَلَكِن هَذَا ربيعَة بن الهدير كَانَ يلْزم طَلْحَة بن عبيد الله يذكر أَنه لم يسمع طَلْحَة يحدث عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم الا حَدِيثا وَاحِدًا

132 -

22 وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن أَشْعَث بن سليم عَن أَبِيه قَالَ

قدمت الْمَدِينَة فَإِذا أَبُو أَيُّوب يحدث عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقلت لَهُ تحدث عَن أبي هُرَيْرَة وَقد سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ انه قد سمع وأحدث عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أحب الي

133 -

23 وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي أسيد قَالَ

ص: 103

قُلْنَا لأبي قَتَادَة مَا لَك لَا تحدث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَمَا يحدث عَنهُ النَّاس

قَالَ أَبُو قَتَادَة سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول

من كذب عَليّ فَليَتَبَوَّأ لجنبه مضجعا من النَّار

وَجعل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول ذَلِك وَيمْسَح الأَرْض بِيَدِهِ

134 -

24 وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب ابْن مَالك قَالَ قلت لأبي قَتَادَة حَدثنِي بِشَيْء سمعته من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

قَالَ أخْشَى أَن يزل لساني بِشَيْء لم يقلهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم 135 (25) وَأخرج الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده عَن ابْن كَعْب بن مَالك قَالَ

ص: 104

خرج علينا أَبُو قَتَادَة وَنحن نقُول قَالَ رَسُول الله كَذَا وَقَالَ رَسُول الله كَذَا فَقَالَ شاهدت الْوُجُوه أَتَدْرُونَ مَا تَقولُونَ قَالَ رسسول الله صلى الله عليه وسلم

من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار

136 -

26 وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي ادريس قَالَ

كَانَ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان يقل الحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

137 -

وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن عبد الله بن عَامر قَالَ

سَمِعت مُعَاوِيَة يخْطب على مِنْبَر دمشق قَالَ اياكم وَأَحَادِيث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الا حَدِيثا ذكر على عهد عمر ان عمر كَانَ يخيف النَّاس فِي الله

ص: 105

138 -

28 وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن قرظة بن كَعْب قَالَ ان كنت لأجلس مَعَ الْقَوْم فَيذكرُونَ الحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اني لمن أحفظهم لَهُ فَإِذا ذكرت وَصِيَّة عمر سكت

ص: 106